7 نصائح لتطوير مهارة التحدُّث أمام الجمهور

كيف يتواصل الشخص مع الآخرين، ويحفِّزهم على التغيير، ويؤثر في اتخاذ القرارات، ويلهم الناس؟ يكون ذلك من خلال قوة الخطابة والتواصل.



إنَّ مهارات التحدُّث أمام الجمهور مفيدة في جميع مجالات الحياة، بدءاً من المجالات الشخصية وانتهاءً بالمجالات المهنية، ومن القدرة على مناقشة أفكارك مع أصدقائك، إلى معالجة المعلومات الهامة في اجتماع على مستوى الشركة؛ إذ يثبت التواصل الفعَّال أنَّه مهارة حاسمة في حياتنا.

فالتحدُّث أمام الجمهور هو مهارة حيوية يجب امتلاكها وصقلها، ونستخدم هذه المهارة عندما نتحدث إلى زملاء العمل والمديرين والموظفين والعملاء، وربما حتى الجماهير الكبيرة؛ إذ إنَّ امتلاك القدرة على إيصال رسالتك بثقة وفاعلية يمكن أن يكون له تأثير هائل في مسار حياتك المهنية ونجاحك في مجال عملك.

أهمية القدرة على التحدُّث أمام الجمهور:

التحدُّث أمام الجمهور مفيد في كل مجالات الحياة الشخصية والمهنية، ويمكن أن يؤدي امتلاكك لمهارة الخطابة إلى تحسين حياتك المهنية، وتنمية عملك وتحسين جودة حياتك عموماً، وخاصة أنَّ فوائد الخطابة واضحة من خلال جعلك قادراً على إيصال رسالتك للجماهير وإحداث تأثير دائم في حياتهم، من اجتماعات العمل إلى المؤتمرات التي تتطلَّب التحدث أمام حشد من الناس.

إذ إنَّ امتلاك مهارة التحدُّث أمام الجمهور بثقة وبطريقة توصل مشاعرك مع امتلاكك لمهارات التواصل الشفوي، كل هذا يمكن أن يجعلك تتألَّق، وبصرف النظر عن حجم الجمهور، يجب أن تكون مهارات التواصل لديك ممتازة جداً من أجل إلهام الناس بأسلوب فعَّال.

مهارات التواصل:

قبل أن تتعلَّم كيف تُحسِّن مهارة الخطابة لديك، يجب أن تتعلَّم حُسن الإنصات، فكونك مُستمعاً نشطاً ومنتبهاً يسمح لك بتطوير مهارات التواصل الخاصة بك، بالإضافة إلى مهارات التفكير النقدي لديك، ستساعدك قدرتك على الإنصات على التعرُّف إلى ما يرغب الجمهور في سماعه حتى لو لم يخبروك بذلك.

فقد يُعلِّمك الإنصات بصدرٍ رحب كيفية التواصل الفعَّال؛ إذ إنَّ فهم ما يُقال والمعنى الكامن وراءه وما تأمل في الحصول عليه من شأنه أن يعزِّز قدرتك على إيصال رسالتك الخاصة.

قد يساعدك التواصل الفعَّال في الحياة اليومية أيضاً؛ إذ يقلِّل الإنصات باهتمام لما يقوله شخص ما ومعالجة ما قاله قبل صياغة الرد من احتمالات سوء الفهم، ويعزِّز من الفهم المتبادل، فإذا كان في إمكانك أن تنصت جيداً، فسيشعر الأشخاص الذين تتفاعل معهم بأنَّك تصغي باهتمام لما يقولونه وتفهمهم أيضاً.

ستساعدك مهارات التواصل على تحقيق أهدافك، لأنَّك عندما تكون قادراً على توضيح احتياجاتك توضيحاً فعَّالاً، وبطريقة يتقبَّلها المستمع أو الجمهور، فمن المُرجَّح أن تلقى رسالتك آذاناً صاغية لدى الطرف الآخر.

مهارات القيادة:

إنَّ امتلاك مهارة جيدة في التحدث أمام الجمهور هي إحدى مهارات القيادة، فغالباً ما يُنظر إلى الأشخاص البارعين في التحدُّث أمام الجمهور على أنَّهم قادة في مجالهم؛ إذ إنَّ معرفتهم وخبرتهم تسمح لهم بأن يكونوا قادة فكر.

إنَّ كونك قائداً قوياً، ولديك قدرة قوية في التحدُّث أمام الجمهور، يمكن أن يساعدك أيضاً على الارتقاء في وظيفتك، أو حتى توسيع نطاق عملك توسيعاً كبيراً، وكونك قائداً قوياً ومتحدثاً بارعاً سيحسِّن أيضاً مهاراتك في التواصل، فأن تكون قادراً على توصيل رسالتك بثقة وحماسة سيجعل الآخرين أكثر اهتماماً بالاستماع لك ومشاركة أفكارك، ويمكن أن تؤدي الثقة بأسلوب الخطابة لديك إلى فرص لم تكن مُمكنة من قبل.

أن تصبح قائداً رائعاً وتُطوِّر مهاراتك هو أمر يستغرق وقتاً؛ لذا شاهد وتعلَّم من القادة العظماء الآخرين، وذلك من خلال مراقبة إجراءاتهم الروتينية والخطوات التي اتخذوها للوصول إلى ما هم عليه.

يمكنك أن تتعلَّم كيف تكون قائداً عظيماً من خلال الاستماع للأشخاص الذين تعاملوا مع قادة عظماء، فيمكن أن تسألهم ما الذي يقدِّرونه في هذا القائد، وما الذي فعله هذا القائد ليلهمهم.

إنَّ تعلُّم كيفية تحسين مهارات التحدُّث أمام الجمهور سيساعد أيضاً على تطوير مهارات القيادة، وسوف تتعلَّم كيفية إلهام الناس، وكيف تساعدهم على تطوير أنفسهم.

إقرأ أيضاً: فن القيادة ومهارات القائد الناجح

مهارات التفكير النقدي:

لكي تكون قائداً رائعاً، وتمتلك مهارة التحدُّث أمام الجمهور، يجب أن تتمتَّع بمهارة التفكير النقدي.

وفقاً لدراسات "جامعة لويزيانا" (University of Louisiana) عن تعريفات التفكير النقدي، فقد عُرِّف التفكير النقدي على أنَّه :"عملية تفكير منضبط تعتمد على مهارة التصور النشط، والتطبيق، والتحليل، والاستنتاج، و/أو تقييم المعلومات التي جُمعت، أو التي نتجت عن الملاحظة، أو الخبرة، أو التفكير، أو الاستدلال المنطقي، أو التواصل، بوصفها مصادر لبناء المعتقدات والعمل".

وكونك تتمتَّع بتفكير نقدي، فهذا يعني أنَّك تستطيع تحليل المعلومات التي تتوصَّل إليها، واستخدامها في أصعب المواقف، مثل الخطابات العامة، ويمكن أن تكون القدرة على إعادة صياغة الطريقة التي توصل بها رسالتك بناءً على رد فعل الجمهور أمراً مفيداً جداً، فمن أجل تطوير مهارات التفكير النقدي بمفردك يجب أن تكون دائماً مُنفتح الذهن ومستعداً للإنصات.

لذلك، عالج المعلومات التي تسمعها، وضع في الحسبان رأيك الخاص بهذه المعلومات بدلاً من الاعتماد على آراء الآخرين، وكن على اطلاع دائم بالأحداث الجارية، وتحدَّ دائماً معتقداتك القديمة والمُقيِّدة، وحافظ على اتِّقاد ذهنك، وكن منفتحاً دوماً لتعلُّم المزيد.

تنمية الذات وعلاقتها بالمهارات التي تستخدمها في حياتك اليومية:

من خلال تطوير مهارات التواصل والقيادة والتفكير النقدي، ستتمكَّن من الارتقاء بحياتك الشخصية والمهنية، وستلاحظ مقدار الفائدة التي تجنيها من خلال مهارة التحدُّث أمام الجمهور والمهارات الأخرى التي طوَّرتها وذلك في حياتك اليومية.

ستساعدك هذه المهارات على زيادة ثقتك بنفسك، كما ستساعدك على التواصل مع الأشخاص من حولك بطريقة أكثر فاعلية، وقد تجد نفسك تقترب من تحقيق أهداف كنت تظنُّ فيما سبق أنَّها بعيدة المنال.

كيف تطور من قدرتك على التحدُّث أمام الجمهور؟

الآن سنناقش كيف يمكنك تحسين المهارة الأساسية للخطابة، سواء كان ما تريده هو تعلُّم كيفية إتقان التحدُّث المقنع، أم التحدُّث الإعلامي، أم التحدُّث الترفيهي، فسنقدِّم لك عدة نصائح وحيل يمكن أن تساعدك:

1. اختر موضوعاً يثير شغفك وتمتلك فيه خبرة كافية:

ما هي الرسالة التي تريد إيصالها، وبماذا تريد أن تُلهم الناس؟

عندما تتحدث أمام الجمهور، تحدَّث دائماً عن الموضوع الذي لديك معرفة مُتخصَّصة به من خلال الدارسة، واختر موضوعاً لديك اهتمام كبير وخبرة شخصية به؛ أي يجب أن تكون خبيراً وقائداً فكرياً في المجال الذي تريد التحدُّث عنه.

ستلاحظ أنَّ الجمهور سيندمج معك إذا تحدثت بشغف ومعرفة، كما أنَّ التحدُّث عن موضوع تكون على دراية كافية به سيساعدك على تجنُّب الشعور بالقلق من التحدُّث أمام الجمهور.

2. تعرَّف إلى اهتمامات الجمهور وما الذي يريدون تحقيقه:

حتى إذا كنت على دراية تامة بالموضوع الذي تريد الحديث عنه، فأنت تريد صياغة خطابك بحيث يكون له صدى لدى جمهورك، فكلما فهمت جمهورك أكثر وما يأملون في الحصول عليه من خطابك، زادت قدرتك على صياغة خطابك بطريقة تؤثِّر في الجمهور، وكلما استفاد المستمعون ممَّا تقوله، زادت قدرتك على إلهامهم.

تذكَّر أنَّهم يستمعون لك لغاية معينة، لذا تأكَّد من التوجُّه إليهم توجُّهاً مباشراً في خطابك، واستخدم الكلمات التي تجعلهم يشعرون بأنَّهم معنيون بخطابك، على سبيل المثال، لنفترض أنَّك تتحدَّث عن التسويق الرقمي في مؤتمر للمبيعات، فيجب أن تُشير في خطابك إلى استراتيجيات التسويق الرقمي التي تحقق أكبر فائدة في مجال المبيعات على الإنترنت.

إذ يجب أن يخرج مندوبو المبيعات الذين حضروا خطابك بمعلومات وأدوات جديدة يمكنهم استخدامها لزيادة المبيعات على الإنترنت.

3. تحدَّث بثقة:

أيُّ شخص يمتلك مهارة التحدُّث أمام الجمهور سيخبرك أنَّ الثقة هي مفتاح تحقيق النجاح في فن الخطابة؛ لذا يمكن أن يحدِّد مستوى ثقتك بنفسك مدى تأثير خطابك، لذلك لا تفرط في التفكير، بل فكِّر بإيجابية، وحافظ على جسدك منتصباً وقِف مستقيماً، وكن واثقاً من معرفتك وقدراتك ومهاراتك في التحدُّث، فثقتك بنفسك يمكن أن ترفع من مستوى تأثير خطابك إلى حدٍّ كبير.

4. اتبع دورات في فن الخطابة:

قد يبدو اتباع دورة في فنِّ الخطابة أمراً للمبتدئين، لكن ربما لا تعلم أنَّ أمهر المتحدثين يتَّبعون دورات تعليمية، ويشرف عليهم كوتش، بصرف النظر عن مستوى مهارتهم، وذلك لأنَّه لا يجب التوقف عن تطوير المهارات من خلال التعلُّم.

فقد تعتقد أنَّ بعض الناس لديهم موهبة فطرية في التحدُّث أمام الجمهور، لكن الحقيقة أنَّ التحدُّث أمام الجمهور هو مهارة يمكن اكتسابها وصقلها، ويمكن أن يكون العثور على معلِّم رائع هو لحظة مفصلية في مسيرتك المهنية بوصفك متحدثاً عاماً.

في الخطابة، هناك دائماً شيء جديد لتتعلَّمه، كما هو الحال في معظم مجالات الحياة، فإنَّ للخطابة اتجاهات وتيارات مختلفة، فقد يكون أحد أساليب الخطابة أكثر فاعلية في فترة زمنية معينة ممَّا كان عليه في السابق، ولهذا، من الضروري جداً مواكبة التطورات والاستعانة بالأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في هذا المجال.

يمكن أن تحصل على الأدوات اللازمة لتطوير مهاراتك في التحدُّث من خلال اتباع دورة في فن الخطابة، كما ستقدِّم لك هذه الدورة هيكلاً عاماً يجب اتباعه في الفترة التي تتعلَّم فيها كيف تستخدم هذه الأدوات.

5. تدرَّب:

كثيراً ما سمعنا هذه المقولة التي تنصُّ على أنَّ الممارسة تؤدي إلى الإتقان، وهذه المقولة صحيحة تقريباً في كل المجالات وخاصةً الخطابة.

فكلُّ المتحدثين العظماء يؤكِّدون على أهمية التدريب على الخطاب قبل إلقائه فعلياً؛ إذ لا يساعدك التدريب على إتقان إيصال الرسالة التي يركِّز عليها خطابك فحسب، بل يجعلك مستعداً للتعامل مع أي سيناريو غير متوقع، كأن يتوقف الميكرفون عن العمل ولا يستطيع الجمهور سماعك.

إنَّ الوقت الذي يحاول فيه التقنيون إصلاح الخلل لا بدَّ أن يكون وقتاً مرهقاً للأعصاب، ولكنَّه شيء تدرَّبت عليه سابقاً؛ إذ تأخذ نفساً عميقاً ورشفة من الماء، وبمجرد أن يتم إصلاح العطل، تُلقي نكتة كنت تدرَّبت عليها من أجل لحظات كهذه، ومن ثمَّ تُتابع خطابك؛ فالمتحدثون البارعون لا يتوقفون أبداً عن التدرُّب، ولديهم دائماً شيء يعملون عليه ويحاولون الوصول فيه إلى درجة الكمال.

وفي حين أنَّه من المفيد جداً أن تتدرَّب على الفكرة التي تريد استعراضها خلال الخطاب إلَّا أنَّه من الضروري أيضاً أن تكون مقدمة وخاتمة خطابك مثالية، وذلك لأنَّك عندما تبدأ الخطاب، فإنَّ الجمهور بأكمله يكون مهتمَّاً بما ستقوله، فإذا تمكَّنت من إعطاء انطباع جيد فوراً، فسوف تُحافظ على انتباه الجمهور وتركيزه طوال الوقت؛ إذ سيساعدك التدرُّب على طرائق فعَّالة لبدء الخطاب على التحدث بثقة والحفاظ على ثقتك طوال فترة الخطاب.

تنطبق القاعدة نفسها على خاتمة الخطاب، فمن الضروري أن تتدرَّب على الطريقة التي تختم بها خطابك بحيث تكون الخاتمة مؤثرة، ويجب أن تربط خاتمة الخطاب بين النقاط التي استعرضتها خلال الخطاب، لأنَّ هذا يساعد على إعطاء انطباع دائم يتذكَّره الجمهور.

يجب أن تكون خاتمة خطابك قوية ومؤثرة، لأنَّ هذه هي الكلمات الأخيرة التي يسمعها الجمهور، لذلك حاول أن تتدرَّب جيداً على نطق هذه الكلمات والنبرة التي ستتحدث بها وطريقة إيصالها، لأنَّ هذا قد يكون له تأثير كبير في فاعلية خطابك.

شاهد بالفيديو: 8 نصائح تساعدك على التحدث أمام الجمهور دون قلق

6. تواصل مع المتحدثين الآخرين:

يمكن أن تنطوي تجربة التحدُّث أمام الجمهور على شيء من العزلة، فأنت تقف وحدك على المنصة والضوء مسلَّط عليك، في حين تحاول التواصل مع الجمهور؛ لذلك من المفيد أن تستثمر الفرص التي تمكِّنك من التواصل مع المتحدثين الآخرين؛ إذ إنَّ هناك مناسبات تتضمَّن أكثر من متحدِّث، ويمكنك خلالها التواصل معهم.

وقد يسمح لك التواصل مع المتحدثين الآخرين بتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين لديهم نفس اهتماماتك، وهذا أمر مفيد، وخاصةً إذا كنت تتواصل مع أشخاص يعملون في نفس مجالك، ويمكن أن يصبحوا شركاء عمل في المستقبل.

إذ يمكن لهذا التواصل أن يتطوَّر ويصبح هؤلاء الأشخاص أصدقاء وزملاء وأحياناً منتورز، وقد يساعدونك في العثور على نشاطات خطابية أخرى وتعريفك بأشخاص جدد وتعليمك شيئاً جديداً في مجال التحدُّث أمام الجمهور، حتى إن كانوا خبراء في مجال مختلف عن مجالك، فإنَّ خبرتهم ومعرفتهم يمكن أن تكون فرصة لك كي تتعلَّم منهم شيئاً.

وإذا كنت حديث العهد في مجال التحدُّث أمام الجمهور، فقد يكون لديهم بعض الأدوات والحيل المفيدة للتغلُّب على مخاوفك من التحدُّث أمام الجمهور وتعزيز ثقتك بنفسك، ويمكن أن يساعدك هذا الانفتاح على التعلُّم والتواصل مع من حولك في تحقيق هدفك في أن تكون متحدثاً مؤثراً ومعروفاً.

إقرأ أيضاً: 25 نصيحة لإتقان فن الحديث والحوار مع الآخرين

7. اقرأ باستمرار وحسِّن مفرداتك:

كما قلنا سابقاً، ينبغي ألا تتوقف عن التعلُّم، لذلك عزِّز من تأثيرك ومن ثقتك بنفسك من خلال اكتساب مفردات جديدة باستمرار، فاللغة أداة فعَّالة وكلما أجدت استخدامها، أصبحت خطاباتك أكثر تأثيراً.

فإذا كنت ترغب في التواصل الفعَّال مع الجمهور من خلال محاكاة اهتماماتهم، فأنت تحتاج إلى تطوير مهارات تواصل استثنائية، وجزء كبير من هذه المهارات يُكتسب ويُتطوَّر من خلال تحسين مفرداتك وقدراتك في التحدُّث أمام الجمهور.

كلما قرأت أكثر، ازدادت المفردات التي تمتلكها، وباستخدام طيف واسع من المفردات ستكون قادراً دائماً على إيجاد طريقة لصياغة خطابك بأكثر الطرائق فاعليةً، ويمكن للمفردات التي تستخدمها أن ترفع مستوى خطابك من الجيد إلى الاستثنائي.

إقرأ أيضاً: تنمية مهارة التحدث

في الختام:

من خلال تطبيقك للنصائح التي قدمناها في هذا المقال ستمتلك مهارات جديدة في التحدُّث أمام الجمهور، وستطوِّر مهارات تمتلكها فعلاً، الأمر الذي سيحسِّن من جودة حياتك على الصعيد الشخصي والمهني.

المصدر




مقالات مرتبطة