7 أمثلة عن الانحياز للمصلحة الذاتية

عندما يحدث معنا أمرٌ جيدٌ، قد نميل إلى التفكير بهذه الطريقة: "لقد عملت بجد، أنا شخص موهوب جداً، لقد أنجزت عملاً رائعاً"، لكن عندما تسوء الأمور، فغالباً ما يبدأ الناس بالتفكير في بعض العوامل الخارجية التي يمكن أن تكون مسؤولة عن هذا الفشل.



فهل يمكنك التفكير في أمر نُسِب الفضل فيه إليك وتلقَّيت الثناء عندما أنجزته، لكن عندما سارت الأمور بطريقة خاطئة ألقيت اللوم على الأسباب المحتملة الأخرى؟

يتحدث الناس كثيراً عن لوم الآخرين على الأمور التي تسوء، لكنَّنا اليوم سنلقي نظرة على الانحياز المعرفي الذي يقدِّم بعض التفسيرات لسبب ميلنا إلى القيام بذلك؛ فالانحياز للمصلحة الذاتية، هو أمرٌ شائعٌ جداً، ومن الهام أن تعرفه حتى تتمكَّن من إجراء تقييم صادق وشامل عندما لا تحقِّق النتائج التي كنت تأملها.

دعنا نلقي أولاً نظرةً على التعريف المتعمِّق لانحياز المصلحة الذاتية، ولماذا من الهام التعرف إليه، ثمَّ سنناقش بعض الأمثلة عن الأوقات التي قد تصادف فيها هذا الأمر في حياتك اليومية.

ما هو انحياز المصلحة الذاتية؟

بسهولة، انحياز المصلحة الذاتية هو نمط من أنماط التفكير يعزو فيه الناس النتائج الإيجابية إلى العوامل الداخلية (مثل الموهبة والعمل الجاد)، والنتائج السلبية إلى عوامل خارجية (مثل سوء الحظ أو صعوبة المهمة).

ينشأ انحياز المصلحة الذاتية من مفهوم أكبر في علم النفس الاجتماعي، يُعرَف باسم "الإسناد السببي"، الذي يشير إلى طريقة تفسيرنا، وشرحنا للأسباب الكامنة وراء الأحداث اليومية، فقد افترض عالم النفس الاجتماعي "فريتز هيدر" (Fritz Heider)، نظرية العزو التي تشرح أنَّ الناس إمَّا يعزون نتائجهم إلى القدرة والجهد (العامل الداخلي)، أو إلى الصعوبة والحظ (العامل الخارجي).

من الهام ملاحظة أنَّ انحياز المصلحة الذاتية لا يكتمل إلَّا عندما يستنتج الناس سبباً يعزون إليه سلوكهم الخاص، وليس عندما يحكمون على الآخرين؛ فعندما تكون النتائج الشخصية للفرد إيجابيةً، يميل الأشخاص إلى تكوين أسباب داخلية يعزون إليها نتائجهم، لكن عندما تكون النتيجة سلبيةً، يكوِّن الأشخاص أسباباً خارجية يعزون إليها نتائجهم؛ لذلك، فإنَّ الأسباب التي تُعزى إليها النتائج متحيزةٌ اعتماداً على النتيجة.

من المثير للاهتمام، أنَّ الدراسات تُظهِر أنَّ انحياز المصلحة الذاتية أكثر شيوعاً في الثقافة الغربية التنافسية؛ فغالباً ما ترتبط مشاعر تقدير الذات ارتباطاً وثيقاً بالنجاح أو الفشل، في حين أنَّه أقل شيوعاً في الثقافات الشرقية؛ إذ يميل الناس إلى عزو النجاح للحظ أو الصدفة.

يربط الناس النتائج بطريقة تخدم مصلحتهم الذاتية؛ إذ توجد ثلاثة أسباب تجعل الناس يفعلون ذلك، بصرف النظر عن العوامل الثقافية والديموغرافية:

  1. تقدير الذات: إنَّ نَسب الفضل في نجاحنا لأنفسنا، وإلقاء اللوم على الآخرين لفشلنا يحمينا من النقد؛ إذ يشوِّه انحياز المصلحة الذاتية طريقة إدراكنا لأنفسنا، وهذا يسمح لنا بالاعتقاد بأنَّه لا يمكننا ارتكاب أي خطأ؛ وهذا يحافظ على تقديرنا لذاتنا.
  2. تقديم الذات: نحن نودُّ أن نقدِّم أنفسنا بطرائق إيجابية للترويج لصورة ذاتية معينة، سواء كان ذلك يحدده المرء نفسه أم أنَّه مُعَدٌّ لملاءمة خيارات المجتمع وتوقعاته، ويتأثر تقديرنا لذاتنا بآراء الآخرين؛ لذلك، نحن نتصرف بطرائق ملائمة لدعم الصورة المرغوبة اجتماعياً، لمساعدتنا على الشعور بالرضى عن أنفسنا.
  3. التفاؤل: الناس متفائلون بطبيعتهم؛ وهذا يعني أنَّ النتائج السلبية عادةً ما تكون غير متوقعة، وهذا الأمر يمنعنا من عزو النتائج السلبية لأسباب شخصية.

شاهد بالفديو: 8 طرق بسيطة لاكتساب تقدير الذات

لماذا هذا النوع من الانحياز المعرفي هام؟

مع أنَّ هذا الانحياز الشائع قد يبدو غير ضار، فمن الهام أن تكون على علم به وتأثيره المحتمل في حياتك؛ إذ يمكن أن تساعدك معرفة هذا النوع من الانحياز على التعرف إلى الأخطاء الهامة التي تؤدي إلى نتائج غير مناسبة، وإذا لم تعترف بأخطائك، فلن تكون قادراً على التعلم منها، أو إصلاحها في المستقبل.

كما نعلم، فإنَّ جزءاً كبيراً من النجاح هو التعلم من إخفاقاتك، ثمَّ إجراء التحسينات المناسبة، لكنَّك لن تتحسَّن أبداً إذا كنت لا تعرف ما هي الأمور التي تحتاج إلى العمل عليها.

من المؤكَّد أنَّ انحياز المصلحة الذاتية يسمح لنا بحماية تقديرنا لذاتنا، لكن بعد أن نفقد باستمرار فرصة التعامل مع أوجه القصور لدينا، نصبح معتادين على النظر إلى العوامل الخارجية لتحديد الخطأ.

ستلاحظ في الأمثلة أدناه، وتحديداً المثال الأول كيف أنَّ هذا المنطق الخاطئ لا يقترن بنوايا سيئة؛ إذ يبعد الناس أفكارهم عن البحث داخلياً عن الأخطاء المحتملة، ويفترضون أنَّ فشلهم هو نتيجة لأمر آخر؛ لذلك، عندما تكون على علم بميزة الانحياز الذاتي، فمن غير المُرجَّح أن تحافظ دون أن تعي على هذه العقلية المحدودة.

7 أمثلة عن انحياز المصلحة الذاتية تراها طوال الحياة:

1. الفوز والخسارة:

يرتبط أداء الفرد في الألعاب الرياضية ارتباطاً واضحاً بنتيجة معيَّنة لدرجة أنَّه من الشائع أن يُظهِرَ اللاعبون انحيازاً لمصالحهم الذاتية، فهذا الأمر صحيح تحديداً في الرياضات الفردية؛ إذ يُحدَّد الفائز الوحيد في اللعبة بوضوح.

وعندما يفوز رياضي بلعبة ما، فمن المُرجَّح أن يُثني على نفسه لموهبته وممارسته والتزامه بالرياضة التي اختارها، لكن إذا خسر المباراة التالية، فقد يبدأ بالتشكيك في قرار الحكام.

على سبيل المثال، لنفترض أنَّك تلعب البيسبول، وقد حققت هدفك الثالث، فإذا كنت تظنُّ أنَّ الحكمَ تعامل مع ضرباتك بطريقة غير عادلة، في حين كان يجب أن يعترف بالرميات السيئة التي كنت تتلقَّاها من الطرف الآخر، فإنَّ انحياز المصلحة الذاتية قد بدأ لمساعدتك على الحفاظ على تقديرك لذاتك فيما يتعلَّق بمهاراتك في الضرب.

لقد وجد التحليل التلوي الشامل لعام 2020، لـ 69 دراسة استعرضت 10515 رياضياً، أنَّ اللاعبين الرياضيين يُظهِرون انحيازاً للمصلحة الذاتية من خلال ميلهم إلى عزو النجاح إلى العوامل الشخصية، والفشل إلى العوامل الخارجية.

2. نتائج الاختبار السيئة:

يمكن أن يساعد انحياز المصلحة الذاتية الطلاب على الحفاظ على شعورهم بالفخر المرتبط بعملهم الشاق بعد حصولهم على درجة جيدة في الاختبارات؛ إذ يمكنهم أن ينسبوا نجاحهم إلى عاداتهم الدراسية وخبراتهم في هذا الموضوع.

مع ذلك، قد لا يكون تقبُّلهم لتحمُّل المسؤولية هو نفسه في حال كانت درجات الاختبار أقل من المتوقع، فبعد حصول الطالب على درجة منخفضة، قد يتذكر أنَّ الاختبار غير عادل أو مُصاغ بطريقة سيئة، أو ربما يرى الطالب أنَّ الأسئلة لا علاقة لها بالمادة التي دُرِّست، وهذا لا يعني أنَّ الطالب غير صادق، فقد يكون في الواقع يدرس المادة ويتعلَّمها، ولكنَّه لا يفكر في دراستها بصورة كافية.

شاهد بالفديو: 8 طرق بسيطة لاكتساب تقدير الذات

3. المعلمون:

أظهرت الدراسات أنَّه - مثل الطلاب - يمكن للمدرسين أيضاً أن يحملوا انحيازاً للمصلحة الذاتية عندما يتعلق الأمر بالنتائج في فصولهم الدراسية؛ إذ يؤدي هذا إلى احتمال ظهور حالة خلاف بين الطلاب والمعلمين عندما يحصل شخص ما على درجة سيئة؛ وذلك لأنَّ لا أحد منهما قد يتقبَّل تحمُّل مسؤولية النتيجة السيئة.

مع أنَّ الطالب الراسب قد يرغب في إلقاء اللوم على المعلم، فمن المُرجَّح أن يحاسب المعلم الطالب على عمله، وخاصةً إذا كان الطلاب الآخرون يحصلون على درجات النجاح، وفي المقابل، إذا كان أداء الطلاب جيداً جداً، فقد يُثني المعلم على نفسه لمهاراته التدريسية الممتازة.

4. البحث عن عمل:

ما هو شعورك عندما تُعرَض عليك وظيفة بعد اجتياز مرحلة المقابلة؟ قد تظنُّ أنَّ خبراتك ومؤهلاتك وإنجازاتك ومهاراتك التي اكتسبتها بصعوبة قد آتت ثمارها، لكن عندما تتلقَّى تلك الرسالة المخيفة "نأسف لإبلاغك..." من مدير التوظيف، فقد يتبادر إلى ذهنك أنَّك لم تُعجِب القائم على إجراء المقابلة، أو أنَّه لم يطرح الأسئلة المناسبة لتتمكَّن من إظهار مهاراتك.

فقد تُظهِر الأبحاث أنَّ التوظيف غالباً ما يُفسَّر من خلال انحياز المصلحة الذاتية؛ إذ يُعزى التعيين في وظيفة ما إلى عوامل داخلية، في حين يُعزى رفض الوظيفة (أو إنهاء الخدمة) إلى عوامل خارجية - سواء كان مدير التوظيف لا يفكر جيداً وأيَّ أمر آخر - ليس من ضمنها خطأ الموظف أبداً.

إقرأ أيضاً: أهم المعلومات التي تحتاجها خلال بحثك عن فرصة عمل

5. في العمل:

يمكنك التفكير في موقف حصل في عملك السابق؛ إذ شاهدت زميلاً في العمل منحازاً لمصلحته الذاتية، حتى لو لم تكن تعرف أنَّه يوجد تسمية لذلك؛ إذ يظهر انحياز المصلحة الذاتية غالباً في البيئات المهنية؛ وذلك لأنَّ الموظفين يريدون تقديم أنفسهم بطريقة إيجابية لرؤسائهم وزملائهم؛ إذ يرغب الموظفون في الحفاظ على سمعة إيجابية لكونهم مؤهلين، ويتميَّزون بالكفاءة، ويمتلكون المعرفة، ودقيقين في عملهم.

قد تمتلك الخبرة في العمل مع زميل يتوق دائماً إلى تلقِّي الثناء بسبب النتائج الإيجابية التي يقدمها، أو متابعة المدح من الآخرين مع إنكار اللوم من أيِّ نوع كان عند وجود مشكلة، ويمكن أن يُعزى هذا إلى انحياز المصلحة الذاتية، الذي يمكن أن ينتج عنه بيئة عمل سامَّة عندما يفتقر الموظفون المخطئون إلى الوعي الذاتي للتعرف إلى دورهم في المشكلة.

مع ذلك، فقد وجدت معظم الدراسات أنَّه كلما كانت العلاقة بعيدة بين الموظفين وزملائهم في العمل، زاد إلقاء اللوم على الآخرين في الفشل في مكان العمل؛ وهذا يعني أنَّ الأشخاص الذين يعملون عن كثب، يكونون ضمن فريق مستقر.

6. تأمين تعويض العمال:

هذا الانحياز المعرفي شائع جداً في أماكن العمل لدرجة أنَّ الباحثين درسوا كيف ومتى يكون للانحياز الذاتي آثار سلبية تؤثر في الإنتاجية.

ومن الأمثلة التي وجدها الباحثون في حالة تأمين تعويض العمال، تلك التي تنطوي على حادث من نوع ما؛ ففي هذه الحالة، من المحتمل أن يلقي الموظف المصاب لوم الحادث على عوامل خارجية، في حين يرى الآخرون أنَّه خطأ الموظف.

يشير هذا إلى أنَّ انحياز المصلحة الذاتية يمكن أن يظهر في الأشخاص الذين لا يعتمدون عموماً على طريقة التفكير هذه للحفاظ على غرورهم، ويمكن أن يتجسَّد هذا الأمر في حالات منعزلة في الأشخاص العقلانيين الذين عادةً ما يكونون رزينين.

إذاً، كيف يمكن أن يؤثر ذلك في الإنتاجية؟ إذا كان لدى أعضاء الفريق حكم غامض، وغير قادرين على الاستجابة بصورة صحيحة، أو إجراء تحليل دقيق للمشكلات غير المتوقعة التي تظهر، فقد تتعرَّض مهاراتهم المنطقية في اتخاذ القرار للخطر عند مواجهة منعطفات عمل صعبة، التي يمكن أن تعرقل التقدم من أيِّ نوع.

إقرأ أيضاً: 60% من العاملين تركوا عملهم أو يفكرون في تركه الآن، فما السبب؟

7. حوادث السير:

أظنُّ أنَّ معظم الأشخاص المتورِّطين في حوادث السيارات لا يرغبون في الاعتراف بالخطأ، وقد اتضح أنَّ 75% من الأشخاص المتورِّطين في الحوادث يظنُّون أنَّهم ليسوا مخطئين، ويلومون السائق الآخر منذ البداية، ويعود هذا الأمر إلى انحياز المصلحة الذاتية؛ وذلك لأنَّ الناس يريدون بصورة طبيعية حماية صورتهم الذاتية، ومنع أنفسهم من الظهور بمظهر الإهمال.

في عالم اليوم، أُجرِيت أبحاث عن علاقة انحياز المصلحة الذاتية بإدخال السيارات ذاتية التحكم، ومع وجود توقعات متفائلة لتقليل عدد حوادث السيارات في حال استخدام هذه السيارات، فإنَّ إدخال هذه المركبات بصورة محدودة لا يمكن أن يقضي على الحوادث التي تسبِّبها السيارات التي يقودها البشر؛ لذلك، في حين يواجه مالك السيارة ذاتية التحكُّم خطراً أقل للوقوع في الخطأ بسبب نشوب حادث سير، فإنَّه ما يزال مُعرَّضاً لخطر الحوادث التي يتسبَّب فيها سائقو السيارات العادية.

لقد ألقت هذه الدراسة نظرةً على مفهوم الانحياز للمصلحة الذاتية في سياق ميول السائقين لامتلاك سيارة ذاتية التحكم، وقد أظهرت دراسة استقصائية شملت 531 سائقاً، أنَّه مع زيادة انحياز المصلحة الذاتية، تزداد المخاطر المتصورة لامتلاك سيارة ذاتية التحكم؛ وذلك لأنَّ السائق لا يظنُّ أبداً أنَّه سيكون مُخطئاً في حال وقوع حادث، وهذا يقلِّل من رغبة الفرد في امتلاك سيارة من هذا النوع الجديد.

طريقة تجنُّب انحياز المصلحة الذاتية:

في حين أنَّ انحياز المصلحة الذاتية أمر شائع، فإنَّه يمكنك تجنُّبه وتقليل تأثيره في قراراتك اليومية، فابدأ باستخدام الوعي لمساعدتك على التعرف إلى المواقف التي تكون فيها عرضة لهذا الانحياز، مثل الأمثلة الموضحة المذكورة آنفاً، فعندما تتعرف إلى الانحيازات المعرفية الشائعة، يمكنك البدء بملاحظتها، وهذا يمنحك الفرصة لتصحيح الذات.

من خلال ممارسة اليقظة الذهنية، ستتمكَّن أيضاً من تحديد الأفكار غير المريحة التي قد تكون مخطئاً فيها دون الحكم عليها، ويمكنك التخفيف أيضاً من هذا الانحياز بممارسة التعاطف مع الذات، الذي يمكن أن يساعدك على تقليل دفاعك عن نفسك، وتقبُّل النقد البنَّاء عندما تكون في رحلة إلى تحسين الذات؛ إذ سيسمح لك التعاطف مع الذات بإظهار اللطف الذاتي، تحديداً عند مواجهة الفشل.

وجد الباحثون أنَّ الانفتاح على زيادة التعاطف مع الذات هو أمر مفيد بصورة خاصة للرياضيين؛ ففي الرياضة، يكون لدى الرياضيين الذين لديهم تعاطف مع الذات أفكار ومشاعر سلبية أقل، وهذا يساعدهم على رفض النقد الذاتي، والأفكار السلبية بعد القيام بحركة خاطئة.

بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ التعاطف مع الذات يسمح للرياضيين بالاستفادة من النقد البنَّاء؛ وذلك لأنَّهم يحافظون على تقييمات ذاتية واقعية، ويكونون قادرين على التعرف إلى نقاط ضعفهم.

في الختام:

الانحياز للمصلحة الذاتية هو أمر طبيعي، ويخدم غرض حماية تقدير الذات، ومع ذلك، إذا كان هذا النوع من الانحياز غير معترف به، فقد يكون ضارَّاً بالتطور الذاتي والعلاقات، ففكِّر في الأمثلة الموضَّحة في هذا المقال، وانتبه للأوقات التي قد تتعرض فيها لخطر التفكير بهذه الطريقة.

المصدر




مقالات مرتبطة