الفكر الأناني هذا له 7 علامات:
1. عنصري:
يرى الأفضلية لجنسه وعرقه وأصله وأي شيء ينتمي له، ويحتقر ما دون ذلك! وهنا تبدأ القصة لهذا النوع من الفكر الذي تطرف بالاعتزاز بهويته حتى وصل به اليقين إلى أنه هو الأصل وما دونه الفرع.
2. ذاتي:
يتمحور حول ذاته بشكل كبير حتى يعتقد أن آراءه حقائق، واهتماماته هي الأهم، وتفضيلاته هي الأفضل! بل يحتقر ذوق الآخرين ويتعجب من خياراتهم ومبدؤه فرعوني (ما أريكم إلا ما أرى).
3. متكل:
دوما تفكيره حول ماذا سيقدم الآخرون لي؟ لا ماذا سأقدم لهم! ويقوم بهذا الدور مع الأهل والأصدقاء وفي العمل ومع مجتمعه ووطنه! يتخلى عن أدواره تجاه الآخرين ويركز ويحاسب الآخرين حتى على الأدوار غير المطلوبة منهم. دوماً في حالة انتظار لعطاءات الآخرين، وحتى عندما يحصد هذه العطاءات لا يراها عطاءات، بل التزمات وواجبات عليهم وحقوقاً له.
4. مادي:
لغة المصلحة لديه عالية ولا يقدّم شيئاً بالمجّان، ولا يؤمن بمبدأ أنا أفوز وأنت تفوز، بل يجب أن يكون هناك خاسر. يتبجح بنجاحاته القائمة على إسقاط الآخرين، ويفتخر بانتصاراته التي سببت آلاماً للآخرين، ويجاهر بطرقه الملتوية القائمة على خداع الآخرين بغطاء الدهاء والحكمة.
5. سارق:
يحترف سرقة أفكار الآخرين، ويداوم على سرقة جهود الآخرين من خلال تضخيم جهده واحتقار وتصغير جهود الآخرين. يحترف السرقة الكلية فينسب كل شيء لنفسه، أو يتلاعب في النسب المئوية في الأمور الواضحة الفاضحة التي لا يستطيع نسبها بالكلية لنفسه، فيقوم بتغيير نسبته ليقول هذا نتيجة 90% من جهودي ومن فكري و10% للآخرين.
6. فردي:
لا يؤمن بالجماعية ولديه اعتقاد أن جهده الفردي أعلى من جهد الجماعة، بل الجماعة هي المستفيد الأكبر منه، وبدونه لا قيمة لها، ويرى أن الجماعة تعطل وتسرق إنجازاته. ضعف مهاراته في العمل الجماعي، بالإضافة إلى فكره الأناني بنى هذا اليقين لديه بأن العمل الفردي هو دوماً الخيار الأفضل والأدوم.
شاهد بالفيديو: 12 طريقة فعالة لتعزيز العمل الجماعي
7. لا مبال:
لا يبالي باحتياجات الآخرين، بل يركز على تلبية حاجاته فقط، ولا يبالي بمشاعر الآخرين سواء عطف أو تعاطف بل فقط يبالي بمشاعره هو وهو فقط! لذا من الطبيعي أن تجده يجرح هذا دون أن يشعر، ويشارك في ألم هذا دون أن يبالي لأن لديه مبرراته الجاهزة القائمة على الفكر الأناني.
التفكير الأناني = عنصري + ذاتي + متكل + مادي + سارق + فردي + لا مبال
المصدر: صحيفة مكة.
أضف تعليقاً