الطريقة الأولى: يجب أن تبرمج عقلك ليكن إيجابياً، فعندما تستيقظ صباحاً فكّر بأن نهارك سيكون جميل وأن كل ما سيحدث لك سيكون إيجابي، وحاول أن تخلق أفكاراً محفزة، مثلاً أنا سعيد، أنا ناجح، أنا أستطيع القيام بجميع المهمات، كرّر هذه الأفكار يومياً وستجد أنك أصبحت أكثر سعادة وراحة.
الطريقة الثانية: احرص على الاحتفال بنجاحاتك وإنجازاتك بدلاً من هدر طاقتك ويومك وتفكيرك في الأشياء التي لم تتمكن من النجاح بها، حاول أن تبحث عن اسلوب جديد يمكنك من تحقيق المزيد من النجاح، لا تركّز على الفشل بل على النجاح، هذه الطريقة في التفكير ستجلب لك السكينة والسعادة.
الطريقة الثالثة: تخلّص من ماضيك وعش اللحظة وتخلّص من كل المشاعر السلبية تجاه ذاتك، تعلم من أخطائك فأنت الآن أقوى بكثير من قبل لأنك خضت تجارب كثيرة وأصبح بإمكانك أن تعيش حياة هانئة وسعيدة، ولا تنسى أن تنظر دائماً إلى نصف الكوب الممتلئ.
الطريقة الرابعة: اجلس مع الناس المريحين لأنك تؤثر وتتأثر بالعلاقات التي تحيط بها، حاول دائماً أن تمزح مع زملائك وأصحابك في العمل وأفراد الأسرة، انسَ همومك يا صاحبي واستغل لحظات الفرح فهذه اللحظات الجميلة هي التي ستمكنك من العيش بسعادة أبدية.
الطريقة الخامسة: كن محباًَ صدوقاً في أقوالك وأفعالك، ساعد الناس وقف إلى جانبهم مادياً ومعنوياً، فهناك الكثير من الناس يحتاجون إلى الدعم المعنوي والعاطفي وهناك الكثير من الناس يحتاجون لمساعدتك فاحرص على رسم الابتسامة في وجه المعذبين ستشعر بالفخر والسعادة لما قمت به.
الطريقة السادسة: توقّف عن التذمر والشكوى وارضَ بما قسمه لك الله، إن الرضا يمنحك الشعور بالراحة والسكينة وهذا ما يزيل عنك عناء وصعوبات الحياة لأنك أفضل من غيرك بكثير.
أخيراً... عزيزي القارئ، السعادة حاجة ضرورية لكل إنسان فاحرص على تطبيق الطرق السابقة حتى لا تسرق صعوبات وتحديات الحياة منك سعادتك.
أضف تعليقاً