1. استخدم الفيديو حقاً، حينما نقول أنّ النّص يجعل زيارات المواقع تزداد حسب الكتابة وتوظيف المحتوى حتى يتم عرضه على محركات البحث المختلفة، ولكن ينطلق المحتوى المرئي وخصوصاً الفيديو بالتفاعل على الإنترنت ويجعل بقاء المستخدمين على المواقع فترةً أطول، مما يجعل انتشارها وشهرتها أكبر من المواقع الأخرى.
2. استخدام الصور يشدّ الانتباه ثلاث مرات أكثر من أي محتوى نصي، حيث يعتبرها خبراء الإعلام الإجتماعى من أكثر الفرص التي تحقق النجاح، خصوصاً في انستقرام وتويتر وبنتريست بل تزيد من نسبة انتشار المحتوى.
3. اختبر مقاييس أدائك، فمن غير مقاييس واضحة معدّة مسبقاً لا يمكن الوصول للنجاح، هناك العديد من المقاييس مثلاً عدد المتابعين أو عدد من شاهدوا المحتوى، حالياً المشاهدات هي الأهم، بينما العدد فهو رقم لا يضيف شيئاً وخصوصاً حينما نقيس وعي الجمهور للمحتوى المنشور على المواقع الاجتماعية.
4. ابحث عن الفرص الجديدة ، من الضروري أن تأخذ في عين الاعتبار الدخول للمواقع الجديدة والتفاعل من خلالها وقياس ذلك مع محيط بسيط، تقول إحدى الدراسات التي قرأتها مؤخراً أنّ عدد الناجحين في الإعلام الإجتماعي كانوا ممن بادروا في استخدام المواقع بكافة مميزاتها، وعملوا على جذب الجمهور وتكوين المضامين المختلفة وبعدها تصبح ثقافة عامة.
5. اسأل أسئلة لجمهورك ، التفاعل مع الجمهور يمكن أن يكون من خلال الاستماع لهم خصوصاً الأسئلة التي تكون في مستوى فهمهم ومحاولة التجاوب معهم.
6. تفاعل مع المؤثرين ، الآن أصبحت فرصة المؤثرين كبيرة عن سابقها، والتفاعل معهم وجذبهم للحضور والتفاعل مع محتواك أصبح ضرورياً ولو كان ذلك بمقابل مادي أو معنوي يجعل وصول الناس لأفكارك أسهل من قبل. الفرصة الآن في عالمنا لا تبنى بانتظارها بل بصناعتها، لذلك كانت فرصتنا في الانتشار والتفاعل أكبر من قبل بأن تكون لنا الأسبقية في الطرح والانتشار، وهنا نشير بإطلاق كتاب "التواصل الذكي، دليلك للنجاح بمواقع التواصل الاجتماعي"، والذي دشن مؤخراً في معرض الدوحة للكتاب الخامس والعشرين ليكون أول كتاب عربي بالإعلام الإجتماعي ولعلها فرصة يجب اغتنامها لقراءة الكتاب وتطبيق محتواه.
أضف تعليقاً