أولاً: القراءة
تعتبر القراءة أحد أهم الطرق التي تساعد على تنمية التفكير الإيجابي، ولذلك ينصح بقراءة الكتب الملهمة التي تتحدث عن تجارب العلماء وقصصهم الشخصية وكيف تمكنوا من تجاوز الصعوبات ليصلوا إلى النجاح، كما أن القراءة تمدك بالكثير من المعلومات الهامة التي تفيدك في حياتك المهنية والشخصية.
ثانياً: الفضول
نقصد هنا الفضول الإيجابي وليس التدخل فيما يخص الآخرين، احرص على تنمية حس الفضول لديك من خلال الاهتمام بكل ما هو جديد والبحث والاكتشاف، سيساعدك هذا على النهوض بحياتك وستحصّل مستويات عالية من التطور الفكري وبالتالي ستزداد فرصتك في تحقيق النجاح.
ثالثاً: تمارين العقل
لا يخفى على أحد أهمية تمارين العقل، فلعبة الشطرنج والكلمات المتقاطعة وحل الألغاز تساعدك في تطوير القدرات المعرفية والفكرية، كما أنها تقوي التفكير المنطقي، فاحرص على تخصيص 30 دقيقة كل يوم لممارسة هذه التمارين.
رابعاً: الهدوء
غالباً ما ينتج عن التسرّع والغضب أفكار سلبية وهذا ما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة، لذا أنت بحاجة للهدوء حتى تفكر بطريقة إيجابية، فالهدوء يمد الإنسان بالسكينة التي تفتح عن بصيرته فيساعد هذا على التفكير بإيجابية دون التأثر بالعوامل الخارجية.
خامساً: التحليل
إن التفكير بسطحية يحجم أفكار الإنسان، وعلى عكس هذا، التفكير العميق الذي يعتمد على تحليل القضايا من جميع الجوانب والتفاصيل يطور التفكير، ويساعد الإنسان على اكتشاف حقائق لم تكن معروفة وهذا ما يساعد بشكل مباشر على تطوير التفكير الإيجابي.
سادساً: الرياضة
يظن البعض بأن التفكير لا يتأثر بالنشاطات البدنية طبعاً هذا أمر خاطئ، فالرياضة تلعب دوراً كبيراً في تنشيط العمليات الفكرية والمعرفية عند الإنسان حيث تخلص الجسم من السموم والطاقات السلبية، وهذا ما يمنح الإنسان النشاط الضروري للقيام بالتفكير فيصبح أكثر إيجابية في التفكير.
أضف تعليقاً