أولاً: لا تُقارن طفلك بأقرانهِ
لتساهم في تقوية شخصيّة طفلك وتنميتها عليك أن تحرص على عدم مقارنتهِ بأقرانه، وذلك لأنّ هذه المقارنة تؤثر بشكلٍ سلبي على شخصية الطفل وتجعله يفتقد الثقة بنفسهِ وبالقدرات التي يمتلكها.
ثانياً: كن قدوةً حسنة له
لتُساهم في تعزيز ثقة طفلك بنفسهِ وبقدراته وتحميهِ من الإصابة بضعف الشخصيّة وقلّة الثقة عليك أن تكون قدوةً حسنةً له، وأن تظهر أمامه كل النقاط الإيجابيّة التي تمتلكها، وأن تتجنّب إظهار أي انفعال أو سلوك سلبي أمامه.
ثالثاً: ساعده على اكتشاف مواهبهِ
تلعب المواهب والهوايات دوراً فعّالاً في تنمية ثقة الطفل بنفسهِ وحمايتهِ من الإصابة بضعف الشخصيّة، لهذا عليك أن تساعد طفلك على اكتشاف مواهبهِ وتنميتها ومساعدتهِ على صقلها يوماً بعد يوم.
اقرأ أيضاً: 6 طرق لإخراج المواهب الكامنة لدى الأطفال
رابعاً: شجّعه على اللعب مع أصدقائه
لتنمي شخصية طفلك وتقويها عليك أن تساعدهُ على اللعب مع أصدقائهِ وذلك لكي يحصل على شيئ من الخبرات العمليّة الكفيلة بتعزيز جوانب مهمة في شخصيته، كأن تتيح لهُ المجال لحل المشاكل البسيطة التي تقع بينه وبين أصدقائهِ، بعيداً عن مساعدتك لهُ.
خامساً: دعهُ يتخذ قراراته بنفسهِ
لتساهم في صقل شخصية طفلك وتنميتها يوماً بعد يوم عليك أن تُتيح لهُ المجال ليتخذ قراراتهِ الشخصيّة بنفسهِ دون أي تدخل منك، كأن يختار ملابسهِ حسب ذوقهِ الخاص، ترتيب غرفتهِ الشخصيّة كما يحلو لهُ، ومشاهدة برامج الأطفال التي تناسب ذوقهُ الخاص.
سادساً: عدم تهديد الطفل
وهي من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء والتي تؤثر بشكلٍ سلبي على شخصية طفلهم وتجلعهُ يشعرُ بالخوف والضعف، لهذا عليك أن تتوقف عن تهديد طفلك عند ارتكابهِ لأي خطأ كان، وأن تستبدل ذلك بمعاقبتهِ على الفور ودون أي تهديد أو تأجيل.
اقرأ أيضاً: 7 تصرفات تفسد تربية الطفل حاول أن تتجنبها
سابعاً: اقترب من طفلك
من الضروري أن تقترب من طفلك وأن تشعره بمدى محبّتك له وثقتك بهِ، وذلك لكي تساهم في تعزيز ثقته بنفسهِ وبكل القدرات والإمكانات التي يتميّز بها، كما وعليك أن تُحافظ على كل الاسرار التي يُخبرك بها وذلك لكي يشعر بالأمان وعدم الخوف.
ثامناً: ساعده على تعزيز علاقاته الاجتماعيّة
لكي تقوّي شخصية طفلك وتُنميها عليك أولاً أن تُبعده عن الخجل وأن تُنمي علاقاتهِ الاجتماعيّة ويكون هذا عن طريق تشجيعهِ على ممارسة الرياضات الجماعيّة مثلاً ككرة السلة، أو كرة القدم، بالإضافة لمشاركته ببعض الأعمال التطوعيّة أو المسرحيات والحفلات التي تقام في المدرسة والمراكز الثقافيّة.
اقرأ أيضاً: 7 نصائح لتنمية العلاقات الاجتماعيّة لدى الطفل
أضف تعليقاً