5 نصائح لتحقيق دخول مبهر ودخول أي مكان بثقة

إذا كنت تقف وحيداً بشكل محرِج عند دخولك إلى غرفة مزدحمة بالناس أو تتصفَّح هاتفك أو أي شيء أسوأ من ذلك، فلا تقلق لأنَّ النصائح في هذا المقال من أجلك.



يُؤخذ الانطباع الأول عنك في اللحظة التي تدخل فيها الغرفة، وقد يكون دخولك المبهر أكثر أهمية مما تعتقد، لكنَّنا نادراً ما نفكر فيه وكيف يمكننا:

ما هو الدخول المبهر؟

أنت تدخل بشكل مبهر عندما تدخل غرفة وتوحي على الفور بالثقة والطموح والإيجابية لمن يراك، فيعطي الدخول المبهر انطباعاً أولياً رائعاً ويقرر مصير تفاعلك الاجتماعي مع الآخرين.

إليك فيما يأتي 5 نصائح للدخول إلى غرفة بثقة وتحقيق الدخول المبهر:

1. ضع هدفاً نصب عينيك:

يحدث الجزء الأكثر أهمية من دخولك المبهر قبل أن تدخل الغرفة حتى، وأسهل طريقة للإيحاء بالثقة هي تعيين هدف، الذي بدوره يوحي بالثقة.

أكبر خطأ يرتكبه الناس هو أنَّهم يدخلون غرفة بلا هدف محدد وينتظرون ليقرروا ما سيفعلونه بعد دخولهم، لكنَّك إذا انتظرت لتقرر ما ستفعله بعد دخولك إلى الغرفة، فستكون أكثر توتراً وتُبدي علامات التوتر مثل:

  • عيون تائهة.
  • خُطى غير واثقة.
  • أقدام متأرجحة.
  • الإمساك بمحفظة أو حقيبة.
  • قضم الأظافر.

لتجنُّب علامات التوتر هذه قرر ما تريد القيام به أولاً قبل أن تدخل الغرفة، وفيما يأتي الخيارات الشائعة:

  • خلع المعطف.
  • تحية المضيف.
  • الحصول على شراب.
  • وضع الحقيبة جانباً.

أي هدف تختاره يفي بالغرض ويكون أفضل من عدم وجود هدف على الإطلاق.

نصيحة عملية: اختر هدفاً قبل الدخول إلى الغرفة، ثم قم به أولاً.

إقرأ أيضاً: 7 عبارات دعم إيجابية تعزز الثقة بالنفس

2. ألقِ نظرة شاملة:

عندما يدخل معظم الناس إلى غرفة ما فإنَّهم يبدؤون في البحث بشكل سريع إما عن شخص يعرفونه أو عن الطعام، ويحاولون استيعاب كل شيء وهذا يجعلهم يبدون مذعورين ومتوترين بشكل كبير، بدلاً من ذلك يمكنك أن تلقي نظرة شاملة أولاً.

النظرة الشاملة هي نظرة متأنية ومنهجية حول الغرفة، فابدأ ذلك في اللحظة التي تدخل فيها الغرفة، ويمنحك هذا أيضاً هدفاً إضافياً وهو كما ذكرنا الجزء الأكثر أهمية في تفاعلك الاجتماعي.

بمجرد دخولك الغرفة، ابدأ من اليسار ثم انقل نظرك ببطء حتى تجد هدفك (تذكر النصيحة رقم 1)، ثم تواصل بصرياً بشكل مباشر مع هدفك.

يمكنك استخدام النظرة الشاملة في كل مرة تتحرك فيها في غرفة للإشارة إلى ثقتك بنفسك:

  • عندما تحتاج إلى عبور الغرفة للعثور على صديق، استخدم النظرة الشاملة.
  • عندما تحتاج إلى إنهاء محادثة، أشر إلى ذلك باستخدام النظرة الشاملة.
  • في طريقك إلى الحمام، استخدم النظرة الشاملة.

نصيحة عملية: استخدم "النظرة الشاملة" في أثناء دخولك الغرفة والتحرك فيها.

3. أعطِ إشارات ودودة:

يحاول الناس أن يقرروا ما إذا كنت صديقاً أم عدواً فور دخولك إلى الغرفة، هذه غريزة باقية فينا من أيام الكهوف، فنحن بحاجة إلى أن نقرر بسرعة ما إذا كان الشخص الذي أمامنا في صفنا أم لا؛ لذا في أثناء دخولك المبهر عليك أن تعطي الإشارة بأنَّك صديق ولست عدواً.

عندما تنظر نطرة شاملة، تحقق مما إذا كان هناك أي شخص يمكنك الإشارة إليه، يمكن أن يكون هدفك هو المضيف أو صديق أو زميل، وحتى إذا كنت لا تعرف أي شخص فيمكنك فعل ذلك مع النادل أو الخدم، إنَّها طريقة مهذبة للترحيب وأيضاً إشارات للآخرين الذين يراقبونك بأنَّك شخص اجتماعي.

نصيحة عملية: لوِّح بالترحيب أو ابتسم عند دخول الغرفة.

شاهد بالفيديو: 10 أسباب تشرح لمَ تقود الثقة بالنفس إلى تحقيق النجاح

4. ألقِ تحية شخصية:

التحيات الشخصية السريعة تعزز دخولك المبهر وتضفي طابعاً شخصياً عليه بالنسبة إلى كل فرد تقابله، ويمكنك فعل ذلك مع أشخاص تعرفهم أو لا تعرفهم، يمكنك اتباع النصائح الآتية:

  • عانق الأشخاص الذين تشعر بالراحة معهم.
  • ألق التحية بمرح على الأشخاص الذين تعرفهم معرفة سطحية.
  • صافِح الأشخاص الذين تتسم علاقتك معهم بالرسمية أو الأشخاص الذين تتعرف إليهم للمرة الأولى.
  • تفاعَل مع الأشخاص بحسب قابليتهم للاستجابة؛ أي لا تعانق من يمد يده للمصافحة.

حاول بدء نوع من اللمس المريح وإضافة تحية لفظية شخصية إيجابية، وفيما يأتي بعض الأشياء بسيطة الاستخدام بناءً على الشخص الذي تكون معه:

  • مرحباً صديقي.
  • أهلا بك.
  • مسرور برؤيتك "الاسم".
  • صباح الخير أيها الفريق.
  • يسعدني أن ألتقي بك "الاسم".
  • من الرائع الانضمام إليكم جميعاً.
  • لم أرك منذ وقت طويل يا صديقي.
  • تبدو رائعاً.

نصيحة عملية: عندما تقترب من شخص ما ابدأ بلمسة مريحة وأضف تحية سريعة وشخصية وإيجابية.

5. افتح محادثة شائقة:

ينتهي دخولك المبهر في اللحظة التي تبدأ فيها محادثة؛ فإذا كنت تريد أن تفعل هذا بمهارة، فلا تبدأ بالعبارات الجاهزة الجامدة؛ لأنَّ هذا يخرب دخولك المبهر، أمثلة عن هذه العبارات:

  • كيف حالك؟
  • كيف تجري الأمور؟
  • ما هي أخبارك؟

سيرد الناس على هذه الأسئلة بردود جاهزة جامدة أيضاً على الأرجح مثل "جيد" أو "بخير"، وهذا سيئ للغاية وممل، بدلاً من القيام بذلك حاول استخدام أحد مفاتيح الحديث.

مفاتيح الحديث هي بدايات محادثات تشير إلى شيء مثير للاهتمام للحديث معك ويسهِّل على الطرف الآخر الرد عليه، فيما يأتي بعض الأمثلة سهلة الاستخدام:

  • هذا المكان رائع، هل كنت هنا من قبل؟
  • هذا الشراب يبدو لذيذاً، هل توصي به؟
  • أعجبني هذا القميص، من أين حصلت عليه؟
  • المكان مزدحم، منذ متى وأنت هنا؟
  • في حال الاجتماع عبر الإنترنت بواسطة أحد التطبيقات مثل زووم (Zoom) يمكنك الإطراء على الخلفية وراء الشخص.
  • لم آتِ إلى هنا من قبل، هل هذه هي المرة الأولى لك؟
  • أنتم مجموعة رائعة، كيف تعرَّف بعضكم إلى بعض؟
  • يبدو أنَّ الطعام لذيذ، هل حصلت على طبقك؟

نصيحة عملية: في أثناء تجولك في الغرفة، فكر في بداية محادثة شائقة يمكنك استخدامها لاستهلال حديثك.

إقرأ أيضاً: فن الحوار الناجح والتواصل مع الآخرين

في الختام:

للتلخيص السريع اتَّبع هذه النصائح الخمس لترك أفضل انطباع عنك:

  1. حدِّد هدفاً عندما تدخل الغرفة مثل تحية المضيف أو تناوُل مشروب، وافعل أي شيء سوى الوقوف بلا هدف.
  2. اعتمد النظرة الشاملة، انظر ببطء من اليسار إلى اليمين عندما تدخل الغرفة للعثور على الفرص المحتملة.
  3. ألقِ التحية على شخص ما عند الدخول حيث تشير الابتسامة الودودة والتلويح للآخرين إلى أنَّك ودود وترغب في الحديث مع الآخرين.
  4. أضف لمسة جسدية على شكل مصافحة أو لمس الكتف أو غيرها عندما تحيي الأشخاص الذين تقابلهم في الغرفة، فلتكن قصيرة، وتحترم الحدود الشخصية.
  5. ابدأ محادثات شائقة وتجنَّب بدايات المحادثات المملة مثل الحديث عن الطقس.



مقالات مرتبطة