المفاتيح السحرية لترك انطباع أولي ممتاز لدى الآخرين:
لقد تحدّث الكثير من علماء النفس والاجتماع عن الانطباعات الأولى، وتحدثوا عن مدى صعوبة تغيير مثل هذه الانطباعات، وأنها تحتاج لزمن طويل حتى تعالج، ونحن بدورنا جمعنا أربع أفكار رئيسية ومفاتيح سحرية مقابل هذه الأربع ثوان لترك انطباع أولي ممتاز وهي: الابتسامة، والمصافحة، والاسم، والدعاية الشخصية المركزة.
المفتاح الأول: الابتسامة الصادقة
المفتاح الثاني: المصافحة
أمّا المصافحة فهي المفتاح الثاني للانطباعات الجيدة، ومنها المصافحات المسيطرة أو الخاضعة فلا هذه ولا تلك نترك انطباعًا جيدُا، ومنها المصافحات الهشة الرخوة أو المصافحات المحطمة الساحقة وأيضًا لا هذه ولا تلك تترك أثرًا وانطباعًا حسنًا، ومن أشنع الأخطاء التي قد تحدث في المصافحات أن تكون يدك مبلولة سواءً بماء أو إذا كنت قد تناولت الشوكولاتة أو فروج!..
فالأفضل أن تعتذر عن المصافحة في مثل هذه الحالات مع حفاظك على الابتسامة الودودة، فصافح مصافحة رقيقة بثلاث هزّات ويدك قائمة على مستوى الأرض ثم أرخ يدك، وهذان المفتاحان الأوّلان الابتسامة والمصافحة.
المفتاح الثالث: تذكّر الأسماء
والمفتاح الثالث هو تذكر الأسماء، فاسم كل شخص هو أعظم كلمة بالنسبة له وهي المفتاح السحري لتأثر الناس وتملك قلوبهم من الأربع ثوان الأولى، ولكي تتذكّر الأسماء جيدًا هناك عدة طرق منها أن تربط اسم الشخص بشخص تعرفه مسبقًا، أو أن تربط الاسم بالصورة ومعالم الوجه، ومنها أن تكرر اسمه خلال حديثك معه، وأن تسأله للتأكد من نطقك الصحيح لاسمه، فأعظم إهانة لشخص أن تسميه بغير اسمه وبذلك تكسر الألفة من الانطباع الأول، فتذكّر الأسماء جيّداً وهذا هو المفتاح الثالث.
المفتاح الرابع: الدعاية الشخصية المختصرة
والمفتاح الرابع هو أن تذكر نبذة مختصرة عنك، وكأنها دعاية مجانية عنك، فأغلب المحادثات تتوه في ماذا تعمل؟ أو ما هي هواياتك؟ ومن هذا النحو فأنت تختصر نصف الطريق لتترك انطباع جيد بأن تعرف بنفسك باختصار، كمثل أن تقول أنا فلان الفلاني أعمل في مجال كذا وأهتم بالمجالات الفلانية ولي رسالة كذا في الحياة ثم ألق بكرة الثلج بمرماه، وتذكر ألا تسهب في دعايتك المختصرة وتذكر أنّك تتحدّث بحديث المصعد في إعلانك الشخصي.
اقرأ أيضاً: 7 طرق بسيطة تجعلك شخصاً اجتماعياً
أربعة مفاتيح وهي الابتسامة والمصافحة المتزنة وتذكر الأسماء والدعاية الشخصية المختصرة، لتستفيد من الثواني الأربع للانطباعات الأولى.
أضف تعليقاً