5 أنشطة لتحسين رفاهية فريقك
مع انتشار أسلوب العمل من المنزل، يتعيَّن على الشركات معرفة طريقة التصرف بمهارة لتحقيق النجاح وذلك لتحقيق أعلى درجات الإنتاجية والربحية؛ مما يعني أنَّه يجب عليها إدارة عملية الإنتاج إدارةً مناسبة، وتطبيق أساليب التحسين المستمر ومواكبة التطور والابتكار لخلق قيمة مضافة تُميِّزها عن بقية الشركات، ومع ذلك، لكي تكون ناجحاً، من الضروري منح الأولوية لاحتياجات الموظفين؛ وذلك لأنَّهم أساس أي منظمة.
وفقاً لتقرير "مستقبل العمل في أمريكا اللاتينية" الذي أصدرته منصة الموارد البشرية المتخصصة رونا (Human Resources platform, Runa)، فإنَّ المديرين التنفيذيين يعانون من أجل زيادة مكاسب موظفيهم؛ حيث قدَّم أكثر من 51٪ من المديرين أنشطة تُعزِّز رفاهية موظفيهم في مجالات مختلفة مثل: إدارة التوتر (بنسبة 63٪)، والنشاط البدني (بنسبة 39٪)، والرفاهية المالية (بنسبة 35٪).
تقول كورتني ماكولجان (Courtney McColgan)، الرئيسة التنفيذية ومؤسِّسة رونا (Runa): "بغض النظر عن الدور الذي يلعبه الموظفون، فهم يمثلون جزءاً هاماً من المنظومة التي تجعل شركتك تمضي قدماً؛ لذلك من الضروري وضع أنشطة تُشجِّع فريقك وتسمح لهم بالشعور بالراحة".
تشاركنا ماكولجان خمسة أنشطة يمكنك توفيرها لفريقك عن بُعد، بحيث تساعدهم في الحفاظ على مستويات إنتاجيتهم ورضاهم:
1. أنشطة إدارة التوتر:
يمكن أن تساعد ممارسة اليوجا أو تمرينات الاسترخاء في أوقات محددة على تخفيف عبء التوتر والتخلص منه، وتصفية ذهن فريق عملك؛ حيث يمكنك استخدام منصات تسمح بالتواصل مع فريقك بأكمله، وبهذه الطريقة سيكون فريقك قادراً على التفاعل عن بُعد في جلسات تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.
2. الأنشطة البدنية:
يمكن أن يُؤثِّر عدم النشاط نتيجة الجلوس لمدة 8 ساعات متواصلة أمام الكمبيوتر سلباً في الصحة البدنية، بحيث يرافقه مشكلات الوزن الزائد وخلل في العمود الفقري والصداع؛ لذلك يمكن أن تساعد دروس الرقص أو التمدد أو رفع الأثقال وتمرينات التوازن بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة.
3. أنشطة التغذية:
يعد الجسم المحركَ الذي يساعدنا على العمل كل يوم، لذلك فإنَّ اتباع نظام غذائي جيد يعد أمراً هاماً؛ وبالتالي يساعدك تقديم النصيحة من خبير التغذية الذي يقدم إرشادات توجيهية حول طريقة تحسين صحتك من خلال التغذية السليمة على البقاء بصحة جيدة ومنتجة.
4. أنشطة الرفاهية المالية:
تعد ورش العمل أو الدورات التدريبية التي تُشجِّع الموظفين في الحفاظ على وضع مالي جيد أمراً ضرورياً، وبالتالي ستقل مخاوفهم بشأن النفقات المنزلية بشكلٍ فعال.
5. المساعدة النفسية:
يمكن أن تُسبِّب حالة عدم اليقين المتعلقة بالمستقبل ألماً كبيراً لفريقك؛ حيث أصبحت النزهات مع الأصدقاء والعودة إلى العمل في المكتب وأخذ الإجازات في الوقت الحالي أمراً غير قابل للتنفيذ، لذلك يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر، وبالتالي تساهم المساعدة النفسية هذه الأيام مساهمة كبيرة في صحة الموظفين.
يولِّد تشجيع الشعور بالانتماء حالة من الرضا لدى الموظفين، بالإضافة إلى ضمان التشغيل الأمثل للشركة وبالتالي تحقيق الأهداف المحددة.
تختتم الرئيسة التنفيذية لمنصة رونا (Runa) حديثها قائلة: "يرتبط الدافع في معظم الأحيان بالحوافز المالية المقدَّمة للموظفين، ولكن لا يعد هذا الأمر صحيحاً تماماً؛ حيث يوجد طرائق أخرى لزيادة رضا موظفيك وإنتاجيتهم".