أولاً: مارس التمارين الرياضيّة
لا شيئ في هذهِ الحياة من الممكن أن يمنحك صحةً جسديّة ونفسيةً جيدة أكثر من الرياضة، حيث تساهم الرياضة في رفع معنويات الإنسان وتعزيز بعض الجوانب في شخصيتهِ، فهي تعمل مثلاً على سحب الطاقة السلبيّة من الجسم للتخلص من مشاعر الإحباط والقلق، كما وتساعد على استرخاء الأعصاب والروح، لهذا عليك أن تحرص على ممارسة رياضة المشي في الصباح الباكر لمدة نصف ساعة، أو ممارسة أي نوع من الرياضات المفضلة لديك.
ثانيّاً: لا تبالغ في العمل
يحتل العمل مكانةً مهمةً في حياة الإنسان، فلا تكتمل سعادة الإنسان إلّا بعملهِ الذي يُؤمن له حياةً كريمةً، ولكن وفي نفس الوقت فإنّ مبالغة الإنسان في العمل لساعاتٍ طويلة من اليوم دون أخذ أي قسط من الراحة سينعكسُ وبشكلٍ سلبي على حياتهِ النفسيّة وسيحرمهُ من الشعور بالراحة والاسترخاء، لهذا عليك أن تحرص على عدم المبالغة في ساعات العمل، وأن تستغل وقت الراحة للترفيهِ عن نفسك وممارسة بعض النشاطات التي تُحبها.
ثالثاً: تقبّل النقد
لا يوجد أي كائن على هذهِ الأرض لا يخلو من العيوب، فالكمال وحدهُ لله سبحانهُ وتعالى، وأنت يجب أن تقتنع بهذه الفكرة وأن تتقبل كافة الإنتقادات التي تُوجّه إليك وأن تأخذ بها لتصحّح عيويك وتعالجها، بدلاً من الشعور بالانزعاج والإحباط الذي ينعكسُ وبشكلٍ سلبي على صحتك النفسيّة ليُصيبك مع الأيّام بالاكتئاب المزعج.
رابعاً: فكّر بشكلٍ إيجابي
لكي تتمتع بصحةٍ نفسيّةٍ جيدة من الضروري أن تتوقف عن التفكير بطريقةٍ سلبيّة وأن تكون إيجابيّاً في تحليلك لمختلف الأمور والمواقف التي تعيشها في حياتك اليومية، فإذا صادفتك مثلاً أي مشكلة ما عليك أن تتقبلها وأن تعمل على حلها ومعالجتها بدلاً من التذمر والتوتر الذي يجعلك عاجزاً عن التفكير الصحيح، كما وعليك أن تنظُر إلى عقبات الحياة على أنّها مجرد محطات صغيرة قد تمر في حياة أي إنسان ولكنها سرعان ما ستزول بفضل قوتك وصمودكَ.
خامساً: لا تراقب أحوال الناس
من راقب الناس ماتَ هماً، لهذا عليك أن تتوقف عن مراقبة الناس وعن البحث وراء أخبارهم وأعمالهم التي يقومون لكي تشبع فضولك فقط، لأن هذا التصرف سيؤدي إلى تراجع صحتك النفسيّة، لهذا ننصحك بأن تلتفت فقط إلى حياتك الخاصة وحياة عائلتك، وذلك ليك تنعم بصحةٍ نفسيّةٍ جيدة.
هذه هي السلوكيات الخاطئة التي يجب أن تبتعد عن ممارستها، لكي تتمتع بصحةٍ نفسيةٍ جيدة ومفعمة بالإيجابيّة مدى الحياة.
أضف تعليقاً