1- قل" لا" بكل ثقة
عندما يطلب منا الآخرون أداء بعض المهام، غالباً ما نشعر بأننا تحت ضغط ما لكي نوافق وعادة ما نخضع لهذا الضغط على عكس رغبتنا في الرفض، لماذا يحدث ذلك؟ هناك ثلاثة أسباب أساسية:
- عدم وضوح أولوياتنا
- الخوف من عدم إرضاء الآخر ورأيهم السلبي فينا إذا رفضنا
- هو رغبتنا في إسعاد الآخر إذا كان صديقاً لنا.
في كل مرة تقول "نعم" لشيء ما، سوف تضطر لقول "لا" لشيء آخر. وهذا ينطبق عليك حتى إن لم تكن حياتك مزدحمة. لذلك تأكد من أنك توافق على ما تريده فقط، لا تقل"نعم" لأسباب خاطئة: مثل مجرد إسعاد وارضاء الشخص الذي طلب منك الشيء أو التخلص منه، أو لأنّ ذلك يرضي غرورك - أي يشعرك بأهميتك، عندما تقول"نعم"، يجب أن توافق على شيء ترغبه حقاً، مع الأخذ في الاعتبار كل أولوياتك، ولابد أن يكون ما توافق عليه مهماً جدًا لك مقارنة بما ستتخلى عنه من أجل القيام به. قد ترفض أداء شيء إضافي لأنك لست مستعداً للتخلي عن التزاماتك الأخرى الأهم بالنسبة لك - أو التي تفضلها وترغب في عملها. قد ترفض مساعدة جار يوم العطلة لأنك تريد الاسترخاء مع قراءة جريدة.
كن عادلاً ومنصفاً مع نفسك، ووازن بين احتياجاتك ورغباتك واحتياجات الآخرين ورغباتهم. إن الرفض لا يعني أن تكون قاسياً ولا تكترث بالآخرين، بل يعنى التعامل مع احتياجاتك بنفس الأهمية التي تتعامل بها مع احتياجات الآخرين، هذا من شأنه أن يعزز من شعور الثقة بالنفس لديك.
2- الرفض بلطف
الثقة بالنفس لا تعني أن تكون فظاً، إذا طلب منك أحدهم شيئاً لا ترغب في القيام، فإنّ كل ما عليك قوله حينئذ هو كلمة "لا"، ولست مجبراً على توضيح أسباب رفضك، فلديك الحق في الرفض دون التبرير للآخرين. غير أنّ العديد من الناس يجدون سهولة أكبر في الرفض إذا عرفوا كيف يقومون بذلك بدون إثارة الضغط أو الإقناع أو المواجهة أو الحزن، فبعض الناس يصعّبون علينا الرفض بسبب رفضهم لكلمة "لا" كإجابة لأي مطلب لهم، وبالتالي فإّن استراتيجيات الرفض بلطف قد تسهم في إحساسك بإنصاف نفسك.
3- ليكن لك قدوة
فكّر في شخص تعرفه يتصرّف بشكل يؤكد ذاته (وليس بعدوانية). خلال أي موقف محرج لك، انهض وسر إلى حجرة معينة، قلّده في طريقة سيره... بعدها ستلاحظ تغيير في سلوكك التأكيدي وتكتسي قدر أكبر من الثقة بالنفس.
4- حدّد الأمور التي تودّ العمل عليها في شخصيتك
فكّر في السلوك السلبي والعدواني وبالغ في الفروق بينهما، فمثلاً عندما يشعر المرء بالسلبية، يتجنب الاتصال البصري المباشر، وعندما يشعر بالعدوانية يميل إلى التحديق إلى الناس. جرب هذه الأنماط السلوكية في حوارك مع من تعرفهم جيداً ولاحظ ردود أفعالهم. اسألهم هل لاحظوا الفرق أم لا، وبعد ذلك انظر ما إذا كان بإمكانك إيجاد "حل وسط حاسم" - أي مساعدتك في إيجاد التوازن المناسب لك بين كلا الأمرين. هل يمكنك إدراك لغة جسدك؟ هل هناك أي شيء تود تغييره في اسلوبك في استخدام لغة جسدك؟ حدد هذا الشيء إن وجد وأكثر من ممارسة هذا السلوك الجديد قدر الإمكان.
شاهد أيضاً: فديو: 10 طرق لتطوير شخصيتك
اتباع هذه الأمور الأربعة سيعزز بشكل مؤكد من شعور الثقة بالنفس لديك، شارك هذه المعلومات مع الأشخاص الذين يفتقدون للثقة بالنفس، لتعم الفائدة على الجميع.
أضف تعليقاً