36 عبارة لا تقلها لمديرك في العمل

إنَّه لمن الرَّائع أن تكون على وفاقٍ مع رئيسك في العمل، لا سيما عندما يجعل ذلك عملك اليومي الشَّاق أكثرَ متعة. ولربما قد تصبح مقرباً منه لدرجةِ أن تمضي وقتك معه بعد العمل، أو تدعوه لحضور حفل زفافك. ولكن من المهم أن تتذكر أنَّ صديقك هذا هو أولاً وآخراً، لا يزال ربُّ عملك. وأنَّه يوجد حدٌّ لا ينبغي لك تجاوزه.



إنَّ الصِّدق هو أفضل سياسة في موقع العمل، ولكن مثل أيِّ قاعدة، فإنَّ لهذه أيضاً بضع استثناءات قليلة. يقول رايان خان، مؤلف كتاب (Hired! The Guide for the Recent Grad): "من المهم أن تحترسَ ممَّا تقولهُ لرئيسك في العمل، إذ إنَّ أدنى هفوة يمكن أن تُنهيَ مسيرتك المهنية". لقد تحدثنا إلى العديد من الخبراء المهنيين لمعرفة ما يعتبرونه عبارات يجب ألا تقولها لرئيسك في العمل، حتى ولو كنتم أصدقاء. فتراوَحت إجاباتهم بين أسئلة بسيطة مثل "هل يمكنني أن أكون صادقاً؟" -وهو الأمر الذي يعني أنَّك لا تَصْدُقُ دائماً- إلى طريقة طلبك لأيام الإجازة.

وبغضِّ النظر عمَّا هو واضح -مثل الألفاظ النابية والشَّتائم- إليك بعض الكلمات والعبارات التي يجب ألا تتلفّظ بها مع رئيسك في العمل، حتى وإن كنتم أصدقاء:

1. "لقد طفحَ الكيل! أنا سأترك هذا البلد وأنتقل إلى مكانٍ آخر!":

قد تُكَوِّن لنفسكَ نظرةً خاصة بالأمور السياسية، ولكن موقع العمل ليس بالمكان الأمثل لتُعبِّر عن ذلك. والتهديد بأنَّك ستتخلى عن العمل لا يُظهرك بمظهر عضوٍ في فريق. تقول روزاليندا أوروبيزا راندال، وهي خبيرة في الإتيكيت والكياسة: "لا تتشدّق وتهدّد بالاستقالة ومغادرة البلاد، ولكن اترك ذلك الأمر للأفلام فقط".

2. "أخبرني بالله عليك لم قمت بالتصويت لذلك المُرَشّح":

إنَّ إجراء مناقشات ساخنة هو أمرٌ متوقع في مكان العمل، ولكن ينبغي أن تتمحور حول المسائل المتعلقة بالعمل فقط لا غير. فأولاً وآخراً، أنت في موقع العمل لكي تقوم بعملك. إذ يمكن أن يؤدي الجدل بشأن هوية المرشح الأنسب إلى تشتيت انتباه جميع من في المكتب. كما أنَّك لن تقوم بعملك على أكمل وجه عندما ينصبّ كامل تركيزك على الدفاع عن مواقفك السياسية. وكثيراً ما دُمرت صداقات وعلاقات بسببٍ اختلاف المواقف السياسية. فهل تعتقد أنَّ صداقتك الهشّة مع رئيسك في العمل ستصمد أمام اختبارٍ مثل هذا؟

3. "هل تُصدّق أنَّ هؤلاء الحمقى قد صوّتوا بتلك الطريقة؟":

بغضِّ النَّظر عن مدى اعتقادك أنَّك تعرف رئيسك في العمل، ومدى تقديرك أنَّ رئيسك سيوافقك على ذلك، فإنَّ ذلك الكليشيه الذي يتحدث عن "عدم الافتراض"، لا يمكن أن يكون أكثر صدقاً في هذه الحالة. والأهم من ذلك، أنَّ التعليق السلبي على أيِّ جماعةٍ كانت هو أمر غير مهنيٍّ لا ينطوي على حكمة، ويمكن أن يوقعك في ورطة.

4. "هذا مستحيل":

لا يُحبُّ مديرك أن يسمع شيئاً ينمّ عن سلبيةٍ أو عدم اقتناع، فإن كانت لديك مخاوف، فاذكرها واطلب تعقيباتٍ بشأنها.

تقول الخبيرة المهنية لين تايلور، أنَّ أحد أفضل الأساليب في تقريرِ ما إن كنت ستشارك أفكارك مع صديقك ورئيسك في العمل أو تطرح أسئلة حساسة؛ هو أن تضعَ نفسك في مكانه. "هل ستعكس تعليقاتك وأسئلتك سلوكاً إيجابياً واثقاً بالإمكان تنفيذه؟ لذا تذكر مقولة "لسانك حصانك"، واختر كلماتك بعناية عندما تشعر بأنَّه يتم تحديك في مكان العمل، هذا إن كنت تريد أن تزدهر في حياتك المهنية".

إقرأ أيضاً: كيف تحقّق النجاح المهني وتصل إلى أهم الإنجازات

5. "أنت مخطئ":

تقول راندال إنَّ الانتقاد العلني أو الإشارة إلى خطأ رئيسك في العمل وإن كان صديقاً لك، يمثِّلُ طعنةً لكبريائه. وهو ما يُعتبر طريقة أكيدة للاستبعاد من الاجتماعات المستقبلية، أو تجاهلك في قادم المرات التي ترفع فيها يدك لكي تتكلم. وإذا شعرت أنَّ رئيسك قد ارتكب خطأ ما، فهناك طرق أفضل لعرض ذلك الأمر. كأن تقول مثلاً: "ربما يكون الأمرُ قد اختلطَ عليَّ في هذا، لكن قد تولد لديَّ انطباع بأنَّ..." هذا سيدفعه إلى إعادة النظر في معلوماته وتصحيحها إذا لزم الأمر، من دون أن يتّخذ موقفاً دفاعياً تجاه ما تخبره إياه. "مهما كانت العبارة التي تستخدمها، قلها بلهجة مفيدة وودية"، تقول راندال.

6. "هل يمكنك أن تطلب من (فلان الفلاني) القيامَ بذلك؟":

إنَّ الاتِّكال على المحاباة ليس بالأمر الحسن. وأيُّ أمرٍ يُصَعِّبُ عمل الآخرين سيزيد من صعوبة مهمة رئيسك في العمل، وهو الأمر الذي سيتذكره الآخرون عندما يناقشون موضوع ترقياتهم، ويطلبون منه مقابلاً على عملهم هذا.

7. "لا أستطيع":

يعتبر الموقف القائم على "أستطيع القيام بكل ما تطلبه مني" خصلةً يتم تقديرها بشكلٍ دائم. ولأنَّكم أصدقاء، فهذا لا يعني مطلقاً أنَّه سيتم استدعاؤك في كل مرة يتم فيها تنفيذ مشروع هام.

8. "ذلكَ ليسَ من مهامي":

لا يمكن اعتبارُ أيُّ وصفٍ وظيفي وكأنَّه منقوشٌ على الصَّخر ولا يمكن المساسُ به، بل يخضع ذلك المسمى للتغيير والتعديل.

"بما أنَّ الفِرَق متعدّدة المهام هي شأنٌ يومي، فينتظر منك أن تكون مرناً وتجعلَ حياة رئيسك أكثر سهولة. ملاحظة صغيرة، كلما زاد عدد المهارات التي تتقنها، كلما أصبحت شخصاً لا يمكن الاستغناءُ عنه"، تشرح تايلور.

كما يقول رايان خان في ذلك الصدد: "أن تقول بأنَّك غير راغبٍ بتجاوز دورك، يدلُّ على أنَّك غير راغبٍ بأن تُساهم في نجاح الشركة".

9. "لا":

إنَّ تعاونك هو أمرٌ متوقَّع، وكذا الحديث مع مديرك بلطف. حتى إن كنت وإيَّاه معتادين على تبادل المزاح.

تقول تايلور: "إنَّ قول "لا" لرئيسك يمثل تحدّياً. لربما يكون ذلك ضرورةً في بعض الأحيان، لكن قد يكون ذلك غيرَ ملائمٍ إن لم يُصغ جيداً ويتم تبريره بشكلٍ مناسب. فمثلاً، إذا سألك مديرك: "هل لديك وقتٌ اليوم تعمل فيه على مشروع (س)؟" لا يجب عندئذٍ أن تكتفي بكلمة "لا". بل قل بدلاً من ذلك: "سيكون من الصعب علي اليوم القيام بذلك إن كنت لا تزال تريد مني أن أركز على المهمة التي كلفتني بها سابقاً. فهل تفضل أن أعمل اليوم على ذلك بدلاً من المهمة السابقة؟".

10. "لا أعلم":

قد لا تمتلك إجابة لكل سؤال، ولكن أن تخمن وتَعِدَ بأنَّك ستجد الإجابة عن سؤال لا تعلم إجابته، أفضل بكثيرٍ من أن تَهُزَّ كتفيك بجهل، كما تقول تايلور. وعلى الرَّغم من أنَّ الأصدقاء يدعمونَ بعضهم البعض، إلا أنَّه وفي أيِّ وقتٍ يُضطَّرُ فيه مديرك لأن يقوم بالمهمة نيابة عنك، اعتبر أنَّ ذلك ليس بالخيار الذي عليك القبول به.

11. "سأحاول القيام بذلك":

يعتقد البعض أنَّ ذلك يمثل رداً يُمكن القبول به، حيث أنَّنا جميعاً "نحاول" إنجاز الأمور بأفضل طريقةٍ ممكنة. لكن ذلك يترك المدير في حالةٍ من من عدم الثقة بإمكاناتك. إذ عندما يتم إسناد المهام، فإنَّ رئيسك يعتمد عليك في إنجاز مهامك. وعادةً ما يكون ذلك ضمن مواعيد نهائية محددة. ضع نفسك مكانه، وتخيَّل نفسك وأنت تسأله: "هل ستوقع على راتبي في الخامس عشر من الشهر؟" فيُجيبك بـِ "سأحاول القيام بذلك".

12. "سأجلب علبَتَي قهوة من المطبخ":

صدِّق أو لا تصدق، يمكن أن يكون سرقة اللوازم المكتبية بمثابة مخالفة تستوجب الطَّرد. كما أنَّ الاعتراف بمثل تلك المخالفات أمام ربّ العمل هي فكرة سيئة. وكُن على يقينٍ أنَّه حينما تحين ساعة الحقيقة، فلن يضع أيُّ ربِّ عملٍ وظيفته على المحك من أجل أن يحمي عملك.

13. "أنتَ لا تدفع لي ما يكفي لكي أقومَ بذلك":

هذا يشبه "ذلكَ ليسَ من مهامي". ربما قد تقولها له مازحاً -أو من أجل أن تُلمِّحَ إلى أنَّك تستحق علاوة- ولكن هذه العبارة غير ملائمة وغير مهنية على الإطلاق، وهي توصل إلى مديرك رسالة مفادها أنَّك لستَ على استعدادٍ للذَّهابِ أبعدَ من ذلك.

14. "لقد جعلني انفصالي في حالةٍ يرثى لها. لا أرغب في القيام بهذا الآن":

كلنا نمرُّ بمشاكل شخصية بين الحين والآخر، ويمكن لطلب المساعدة من الأصدقاء أن يساعدنا في أن نحصل على دعمٍ عاطفي، ولكن هذا لا يجب أن يكون على حساب مهنيتك. "نحن لا ندفعك على أن تقلل من أهمية جروحك العاطفية، ولكن لمَ يجب على احتياجات مديرك أن تُؤَجل بسبب أنَّك تحتاج وقتاً لكي تتعامل مع انفصالك عن الشريك؟" تسأل راندال. "هذا هو الوقت الذي يجب أن تفكر فيه في أخذ "إجازةٍ مَرَضيَّة" أو تتصل بوالدتك من أجل الحصول على جرعةٍ من الحب والحنان".

إقرأ أيضاً: 5 نصائح لتحقيق التوازن بين عملك وحياتكَ الشخصيّة

15. "كيفَ أستفيدُ من هذا؟":

يتضمن عملك أحياناً مساعدة الآخرين والأقسام الأخرى. تقول تايلور إنَّ رؤساء العمل لا يتسامحون كثيراً مع أولئك الذين لا يسهمون في العمل الجماعي.

16. "ليس ذلك ما سمعته":

إنَّ تَجَنُّبَ القيل والقال هي فكرة حسنة، لأنَّه يمكن أن ينعكس عليك ذلك بنتائج وخيمة. وإذا لم تكن متأكداً من أمرٍ ما، فانتظر ليصبح جليّاً لك. وإلا ستُخَاطِر أن تظهرَ بمظهرِ الشَّخص غير المهني.

17. "إذاً ماذا سنفعل في عطلةِ نهاية الأسبوع؟":

إنَّه لمن الجميل أن تُخطط لما ستقوم به مع مديرك في عطلة نهاية الأسبوع، لكن عليكَ أن تكون متحفظاً بشأن ذلك، ولا تقوم وبكل تأكيد، بالحديث عن خططكما معاً أمام بقية زملاء العمل. لأنَّ ذلك قد يجعلهم يشعرون بالغيرة ويتسبب بظهوراتهامات بوجود معاملةٍ تفضيلية.

18. "أنا آسف، لكن....":

تقول تايلور: "إنَّ التلكؤ في الاعتذار يُلغي أي مشاعر أسفٍ حقيقية". لذا اعتذر بشكلٍ مباشر، كأن تقول: "أنا آسف. سوف أنتبه لذلك أكثر في المرة القادمة". فذلك هو الرَّد المتوقع منك عندما تخطئ.

19. "حسناً، لقد بذلت ما بوسعي":

يعتبر هذا تهرباً من المسؤوليَّة. فإذا ما أخفقتَ وكان ذلك هو "بالفعل" أفضل ما لديك، فهذا لا يشيد أبداً بقدراتك. وأفضل ردٍّ على ذلك هو أن تقولَ أنَّك ستقوم به بشكلٍ صحيحٍ في المرَّة القادمة.

20. "لقد جرّبت القيام بذلك من قبل":

لا يتسامح المدراء كثيراً مع الكسل. "ابحث فيما لو كنت قد أعطيت هذا الخيار فرصة قبل أن تسقطه من حساباتك"، تقترح تايلور. "فقد يضع مديرك أمراً آخر في اعتباره". قُل بدلاً من هذا أنَّك تُقَدِّر ذلك الاقتراح، وأنَّك قد حاولتُ مسبقاً استخدام الطريقة "س" للقيام بالأمر، وحصلت على "ع" كنتيجةٍ له، ولكنَّك ستكون سعيداً بتجربة شيءٍ أكثرَ فعالية.

21. "لقد افترضت أنَّ...":

هذه العبارة تسبب الإحباط للكثير من المدراء، وذلك لأنَّهم يُفضلون سماع أنَّك قد أخطأتَ في الحكم على أحد الأمور وتعلمت من خطأك، بدلاً من تقديم الأعذار. تقول تايلور: "إنَّ الخطأ هو جزءٌ من طبيعة البشر، لكنَّ التهرب من اللوم يعتبر أمراً قاتلاً لمهنة أيِّ شخص".

22. "إنَّه في الحقيقة ليس خطأي؛ بل خطأ فلان":

إنَّ إلقاءُ اللوم على الغيرِ هو خيارٌ غادر. فإن كنت بريئاً، فاشرح ذلك. ولا تورط الآخرين إن كنت تتحمل المسؤولية الرئيسية عن ذلك الخطأ، كما تقول تايلور. "إنَّ تحمل المسؤولية هو أمرٌ ضروري"، يضيف خان. "فإن ظهرتَ بمظهر من يوجه أصابع الاتهام لغيره دائماً، فسوف يتساءل مديرك في النهاية عمَّن يقع عليه اللوم بالفعل".

23. "إن لم تتصرّف، فسوف أقوم بـِ...":

إنَّها لهجة تهديد، وتعتبر وبكل تأكيد تصرفاً غيرَ مهني. من الأفضل لك أن تتريث بدلاً من أن تُلامَ في وقتٍ لاحق.

24. "لا أستطيع العمل معه / معها":

إنَّ عدم التعاون جيداً مع الآخرين لا يمكن القبول به في المدرسة الابتدائية، فما بالكَ بمكان العمل. من المفترض بك أن تسموَ فوق النِّزاعات الشَّخصية من أجل التوصّل لنتائجَ ممتازة، لا أن تُشَخصِنَ العمل.

25. "إنَّ فلاناً هو شخصٌ أحمق":

يمكنك أن تكون بهذه الصَّراحةِ مع أصدقائك في المنزل، لكن ليس مع رئيسك في العمل. تقول تايلور: "إنَّ أخلاقيات التعامل مع الآخرين هو أمر يريد منك مديرك أن تراعيه. وليس للتشهير بالآخرين أيُّ شيءٍ يعوضه؛ بل إنَّه سينعكس عليك بالسَّلب".

26. "لم دائماً ما يقوم فلان بـِ...؟":

إنَّ كثرةَ التَّذمر أمرٌ مزعج، بالنسبة للأصدقاء ورؤساء العمل على حدٍّ سواء. فإن كانت لديك شكوى تجاه أحدهم، فمن الأفضل لك أن تسعى للحصول على مَزيَّةٍ معينة، وتترك الآخرين خارج الموضوع.

27. "ليس لديَّ حل":

"لا تُخبر المدير عن المشاكل من دون أن تقدم حلولاً محتملة"، يقول خان. "فالقادة يتكلمون عن الحلول؛ بينما يتكلم الأتباع عن المشاكل".

شاهد بالفيديو: كيف تحظى بـاهتمام رئيسك فى العمل؟

28. "لقد أصابني الملل":

تقول تايلور: "قد تنتابك لحظة ضعفٍ وتشكو مللكَ للشَّخص الخاطئ: ألا وهو ربُّ العمل. إنًَّ من يدفعُ لك، إنَّما يقومُ بذلك لتكون مُنتجاً وتظل متحمّساً. فعلى عاتقكَ تقع مسؤولية إيجاد شتَّى السُّبُل لإبقاء عملك مثيراً للاهتمام".

29. "يجب أن أخبركم عن موعد الليلة الماضية!"

تقول راندال إنَّ مشاركة القصص الحميمية في العمل قد لا تكون خطوة حكيمة. وتشرح قائلة: "ماذا لو سمع زميل لك عرضياً تلك المحادثة؟ قد يفتح ذلك عليكَ أو على رئيسك باب التحرش أو باب المحادثة غير اللائقة".

30. "أنا مشغول جداً. هل يمكن لذلك أن ينتظر؟":

على عاتقك أنتَ تقع مسؤولية الرجوع لربِّ العمل لتعرف فيما لو كانت أولويات المهام قد تغيرت، إذ يجب أن تظلَّ أهدافك متسقةً مع أهداف مديرك. توصي راندل قائلة: "نادراً ما تكون الأولويات ثابتة، لذا في معظم الحالات يكونُ أفضل خيار لديك هو أن تسأل مديرك إن كان ينبغي عليك إعادة ترتيبها".

31. "هل يمكنني المغادرة باكراً بما أنَّه لا يوجد ما أقوم به اليوم؟":

لا بأس إن كان عليك أن تغادر باكراً. لكن لا تقل لأنَّه "ليس لديك ما تقوم به". تقول تايلور: "دائماً ما يكون هناك مزيد من المشاريع قيد التَّخطيط. ويرغب منك الرؤساء أن تظهر روح المبادرة".

32. "سأكون مسافراً في قادم الأيام" أو "سأغادر باكراً غداً":

فقط لأنَّكم أصدقاء، فهذا لا يعني أنَّه يجب عليك أن تخبرَ رئيسك في العمل على أنَّك ستسافر في إجازة أو تغادر المكتب باكراً. من الأفضل دوماً أن تطلب ذلك بلباقة. أنت لست طفلاً بالطبع، لذا لا يتعين عليكَ أن تصيغ كلامك كما يلي: "هل بإمكاني أن آخذ إجازةً أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من فضلك؟".

بل حاول بدلاً من ذلك أن تقول: "كنت أخطط لأن أكون في إجازة من يوم الاثنين إلى الأربعاء، وأردت التَّأكد من أنَّ الأمر يناسبك".

إقرأ أيضاً: كيف تطلب إجازة إذا كُنت جديداً على الوظيفة؟

33. "هل بإمكاني أن أكون صادقاً؟":

تقول تايلور: "يأمل رئيسك بأن تكون صادقاً في كل الأوقات، وما تنوي قوله لا يجب أن يَشِذَّ عن ذلك".

34. "لقد سمعت بأنَّ فلاناً قد حصل لتوَّه على زيادة في الراتب / ترقية في المنصب":

"إن كنت تحاول أن تحصلَ على علاوةٍ أو ترقية، فلا تقارن نفسك بالآخرين. وعلى الرَّغم من أنَّه قد تظهر بعض الإشاعات ضمن موقع العمل، إلا أنَّ مناقشة الترقيات الخاصة بالآخرين من المحتمل أن تعود عليكَ بنتائج عكسية، ومن الأفضل أن تتعامل مع أهدافك المهنية من وجهة نظرٍ واقعية"، تقول تايلور.

35. "ربّما للأمر علاقة بجيل فلان":

"بغضِّ النظر عن فئة الجيل التي تندرج ضمنها؛ مثل جيل إكس أو جيل واي أو جيل زد، أو جيل الحرب العالمية الثانية حتَّى (baby boomer): تلك الجملة هي مجرد إهانة. من الأفضل تجنب أيَّة تحليلات تُميِّز بين الآخرين على أساس عمرهم"، تقول تايلور.

36. "أنا على ثقة بأنَّك قادرٌ على القيام بذلك":

على الرَّغم من أنَّه لا بأس من أن تجامل مديرك من حين لآخر، إلا أنَّه عليك تجنُّبُ أن تشعره وكأنَّك تعامله على أنَّه طفل، خاصةً إذا كانت استراتيجية عملك تنصُّ على أن يتحقَّقَ من صحة ما قد قمت به!

المصدر




مقالات مرتبطة