17 درساً في الحياة للشبان:
1. ستنجح في إيجاد الشريك المناسب إذا ركَّزتَ على الشعور بالراحة وليس التصرف بثقة:
من أكثر النصائح غير المفيدة في العلاقات هي "التصرف بثقة"؛ فالتظاهر بالثقة عندما لا تكون واثقاً من نفسك يجعلك تبدو فظاً، بينما يبدو الأشخاص الواثقون بأنفسهم حقاً مرتاحين جداً.
2. تكوين صداقات مع المغتربين:
في المتوسط، الأشخاص الذين يعيشون في الخارج لمدة عام هم أكثر إثارة للاهتمام من أولئك الذين لا يخوضون مثل هذه التجارب؛ لأنَّك ستسمع من المغتربين قصصاً ممتعة عن حياتهم ومغامراتهم في تلك البلاد، كما ويمكنك التعرف عن طريقهم إلى ثقافات أخرى، وقد يشجعونك على السفر أيضاً.
3. قبول دعوة لزيارة صديق في مدينته كلما أمكن ذلك:
زيارة مدينة جديدة والتعرف إليها مع أحد سكانها أفضل بكثير من زيارتها بصفة سائح، لا سيَّما إذا كوَّنت صداقات مع أشخاص يعيشون في مدن غير سياحية.
4. تعلُّم الطبخ:
يتناول معظم الأشخاص طعاماً غير صحي؛ لأنَّهم لا يعرفون كيفية إعداد وجبات صحية ولذيذة، فالحل هو العثور على وصفات عبر الإنترنت وتطبيقها بحذافيرها، وستتمكن من إعداد وجبات جديدة ما إن تتعلم أساسيات الطهي.
شاهد بالفديو: 15 درس يجب أن نتعلمها من الحياة
5. التركيز على اكتساب الخبرة وليس نيل الدرجات في الجامعة:
يختار معظم الطلاب مواد سهلة تساعدهم على نيل درجات أكبر في دراستهم، بدلاً من اختيار مواد تكسبهم خبرة يستفيدون منها في العمل مثلاً، فيُنصح دوماً بالتركيز على المواد والموضوعات التي تُثري حياتنا وتجاربنا، وألا يكون هدفنا رفع درجاتنا الدراسية فقط؛ لأنَّها لم تعد مقياساً على النجاح في عالم العمل.
6. تعلُّم الفصل بين المواقف الصعبة والمواقف السامة:
لن تندم على الالتزام بالتحديات الصعبة، ولكنَّك ستندم على إرهاق نفسك في العمل على أمور لا تتوافق مع قيمك.
7. تعلُّم اكتشاف الأشخاص اللئيمين ورفض التعامل معهم:
يبدو الأشخاص اللئيمون غالباً رائعين أو ناجحين أو هامين، وقد تجد في بداية الأمر أنَّك يجب أن تتحمَّل شخصياتهم لتحقيق أهدافك، لكن على الأمد الطويل، ستندم على عدم قطع علاقتك بهم في وقت أبكر.
8. عدم الارتباط بشخص لا تستطيع أن تكون صديقاً له:
من السهل التغاضي عن الاختلافات في الشخصية عندما نُعجَب بالصفات السطحية للشخص؛ لكنَّ العلاقات هذه نادراً ما تنجح، بل يجب أن يكون الشريكان متوافقين فكرياً لينعما بحياة هانئة.
9. التركيز على بناء المهارات وليس كسب المال:
عندما نكون يافعين وبحاجة إلى المال، قد نختار الوظائف التي تقدم رواتب كبيرة، لكن لسوء الحظ، إذا كانت هذه الوظائف لا تساعدنا على بناء المهارات التي ستفيدنا عندما نتقدم في العمر أكثر، فالأفضل رفضها وقبول وظائف أجورها أقل، ولكنَّها تسهم في تنميتنا مهنياً، وصحيح أنَّ المال هام لنعيش، لكن يجب مقاومة التركيز على الحصول عليه مبكراً.
10. لا بأس أن تكون مختلفاً (قليلاً) عن غيرك:
تفرض المدارس على الطلاب الالتزام بمعايير محددة بصورة مبالغ بها، وهذا يجبر الأطفال "المختلفين" على الالتزام بتصرفات فئة معينة بدلاً من التصرُّف على طبيعتهم، ولكن تخفُّ مثل هذه القيود في العالم الواقعي، بل والجانب الإيجابي للأمر هو القدرة على التعرف إلى مجموعة أكبر من الأصدقاء الذين تتوافق اهتماماتك مع اهتماماتهم.
11. تجنُّب اختيار مواد سهلة في المقررات الاختيارية:
اعتماداً على تخصصك في الجامعة، قد يكون لديك عدد من المقررات الدراسية الاختيارية، فلا تهدرها سدى في اختيار مواد سهلة لا تضيف شيئاً إلى خبرتك؛ بل اختر دروساً مثيرة للاهتمام من أقسام مختلفة.
12. تخفيف استخدام الأجهزة الذكية وقضاء وقت أطول في التواصل:
يُفضَّل أن يكون التواصل مع أشخاص جدد خارج دائرة أصدقائك أو اهتماماتك الحالية؛ أي الخروج من منطقة راحتك لاكتساب فرص وتجارب جديدة.
13. السعي لتكون اجتماعياً:
لا بأس بالانطوائية عندما تستقر في العمل وتكوِّن أسرة، ولكن عندما تكون يافعاً، من الهام استكشاف جميع الخيارات الممكنة لمستقبلك؛ لذا من المفيد السعي إلى أن تكون اجتماعياً أكثر.
14. السفر:
صحيح أنَّ السفر مُكلف؛ لكنَّك لن تحظى بفرصة للسفر بسعر رخيص، أو الاستمتاع بأكبر عدد ممكن من التجارب المثيرة للاهتمام، كما في سنوات شبابك.
15. الحفاظ على النظافة الشخصية:
قد لا تفكر بمظهرك الخارجي كثيراً؛ لكنَّ الاهتمام بالنظافة الشخصية والترتيب لا يتطلَّب كثيراً من الجهد، وهو أمر يؤثر في نظرة الناس إليك أكثر من مقدار الأموال التي تنفقها على ملابسك أو التمرينات التي تمارسها في صالة الألعاب الرياضية.
16. تجنُّب التمسُّك الشديد بمعتقدات أو أفكار معينة:
على الرغم من أنَّ اهتمام الشباب بالمعتقدات أو الأهداف أو المشاريع أمر هام، لكن قد يمنعهم من اكتساب تجارب جديدة؛ لذا من الأفضل أن تتجنب الالتزام الشديد بمعتقدات أو أفكار معينة عندما لا تعرف بَعد تلك التي تستحق أن تعيش بها وتدافع عنها.
17. بر الوالدين:
على الرغم من أنَّ الحياة والتجارب الجديدة تشغلنا في مرحلة البلوغ، لكن المرء يجب ألا يغفل عن الاهتمام بوالديه، ويكثر من زيارتهما والاطمئنان عليهما وتلبية حاجاتهما.
أضف تعليقاً