14 طريقة لتبقى مركزاً في عملك
هل ترغب في الاستمرار في التركيز على كل ما تفعله؟ هل ترغب في امتلاك مهارات تركيز جيدة تكون قادراً على توجيهها إلى أيِّ مكان تريده أو تحتاج إليه؟ ماذا عن زيادة قدرتك على الانتباه؟ بمجرد أن تتحكم في عقلك وأفكارك، تبدأ بالسيطرة على حياتك.
حين تفقد تركيزك، ستقع في الأخطاء وستضطر إلى إعادة ما كنت تفعله من جديد. أمَّا إن كنت غير قادر على التركيز في عملك، فستنخفض إنتاجيتك بشكل ملحوظ؛ لذا إن كنت لا تحب عملك، فربما يجب أن تتركه وتبحث عن عمل تحبه. لكن إن كنت ترغب في أن تكون منتجاً في وظيفتك الحالية، وتنجز عملك في الوقت المحدد، وتقوم به على أتم وجه، فأنت بحاجة إلى التركيز.
أيِّ مجال من مجالات الحياة، يركز الشخص الناجح على عمله، ويبحث عن طرائق للقيام بذلك بشكل أفضل، ويركز على الحلول والنتائج الإيجابية، بدلاً من التركيز على الفشل.
إنَّ أفضل طريقة لتحسين تركيزك في كل مجال من مجالات الحياة، هي تدريب نفسك بانتظام مع تمرينات التركيز. وفي هذا المقال، سنلقي الضوء على الطرائق البسيطة التي يمكنك اتباعها، للحفاظ على التركيز عند العمل:
1. الفهم الواضح لكل مهمة:
أنت بحاجة إلى فهم كل جانب من جوانب العمل، وفهم ما الذي عليك القيام به، والنتيجة المرجوة لذلك؛ حيث سيساعدك هذا على معرفة المكان الذي يجب تركيز جهودك حوله، وتجنُّب إضاعة الوقت في تخمين ما الذي عليك القيام به.
2. الجلوس إلى مكتب مريح:
إذا كان وضعك غير مريح، فلن يكون ذهنك مرتاحاً، وسوف تتحرك باستمرار في محاولة الحصول على وضع جلوس أفضل. ستصاب بالتوتر والتعب، وقد تتألم عيناك. ومن شأن هذا كله أن يزعج تركيزك ويقلل من كفاءة العمل.
3. تناول وجبتي الإفطار والغداء:
لا تذهب إلى العمل ومعدتك فارغة، ولا تهمل شعورك بالجوع حتى تنتهي من مهامك؛ حيث يتسبب الجوع في التوتر والقلق ممَّا يؤثِّر في تركيزك. يُنصح بتناول وجبة فطور جيدة صباحاً في المنزل، وكذلك تناول الغداء في الوقت المحدد. ويمكنك أيضاً أن تأكل شيئاً خفيفاً، مثل فاكهة أو وجبة خفيفة بين الوجبات.
4. شرب كمية كافية من الماء:
يحتاج الجسم إلى الماء ليعمل، وأحياناً ننسى شرب الماء. إذا كنت لا تشرب كمية كافية، فقد تعاني من الجفاف، ممَّا قد يؤثِّر في صحتك الجسدية والعقلية.
5. النوم الهانئ:
إذا نمت جيداً ستشعر بالانتعاش والحيوية والاستعداد لمهام النهار. في حين أنَّ قلة النوم تؤدي إلى قلة التركيز وضعف القدرة على اتخاذ قراراتٍ جيدة.
6. ممارسة التمرينات الرياضية:
التمرُّن هام للصحة الجسدية والنفسية؛ حيث يجلب الأوكسجين المنعش إلى الجسم والدم ويحسِّن الوظائف الإدراكية.
شاهد بالفديو: 10 طرق بسيطة لممارسة التمارين الرياضية أثناء العمل
7. التخفيف من استعمال الهاتف:
يُعدُّ الهاتف الذكي أحد أكثر العوامل المشتتة للتركيز في الوقت الحاضر؛ إذ يتسبب الإنترنت والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، في ضياع الكثير من الوقت والاهتمام في كل لحظة من لحظات اليوم تقريباً؛ الأمر الذي يؤدي إلى قصور الانتباه، ويجعل التركيز شبه مستحيل. إن لم تكن بحاجة إلى هاتفك من أجل العمل، فضعه على الوضع الصامت، أو أوقف تشغيله في أثناء العمل على الأمور الهامة، ولو لوقتٍ محددٍ من اليوم على الأقل. تؤدي قراءة الرسائل النصية والرد عليها وقراءة ما يكتبه أصدقاؤك على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تشتيت الانتباه وتعطيل التركيز.
8. التركيز على كل مهمة:
تجنَّب أحلام اليقظة في أثناء القيام بالمهام، ولا تسمح لأفكارك بإبعادك عمَّا تقوم به. ركز على عملك في أثناء العمل، ولا تفعل شيئاً وأنت تفكر في شيء آخر؛ حيث يجب أن تكون أفعالك وأفكارك متناغمةً. أدِّ مهامك واحدةً تلو الأخرى دائماً، لأنَّ تعدد المهام يجعل التركيز على مهمة واحدة أمراً صعباً، بل ويجعل أفكارك تنتقل من مهمَّةٍ إلى أخرى من دون التركيز اللازم. يؤدي تعدد المهام إلى تشتيت انتباهك، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الكفاءة والإنتاجية.
9. ترتيب المهام حسب الأولوية:
ضع قائمة تتضمَّن المهام اليومية ورتِّبها حسب الأولوية، ثم تعامل مع المهام واحدةً تلو الأخرى، من دون التفكير أو القلق بشأن المهام الأخرى.
10. التجاهل:
حاول أن تتجاهل كل شيء لا علاقة له بالعمل الذي تقوم به في الوقت الحالي؛ إذ يمكن تأجيل المكالمات الهاتفية غير المتعلقة بعملك ومحادثاتك وأفكارك التي لا علاقة لها بالعمل حتى وقت لاحق، بعد الانتهاء ممَّا تفعله.
11. التشجيع:
شجِّع نفسك بكلماتٍ بسيطة قبل بدء المهمة؛ أخبر نفسك بمقدار أهميتها، وأنَّك ستتمكن من تنفيذها بكفاءة وتركيز كبيرَين. ثم كرر هذه الكلمات مرات عدة، وحاول أن تصدِّق ما تقوله.
12. الراحة:
إنَّ من الجيد التفكير في أخذ فترات راحة قصيرة بين الحين والآخر؛ استيقظ، امشِ بضع لحظات، مدد جسمك، اشرب الماء أو تناول وجبة خفيفة؛ سيقلل ذلك من التوتر النفسي والجسدي وينعش عقلك.
13. عدم التأجيل:
لا تؤجل القيام بما تريد القيام به، فتأجيل الأشياء لن يجعلها تختفي، وسوف تحتاج في النهاية إلى القيام بها. ثم إنَّ التسويف والتأجيل يخلقان الكسل ويضعفان من قوة الإرادة، وهذا من شأنه أن يضعف سيطرتك على عقلك ويضر بتركيزك.
14. تأجيل الرد على البريد الإلكتروني:
تجنب قراءة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة والرد عليها في أثناء العمل. أمَّا بالنسبة إلى البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، فيمكنك أن ترتِّب المهام التي يجب عليك تنفيذها حسب الأولوية، ولا تهدر وقتك في رسائل البريد الإلكتروني غير المفيدة وغير الهامة.