12 وسيلة فعالة للرعاية الذاتية لا يمكنك العيش دونها

إلى أي درجة تحب نفسك؟ وما مدى إظهارك لذلك؟ وهل حبك لذاتك من أهم أولوياتك؟ وهل تعتني بالأشخاص المحيطين بك وتنسى احتياجاتك ورغباتك وصحتك العاطفية والجسدية؟



إذا كنت كذلك، فسنعلمك كيف تغير هذا الأمر باستخدام بعض وسائل الرعاية الذاتية الفعالة.

تُعدُّ الرعاية الذاتية واحدة من أهم الممارسات التي ستتعلمها في حياتك؛ فإذا كنت سعيداً وتعتني بنفسك جيداً ومسترخياً ومتمكناً ومتوافقاً مع نفسك ورغباتك، ستتمكَّن من عيش حياة كاملة من الرضا والسعادة.

نحن نستجيب جميعاً بشكل مختلف لممارسات الرعاية الذاتية وحب الذات، ونحتاج إلى وسائل مختلفة في أوقات مختلفة من حياتنا؛ لذا لا تتمسك بوسيلة واحدة لكي تعتني بنفسك، وإنَّما كن مبدعاً وامتلك مجموعة وسائل جاهزة لاستخدامها عندما تكون متعباً أو متوتراً أو مرهقاً، أو عندما تحتاج ببساطة إلى بعض الحب العميق للذات. ستجعلك النصائح الآتية تبدأ رحلتك نحو عيش حياة أكثر رضاً وسلاماً:

1. غذِّ عقلك بالأمور الإيجابية:

نحن ولسوء الحظ، نعيش في مجتمع تكاد تكون فيه السلبية والتباكي على الحياة والحالة الاقتصادية والعالمية أمراً تنافسياً؛ ومع ذلك، لا يجب الاستمرار في هذا، حيث يمكنك أن تستخدم طريقتك الخاصة لتحقق الإيجابية والتمكين الذاتي، وذلك من خلال تغذية عقلك بجميع العبارات الإيجابية عن الحياة وعن نفسك والعالم ككل.

ستغير بهذه الطريقة أفكارك وعقليتك بالكامل، وتتمكَّن من السيطرة على حياتك، ومن أن تكون أكثر استرخاء وفي حالة سلام تام مع ذاتك وما تريده وتفتخر به.

2. كُن مبدعاً:

يعدُّ الإبداع أمراً ضرورياً في حياة كل شخص؛ فعندما تطلق العنان لإبداعك، يمكنك التخلص من التوتر والتخلي عن الاستياء والغضب واللوم وأي شيء يمنعك من عيش حياة مُرضِية وحرة.

فمثلاً: استمع إلى الموسيقى وارسم، واحتفظ بسجل للقصاصات الشخصية والعائلية، واكتب القصائد والقصص، وغنِّ، واعزف على البيانو، وارقص؛ وعبِّر عن نفسك بأي شكل تريده.

إنَّه لمن الضروري ألَّا تحكم على نفسك وعلى فنك، وأن تتقبله على حقيقته كما هو؛ إذ لا يمكن للفن أن يكون سيئاً أو جيداً، وقبيحاً أو جميلاً؛ وإنَّما هو كل شيء يتعلق بالإدراك؛ لذا يجب عليك أن تدرك وتتقبل ذلك حقاً، لا أكثر ولا أقل.

3. نم جيداً:

يضع روتين الحياة الكثير من العقبات في طريقنا؛ فنحن مشغولون دائماً، ونعمل لوقت متأخر، ونعتني بأطفالنا وأزواجنا وشركائنا وأولياء أمورنا وغيرها من الأمور؛ ومن ثمَّ نذهب متأخرين إلى النوم، وننهض في وقت مبكر جداً، ونجبر أنفسنا على العمل متذمرين ومرهقين ودون طاقة.

لكن في الحقيقة، إنَّ النوم لسبع ساعات أمر لا بد منه إذا أردت أن تكون متوازناً وبمزاج جيد، وتعمل بأقصى قدراتك.

شاهد بالفيديو: 7 نصائح مضمونة للحصول على نوم أفضل ليلاً

4. خطط لقضاء يوم تعتني فيه بصحتك في المنزل:

يعدُّ قضاء مثل هذا اليوم في المنزل أقل تكلفة من قضائه في المنتجعات الصحية، كما يعدُّ أمراً مريحاً ومفيداً؛ لذا تناول وجبة الفطور في السرير، واستمتع بحمام طويل وساخن، ثم استرخ قليلاً وخذ قيلولة طويلة. عند قيامك بذلك، ستشعر بالحيوية والنشاط والاسترخاء لفترة من الوقت.

إقرأ أيضاً: أهم الأطعمة التي تؤمن العناية الكاملة بصحّتك

5. أوجد ملاذاً لنفسك:

يعدُّ تخصيص مكان لنفسك أمراً جيداً، بحيث يمكنك التواجد فيه عندما ترغب في البقاء بمفردك؛ لذا صممه حسب رغبتك، واختر الألوان التي تحبها، والديكور الذي يناسبك ويساعدك على الهدوء والراحة كلَّما شعرت بالإحباط؛ فإذا أنجزت ذلك بشكل مناسب، فستشعر بالأمان والرعاية والحب والسلام في اللحظة التي تدخل فيها إلى ملجأك الخاص.

6. ابقَ في السرير واقرأ:

دلِّل نفسك بقضاء يوم في السرير مع قراءة كتاب جيد، واهرب إلى كتابك المفضل، وضع نفسك مكان بطل الرواية.

7. أغلق عينيك واحلم أو تأمل:

يؤثِّر ذلك في جوانب كثيرة من حياتنا؛ لذا امنح نفسك علاجاً لمدة 15 دقيقة يومياً لتكون على طبيعتك، ودع أفكارك تَعبُر دون التمسك بها، وركز على تنفسك. إذا كان التأمل هدفاً كبيراً جداً بالنسبة إليك، فما عليك سوى إغلاق عينيك والتركيز على الأشياء التي تراها وتسمعها وتشعر بها.

عش اللحظة الحالية، ودع الواقع المتمثل أمامك يحل محل أفكار الماضي أو المستقبل المُنهِكة.

إقرأ أيضاً: 8 خطوات تساعد المبتدئين على تعلُّم رياضة التأمل

8. مارس اليوغا:

تعدُّ اليوغا ممارسة رائعة لجسمك وعقلك وروحك، حيث يحتاج جسمك إلى الحركة، ويكون بوضع جيد كلَّما منحته ذلك؛ فعندما تمارس اليوغا، ستكون قادراً على ربط عقلك بسلسلة من الوضعيات، بحيث تصبح منسجماً بعمق مع جسمك والكون من حولك؛ وهي ممارسة روحية رائعة وأمر يجب القيام به دائماً.

9. تعلَّم أن تقول "لا":

يعدُّ وجود حدود ثابتة في التعامل من أصعب الأشياء التي يجب عليك القيام بها، لاسيما إذا كنت ممَّن يسعدون الآخرين دوماً؛ لكن يعدُّ الرفض في بعض الأحيان -حتى وإن لم يناسبك ذلك في البداية- أمراً بالغ الأهمية عندما تكون جاداً في تقدير ذاتك.

يعني قبولك كل شيء ووجودك دائماً مع الآخرين أنَّك لا تقدِّر ذاتك وتضعها في المرتبة الأخيرة، ويتعارض هذا مع فكرة حب الذات؛ لذا أكثر من قول "لا" للآخرين، وقُل "نعم" لنفسك.

10. ابدأ القيام بشيءٍ جديد:

يدفع البدء بهواية أو رحلة جديدة عقلك إلى التفكير بطرائق عديدة، ويطلق هرمون السعادة (الدوبامين)؛ لذا مارس نشاطاً ممتعاً لطالما رغبت بتجربته، ولاحظ مدى فائدته عليك، واتبع طريقاً جديداً في حياتك، ولاحظ مدى قوتك.

11. رتِّب منزلك:

يعدُّ وجود الكثير من الفوضى في منزلك أمراً مزعجاً؛ لذا اقضِ يوماً في التخلص من الأشياء التي لا تحتاجها ولا تستخدمها، حيث سيخفف ذلك من مشاعرك السلبية، ويتيح المجال لشيء جديد.

12. كن على سجيتك:

تقبَّل كل العيوب والأخطاء التي تمتلكها؛ فأنت جيد بما فيه الكفاية، ولا يوجد شيء أكثر تدميراً من التظاهر بأنَّك شخص آخر، السعي الدائم إلى ملاحقة الآخرين؛ لذا بدلاً من ذلك، ركز على أن تكون الشخص الذي تريد أن تكونه، وأن تكون فخوراً به بلا شك.

شاهد: وسائل الرعاية الذاتية

المصدر




مقالات مرتبطة