أولاً: تقرّب من الله تعالى
عندما يتقرّب الإنسان من الله سبحانهُ وتعالى فإنّه سيشعر بنوعٍ من الروحانيّة والإيمان الذي يتغلغل في قلبهِ ليمنحهُ السعادة والبهجة والإيجابيّة التي تنعكس على شخصيتهِ وتجعله متسامحاً مع نفسه وراضياً عن كل ما منحهُ الله سبحانهُ وتعالى من نعمٍ وأرزاق، بعيداً عن الشعور بالبغضاء والكراهيّة.
ثانيّاً: تقبّل الذات
لكي تشعر بالرضى وتحب نفسك كما يجب عليك أن تتقبل ذاتك والواقع الذي تعيش فيهِ، أي عليك أن تقتنع بشكلك الخارجي مثلاً، وبالوضع الاقتصادي الذي تعيشه، كما وعليك أن تنظر إلى الجانب الجيد من حياتك، بدلاً من الجانب السيء.
ثالثاً: مارس ما تحب
لكي تشعر بالمحبة والتصالح مع نفسك عليك أن تسعى للبحث عن الأشياء التي تشعرك بالسعادة والتي تُغذّي الجانب الروحي فيك، أي عليك أن تقوم بممارسة الأشياء التي تحبها فقط، وأن تمتنع عن ممارسة أي عمل أو شيئ يجعلك تشعر بالحزن والكآبة.
رابعاً: لا تُدين نفسك
لتُحافظ على محبّتك لنفسك وذاتك عليك أن تتوقف عن ممارسة ما يُسمى بجلد الذات، أي عليك أن تبتعد عن إدانة ذاتك وعن توجيهِ الكلمات المُسيئة لها، وأن تسعى جاهداً لتصحيح كل الأخطاء التي ارتكبتها بحق نفسك وبحق الآخرين قبل أن تتفاقم.
خامساً: قدّم العناية لجسدك
هناك قول رائع كثيراً ما نسمعهُ في حياتنا اليوميّة، وهو العقل السليم في الجسم السليم، أي إذا أردت أن تحب نفسك وتتصالحُ معها، عليك أولاً أن تحب جسدك وأن تعتني بهِ لتحافظ على صحتهِ من الإصابة بالأمراض، ويكون ذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة، وتناول الغذاء الصحي فقط، بعيداً عن تناول أي نوع من الأغذية الضّارة.
سادساً: عبّر عن حزنك
لا تتردد ولا للحظة واحدة بالتعبير عن حزنك وعن التحدث عن الأشياء التي تزعجك والتي تسببُ لك الإحباط وكره الذات، وذلك لكي لا تُختزن هذه المشاعر السلبيّة المزعجة في داخلك لتسبب لك مع الأيّام أزمةً نفسيّةً تجعلك تكرهُ نفسك وحياتك.
سابعاً: ثقّف نفسك
تلعب الثقافة دوراً فعّالاً في منح الإنسان شعوراً بالرضا الذاتي عن نفسهِ وشخصيته، لهذا ننصحك بأن تسعى جاهداً لتنمية ثقافتك وتعزيزها، وذلك عن طريق قراءة الكتب العلمية والثقافيّة، وتعلّم اللغات الجديدة، بالإضافة لحضور الندوات الثقافيّة.
وأخيراً ننصحك عزيزي بأن تبدأ من اليوم بتطبيق هذهِ النصائح المهمة التي قدمناها لك، وذلك لكي تتوقف عن جلد نفسك، ولكي تمنحها الحب والاحترام.
أضف تعليقاً