10 أمور يجب على الآباء معرفتها بخصوص اتصال أبنائهم بالإنترنت

لا يعرف أطفال اليوم كيف يبدو العالم دون الإنترنت؛ لذا نقدم إليك هذه النصائح لمساعدتك على التعامل مع هذا الواقع الرهيب.



إنَّه لمن المحتمل أن يتذكر الآباء الذين يقرؤون هذا المقال كيف كانت تبدو الحياة قبل الإنترنت، لكنَّ أطفالهم لا يعلمون ذلك؛ إذ أضحى الوصول إلى الإنترنت من المسلَّمات بالنسبة إليهم؛ كما أصبح الوصول إلى أي معلومة نحتاجها، أو الحصول على أي شيء نريده بسهولة شرب الماء في أيامنا هذه بسبب الإنترنت.

تدفع القيود المفروضة على التجمعات والاتصال الجسدي بسبب انتشار جائحة كورونا الناس إلى استخدام الإنترنت أكثر فأكثر؛ إذ يمكنك اليوم القيام بحفلة مشاهدة جماعية عبر الإنترنت مع الأصدقاء بدلاً من الذهاب إلى السينما، كما يمكنك الجلوس على الأريكة ولعب ألعاب الفيديو معهم إذا كان لديكم شبكة إنترنت قوية.

قد يبدو هذا سهلاً للغاية، إلَّا أنَّ هناك بعض المشكلات التي تدعو إلى القلق بشأنها؛ فقد كان بإمكان الوالدين في عصر ما قبل الإنترنت مراقبة أطفالهم حين كان يحضر أصدقاؤهم إليهم من أجل اللعب، كما كان عليهم أن يقابلوا معلميهم، وكانوا يعلمون إلى أين هم ذاهبون في حال أرادوا الخروج من المنزل؛ لكن ومع ذلك، لا تقلق، فلدينا بعض النصائح والأفكار لمساعدتك على رعاية أطفالك في بيئتهم الحديثة والمتصلة افتراضياً:

1. اعلم أنَّ ابنك قد يتفوق عليك في الأمور التقنية:

إذا حاولت التحكم باستخدام طفلك للتكنولوجيا، فمن المحتمل أن تفشل؛ إذ يمكن لمعظم الأطفال أن يتفوقوا على ذويهم في استخدام التكنولوجيا.

قد يتذكر بعضنا كيف كان آباؤنا يستعينون بنا لتعديل أمور تقنية بسيطة، مثل تسجيل الوقت على مسجل الفيديو، أو ضبط المنبه على هواتفهم؛ فهذا أمر يتعلق باختلاف الأجيال، لذلك إذا كان أطفالك هم من ضبطوا إعدادات شبكة واي فاي (Wi-Fi) خاصتك، فقد تجد صعوبة في فصل اتصالهم عن شبكتك.

أمَّا فيما يتعلق بأمان الإنترنت، سيكون عليك العمل على التواصل مع أطفالك بدلاً من التحكم بهم؛ فبدلاً من فرض قيود صارمة على الألعاب على سبيل المثال، فكر مجدداً في السبب الذي يدفعك إلى وضع هذه الحدود أصلاً، وتحدث مع الأطفال حول مخاوفك، وأصغِ الى آرائهم، ولا تندهش إذا أرسلوا لك رابط مقال يدعم وجهة نظرهم.

قد تختار تثبيت "نظام الرقابة الأبوية"؛ ولكن سيكون من الحكمة اختيار نظام يركز على التعاون معهم بدلاً من التحكم بهم، فربَّما يتعلم طفلك بالضبط كيفية تجاوز خيارات التحكم الأبوي بالمحتوى.

يعدُّ النظام الذي يضع قواعد المنزل المباشرة -مثل تطبيق الرقابة الأسرية "نورتون فاميلي بريمير" (Norton Family Premier)- خياراً جيداً، بالإضافة إلى برنامج "كاسبرسكاي سيف" (Kaspersky Safe) للأطفال، و"نيت ناني" (Net Nanny)؛ كما يمكن أيضاً لنظام "نورتون" (Norton) إرسال تحذير إليك بدلاً من حظر حسابك عندما يكون طفلك على وشك الدخول إلى موقعٍ غير آمن أو قبيل انتهاء الوقت المسموح له لاستخدام الإنترنت.

تشمل منتجات الرقابة الأبوية المذكورة هنا منصات تحكم لكلٍّ من الحواسيب والأجهزة المحمولة، ولكن قد لا يكون هذا كل ما تحتاجه؛ إذ يمكن أن تكون الألعاب لا تناسب عمر طفلك، ويمكن لطفل عازم على زيارة مواقع محظورة استخدام المتصفح المدمج في معظم وحدات تحكم الألعاب للقيام بذلك؛ ومع ذلك، لا تخف، فلكل مشكلة حل، وما عليك سوى البحث قليلاً عنه.

إقرأ أيضاً: 8 أمور يجب أن يعرفها الأطفال عند البحث في الويب

2. طبِّق فطرتك السليمة:

من عادة الأطفال القيام بأشياء متهورة أحياناً؛ وإذا لم يقوموا بذلك، لن يتعلموا ما يضر وما ينفع؛ حيث لا تتغير هذه الطبيعة الفطرية لدى البشر حتى سن الخامسة والعشرين، وذلك بحدوث تغيير طفيف في نمو الدماغ وتطوره.

أنت تمتلك ميزة الفطرة السليمة؛ لذلك يمكنك المساعدة بروية من خلال كبح السلوكات المتهورة عبر الإنترنت عن طريق تثبيت برامج مخصصة تجنِّبك أسوأ العواقب.

ستكون بحاجة أيضاً إلى برامج مكافحة الفيروسات على أجهزة الكمبيوتر لديك؛ فرغم أنَّك تحاول عدم النقر على الروابط المشبوهة أو زيارة المواقع غير الآمنة، إلَّا أنَّ أطفالك أكثر اندفاعاً إلى استخدام تلك الروابط؛ لذا فهم بحاجة إلى مزيد من الحماية.

إذا كان لديك بالفعل برامج مكافحة فيروسات أو مجموعة أمان تعمل بشكلٍ جيد لعائلتك، فتفقدها؛ إذ قد تجد أنَّ لديك بالفعل درجة معينة من التحكم عن بعد، أو على الأقل مراقبة أمنية عن بعد.

إقرأ أيضاً: هل نحتاج إلى برامج مكافحة الفيروسات حتى لو كنا نتصفح الإنترنت بعناية؟

3. لا تفرض قيوداً زمنية على الوقت المسموح لاستخدام الإنترنت:

إنَّه لمن الواضح جداً أنَّ قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة يعدُّ أمراً سيئاً للأطفال، ولطالما كانت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تنصح بإبقائهم بعيدين عن الإلكترونيات بالكامل لمدة تصل إلى عامين، ثمَّ السماح لهم بعد ذلك بإمضاء ساعة واحدة على الأكثر يومياً حتى عمر الخمس سنوات.

 لكنَّ هذا ليس ما يقولونه الآن، حيث تراجعت هذه الأكاديمية عن هذه الفترات المحددة، وأوصت باتباع نهج أكثر شمولية يتضمن تخصيص وقت دون استخدام التكنولوجيا، ووضع نماذج جيدة لسلوك الأطفال؛ وقد يعني ذلك بالتأكيد التقليل من عاداتك في الجلوس لساعات أمام شاشة التلفاز لحضور المباريات أو الأخبار.

نحن لا نقدم نصائح طبية أو سلوكية هنا، بل نشاركك أفكاراً قد تساعدك في الاهتمام بأطفالك؛ لكن هناك شيءٌ واحدٌ مؤكد، وهو أنَّ احتساب الزمن المخصص لإعطاء دروس المدرسة عبر الإنترنت ضمن الحد الإجمالي للوقت المسموح لاستخدام الإنترنت سيكون فكرة مريعة؛ لكن قد تفكر في خلاف ذلك، وتدع أطفالك يكسبون وقتاً إضافياً باستخدام أجهزتهم كمكافأة على إنجاز الواجب المدرسي بنجاح.

في الواقع، تفرض بعض أنظمة الرقابة الأبوية أنظمة مكافآت جنباً إلى جنب مع تحديد الوقت المسموح لاستخدام الإنترنت؛ ممَّا يتيح للأطفال كسب مزيد من الوقت إن أرادو، وتتيح لك تحديد الوقت المسموح لاستخدام الإنترنت ووضع قائمة بالمهام والأعمال التي يمكن للأطفال إكمالها لكسب مزيد من الوقت.

يعود الأمر إلى الطفل في اختيار المَهمَّة وإنهائها، وإرسال إشعار أولي بذلك للأبوين؛ فمثلاً: يشتمل تطبيق "سيركل هوم بلس" (Circle Home Plus) أيضاً على نظام مكافآت يمكن أن يمنح الأطفال مزيداً من الوقت لاستخدام الإنترنت، أو البقاء لوقت متأخر، أو إذناً لاستخدام الإنترنت خارج الجدول الزمني المعتاد.

4. إياك أن تظن أنَّ ابنك يحاول التلكؤ في دراسته:

قد يواجه الأطفال صعوبةً في التركيز على الدراسة عندما يكون المنزل هو المدرسة؛ ولا يعني هذا أنَّهم كسالى، بل أنَّهم بحاجةٍ إلى بعض المنهجية.

فكر في إنشاء حساب مستخدم منفصل على جهاز الكمبيوتر أو جهاز (Mac) المخصص للمدرسة، وجهِّزه بالأدوات اللازمة للتعلم؛ ثمَّ بعد ذلك، أزل أي عوامل تشتت الانتباه -مثل الألعاب- من هذا الحساب.

قد يكون تخصيص وقتٍ محدد للعمل في حساب المدرسة هو كل ما يحتاجه طفلك؛ وإذا لم يفِ ذلك بالغرض، يمكنك استخدام نظام الرقابة الأبوية لجعل المواقع الترفيهية والمسلية غير متاحة في أثناء وقت المدرسة؛ لكن تذكر أنَّ بعض الأطفال يأخذون ذلك على أنَّه تحدٍّ، وقد يجدون طريقة للالتفاف حول الأمر.

إقرأ أيضاً: 6 إعدادات وبرامج لتجهيز هاتف أندرويد أو الكمبيوتر اللوحي للأطفال بأمان

5. أنشئ قاعة دراسية في المنزل:

لم يعتد الأطفال الصغار على هيكلية اليوم المدرسي الجديد بعد؛ لذا من الأفضل تخصيص مكان محدد لأداء الواجبات المدرسية، واعتباره بمثابة مدرسة مصغرة.

يمكنك وضع جهاز الكمبيوتر الخاص بالواجبات المدرسية في غرفة محددة، ومراقبة أداء أطفالك فيها؛ حيث يمكنك بذلك البقاء على اطلاع على تقدمهم بنفسك دون الحاجة إلى أي نظام مراقبة آخر.

من ناحية أخرى، ربَّما قد اعتاد الأطفال الأكبر سناً على إنجاز واجباتهم المنزلية على طاولة الطعام، وربَّما تتمكَّن بذلك من مراقبتهم وتتبع أداء واجباتهم المنزلية عن كثب، وبصورة أفضل من بقائهم في غرفة منفصلة بعيدة عن ناظريك.

لذا، فكر في توفير مساحة جذابة تشجع على لقيام بالواجبات المدرسية، وحضِّر وجبات خفيفة لهم.

6. ساعد المعلمين غير الملمين بالأمور التقنية:

هذه فكرة أخرى بشأن التعليم في المنزل، حيث ستتيح العديد من الدوائر المدرسية المجال لإعطاء دروس عبر الإنترنت هذا الخريف، أو للجمع بين التعلم الشخصي والتعلم عبر الإنترنت.

إنَّ العديد من المعلمين ليسوا مستعدين للتعليم عن بُعد، فقد تدربوا على شرح الفصول الدراسية العادية داخل المدرسة، وليس على استخدام تقنيات التكنولوجيا المتطورة للتعليم عن بعد.

تكمن الخطوة الأولى في التعرف على النظام الذي سيستخدمونه؛ فهل سبق لك أو لطفلك أن ألقيتم نظرة على منصة "الفصول الدراسية من جوجل" (Google Classroom

يمكنك المساعدة من خلال التأكد أنَّ كل شيء أُعِدَّ بشكل صحيح، مثل شراء جميع المعدات اللازمة؛ فأنت لن تضطر إلى إنفاق المال على أقلام الرصاص وصناديق الغداء وحافظة الأوراق، لكن قد تحتاج إلى تخصيص أموال لشراء كمبيوتر محمول جديد لطفلك، لذا توفر "حواسيب كروم" (chromebooks) خيارات جيدة لمحدودي الدخل.

تحقَّق من إدارة المدرسة لمعرفة ما إذا كان هناك برنامج مخصص للطلاب الذين يحتاجون أجهزة الكمبيوتر، ومن جميع التقنيات ذات الصلة؛ إذ قد تتمكن من استعارة جهاز كمبيوتر من المدرسة، أو استخدام جهاز قديم لديك لهذا الغرض.

7. راقب أصدقاء أطفالك:

إنَّه لمن الممكن أن يكون إبقاء أطفالك في المنزل بمثابة تعذيب لولا وجود الإنترنت؛ إذ يتواصل الأطفال الآن بعدة طرائق يصعب على الآباء مواكبتها؛ فقد باتت الرسائل النصية أسلوباً قديماً، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي -مثل فيسبوك (facebook)- مخصصة للآباء فقط؛ لكن ماذا بشأن تطبيقات "الواتس آب" (WhatsApp) و"التيك توك" (TikTok) و"ديسكورد" (Discord) و"تويتش" (Twitch)؟

الشيء الوحيد المشترك بين هذه التطبيقات هو أنَّها ليس مجهزة ببرمجيات حماية لمنع دخول الأطفال إليها.

لقد وعدت بعض أنظمة المراقبة الأبوية في الماضي بالسماح للآباء بتتبع الرسائل الفورية لأطفالهم والتحكم بها، حيث يمكنك تهيئة برنامج "نورتون" (Norton) لإرسال محتوى أي رسائل من جهات اتصال غير معروفة إليك، ويمكنك عند هذه النقطة الوثوق بجهة الاتصال -بمعنى عدم التطفل على محتوى الرسائل- أو حظر الوصول.

توقفت هذه الميزة عندما قيَّد نظام آندرويد النصوص، ولكنَّ ذلك لا يهم؛ نظراً إلى الطرائق الأخرى الوفيرة التي يمكن للأطفال التواصل عن طريقها.

ذهبت الرقابة الأبوية المميزة في برنامج "بت ديفيندر" (Bitdefender) إلى أبعد من ذلك، حيث تحلل النصوص والصور المرسلة باستخدام واتس آب ومسنجر وإنستغرام، وتبحث عن أنماط الإساءة أو التنمر، وتحذر الوالدين عند الضرورة دون انتهاك خصوصية الطفل، وذلك من خلال منح الوالدين إمكانية الوصول الى الرسائل المسيئة فقط؛ وقد ثبت أنَّه من الصعب تتبع ذلك، وسيغلق برنامج "بت ديفيندر" (Bitdefender) هذه الخدمة قريباً.

بالفعل، لا يمكن للبرامج التقنية أن تساعدك هنا؛ فإذا ضيَّقت الخناق على أحد أنظمة المراسلة، سيجد طفلك منفذاً آخر.

أنت لا تريد قراءة جميع رسائل طفلك بالتأكيد، وقد يلعب التواصل معه هنا دوراً أهم من المراقبة اللصيقة.

8. شجِّع جميع أنواع التعلم:

ليست المدرسة مكاناً للتعليم وحسب، بل تتضمن العديد من النشاطات الأخرى؛ فهي مكان للتواصل الاجتماعي في غرفة الغداء، واللعب في أثناء فترة الاستراحة، والذهاب إلى نوادي ما بعد المدرسة من أجل القيام بأنشطة خاصة.

لا يمكنك المساعدة كثيراً في التنشئة الاجتماعية، ولكن يمكنك تشجيع أطفالك على الاهتمام بالتعلم للمتعة فقط؛ إذ لا يجب أن تتوقف عن القيام بالنشاطات التي كنت تمارسها مع أطفالك في فترة الصيف لأنَّ المدرسة أصبحت في المنزل.

إقرأ أيضاً: التعلُّم عن بعد: نصائح للأهل لخلق تجربة أكثر متعة وثراء

9. استخدم التكنولوجيا الأحدث:

إنَّ حرصك على حصول أطفالك على الأجهزة التي يحتاجونها للمدرسة هو الحد الأدنى الذي يجب أن تقدمه؛ وبمجرد أن تحقق ذلك، فكر فيما إذا كان بإمكانك فعل المزيد من أجل تحديث التكنولوجيا خاصتك.

لا يقتصر الأمر على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية التي يمكن للأطفال استخدامها؛ لكن يجب أن يلبي جهاز الراوتر متطلبات عبء العمل من المنزل مع كل ما يقوم به أطفالك، وربَّما تحتاج إلى سماعة رأس جديدة حتى لا تزعجك أصوات ألعاب الفيديو بينما تجري مقابلة فيديو عبر الإنترنت.

قد يحتاج الأطفال جهاز كمبيوتر محمول ذي مواصفات جيدة، نظراً إلى مستوى تعدد المهام التي على الأطفال القيام بها في أثناء الدراسة؛ إذ قد لا يفي الكمبيوتر المحمول القديم بالغرض عندما يحضر الأطفال بث الفيديو، ويجرون محادثة، ويحلون الواجب المنزلي في وقت واحد.

هناك أمر آخر يستحق الاهتمام، وهو أنَّ الأطفال الأكبر سناً قد يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات، حيث يمكن للضوء الأزرق أن يؤدي إلى اضطراب دورات النوم؛ لذلك اختر الشاشات ذات مستويات الضوء الأزرق المنخفضة، واستفد من إعدادات تخفيض الضوء الأزرق المعتمدة على الوقت المُضمَّنة في نظام تشغيل ويندوز (Windows) والأنظمة الأساسية الأخرى؛ وعلاوة على ذلك، يمكنك أن تجرب زوجاً من النظارات الواقية من الضوء الأزرق.

10. أوقف تشغيل كل شيء:

لا يعني توفر اتصال إنترنت في المنزل أن تبقى أنت أو أطفالك على اتصال دائم بشبكة الإنترنت؛ لذا ضع في اعتبارك تخصيص وقت للأنشطة العائلية دون وجود أجهزة متصلة بالإنترنت، واتفق مع عائلتك على مشاهدة فيلم أو اللعب سوية أو التخييم في الفناء الخلفي للمنزل.

إليك فكرة رائعة لقضاء هذا الوقت: أشعل ناراً واجلس في العتمة، وأخبر الأطفال قصصاً ممتعة عن نشأتك وطفولتك التي قضيتها دون وجود إنترنت.

 

المصدر




مقالات مرتبطة