وصفة سحرية لتجديد السعادة والطاقة الإيجابية

1- لذة ومرارة، ضحك وبكاء، فرحٌ وهموم، علو وانخفاض، وكل ما سبق سيكون له تواجده على خريطة حياتنا لا محالة، نعم مصطلحات ومعادلات كونية يجب أن تمر بنا جميعاً في هذه الحياة، ومنّا من يستطيع التعامل مع هذه المعادلات ومنّا من يخفق في فهمها وحلّها ولا يكلّف نفسه عناء البحث عمن يساعده في تجاوز صعوبتها! 

2- يجب أن نتعلّم كيف نعيشُ سعداء برغم الألم، وخصوصاً أنّنا نعلم علم اليقين أنّ لدينا حجزاً مسبقاً رضينا أم أبينا على متن أحد مراكب الألم وسفن الهموم فكثيرٌ منّا يتقن لغة (لماذا؟) ولا يحب لغة (كيف؟) فهو يعيش في دوامة أسئلة لن تفيده، لكنّه لو بحث عن كيفية خروجه من دهاليز آلامه فإنّه سيجد الحل بإذن الله.

3- كن عصياً على ألمك، ولا تجعل همومك تغلبك، صارعها، تجاوزها، وقبل ذلك كلّه، فعليك أن تتزود بما يسمى (برنامج مكافحة الفيروسات) لتتجاوز كل ما يكدر صفوك.

4- حينما تستيقظ صباحاً استنشق عبير الطموح وتناول إفطار الهمة، والبس ثوب الانطلاقة، وعانق كل فكرة رائعة وتذكر إنجازاتك، واستشعر السعادة الحقيقية.

5- إنّ كل ذرة من ذرات جسمك تهتف بك وتصرخ بأعلى صوتها، تشجعك، تدعو لك، حاول أن تسمعها كل يوم وجاوبها وتجاوب معها وقف أمام المرآة كل صباح وانظر لنفسك بعين الافتخار إنّك  تستطيع أن تفعل الكثير وأن تنطلق نحو أهدافك انظر لنفسك وتحدَّاها فأنت ستكون الأفضل هذا اليوم وكل يوم.

6- أمسك زجاجة عطرك بكل حماس وقم بإعطاء نفسك ما تنتشي به من رشات متوالية تنقلك إلى العام الذي تريد، احمل حقيبتك وأنت ذاهب لعملك واقبض عليها بقوة وفكّر في مسار حياتك هذا اليوم، وارسم أعمالك مع ابتسامة بسيطة ونظر إلى أبعد ما تستطيع بعينين ثاقبتين، أخرج مفاتيح سيارتك بشعور غير الشعور الذي تعودت عليه كل يوم، وأدر محرك سيارتك واستمتع بصوت مذياعك الذي ينقل لك حركة العالم، وقل له سأكون اليوم أفضل من كل يوم.

7- اتجه نحو عملك وغير طريقك هذا اليوم واسلك طريقاً جديداً انظر إلى الأطفال وهم يتجهون لمدارسهم وادع لهم بالتوفيق.

8- انظر إلى شمس الصباح واسأل الله التوفيق في هذا اليوم، ولا تنظر إلى أي شخص بعين الانتقاص مهما كان، وأعطِ همومك إجازة هذا اليوم.

9- انظر إلى حركة السيارات واستمتع بالنشاط الذي ينبعث مع إفاقة الشمس من نومها.

10- ادخل إلى مقر عملك وأنت في كامل أناقتك وسلم على زملائك وأشعرهم بشخصك الجديد، وازرع هذه المشاعر في يومك أمامهم، وحاول أن تبث طاقتك لمن حولك.

إنّك إنّ اتبعت هذه الوصفة فأنت ممّن حباهم الله بنعمة قد لا تتوفر لغيـرك، تذكر أنّك أنت الوحيد القادر على كتابة هذه الوصفة لنفسك ولن يستطيع أي إنسان أن يجبرك على فعل ما سبق.