أولاً: الهاتف المحمول يؤثر الجنين
إلى الآن لم يكتشف العلماء تأثير استخدام الهاتف المحمول ذات التقنية العالية على الحامل والجنين، لكن الجدير بالذكر أن هذه الأنواع من الهواتف تبث مستويات منخفضة من الأشعة الكهرومغناطيسية وهذه الأشعة قد تتسبب في تشوهات خلقية للجنين، ولذلك يوصي الأطباء بتجنب استخدامها قدر الإمكان خلال فترة الحمل.
ثانياً: الهاتف المحمول يؤثر على حاسة السمع
أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن الاستماع للأغاني عبر سماعات الأذن والتحدث لساعات طويلة عبر الهاتف يؤثر سلباً على حاسة السمع حيث تتضرر الخلايا السمعية المسؤولة عن تحويل الأصوات المحيطة إلى إشارات تنتقل إلى الدماغ فيضعف هذا من قدرة الأذن على التمييز بين الأصوات، ومع الوقت قد يفقد الشخص حاسة السمع نهائياً.
ثالثاً: الهاتف المحمول يؤثر على الرقبة
أشارت الإحصاءات الأخيرة أن 53% من مستخدمي الهواتف المحمولة يشكون من آلام الرقبة، حيث غالباً ما تكون وضعية الرأس متجهة إلى الأمام عند استخدامه، ومن المعروف أنّ الرأس أوزن أعضاء الجسم فيتسبّب ذلك في زيادة الضغط على منطقة الرقبة، ويمكن أن يمتد الألم فيما بعد إلى العمود الفقري.
رابعاً: الهاتف المحمول يرفع احتمال الإصابة بالسرطان
أعلنت منظمة الصحّة العالمية أنّ الأشعة المنبعثة من الهاتف المحمول ترفع من احتمال الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الدماغ، حيث تعمل هذه الإشعاعات على إتلاف خلايا الدماغ وهذا ما دفعها للتحذير من مخاطر استخدامه.
خامساً: الهاتف المحمول يضعف الخصوبة
يؤكد الأطباء أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادر عن الهاتف المحمول تعطّل دورة إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنّ الحرارة المرتفعة المنبعثة منه تقتل الحيوانات المنوية لأنها لا تستطيع العيش في درجة حرارة أكثر من أربعة سليزيوس، وهذا ما فسّر سبب ازدياد أعداد الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة.
سادساً: الهاتف المحمول يضر بحاسة النظر
تركيز النظر على شاشة الهاتف المحمول لفترة طويلة يتسبّب في خلل الرؤية واضطرابات في الرؤية، والرؤية المزدوجة لذلك يجب ألا تقل المسافة الفاصلة بين عينيك والشاشة عن 16 بوصة.
سابعاً: الهاتف المحمول يؤثر على جودة النوم
الضوء المنبعث من شاشة الهاتف المحمول يؤثر على إنتاج مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم العميق، وبالتالي يؤدي استخدام الهاتف المحمول مساءً إلى التعرّض للأرق وهذا ما يحرم الشخص من الحصول على النوم المريح.
ثامناً: الهاتف المحمول يسبب الإدمان عليه
تسبّبت الهواتف المحمولة بشكل أو بآخر بنوع من الإدمان من أعراضه الشعور بالفزع الشديد من فقدانه، النظر إلى الهاتف بين الحين والآخر وتفقده بشكل دائم، الشعور بالحزن الشديد عند أخذه من صاحبه، استخدامه لساعات طويلة وفي كل مكان حتى عند الدخول للمرحاض.
الهاتف المحول سهّل عملية الاتصال لكن استخدامه المطوّل كان له آثار صحية خطيرة لذا احرص عزيزي على التقليل من استخدامه قدر الإمكان حتى تحمي صحتك من الأمراض.
أضف تعليقاً