Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. اسلوب حياة
  2. >
  3. البيئة
  4. >
  5. حيوانات

الرفق بالحيوان: تعريفه وأهميته وأشكاله في حياتنا اليومية

الرفق بالحيوان: تعريفه وأهميته وأشكاله في حياتنا اليومية
حيوانات اليوم العالمي للحيوان
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 29/09/2025
clock icon 5 دقيقة حيوانات
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

الرفق بالحيوان أحد الأعمال الإنسانية السامية التي تؤمِّن بيئة مناسبة لكمال نمو وصحة الحيوانات الأليفة والطيور، إضافة إلى الحيوانات المسالمة والمفترسة في المحميات وحدائق الحيوانات والغابات، وسنستعرض لكم في مقال اليوم الغاية النبيلة وأهمية الرفق بالحيوان، فتابعوا معنا.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 29/09/2025
clock icon 5 دقيقة حيوانات
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

مفهوم الرفق بالحيوان

الرفق بالحيوان هو سلوك إنساني وأخلاقي يعكس الرحمة والمسؤولية تجاه الكائنات الضعيفة. يشمل توفير الطعام والماء، تجنب الأذى، وضمان بيئة آمنة تتيح لها التصرف بطبيعتها. يتضمن أيضًا الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، وحتى المعاملة الرحيمة في حالات الذبح.

هذا السلوك ينبع من التربية السليمة ومشاعر التعاطف، ويعززه دعم قانوني ومجتمعي يهدف لحماية الحيوانات والحفاظ على التوازن البيئي. وكما يوضح الخبير التربوي د. أحمد الخطيب: "تعليم الأطفال الرحمة تجاه الحيوانات يبني جيلًا أكثر وعيًا ومسؤولية".

أهمية الرفق بالحيوان

إنَّ الرفق بالحيوان غاية هامة جداً ولا سيما من الجانب الأخلاقي، فهو يؤدي دوراً عظيماً في بناء قطاع حيواني يؤمِّن الكفاءة والحيوية في العمل، من خلال توفير المنتجات الحيوانية الغذائية والصناعية، مقابل استخدام كميات أقل من السماد والغذاء.

تشير الدراسات التي أجراها الباحثون والدكاترة إلى أنَّ أهمية الرفق بالحيوان تتمثل في مجموعة النقاط الآتية:

  • المساهمة في تأمين المستلزمات الغذائية للمزارعين ولأسرهم ومجتمعاتهم الريفية المحلية.
  • مكافحة انتقال الأمراض من الحيوانات إلى البشر والحد منها.
  • الاستثمار الصحيح والجيد للأراضي الزراعية ومناطق السافانا.
  • الحصول على الجانب الإيجابي من التأثيرات الجوية المناخية، والتقليل من التلوث، والمصادر الطبيعية للماء والتنوعات الحيوية والبيولوجية.
  • خفض المعدلات العالية للتلوث من خلال اعتماد مبدأ المكافحة الحيوية.
  • تقديم الانسجامات السلوكية النفسية والفطرية للإنسان مع أبناء جنسه من جهة ومع الحيوانات من جهة أخرى.
  • الحفاظ على المنظومة الحيوية، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض من الفناء، ومن ثمالمحافظة على الاتزان البيئي.
  • تنمية شخصية الطفل بالشكل السوي الصحيح، من خلال تفريغ طاقة اللعب، وتطوير مهارات اللعب والحركة، وتعلم الحفاظ على حقوق الحيوان، والتمييز بين التصرفات الصحيحة البشرية والتصرفات المغلوطة، إضافة إلى تنمية ذكاء الطفل وزيادة فطنته.

كيف يكون الرفق بالحيوان؟

صورة لمجموعة من الحيوانات البرية

كما قلنا آنفاً، إنَّ الرفق بالحيوان حاجة ضرورية تنعكس بصورة مباشرة على الحياة البشرية والتوازن البيئي العالمي، وقد عملت المنظمات البيئية والجمعيات العالمية على توفير أمن وسلامة الحيوانات من خلال اتباع معايير ومبادئ الرفق بالحيوان، ومن الضروري التنويه إلى أهمية الحيوان ودوره في إكساب السلاسل الغذائية البيئية التكامل والاستمرارية والحيوية، وإليك فيما يأتي أهم معايير ومبادئ الرفق بالحيوان:

1. البيئة المناسبة

يتمثل هذا المعيار بتأمين كل العوامل البيئية المناسبة والمريحة لنمو وتكاثر الحيوانات، ومن ثم تزايد أعدادها، ومن أهم هذه العوامل:

  • درجة الحرارة المناسبة لكل نوع حيواني.
  • الهواء النظيف.
  • توفر محمية مناسبة تضم الشروط الصحية للحياة.
  • تأمين الماء العذب.
  • تقليل الضوضاء.

2. التغذية الصحيحة

يستلزم توفير أنواع الأغذية الجيدة والمتنوعة والنظيفة وتبسيط حصول الحيوانات عليها، إضافة إلى ذلك يجب أن يكون الغذاء متوازناً ويضم كافة المستلزمات الغذائية الجيدة، مثل توفير أنواع النباتات ذات القيم الغذائية العالية للحيوانات النباتية، وتوفير اللحوم الصحية الخالية من الأمراض للحيوانات اللاحمة.

3. الصحة الجسدية

الهدف منها تأمين جميع العوامل الصحية التي تستكمل صحة وسلامة الحيوانات، وتحول دون إصابتها بالأمراض الخطرة التي قد تنتقل تباعاً إلى الإنسان، وتقديم المعالجة السريعة والطبابة البيطرية للحيوانات المصابة، والعمل على استمرار لياقة الحيوانات ونمطها الغذائي والحياتي الصحي.

4. الحالة العقلية

الغاية منها اختلاق وإحياء مواقف يمينية إيجابية ترتبط بشكل مباشر مع أنماط رعاية الحيوانات، ويعود السبب إلى أنَّ الحالة العقلية للحيوانات تتأسس من خلال الأعمال الإيجابية التي يقوم بها الشخص للحيوان، مع العلم أنَّ هذه الأعمال توفِّر للحيوان المتعة والأمان والراحة، وتخفض مشاعر القلق والخوف والارتباك التي يتعرض لها.

5. السلوك السَّوي

يعتمد سلوك الحيوان السوي على ظروف الحياة المحيطة به، فهي التي تؤدي إلى المواجهات البيئية وتنمِّي عنده التفاعلات الحسية والغريزية، التي تقوده إلى العيش بالصورة الصحية التي تميِّز كل حيوان عن غيره.

الرفق بالحيوان في الإسلام

يعد الرفق بالحيوان في الشريعة الإسلامية ركيزة أخلاقية وإيمانية عظيمة، فهو امتداد لمبدأ الرحمة الشامل الذي جاء به الإسلام، ولا يقتصر على الإنسان فحسب، بل يشمل كل ذي "كبدٍ رطبة" من المخلوقات.

ولقد قرر القرآن الكريم مكانة الحيوانات كـ "أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ" في قوله تعالى في سورة الأنعام (6: 38): ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾، مما يؤكد أن لها حقوقاً وكياناً يجب احترامه.

وتعزيزاً لهذا المفهوم، جاءت السنة النبوية لتجعل الإحسان إلى الحيوان سبيلاً لغفران الذنوب ودخول الجنة؛ حيث قال النبي ﷺ: "في كل كبدٍ رطبةٍ أجر"، فقد ورد في حديث عَنْ أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بينما رجلٌ يمشي بطريقٍ اشتدَّ عليه العطشُ، فوجد بئرًا، فنزل فيها فشَرِبَ، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكلُ الثَّرَى من العَطشِ، فقال الرَّجلُ: لقد بلَغَ هذا الكلبُ من العطشِ مثلَ الذي كان قد بلَغَ منِّي، فنزل البئرَ فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمْسكَه بفِيه، حتَّى رَقَى فسَقَى الكلبَ، فشَكَرَ له، فغَفَرَ له» قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا في البهائمِ أجرًا؟ فقال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». متفق عليه.

وتتجلى عظمة هذا المبدأ في سيرة النبي ﷺ العملية، فمن مواقفه الشهيرة أنه مرّ ببعير قد لحق ظهره ببطنه من الجوع والتعب، فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة" (رواه أبو داود وأحمد).

ونهى رسول الله ﷺ أيضاً عن فجع طائر بأولاده، وعن اتخاذ أي شيء فيه الروح غرضاً للرمي. كما أمر بالإحسان في الذبح وإراحة الذبيحة فقال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" رواه مسلم.

هذه النصوص والمواقف تُعلي من قيمة الرحمة وتجعل من رعاية الحيوان دليلاً على كمال الإيمان وحسن الخلق، وتؤكد أن التعذيب أو الإهمال هو جرم يُعاقب عليه فاعله، كما في حديث: "عُذِّبت امرأة في هِرَّة سَجَنَتْها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سَقتها، إذ حبستها، ولا هي تَركتْها تأكل مِن خَشَاشِ الأرض (عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما).

"يحث الإسلام على الرفق بالحيوان، ويعده من أبواب الأجر، كما ورد في الحديث: "في كل كبدٍ رطبة أجر"."

إقرأ أيضاً: تصنيف المخلوقات الحية وخصائصها

عبارات عن الرفق بالحيوان

فيما يلي باقة من أجمل العبارات التي تحدثت عن الرفق بالحيوان، كتبها فلاسفة ومفكرون عبر العصور، تعكس عمق العلاقة بين الرحمة والإنسانية:

  • "اللطف والرحمة تجاه جميع الكائنات الحية هي علامة على مجتمع متحضر، وعلى النقيض من ذلك، فإنَّ القسوة، سواء كانت موجهة ضد البشر أم ضد الحيوانات، ليست حكراً على ثقافة أو مجتمع من الناس".
  • قال سيزار تشافيز: "الافتراض بأنَّ الحيوانات بلا حقوق والوهم بأنَّ معاملتنا لها ليس لها أهمية أخلاقية، هو مثال مشين بشكل إيجابي على الفظاظة والوحشية الغربية".
  • جاء في كتابات آرثر شوبنهاور: "مَن قاسى على البهائم يشق أيضاً في تعامله مع الناس".
  • قال إيمانويل كانط: "إذا لم نستطع أن نكون ودودين تجاه صوف هذه المخلوقات، أعتقد أنَّنا نستحق أن نتجمد".
  • قال بول واتسون في الحيوان: "بالرغم من أنَّ الحيوانات الأخرى قد تكون مختلفة عنا، لكنَّ هذا لا يجعلها أقل منا".
  • جاءت عبارة جميلة لمارك بيكوف يقول فيها: "يمكننا أن نحكم على قلب الرجل من خلال معاملته للحيوانات".

صورة تجمع قطة وكلب متمددين على الأرض

  • قال الله جلَّ جلاله: "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْناَ لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِيناَ أَنْعاَماً فَهُمْ لَهاَ ماَلِكُونَ * وَذَلَّلْناَهاَ لَهُمْ فَمِنْهاَ رَكُوبُهُمْ وَمِنْهاَ يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهاَ مَناَفِعُ وَمَشاَرِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُون". [سورة: يس، 71، 72، 73].
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عُذِّبَت امرأة في هرَّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلَت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) متفق عليه.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينا رجلٌ بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئر، فنزل فيها، فشربَ ثم خرج، فإذا كلبٌ يلهثُ، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغَ هذا الكلب مِن العطش مثل الذي كانَ بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفه ماء فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله، إنَّ لنا في البهائم لأجراً؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر".
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّها ليست بنجس، إنَّها من الطوافين حولكم والطوافات"، ويقصد من هذا الحديث القطط اللطيفة.
إقرأ أيضاً: التهديدات التي تدمر التنوع البيولوجي وكيف تؤثر على بيئتنا؟

اليوم العالمي للحيوان

يُصادف اليوم العالمي للحيوان في الرابع من أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى التوعية بحقوق الحيوانات وتشجيع الجهود العالمية لحمايتها. يعود تاريخ الاحتفاء بهذا اليوم إلى عام 1931، حين أُقرّ في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة الذي عُقد في مدينة فلورنسا الإيطالية، وكان التركيز آنذاك على الأنواع المهددة بالانقراض.

في عام 2003، تبنّت المؤسسة الخيرية البريطانية Naturewatch تنظيم هذا اليوم عالميًا، ليصبح منصة موحدة لتعزيز مفهوم الرفق بالحيوان والدعوة لحمايتهم من الإساءة والاستغلال، وقد اختير هذا التاريخ لأنه يصادف أيضًا ذكرى القديس فرنسيس الأسيزي، المعروف بدعوته للرحمة بالحيوانات.

تطور حقوق الحيوان عالميًا:

  • 1977: وضعت الجمعية الدولية لحقوق الحيوان المبادئ الأساسية للحفاظ على الحيوانات.
  • 1978: نُشر الإعلان الدولي لحقوق الحيوان في مقر اليونسكو في باريس.
  • 1989: قدّمت اللجنة الدولية نص الإعلان إلى المدير العام لليونسكو.
  • 1990: صُدر الإعلان العالمي لحقوق الحيوان رسميًا.

أيام عالمية أخرى للحيوانات:

  • 3 مارس: اليوم العالمي للحياة البرية
  • 24 أبريل: اليوم العالمي للحيوانات المختبرية

في الختام

ندعو البشر أجمع إلى الرفق بالحيوان، وعدم العنف تجاهها، فهي مخلوقات كغيرها من مكونات الطبيعة، تؤمن استقرار المنظومة الطبيعية بصورة مباشرة، ومن ثم استقرار الحياة البشرية، وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ونرجو أن ينال إعجابكم.

المصادر +

  • 7 Important Animal Care Tips for Pet Owners
  • world animal day

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    أجمل حدائق الحيوانات في العالم

    Article image

    هل الحيوانات الأليفة مفيدة لصحتنا النفسية؟

    Article image

    دور الحيوانات الأليفة في حياة الأسرة

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain