أولاً: ماهو صداع الأورام السرطانيّة؟
الورم السرطاني هو عبارة عن تكاثر غير طبيعي لأنسجة الجسم والخلايا المنتشرة فيهِ، وهذا السرطان من الممكن أن يكون سرطان حميد أو خبيث، وعادةً ما تكون الأورام الحميدة بسيطة ومن الممكن أن يُسيطر عليها بشكلٍ نهائي، أمّا الأورام الخبيثة فهي تنتشر في الجسم وتُسبّب له الضعف الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى الوفاة، ويُمكن علاج هذهِ الأنواع من السرطانات بثلاث طرق أساسيّة وهي:
- استخدام أدوية الكورتيزون.
- استخدام الجرعات الكيميائيّة.
- العلاج بالأشعة النووية.
ثانيّاً: ماهي أعراض صداع الأورام؟
- ألم شديد وغير محمول في الرأس خلال ساعات الصباح الباكر وفي ساعات الفجر.
- توزع الألم على جميع نواحي الرأس أي أنّ الألم لا ينحصرُ في جانبٍ أو جهةٍ واحدة.
- يستمر الألم لساعاتٍ طويلة ولا يزول بسهولة حتّى مع تناول المسكنات.
- ضعف البصر والإصابة بمشاكل الرؤية.
ثالثاً: ماهي أعراض صداع الأورام في المراحل المتقدمة؟
- التقيؤ وبشكلٍ خاص في الصباح الباكر وقبل تناول الطعام.
- الإصابة بتشنجات العضلات وبالنوبات العصبيّة.
- التبول والتبرز بشكلٍ غير إرادي.
- الشعور بالدوار لعدة مرات في اليوم.
رابعاً: ماهي أهم أسباب الإصابة بصداع الأورام؟
- التعرض للعلاج الإشعاعي أو لصور الأشعة بشكلٍ مبالغ فيه.
- العوامل الوراثية كإصابة أحد الآباء أو الأجداد بهذا المرض.
- الإصابة بأمراض الأورام الليمفاوية.
- التقدم بالسن، حيثُ أنّ نسبة الإصابة بهذا المرض ينتشر بين الكبار أكثر.
خامساً: ماهي أهم طرق الوقاية من الأمراض السرطانيّة؟
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الهرمونات الكيميائيّة.
- غسل الخضار والفاكهة بشكلٍ جيد قبل تناولها للتخلص من آثار المبيدات الكيميائيّة الضّارة.
- الابتعاد عن الأشعة الناتجة عن التصوير الطبي، وكذلك الأشعة الناتجة عن الهواتف الذكيّة والتلفاز، وأجهزة الكومبيوتر.
- تجنب التدخين بأنواعهِ المختلفة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة لمدة لا تقل عن النصف ساعة.
- شرب كميات كبيرة من المياه وذلك لدورها الكبير في تنقيّة الجسم من السموم والجراثيم.
- الإكثار من تناول الثوم الذي يُساعد على تطهير الجسم والقضاء على إلتهاباتهِ الخطيرة.
- تناول المزيد من الخضار والفاكهة كالبصل الأخضر، البروكلي، الشمندر المسلوق.
- التخفيف قدر المستطاع من تناول اللحوم الدهنيّة.
وأخيراً نذكرك عزيزي بضرورة استشارة الطبيب المختص في حال شعرت بأنّ صداع الرأس استمر لأكثر من أسبوع متواصل دون أي توقف، وذلك لكي تكافح المشكلة الصحيّة قبل أن تتفاقم وتكبر.
أضف تعليقاً