تعريف المدرسة:
تُعرّف المدرسة على أنّها مؤسسة تعليمية رسمية، يتلقى فيها التلاميذ تعليمهم الأساسي بمختلف أنواع العلوم من أدب، وفن، وتاريخ، وجغرافيا، وفلسفة، ورياضيات، وفيزياء، وكيمياء خلال فترة زمنية محدّدة.وهي مؤسسة رسمية تؤسّسها الحكومات من أجل إعداد أفراد الجيل، وتعليمهم شتى أنواع العلوم بما يسهم في نهضة المجتمع وتطوره.
اهمية المدرسة:
للمدرسة فوائد عديدة فهي مؤسسة تعليمية تُقدّم للطالب كل ما يحتاجه من علوم في شتّى مجالات العلم كالرياضيات والعلوم والأدب والفلسفة. ويتعلّم الطالب القراءة والكتابة، والتي من خلالهما يستطيع أن يوسّع مداركه ما يسهم بدرجة كبيرة في زيادة ثقافته. كما تعلّم المدرسة الطلاب طرق التفكير العلمي السليم من خلال طرح التساؤلات ثم تهيئته لمرحلة العصف الذهن، ثم مساعدته على استنباط المعلومة. وتُوفّر المدرسة بعض الأنشطة الترفيهية المسلية كالرحلات، والمسابقات، والمسرحيات، ما يشعر الطالب بالمتعة خلال التواجد بها.
أنواع المدارس التاريخية:
أصبح الناس أكثر انفتاحًا بعد اختراع القراءة والكتابة، فقد تمكّنوا خلال فترة قياسية من التوصّل لإنجازات واكتشافات غيّرت معالم البشرية، وهذا ما أسهم في بحث الناس عن العلم بشكل شخصي من خلال الذهاب إلى العلماء والحكماء لنهل المعرفة منهم.
- في العصور الكلاسيكية القديمة:كان يتم تجميع الطلبة في مكان محدّد لأجل التعلّم، وتشير الدراسات التاريخية أن المدارس الرسمية أنشأت على أقل تقدير منذ فترة اليونان القديمة حيث اعتمدت هذه المدارس على المناظرات، والنقاشات، والبعض كان يطلق عليها اسم الأكاديمية.
- في أوروبا خلال العصور الوسطى:كان الغرض الرئيسي من المدارس ليس تعليم المعارف بل تعليم اللغة اللاتينية فقط ما أدى ذلك إلى تعليم متوسط المدى، وكانت المدارس تتكون من غرفة واحدة فقط يدرس فيها سبع درجات من البنين والبنات.
- في الحضارة الهندية القديمة:كانت المدارس التقليدية الهندوسية سكنية التعليم، حيث سيطرت الديانة الهندوسية على المدارس، وكان هدفها الأول تثقيف الطالب دينيًا.
- في الحضارات الفرعونية القديمة:ما يعرف باسم الكتاتيب أو (مدرسة المعبد) كانت تمنح شهادة للشخص المتعلّم، وخلال العصر المسيحي استمرت الكتاتيب أيضًا لتعليم أجزاء من الكتاب المقدس والمزامير
- في فترة الحكم الإسلامي وتحديدًا في العصر الأموي:استمرت الكتاتيب، حيث بنى المسلمين لبعضها مبان مستقلة ملحقة بالمساجد، أو منفصلة، أو في بيوت المحفظين، وتخرّج من الكتاتيب عظماء الفقهاء والحفظة.
- في عهد الإمبراطورية العثمانية:أصبحت مدينة بورصة وأدرنة أهم مراكز التعلم في العالم الإسلامي، وأصبحت الكتاتيب جزء لا يتجزأ من نظام التعليم بها، وكان دورها التعليمي أشبه بالدور الذي تقوم به المدارس اليوم.
- العصور الحديثة:مع مرور العصور والسنين تطوّرت عملية التعليم فأنشاء الناس المدارس والمعاهد العلمية الحديثة ومن ثم الجامعات، واختلفت التخصصات بين العلم والدين والاجتماع، وصولًا إلى دراسة النفس البشرية في حد ذاتها.
نشأة المدرسة الاسلامية:
تعد نشأة المدارس الإسلامية نتيجة طبيعية لاهتمام المسلمين بالعلم، فحركة التعليم التي انطلقت من المساجد والكتاتيب سرعان ما تبلورت من خلال الحلقات والمجالس العلمية، ودور العلماء وبيوت الحكمة، والتي بدورها شكلت النواة لتأسيس المدارس الأهلية بصورتها البسيطة. وصولاً إلى المدارس الرسمية التي كانت تشرف عليها الدولة، وانتهاء بالجامعة المتكاملة بكلياتها ومرافقها وملحقاتها، والتي أشبه ما تكون بالمدن الجامعية اليوم.
وفي الحقيقة هناك اختلاف بين المؤرخين في تاريخ ظهور المدارس الإسلامية، فهناك من ذهب إلى أن تاريخ أول مدرسة في الإسلام يعود إلى أوائل القرن الثاني الهجري، وهي مدرسة الإمام الفقيه الحنفي أبي حفص البخاري، المعروفة بالمدرسة الحفصية. إلا أن النصوص أثبتت أن بلاد خراسان وما وراء النهر كانت الأسبق لتأسيس المدارس، بالرغم مما كانت تشهده العراق والشام من نهضة علمية وحضارية خلال القرون الثلاثة الأولى، لكن لم يتم ذكر المدارس التي أقيمت فيها في كتب مؤرخي تلك الحقبة. بينما تشير بعض الوثائق إلى مدارس في بخارى وأخرى في نيسابور شيدت في أواخر القرن الثالث الهجري، ومنها مدرسة الأمير إسماعيل في بخارى والتي بناها لاستقطاب العلماء والمتعلمين حتى قدم إليه الكثير منهم من أماكن بعيدة ليستكملوا دراستهم في مدرسته، أو ليقضوا حياتهم بالتأمل و البحث بدار كتبه.
أما مدارس نيسابور فمن أقدمها: مدرسة أبي العباس الكرخي، ومدرسة حسان بن محمد القرشي، ومدرسة ابن حبان التميمي الذي كانت داره "مدرسة لأصحابه أو مسكناً للغرباء الذين يقيمون بها من أهل الحديث و المتفقهة.
ويزعم بعض المؤرخين أن الوزير نظام الملك "العالم العادل الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي الملقب بنظام الملك" هو أول من أنشأ المدارس فاقتدى به الناس. وربما يرجع ذلك للشهرة التي نالتها مدارس نظام الملك وسعة انتشارها، أو على اعتبار أنه أول من بنى مدارس في العراق، حيث افتتحت مدرسته في بغداد عام 459 هجري.
ومن الأصح اعتبار نظام الملك "أول عمل رسمي قامت به الدولة الإسلامية لتنظيم الدراسة، وتهيئة مستلزماتها وحاجاتها، وتقديم الرواتب والنفقة للمعلمين والمتعلمين، وتبني تقاليد معينة تتعلق بأنظمة التدريس والإدارة، والمسكن، والمأكل، والمشرب". فنظام الملك هو أول من أنشأ المدارس الرسمية في أمهات المدن الإسلامية، ونظم شؤونها. بينما كانت المدارس من قبل أشبه بالمدارس الأهلية الخاصة التي يشرف عليها أصحابها فكراً وإدارة ونفقة دون خضوعها لجهة حكومية أو رسمية.
مع ازدهار حركة بناء المدارس في العراق ظهرت في بلاد الشام عام 491 هجري أول مدرسة، وهي المدرسة الصادرية في دمشق، والتي بناها شجاع الدولة صادر بن عبد الله.
ثم توسعت في عهد نور الدين زنكي حركة بناء المدارس. فأنشأ ما يقارب مئة مدرسة و مسجد في أنحاء بلاد الشام. ومن أشهر هذه المدارس مدرسة دار الحديث بدمشق التي بناها عام 566 هجري، وهي أول مدرسة متخصصة بعلم الحديث.
وقد حظت المدارس أيضاً باهتمام الأمراء والسلاطين في العهد الأيوبي، وبنيت عشرات المدارس في عموم المدن الإسلامية، وكذلك في عهد المماليك. وتجب الإشارة إلى أن المدارس كانت تختص في العلوم التي تدرسها كدور القرآن أو دور الحديث أو مدارس الفقه أحادية المذهب. إلى أن تم افتتاح أول جامعة في العالم الإسلامي احتوت إضافة للمذاهب الفقهية الأربعة على عدة مدارس وأقسام علمية، وهي المدرسة المستنصرية التي افتتحها المستنصر بالله وهو خليفة عباسي عام 631 هجري، والتي تعد مدرسة حكومية رسمية لأنها أنشئت بأمر الخليفة وعلى نفقة بيت المال.
المدرسة الحديثة:
مع التطوُّر العلمي وثورة التكنولوجيا والمعلومات برز مفهوم المدرسة الحديثة التي تقوم على تطوير عمليّة التعليم، واعتماد مناهج تعليميّة متطوِّرة وأُسُس علميّة ومنهجيّة واستخدام التكنولوجيا لمواجهة تحدّيات الحاضر والمستقبل ومواكبة التقدم والتطوُّر الحضاري. إضافة للاهتمام بمهارات الكادر التدريسي من حيث اختباره وتأهيله وتدريبه وتعزيز قدرته على استخدام التكنولوجيا المتقدِّمة، واستخدام الكمبيوتر كوسيلة لتحسين عمليّة التعليم والاعتماد عليه في تعليم المواد الأساسيّة في كافة المستويات التعليميّة كالرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية والذي يعمل على تنمية القدرات الفكريّة والابداعية لدى الطلبة.
شاهد بالفيديو: 7 معايير أساسية لاختيار المدرسة الأنسب لطفلك
دور المدرسة في المجتمع:
لا يخفى على أحد دور المدرسة في المجتمع، فقد أسهمت في نهضة الحضارات البشرية، فالمدرسة مركز ثقافي للمجتمع فهي تنقل المعرفة عبر الأجيال ولها دور تربوي مهم لأنها تدعم مهمة الاسرة من خلال التكامل بين الطرفين لغرس سلوكيات اجتماعية جيدة. ترفد المدرسة المجتمع بالأفراد المتعلمين والمدربين كالأطباء والمحامين والمهندسين والصحفيين والمعلمين والقضاة إضافة لخريجي المدارس المهنية والفنية. تسهم المدارس في توطيد العلاقات الاجتماعية لأنها تساعد على بناء علاقات صداقة متينة كما تعمل على بناء شخصية الفرد تعويده على فكرة الاستقلالية والاعتماد على نفسه بعيدًا عن مساعدة الأبوين.
مراحل المدرسة:
يمر الطالب في رحلته التعليمية في المدرسة بمراحل مختلفة منذ نعومة اظافره حيث يتعرف الطفل بداية على المجتمع المحيط به ويكتسب مهارة الاختلاط وينتقل بعدها الى مراحل اكثر تطورا يتعلم من خلالها مختلف العلوم من خلال منظومة الأنشطة اللامنهجية التي تسمح للطالب بصقل مواهبه وقدراته المختلفة ليصل في النهاية الى مرحلة متطورة اكثر تخصصا حيث تؤهل الطالب للعمل في المستويات الأولى في الوظائف العامة أو الخاصة.
تنقسم مراحل التعليم بالمدرسة في كل دول العالم إلى ثلاثة مراحل هي:
1. مرحلة رياض الأطفال (الحضانة):
مؤسسة تعليمية تمهيدية يدخل إليها الطفل قبل أن يلتحق بالمدرسة، ويختلف عمر الالتحاق بالروضة باختلاف البلدان، لكن في أغلب دول العالم يتم الالتحاق بين عمر 3 إلى 5 سنوات، ويرتكز نظام التعليم بها على أمرين أساسيين: الأول تعريف الطفل بالمجتمع المحيط به وكيفية الاختلاط مع أقرانه، والثاني تعليم الطفل من خلال اللعب.
2. مرحلة التعليم الأساسي:
يلي مرحلة رياض الأطفال مباشر مرحلة التعليم الأساسي التي يقصد بها المرحلة الدراسية الابتدائية والإعدادية، وتمتد فترة الدراسة بها إلى تسع سنوات، والجدير بالذكر أنّها مرحلة إلزامية في كل دول العالم حيث لا يجوز لأي طالب أن يتخلف عنها وفي حال التخلف يخضع الأهل للملاحقة القانونية، وخلال هذه المرحلة يتلقى الطالب المعارف والعلوم من خلال منظومة الأنشطة اللامنهجية التي تسمح للطالب بصقل مواهبه، وقدراته المختلفة.
3. مرحلة التعليم الثانوية:
أمّا المرحلة الأخيرة من التعليم المدرسي هي مرحلة التعليم الثانوي، وهي مرحلة تعليم إلزامي في بعض البلدان، وخلال هذه المرحلة يتلقى الطالب أهم العلوم والمعارف لمتابعة تحصيله العلمي في أي من مجالات التعليم التالية من تعليم عالي أو مهني، أو تخصصي أو للعمل في المستويات الأولى في الوظائف العامة أو الخاصة، وتنقسم المرحلة الثانوية إلى شعب وتخصّصات من أشهرها: العلمي، الأدبي، الرياضيات، الفلسفة والاجتماعيات والمهنية.
إقرأ أيضاً: 6 نصائح تهيئ الطفل للعام الدراسي الجديد
انواع التعليم:
التعليم عمليّة منظّمة يتم من خلالها نقل المعلومات والمعارف والتجارب من شخص مرسل وهو المعلم إلى شخص مستقبل وهو الطالب، وتَهدف إلى بناء الفرد والمجتمع فهو المحرّك الأساسي لتطوّر الحضارات ونمو المجتمعات؛ فتقاس قوة الأمة وتقدمها بالمستوى التعليمي فيها وينقسم التعليم حسب كيفيته إلى أنواع مختلفة ويتمحور اختلافها في كيفية إيصال المعلومة للمستقبل.التعليم التقليدي. نذكر من هذه الانواع:
- التعليم الأكاديمي.
- التعليم الالكتروني (التعليم عن بعد).
- التعليم الفني والمهني.
- التعليم الحرفي.
- التعليم التقني.
أنواع المدارس:
حرصت المجتمعات أن يكون التعليم متاح لكاف طبقات المجتمع بحيث يكون الهدف الأساسي هو تحفيز الاهل وتشجيعهم على تعليم أبنائهم من اجل نشر العلم و القضاء على التسريب من التعليم للجنسين وتتنوع المدارس ما بين:
-
المدارس الحكومية:
هي المدارس التي تقوم بإنشائها الدولة في كل مدنها وقُراها، وتكون تابع مباشرة لوازرة التربية والتعليم ويرصد لكل مدرسة ميزانية خاصة لتغطية نفقات التعليم بها، كما ويشرف على عملية التعليم في المدرسة أهم المعلمين الأكاديميين والمدربين، لعلّ أكثر ما يميز المدارس الحكومية أن التعليم بها مجاني لجميع الطلاب.
-
المدارس الخاصة:
تسمى أيضًا المدارس الأهلية أو المدارس غير الحكومية، هذه المدارس لا تشرف على إدارتها الدولة حيث تخضع إدارتها لجهات معينة قد تكون لأشخاص، أو لحكومة محلية، أو إقليمية، أو وطنية، لذلك تمتلك هذه المدارس كل الحق بتحديد أعداد الطلبة والرسوم المالية لقاء الانتساب إليها، وعلى الرغم من أنّ التعليم بها غير مجاني إلا أنّها تتميّز بمستوى تعليم نموذجي.
شاهد بالفيديو: 8 صفات يتميّز بها المُعلم الناجح
قوانين المدرسة:
كما تحدّثنا مسبقًا أنّ المدرسة مؤسسة تعليمية تحكمها مجموعة من الأنظمة والقوانين التي تنظّم آلية العمل بها بما يُحقّق النهوض بالعملية التعليمية برمتها وخدمة مصالح المجتمع، والجدير بالذكر أنّه على كل من الإدارة والهيئات التعليمية العليا والطلاب الالتزام بقوانين المدرسة، فيما يلي سنتعرّف على أهم هذه القوانين.
قوانين تخصّ الطلاب:
- الحفاظ على مرافق المدرسة من قاعات، وأدوات، وملاعب، وغيرها.
- القدوم إلى المدرسة في موعد الدوام الرسمي، وعدم التأخير تحت أي ظرف.
- تجنب الغياب عن المدرسة، فهذا الأمر يعرّض أولياء الأمور للملاحقة القانونية.
- التزام الطلاب بالزيّ المدرسي الرسمي.
- المشاركة في الأنشطة الجماعية وتجنّب التعامل بعنصرية، أو التطاول على الزملاء.
- تقديم تقرير طبي عند الغياب بدافع المرض، كما يجب طلب الإذن المسبق قبل الغياب عن المدرسة في الحالات الأخرى.
- حلّ الواجبات المدرسية وعدم الغش في الامتحانات العامة، وفي الاختبارات الدورية.
- التعامل باحترام ومودة مع كل كادر المدرسة من طلاب، وأساتذة، وعاملين.
- منع استخدام الهواتف النقالة في المدرسة، كما يمنع منعًا باتًا تعاطي السجائر أو أي نوع من المخدرات، والكحوليات.
- حضور كل الحصص الدراسية المحدّد من قبل الإدارة، وعدم الهروب من المدرسة تحت أي ظرف.
- الحفاظ على نظافة المدرسة وعدم رمي الأوساخ على الأرض.
قوانين تخصّ الهيئة الإدارية والمعلمين:
- الالتزام بالدوام الرسمي المحدّد.
- إعطاء المقررات بحسب الخطة التدريسية المتبعة.
- التعامل مع الطلاب بمحبة واحترام.
- عدم التمييز بين الطلاب، وتجنّب التعامل العنصري أو الطبقي.
- الاعتماد على لغة الحوار كوسيلة تواصل مع الطلاب.
- شرح المُقرّرات الدراسية بشل مفهوم، وواضح، ومبسط.
- الحفاظ على سرية أسئلة الاختبارات الدورية، والامتحانات.
- عدم قبول الرشوة، أو الوساطة تحت أي شكل من الأشكال.
- العناية بمرافق المدرسة وإجراء الترميم عند الحاجة.
- تشجيع عملية التنمية في المدرسة والمشاركة بها.
إقرأ أيضاً: 6 نصائح تساعد المعلّم على غرس حب التعليم في الطلاب
في الختام:
المدرسة هي منزلنا الثاني، والمكان الذي نتلقى فيه أهم العلوم والمعارف، لذا لا بد من المحافظة عليها والالتزام بقوانينها حتى نتمكن من الحصول على أعلى العلامات، وتحقيق النجاح الذي نطمح به.
المصادر:
- ويكيبيديا: 12 3 4 5
- مراحل الدراسة
- موضوع عن المدرسة وأهميتها
- أهمية المدرسة
أضف تعليقاً