Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التعليم والتدريب

الكوتشينغ: الخيار الأفضل لبدء التدريب

الكوتشينغ: الخيار الأفضل لبدء التدريب
الكوتشينغ
المؤلف
Author Photo مدرب إيلاف ترين المعتمد
آخر تحديث: 24/01/2022
clock icon 2 دقيقة التعليم والتدريب
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يعدُّ البدء بالكوتشينغ أفضل طريقة لإدخال ثقافة التعلم إلى المؤسسات، ويبدد هذا المفهوم القائل أنَّ التعلم يتعلق فقط "بالالتحاق بدورات تدريبية"، ويساعد على تضمينه في الأنشطة اليومية.

المؤلف
Author Photo مدرب إيلاف ترين المعتمد
آخر تحديث: 24/01/2022
clock icon 2 دقيقة التعليم والتدريب
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

لقد سلطت مراجعة حديثة للمستثمرين في الأشخاص (Investors in People) الضوء على الحاجة إلى تطوير اﻹمكانيات الإدارية إن كان لدى الشركة رغبة في أن تواصل نموها وتطورها الدائم.

قد يتردد المديرون في قبول الملكية والمساءلة بتعلم أمر جديد كالكوتشينغ كونهم يميلون إلى الإدارة التفصيلية، وقد يعود ذلك إلى طول مدة خدمتهم في المؤسسة وترقيهم في إطار منصبهم الوظيفي استناداً إلى مهاراتهم التقنية، وإلى أنَّهم بالكاد تطو‍روا إدارياً.

ما الذي يحدث؟

تعدُّ هذه مشكلة كلاسيكية تتكرر باستمرار، وقد تؤدي إلى سلوك غير مفيد؛ حيث يحاول المديرون البحث في أفضل السبل للإدارة والحصول على نتائج مثلى من خلال مختلف الأشخاص، كما يبحثون عن الإرشادات والتوجيهات من خلال تجاربهم الخاصة وتاريخهم الشخصي كنماذج يُحتذَى بها، جاعلين جلَّ اهتمامهم ينصب على المديرين ورؤساء العمل الذين عملوا معهم من قبل، للحصول على بعض التعليمات حول أسلوب الإدارة المناسب لمكان عملهم الحالي.

سيرغب هؤلاء في التأكد من تناسب الطريقة التي يتصرفون من خلالها كمديرين مع الثقافة الحالية للشركة، ولكن لن يحدث أيٌّ من هذا التفكير بشكل واعٍ إذا لم تشكل تلك النماذج أمثلة جيدة؛ وإن كانوا غير بارعين في إدارة الأشخاص، سيعزز ذلك الأداء السيئ ليتوسع نطاقه ليشمل عموم الشركة.

عندما يعمل المديرون لفترات طويلة وبتعيينات داخلية فقط، لن يتبعوا طرائق إدارية جيدة للتحسين والتطوير؛ وبالتالي، لن يتحسن الوضع من تلقاء نفسه، بل من المرجح أن يزداد سوءاً.

ربَّما تخسر الشركة عقوداً وفرصاً مذهلة، وتتكشف حينها بعض التصدعات في بينيتها التنظيمية، ويبدأ بعض الناس بلوم الآخرين، وتتزعزع الثقة شيئاً فشيئاً، وقد ينتج عن ذلك بعض طلبات الاستقالة.

يجعل هذا كله معالجة المشكلة ضرورة حتمية، فقد يؤدي هذا الاضطراب إلى تفاقم موضوع مشاركة الموظفين وانخراطهم في العمل، بدلاً من تعزيز القوة الحقيقية في ثقافة الشركة وسلوكات موظفيها، والتي يمكن توجيهها على نحو أفضل من خلال القليل من إعادة التنظيم.

شاهد بالفيديو: أهداف التدريب

ما الذي يمكننا فعله حيال ذلك؟

تكمن النصيحة الأفضل في هذه الحالات في أن يخوض المديرون برنامجاً تدريبياً حول مهارات الكوتشينغ؛ لكن لماذا على المديرين أن يبدؤوا الكوتشينغ إن لم يكن هناك أي تطور إداري يستحق العناء؟

يوجد ثلاثة أسباب لذلك، وسنوجزها فيما يأتي:

1. توسيع نطاق الفوائد:

لا يؤثر التدرب على مهارات الكوتشينغ في المشاركين -الذين يكونون غالباً من المديرين- في البرنامج التدريبي فحسب، فالمستفيدون الحقيقيون هم الموظفون الذين يعملون مع هذا المتدرب (المدير)؛ إذ من المرجح أن يكون لتدريب مدير واحد تأثير إيجابي في عدد من الأشخاص الذين يديرهم أو يؤثر فيهم.

يشبه التدريب هنا تأثير أحجار الدومينو؛ فبمجرد دفع الحجر الأول، ستبدأ سلسلة من الأفعال التلقائية التي تنعكس على جميع الأحجار المتبقية؛ والتدريب على الكوتشينغ بمثابة دفعة ينعكس تأثيرها في جميع أنحاء المنظمة.

إقرأ أيضاً: 5 طرق تستفيد بها مؤسستك من الكوتشينغ

2. الاقتصاد في الميزانيات:

يمكن استخدام ميزانيات التعلم والتطوير المحدودة بشكل أفضل على هذا النحو؛ فبدلاً من تحمل نفقات تدريب جميع أعضاء الفريق على تقنيات إدارة الوقت إذا كان لديهم مشكلة في هذا الأمر، يمكن تقليص الميزانية لتدريب مديرهم على الكوتشينغ، بحيث يُدرَّب أعضاء الفريق بنفسه على إدارة الوقت خلال فترة أطول، وذلك من خلال مشكلاتهم اليومية الفريدة التي تواجههم؛ ممَّا قد يتيح لهم فرص تعلم أكبر.

3. توسيع نطاق الأثر:

يشكل وجود مديرين قادرين على إجراء محادثات كوتشينغ مثمرة تحدياً لفكرة مفادها أنَّ التعلم والتطوير يعني "الالتحاق بدورة تدريبية" فقط، حيث يمكن أن يساعد الكوتشينغ على تعزيز فكرة أنَّ العمل في منصب وظيفي معين والتعلم عنه ليسا بأمرين منفصلين أو متناقضين، بل هما وجهان لعملة واحدة.

يعدُّ ذلك فكرة مذهلة عندما يتعين تقديم العديد من الدورات التدريبية بشكل مفاجئ، حيث سيكون هناك طلب متزايد على هذه الدورات التي قد لا تتمكن أبداً من تلبيتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من خيبة الأمل.

يستند كل هذا إلى افتراض مفاده أنَّ هؤلاء المديرون سيعودون من تدريبهم راغبين وقادرين على عقد جلسات كوتشينغ رائعة مع فرقهم؛ ومن يدري؟ قد يكون ذلك أمراً واعداً ويساهم في نمو الشركة بمجملها.

 

المصدر

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    .........
    .........

    مقالات مرتبطة

    Article image

    5 طرق تستفيد بها مؤسستك من الكوتشينغ

    Article image

    مفتاحان لإطلاق فعالية الموظف: الكوتشينغ والتعلم غير الرسمي

    Article image

    التوجهات السائدة في بناء ثقافة الكوتشينغ

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2022 ILLAFTrain