Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. اسلوب حياة
  2. >
  3. السياحة والسفر

السفر في زمن الكوفيد

السفر في زمن الكوفيد
السفر فيروس كورونا
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 28/08/2022
clock icon 4 دقيقة السياحة والسفر
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

تساءل معظمنا مع حلول فصل الخريف في عام 2022: "متى سأعيش حياة طبيعية مرة أخرى؟"، فقد كان السفر لبعض الناس أمراً ضرورياً جداً، لكن كان عام 2020 هو العام الأسوأ في تاريخ السياحة؛ إذ انخفض عدد الوافدين الدوليين بمقدار مليار شخص مقارنةً بعام 2019، وكذلك انخفضت حجوزات السفر لعيد العمال بنسبة 15% عن عام 2019، ممَّا أشار إلى أنَّ فيروس كورونا/ متحور دلتا (Coronavirus Delta variant) كان يمنع الناس من السفر.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 28/08/2022
clock icon 4 دقيقة السياحة والسفر
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدونة تاليا ميرون شاتز (Talya Miron-Shatz)، وتُحدِّثنا فيه عن جائحة كوفيد (Covid) والسفر فيه.

ومع ذلك؛ فإنَّ الهروب من كلِّ هذه الأمور كان حاجة بشرية وحاجة اقتصادية؛ إذ حثت رابطة السفر الأمريكية (U.S. Travel Association) في بيان صحفي الناس جميعهم على التطعيم من أجل حمايتهم، ومساعدتهم على الشفاء التام من كوفيد، فلماذا بقي الناس على الرَّغم من ذلك بمن فيهم المطعَّمون كاملاً في أماكنهم، ولم يرغبوا في السفر كما كانوا سابقاً؟

أنا ألقي اللوم على مصطلح العجز المكتسب الذي صاغه عالِم النفس مارتن سليجمان (Martin Seligman) بعد أن لاحظ أنَّ: "الأحداث التي لا يمكن السيطرة عليها، يمكن أن تضعِف الكائنات الحية جداً؛ فهي تنتج السلبية في مواجهة الصدمات، وعدم القدرة على معرفة أنَّ الاستجابة فعَّالة وتؤدِّي إلى الاكتئاب".

لقد بقينا في منازلنا لقرابة العام في حينه، وتعلمنا عبر الإنترنت، وارتدينا الأقنعة خارج المنزل، ولم يتوقف كوفيد على الإطلاق، ولا عجب أنَّنا تخلينا عن كثير من الأشياء التي كان ما يزال بإمكاننا القيام بها، وبقينا عاجزين تماماً.

بالنسبة لي بصفتي شخصاً متخصِّصاً في علم النفس والاقتصاديات السلوكية، سويت مسألة السفر بأربعة أسئلة؛ فأُجيب عن أول سؤالين بالبيانات والحقائق والأرقام، لكنَّ السؤالين المتبقيين أُجيب عنهما بالعاطفة فقط.

السفر وعوامل الأمان:

كان لدي سؤال عما إذا كان الطيران إلى أيِّ مكان هو أمرٌ محتمل؟

كان بإمكان الشخص الذهاب إلى أيِّ مكان يريده طالما أنَّ الطائرات كانت تعمل، وطالما أنَّ الدول الأجنبية كانت تسمح بدخول الزوار كان بإمكان الشخص أن يسافر إلى أيِّ مكانٍ يريده، على سبيل المثال، إلى ألمانيا (Germany)، وإن كان الأمر يتضمن التطعيم الكامل وإثبات أنَّه يملك سبباً مبرراً للزيارة.

ثم كان لدي سؤال بشأن ما إذا كان السفر آمناً؟ فقالت الإذاعة الوطنية العامة إن بي آر (NPR): أتى خطر الإصابة بكوفيد في أثناء السفر؛ بسبب الأشخاص الآخرين المسافرين، وكان الأمر ينخفض ​​انخفاضاً كبيراً إذا كان الجميع يرتدون الأقنعة، وحذَّرت مراكز السيطرة على الأمراض، والوقاية منها (Centers for Disease and Prevention) من ألا يسافر الشخص دولياً حتى يطعَّم.

مع ذلك فقد حذروا من أنَّ حتى المسافرين الذين طُعِّموا، قد يكونون مُعرَّضين لخطر إضافي متزايد للإصابة، وكذلك نشر بعض متغيرات كوفيد إذا سافروا دولياً، لقد احترمت هذا الأمر، ولكنَّني كنت أعلم أيضاً أنَّ السلامة تعتمد على الوجهة، ممَّا جعل التأكيد الشامل على أنَّ السفر الدولي هو أمرٌ سيئ، موضعاً للنقاش.

إذا وضعنا في حسباننا ما أخبرنا به موقع وورلد ميتيرز (Worldmeters) عن عدد وفيات كوفيد لكلِّ مليون شخص؛ ففي عام 2021، كان لدى الولايات المتحدة 1996 حالة وفاة من كوفيد، وكان في اليونان 1324 حالة وفاة، وفي ألمانيا 1104 حالة، وكذلك كان بإمكاننا استخدام قائمة قيود السفر الخاصة بمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بحسب كلِّ بلد، وإذا نظرنا إلى معدل الأشخاص المصابين في كوفيد في البلدان الأخرى، هل كنا فعلاً سنكون أكثر أماناً إذا بقينا في المنزل؟

كان من الممكن أن يساعد التقييم الشخصي للمخاطر بعضاً من الأشخاص، مثلاً: إذا كان الشخص كبيراً في السن، أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو لديه تاريخ من السقوط أو عوامل الهشاشة، أو مصاب بداء السكري من النوع 2، سيكون هذا الشخص أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى أو الموت بسبب كوفيد.

دعنا لا ننسى حالة التطعيم الخاصة بكلِّ شخص، فقد كان حتى الأفراد الصغيرين في السن، والذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة، من الممكن أن يتضرروا بشدة من كوفيد إذا لم يُطعَّموا.

لقد كان بإمكاننا قياس مستوى الخطر حسب الوجهة بمعدلات التطعيم في كلِّ دولة، وليس بالضرورة أن تكون الدول الأخرى خطيرة، وكذلك ليس بالضرورة أن يكون المنزل آمناً، فقد كانت معانقة شخص غير مُطعَّم على سبيل المثال أو حتى الدخول إلى سوبر ماركت في مكانٍ ما، من الممكن أن يعرِّض الشخص لخطر أكبر للإصابة بكوفيد من أيِّ مكانٍ آخر.

شاهد: أفضل النصائح للعمل من المنزل في ظل انتشار فيروس كورونا

السؤال الثاني: هل الطيران آمن؟

 وقد كان من الممكن الإجابة عن هذا السؤال إجابة تقديرية، مع الأخذ في الحسبان العمر والحالة الجسدية ومدى حماية الشخص ومن أين يأتي وإلى أين يتجه؟

في تلك المرحلة ابتعدنا عن الموضوعية، واعتمدنا التدابير الذاتية، وهذه الطريقة التي كان وما زال يعتمد عليها معظمنا في اتخاذ القرارات في حياته في معظم الأوقات، كان هذا الأمر يتعلق بالمشاعر، ممَّا أفسح مجالاً للاختلاف.

السؤال الثالث: هل تشعر بالأمان بشأن السفر؟

وهل تشعر أنَّه آمن بالنسبة إليك؟ أكَّد البروفيسور جاي باتاتشاريا (Jay Bhattacharya) أنَّ "مرحلة الطوارئ قد انتهت، وقد حان الوقت للتراجع عن الشعور بحالة الطوارئ"، لكن كانت لدى بعض الأشخاص مشاعر مختلفة ومستويات مختلفة من تحمل المخاطر، وكان من الممكن أن يختلف كلياً إحساس الشخص بالأمان عن إحساس الأشخاص الآخرين.

أظهر المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER) أنَّه عندما تعلق الأمر بالجائحة، كان المستجيبين من الإناث والديمقراطيين أقل استعداداً من نظرائهم لتحمل المخاطر، وبناءً على ذلك، قللت النساء من كلِّ أنواع السفر، وقلَّل الديمقراطيون من الرحلات غير المتعلقة بالعمل، ممَّا أدَّى إلى الخلافات الزوجية، وأمور أخرى مختلفة.

إقرأ أيضاً: أهم الأسئلة حول فيروس كورونا ونصائح للوقاية منه

السؤال الرابع: هل هذا الأمر يستحق العناء؟

هل كان اختبار كورونا قبل السفر وبعده والحجر الصحي ونظرات التوبيخ من أولئك الذين تقل قدرتهم على تحمل المخاطر، تستحق فرصة السفر إلى مكانٍ ما؟

في الختام:

تعد التجربة جزءاً أساسياً من الحياة؛ لذا يجب أن تسأل نفسك، ما هي الأمور التي ستتخلى عنها باسم المخاطرة؟

المصدر

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    فيروس كورونا: أخطاره، أعراضه، علاجه، ومناطق انتشاره

    Article image

    15 طريقة لمحاربة الملل والقلق في زمن كورونا

    Article image

    فيروس كورونا ونهاية العالم: 3 دروس يجب أن نتعلمها لكي نضمن بقائنا

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain