يعيش كثير منّا حياته كالذئب الذي يقبع فوق الجبل؛ نراقب الأحلام من بعيد، عالقين في "منطقة الراحة"، متّبعين "القطيع" فنبقى في القاع، ونغدو عاجزين عن رؤية جمال الإطلالة من الأعلى. هل هذا هو "العهد القديم" الذي تشعر أنّك لا تنتمي إليه؟
نحن نعيش حياةً لا تشبهنا؛ نقضي أيامنا في خوض معارك داخلية يومية، تتمثّل بمعركة الصواب والخطأ، والحق والباطل. نشعر بأننا نُقاد، بدلاً من أن نقود.
ما الذي يفصل بين القائد والتابع؟ إنها "شيفرة"
تتعدى هذه الشيفرة كونها مجرد نصيحة؛ إذ إنّها المنهجية التي سمحت لقائد "أُميّ"، بدأ حياته يتيماً وطريداً، أن يحقق "معجزات" عسكرية وحضارية ويكتسح العالم.
لم يكن السر في قوته فقط، بل في "فكره الفريد" المستخلَص من روح الذئاب؛ ذلك الكائن الذي يرفض التبعية ويجسّد القيادة، وكان ذلك سرّ نجاحه الأول بلا منازع.
في كتاب "شيفرة جنكيز خان"، لمؤلِّفَيه الدكتور المعماري محمد إبراهيم بدرة والأستاذ ماجد بن عفيف، والمنشور من طرف "إيلاف ترين للنشر"، تُفَكّ طلاسم هذا الفكر الفريد لأول مرة. يُعد هذا الكتاب "نقطة التحوّل" المصمَّمة لتكون "النسخة الأفضل من نفسك".
لا تُعدّ الوعود التي يقدمها كتاب "شيفرة جنكيز خان" مجرد أدوات، بل قرارات بـ "وضع نهاية لهذا العهد الذي لا تنتمي إليه".
ويقتضي ذلك تحريرك من دورك كـ "ذئب خُلق لينجح غيره صعوداً على أكتافه"، ويمكّنك من النجاح في "دورك الفريد" لإعمار هذه الأرض.
يأخذنا الكتاب في رحلة "كايدو"؛ البطل الذي بدأ حياته تائهاً يطرح الأسئلة العميقة: "من أنا؟ وماذا أريد؟ وكيف أصل إلى ما أريده؟". ينطلق كايدو في رحلة ملحمية وسط "غابات الحياة" ليتعلم المبادئ الكونية والحقائق الكبرى مباشرةً من معلمه الصادق؛ الذئب.
تُعد "شيفرة جنكيز خان" منهجيةً عمليةً مقسّمةً إلى ثلاث مجالات أساسية للقيادة الحقيقية. ستتعلم كيف "تُفكّر" كقائد وتتجاوز الحدود الفكرية، وكيف "تتحكم" في مشاعرك وتصمم مستقبلك، وكيف "تتواصل" بلغة دقيقة ومؤثرة.
يقول الكتاب: "قد تكون هذه الرحلة الأصعب بنظرك، ولكنّها ستقودك إلى أروع الأماكن".
البدايات للجميع والثبات للصادقين
إن كنت صادقاً في رغبتك بإنهاء عصر التبعية وبدء رحلتك كقائد، فلا تقبل أن تكون نسخةً مطابقةً لأي شخص آخر.
احصل على نسختك من "شيفرة جنكيز خان" اليوم، وابدأ في كتابة الشيفرة الخاصة بك.
أضف تعليقاً