نبات الاقحوان

نبات الاقحوان من فصيلة المركبات، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها (50 ـ 120 سم) لها ساق مضلعة عارية وقليلة الفروع، والأوراق مجنحة ومسننة وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الكافور عند هرسها، وأما الأزهار فمستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون يتكون من زيت طيار، ومواد مرة.



الأجزاء المستعملة:

الأجزاء المزهرة:

  1. يستعمل مستحلب الأزهار داخلياً لعلاج النزلات المعوية الخفيفة وطرد الديدان المعوية وتقوية الدم (زيادة الهيموجلوبين).
  2. يستعمل خارجياً لعلاج الروماتيزم والنقرس.
  3. نبات الاقحوان معروف أيضاً كالأزرارية، النبات الملطف للحمى والكينين البري والبابونج البري وتعرف أيضاً زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي.

نبات الاقحوان:

عشب معمر موطنه أوروبا وآسيا الجنوبيتين الشرقيتين، ينمو على المنحدرات الصخرية، والأسوار، والأماكن البالية. ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، والجزء المستخدم منه هو الرؤوس المزهرة بعد تفتّحها بالكامل، يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حدٍّ ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.

زهرة الاقحوان:

الجزء المستخدم من الزهرة بعد تفتحها بالكامل يعرف باسم (Chrysanthemum morifolium)، يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب، والاقحوان معرق جيد ومطهر ومخفف لضغط الدم ومبرد ويخفف الحمى، وقد بينت عدة تجارب سريرية يابانية وصينية أنَّ اقحوان الحدائق فعال جداً في ضغط الدم وتفريج الأعراض المرافقة مثل الصداع والدوار والأرق، كما اثبتت التجارب أنَّ اقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وأنَّ له تأثيراً مضاداً للأحياء الدقيقة.

استعمالات الاقحوان:

يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الأحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.

  1. لدى الأوراق عبير عطري منعش، والأقحوان صالح للأكل وعلاجي.
  2. الأقحوان معروفٌ للمصريين واليونانيين القدماء الذين اعتبروه علاجاً ثميناً لتسكين الصداع، وألم المفاصل، وأوجاع المعدة، ودوار الآلام الخاص بالطمث والحمى. وقد استُخدم كدواء مُدِرّ للطمث أيضاً لترقية التدفق الخاص بالطمث.
  3. يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي والروماتيزم.
  4. اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أنّ أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24% في العدد الكلي للصّداع النصفي.
  5. الأقحوان أيضاً مفيدٌ في إرخاء العضلات الملساء في الرحم، والأقحوان مفيدٌ للحيض المؤلمة.
  6. ترقية التدفق الخاص بالطمث وإعاقة تجميع صفيحة الدم والدم الزائد الذي يتجلط.
  7. الأقحوان أيضاً يساعد في الهضم وتحسين وظيفة الكبد.
إقرأ أيضاً: أنواع الصداع وزيوت طبيعية للتخلّص منه

الفوائد الرئيسية للأقحوان:

  1. مضاد للبكتيريا، ومقاوم للالتهابات.
  2. مضاد للتشنج، وطارد للريح، ومعرق، ومدر للبول، ودواء مدر للطمث، وملطف للحمى، ومقوي، وموسع للأوعية الدموية.
  3. نبات الاقحوان يمكن أن يُعمل به حمام نصفي.
  4. زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد.
  5. الأقحوان يمكن أن يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع والدوار.
  6. الأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.
  7. يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي، لذا يوصِي الأشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي بأن يأخذوه ببعض من الخبز.



مقالات مرتبطة