مفهوم دراسة الجدوى الاقتصادية وكيفية عمل دراسة جدوى
يتطلب اتخاذ قرار الانطلاق بمشروع ما مهما كان نوعه دراسةً قبل البدء به، وليست أيُّ دراسة كافيةً لتحديد قرار البدء بالمشروع أو تناسي الفكرة؛ لذا فإنَّ دراسة الجدوى تُعَدُّ الحل الأمثل للمساعدة في اتخاذ القرار؛ وذلك لأنَّها عملية منطقية تعتمد على تحليل البيانات والمعطيات الموجودة على أرض الواقع، فضلاً عن النتائج المرجو تحقيقيها، ومحاولة إيجاد السبيل للوصل بين الأسباب والنتائج، فإن وُجِد الطريق، كان المشروع يستحق المبادرة، وإن لم يوجد، فألف حسبة ولا غلبة.
سنقوم في هذا المقال بتعريف دراسة الجدوى والجدوى الاقتصادية، بالإضافة إلى شرح كيفية عمل دراسة جدوى ومراحلها وأنواعها وأساسياتها وعناصرها، ولنتحدث بعدها عن كيفية دراسة جدوى مشاريع صغيرة، ونذكر أهم مكاتب دراسة الجدوى المعتمدة في المملكة العربية السعودية، ثم لنختم مقالنا بإرفاق أمثلة عن نماذج دراسة جدوى اقتصادية جاهزة.
ما هي دراسة الجدوى؟
تُعرَّف دراسة الجدوى على أنَّها جمع المعلومات عن المشروع المقترح، والقيام بتحليل هذه المعلومات لقياس إمكانية تنفيذ المشروع على أرض الواقع، والعمل على حمايته من التهديدات والأخطار المحتمل أن تحدق به، ومعرفة الأرباح القصوى التي يمكن الحصول عليها. ومن خلال هذه المعطيات التي تحدد مقدار الربح والخسارة، يمكن اتخاذ القرار الصحيح في فائدة تنفيذ هذا المشروع أم فشله الحتمي.
تعتمد دراسة الجدوى الخاصة بمشروع ما على ذكر إيجابيات تنفيذه وسلبياته، إضافة إلى تعريف المخاطر والفرص المتاحة أمامه؛ إذ تشتمل دراسة الجدوى على بنود ثلاثة، هي دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية.
دراسة الجدوى الاقتصادية:
يُقصَد بدراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع ما، الكشف عن إمكانية تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع، بالإضافة إلى نقاط القوة ونقاط الضعف التي سينطوي عليها هذا المشروع؛ أي إنَّها تُعَدُّ بمنزلة مقياس سبرٍ فيما إذا كانت فكرة المشروع قابلةً للتطبيق والتنفيذ. كما تساعد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع على التنبؤ بالفرص والتهديدات التي ستواجه المشروع في حال تم البدء بتنفيذه.
علاوة على ذلك، تساهم دراسة الجدوى الاقتصادية في تحديد التكاليف التقديرية للمشروع، والمواد الأولية المطلوبة لانطلاقه ونجاحه؛ وذلك عن طريق الإجابة عن سؤالين ملحِّين هما:
- هل تملك الجهة المعنية (سواءً كانت فرداً أم شركة) المواد الأولية والمقومات المطلوبة للبدء بالمشروع؟
- هل ستحقق الجهة المعنية أرباحاً ومردودات مجزية تشجعها للانطلاق في هذا الاستثمار؟
كيفية عمل دراسة جدوى:
يمكن إجراء دراسة الجدوى عن طريق تطبيق ثلاث خطوات أتينا على ذكرها آنفاً، وهي دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية؛ إذ سنقوم فيما يأتي بتوضيحها.
دراسة السوق:
وتشمل معرفة استيعاب السوق للسلعة أو الخدمة المقدمة؛ وذلك عن طريق تحديد الجمهور المُستَهدف (المستهلك)، وطلبه المتوقع على السلعة، وإمكانية تزايد أو تناقص هذا الطلب، كما تشمل دراسة السوق تحديد المنافسين وتحديد الحصة من السوق؛ وذلك عن طريق المقارنة بين الكميات المطروحة والكميات المطلوبة. وعلاوة على ذلك، تقوم دراسة السوق بتحديد الخطة التسعيرية، ومعايير جودة الإنتاج، وكيفية التسويق والتوزيع للمنتج.
الدراسة الفنية:
تشتمل الدراسة الفنية على بنود ثلاثة هي:
- تعريف الأصول الثابتة بتحديد الموقع المناسب والمعدلات اللازمة للإنتاج.
- تعريف متطلبات الإنتاج، التي تتضمن المواد الأولية، واليد العاملة، وتقنيات التصنيع.
- توصيف عملية الإنتاج من بداية التصنيع وصولاً إلى التخزين، والمدة الزمنية لكل دورة إنتاجية، وكمية الإنتاج في كل دورة.
الدراسة المالية:
تشتمل الدراسة المالية على مجموعة من النقاط الهامة وهي:
- الإحاطة بتكاليف المشروع كاملة: وهي التكاليف التأسيسية (الضرائب والرسوم والتراخيص والاستشارات التي تدفع مرة واحدة)، والتكاليف الرأسمالية (الأرض والمبنى والآلات)، والتكاليف التشغيلية (الفواتير، والمواد الخام، ورواتب العمال، وتكاليف الصيانة الدورية)؛ إذ تنقسم الأخيرة إلى تكاليف ثابتة، وتكاليف متغيرة.
- حساب الأرباح الشهرية الإجمالية: وذلك عن طريق طرح التكاليف التشغيلية الشهرية من الإيرادات الشهرية؛ إذ يُقصَد بالإيرادات الشهرية الدخل النقدي الشهري للمشروع، وأمَّا النفقات التشغيلية الشهرية فهي التكاليف الثابتة والمتغيرة في ذلك الشهر.
- حساب الأرباح الشهرية الصافية: وذلك عن طريق طرح المصاريف الشهرية الكلِّية النقدية وغير النقدية (غير النقدية مثل الاهتلاك والفوائد البنكية) من الإيرادات الشهرية.
- حساب القسط الشهري للبنك: وذلك في حال الاقتراض من المصرف؛ إذ يتم حساب القسط الشهري عن طريق جمع مبلغ القرض بقيمة الفائدة الشهرية (نحصل عليها عن طريق ضرب مبلغ القرض بمعدل الفائدة ثم القسمة على عدد أشهر الاقتراض).
- إجراء مجموعة من الاختبارات المالية: مثل حساب معدل العائد على الاستثمار، وحساب نقطة التعادل التي تمثل الحد الفاصل بين مرحلة خسارة المشروع ومرحلة ربحه، فهي النقطة التي تتساوى فيها الإيرادات مع التكاليف.
بنود ومراحل دراسة الجدوى:
يمكن تقسيم مراحل دراسة الجدوى إلى خمسة أقسام هي:
المرحلة الأولى:
تشمل المرحلة الأولى إجراء التحليل المبدئي؛ وذلك عن طريق وضع مخطط عام للفكرة، وتقييم حالة السوق في المجال الذي نريد الدخول فيه، ثم اختبار نقاط القوة المؤهلة للتغلب على المنافسين، ومن ثم تحديد مخاطر المشروع ووضع الخطط لإدارة هذه المخاطر.
المرحلة الثانية:
في هذه المرحلة، نقوم بإنشاء مخطط نطاق للمشروع (Scope Outline) لفصل الأهداف الخاصة بالمشروع؛ وذلك عن طريق الإجابة عن التساؤلات الآتية:
- هل هذا المشروع قانوني؟
- هل هذا المشروع مُجدٍ تقنياً؟
- هل هذا المشروع مُجدٍ تشغيلياً؟
- هل هذا المشروع مُجدٍ اقتصادياً؟
- هل ستبدأ عوائد هذا المشروع خلال فترة زمنية منطقية؟
المرحلة الثالثة:
تختص هذه المرحلة بإجراء أبحاث حول السوق، وتضمن هذه المرحلة تكوين صورة واضحة عن أفضل سبل تنفيذ المشروع، والإطار الزمني اللازم لذلك، وطاقم العمل الذي يحتاج إليه المشروع، كما تفيد في الاطلاع على تجارب سابقة مشابهة وتكوين الاستنتاجات حول نجاحها أو فشلها، وتساهم في تقديم معارف إضافية عن احتياجات العملاء وميزات المنافسين وعيوبهم، وتحديد فرص التطوير والتحسين للمشروع.
يمكن إجراء البحث حول السوق عن طريق متابعة منصات التواصل الاجتماعي، وإجراء المقابلات الشخصية واستطلاعات الرأي و"الجماعات المركزة" (Focus Groups)، وكذلك من خلال قراءة معلومات الملكية العامة وتتبع تحركات المنافسين.
المرحلة الرابعة:
نقوم في هذه المرحلة باحتساب التكاليف المالية اللازمة لإقلاع المشروع، ويتطلب هذا الإجابة عن التساؤلات الآتية:
- من أين سنحصل على التمويل؟ هل من قبل ممول خارجي أم بواسطة تمويل ذاتي؟
- كم سيكلف فشل المشروع مالياً؟
- ما هي المخاطر التي سوف تستدعي موارد مالية إضافية؟
- ما هي نقطة التعادل في المشروع؟
- ما هي التكلفة المالية الإجمالية للمشروع، بما في ذلك تكاليف المخاطر؟
المرحلة الخامسة:
في هذه المرحلة، يحين وقت عرض الدراسة التي أجريناها على الشركاء، أو على الخبراء، لتقديم آرائهم ومقترحاتهم حولها. وفي حال أجابت هذه الدراسة عن تساؤلات الجدوى الاقتصادية الخمسة بالإيجاب، فهذا يعني أنَّ المشروع ناجح بإذن الله. أمَّا في حال وجود بعض الثغرات، فيمكن إعادة ترتيب الأمور لتدبير طرائق سدها بما يتلاءم مع الميزانية ويتوافق مع تطلعات المنفذين.
أنواع دراسة الجدوى:
تنقسم دراسة الجدوى إلى أنواع عدة هي:
- الجدوى الفنية: تركز على الإمكانات الفنية المتاحة للمنظمة وقدرتها على تحويل الأفكار إلى عمل حقيقي؛ إذ تشمل الأجهزة والتطبيقات والبرامج اللازمة للمشروع المقترح.
- الجدوى الاقتصادية: وهي تحليل التكاليف اللازمة للبدء بالمشروع، والفوائد التي يعود بها؛ إذ تدعم الجدوى الاقتصادية المصداقية والشفافية في تقييم المشروع، وتُستعمَل لقياس الفوائد الاقتصادية التي سيوفرها؛ وهذا يحسم رأي صنَّاع القرار.
- الجدوى القانونية: وهي تقييم توافق جميع جوانب المشروع المقترح مع الأنظمة والمتطلبات القانونية للقطاعات التي يدخل ضمنها ويعمل عبرها، التي يُعرِّضه تجاوزها لخطر الفشل والإغلاق.
- الجدوى التشغيلية: وهي التقييم حول قدرة تلبية متطلبات تشغيل المشروع قبل البدء بتحصيل الأرباح منه وبعدها.
- جدولة الجدوى: وهي ربط الخطط والمراحل الخاصة بالمشروع بعامل الزمن؛ إذ تساعد جدولة الجدوى على احتساب مقدار الوقت الذي سيستغرقه استكمال بناء المشروع.
دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع:
تساعد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع على اتخاذ قرار تنفيذ المشروع من عدمه، ويتم ذلك عبر التسلسل الآتي:
- اختيار خدمة أو سلعة لبيعها، وهذه المرحلة هي التي تحدد نوع المشروع.
- معرفة جمهور المستهلكين الذين سيقدمون على شراء هذه السلعة أو الخدمة، وما هي الشروط الواجب مراعاتها ليوافق المنتج تطلعات الزبائن ورغباتهم.
- قرار كيفية عمل المشروع وآلية تنفيذه والخطة الواضحة لتحويله من فكرة إلى واقع ملموس.
- حساب تكاليف المشروع المالية، التي تتضمن التكاليف الثابتة كالرواتب وأجور المباني، والتكاليف المتغيرة مثل المواد الخام وأجور الصيانة.
- وضع خطة تسعيرية للمنتجات متوافقة مع تكاليف تصنيعها، وتقدير حجم المبيعات خلال فترة زمنية محددة.
- اتخاذ القرار النهائي بخصوص تنفيذ المشروع أم تجاهله؛ وذلك بالاعتماد على حسبة الأرباح والفوائد الأخرى للمشروع ومقارنتها بتكاليف تنفيذه.
أساسيات دراسة الجدوى:
من أهم أساسيات دراسة الجدوى:
- تقديم فهم واضح لكل العناصر التي شملتها الدراسة، التي تصب في خدمة المشروع.
- التعريف بأهم المشكلات والعقبات التي يمكن أن تواجه المشروع، ووضع الخطط اللازمة لتجنبها أو حلها.
- توفير دراسة شاملة للتكاليف اللازمة للمشروع، ليتسنى لصنَّاع القرار تحديد مصادر التمويل الأنسب.
- تقديم إجابة حقيقية عن إمكانية تنفيذ المشروع من عدمها، وتقييم قابلية تنفيذ الفكرة.
- الأخذ في الحسبان خطط تطوير المشروع وتوسيعه في المستقبل؛ لأنَّ قابلية التطور المستمر جزء من نجاح المشروع.
عناصر دراسة الجدوى:
من عناصر دراسة الجدوى التي تضمن النجاح الكلي للمشروع نذكر:
- دراسة الجدوى التسويقية التي تحدد حجم المنتجات التي يستوعبها السوق، وأماكن طرحها.
- دراسة الجدوى القانونية التي تضمن مشروعية تطبيق المشروع على أرض الواقع؛ وذلك عن طريق امتلاك التراخيص والصلاحيات اللازمة.
- دراسة الجدوى الفنية المعنية بتحديد الطريق الذي ستسلكه الفكرة لتتحول إلى سلعة حقيقية، وتوفير أفضل طرائق الإنتاجية لذلك التي تلبِّي احتياجات العملاء.
دراسة جدوى مشاريع صغيرة:
يمكن دراسة جدوى المشاريع الصغير عن طريق اتباع الاستراتيجيات الآتية:
- إعداد الملخص التنفيذي الذي يحتوي على وصفٍ لتفاصيل المشروع أو المنتج أو الخدمة، وتحديد المتطلبات اللازمة لإنشائه، وهل هي موجودة؟ وكيف سيتم تأمينها في حال لم تكن كذلك؟
- اختيار السوق المناسب لتصريف السلعة أو الخدمة.
- وضع استراتيجية تسويق واضحة ومدروسة.
- تحديد الموارد البشرية اللازمة للمشروع.
- ربط الخطة بالزمن عن طريق تقدير الوقت اللازم لإنجاز كل مرحلة، وتحديد موعد افتراضي لاكتمال المشروع.
- وضع اقتراحات وخطط لتطوير المشروع وتوسيعه في المستقبل.
شاهد بالفديو: كيف تبدأ مشروعاً تجارياً ناجحاً؟
مكاتب دراسات الجدوى المعتمدة في المملكة العربية السعودية:
توجد في رحاب المملكة العربية السعودية العديد من الشركات المختصة بإنشاء دراسات الجدوى الاقتصادية؛ إذ تُعَدُّ هذه الشركات مقصداً مناسباً لأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة، ولكنَّهم لا يملكون دراية حول قراءة السوق.
نذكر من بين هذه الشركات:
- سليمان للاستشارات، وموقعها في الرياض.
- مكتب الشاطئ، وله فرعان أحدهما في الرياض والآخر في الدمام.
- مكتب دراسة جدوى المستشار لتطوير الأعمال، جدة.
- مكتب سنابل الإبداع، جدة.
- مكتب يوكتوماكتس.
نماذج دراسة جدوى اقتصادية جاهزة
دراسة جدوى مشروع عربة بيع القهوة:
- توصيف الخدمة: تقديم القهوة والمشروبات الساخنة في عربة متنقلة على الكورنيش البحري.
- مستلزمات المشروع: عربة، وترمس للقهوة، وأكواب بلاستيكية، ومواد تحضير المشروب (قهوة، وماء، وسكر، وإضافات أخرى)، ومنبع حراري.
- تكاليف المشروع: تكاليف شراء العربة وبقية المعدات والمواد الأولية، بالإضافة إلى ترخيص البلدية.
- المنافسون: العربات، والأكشاك، والمقاهي المجاورة.
- الخطة التسعيرية: احتساب تكاليف إنتاج فنجان القهوة + إضافة هامش ربح تنافسي معقول.
- الفرص المتاحة: عند حصول المهرجانات والتجمعات.
- التهديدات: الطقس غير المناسب الذي يمنع الزبائن من القدوم إلى المنطقة.
- التطويرات في المستقبل: إضافة مشروبات أخرى وبعض الوجبات الخفيفة.
دراسة جدوى مشروع مطعم:
يجب اتباع الخطوات التالية عند محاولة اتخاذ القرار حول افتتاح مطعم:
- اختيار موقع جيد ومناسب للمطعم؛ إذ تُفضَّل الأماكن التي تشهد ازدحامات بشرية (قرب المولات والمتنزهات والحدائق والسكن الجامعي).
- تحديد الزبائن المستهدفين للمطعم أو رواده المستقبليين (عائلات، ورجال أعمال، وطلبة)، ثم بناءً على ذلك يتم اختيار أصناف الأطعمة المقدمة (ساندويش، ووجبات محلية، ووجبات غربية أو شرقية)، وكذلك الديكور (هل سيكون عصرياً أم تراثياً؟).
- تحديد التجهيزات اللازمة للمشروع، مثل أدوات المطبخ، والثلاجة الكبيرة عالية الجودة، والمواقد، والأفران وطاولات التقطيع والتحضير، وطاولات جلوس الزبائن وكراسيهم، والديكورات.
- تحديد الكادر البشري اللازم لتغطية احتياج المطعم من طهاة، وعمال تنظيف وأمن، وموظفي خدمة الزبائن، وغيرها.
- تحديد المنافسين واختيار أساليب التفوق عليهم عن طريق الجودة والسعر.
- الحصول على التراخيص اللازمة للبدء بإنشاء المطعم.
- تأمين تكاليف الإنشاء عن طريق الادخار أو الشراكة أو الاقتراض.
- اتباع خطة تسويقية من شأنها إشهار اسم المطعم، سواءً عبر التسويق على الإنترنت ووسائل التواصل أم الإعلانات الطرقية أو التلفزيونية، بالإضافة إلى تقديم العروض الجاذبة، مثل عروض الرحلات الطلابية أو العروض الخاصة بالأعياد.
إذاً، فإنَّ دراسة الجدوى هي ضرورة وخطوة لا بُدَّ منها قبل الإقدام على أيِّ مشروع؛ إذ إنَّها تساعد عن طريق تحليل المعطيات على اتخاذ قرار سليم حيال البدء بالعمل أو الامتناع عنه، ناهيك عن توفير الضمانات التي تُعين على تجاوز العثرات التي قد تعترض الطريق، وتُمنِّي بالميزات التي تستحق بذل الوقت والجهود والأموال.