ما هي معايير الكاتب الحقيقي؟ ومن هم أهم رواد الكتابة العربية؟

على الرغم من أنَّ التكنولوجيا سرقت الكثير من وقتنا وأصبحنا أسرى هذه الشاشة المسطحة، لكن يبقى الكتاب له بهجة وقيمة ويبقى مصدراً مقدساً للمعرفة والعلم والكلمة، في ظل هذا التطور الرهيب للتكنولوجيا بدأت الكتابة ضمن السياق الإلكتروني وسُمِّيَت بالمصطلح التقني كتابة المحتوى؛ إذ عمد صنَّاعها إلى إتاحة المجال لكتَّاب مغمورين بأن يخوضوا نوعاً آخر من الكتابة ضمن هذا العالم الافتراضي الواسع والمترامي الأطراف.



تعريف الكتابة الإبداعية:

هي نمط من أنماط الكتابة الأدبية، يعبِّر فيها الكاتب عن رأيه ومعاناته وتجربته الشخصية مع المرض والحياة والفقر، ويعتمد الكاتب في هذا النوع من الكتابة أسلوباً جديداً مبتكراً تقنياً بعيداً عن التقليد والنمطيَّة والاستهلاكية.

ضمن هذا النطاق الأدبي يُظهر الكاتب براعته في الأسلوب وعمق مخزونه اللغوي وغزارة مفرداته وكثافة صوره البيانية ورشاقته في أسلوب البلاغة والتشبيه، ويمكن عَدُّ الكتابة الإبداعية بأنَّها ملكة أو موهبة تُولَد عن الشخص منذ الصغر وتنمو مع التعلُّم المستمر، أو هي طاقة مُكتسبة وليست فطرية تتنامى وتتصاعد مع التمرُّس والتدريب والمثابرة الذاتية.

ما هو الفارق بين الكتابة الإبداعية والكتابة الوظيفية؟

مع أنَّ كلا النمطين يحملان رسالة نبيلة وأفكاراً عميقة، إلَّا أنَّه يوجد فروقات بينهما نلخصها بالآتي:

  1. تتَّصف الكتابة الإبداعية بالبعد الشخصي؛ إذ تطغى عليها أنا الكاتب، ويسبغ عليها من روحه ورؤيته الشخصية، كما تغلُب عليها العاطفة وانسياب المشاعر الرقيقة والألم الشخصي.
  2. في الكتابة الوظيفية ينسلخ الكاتب عن ذاته ويبتعد عن طرحه أفكاره ورؤاه الشخصية، ويسرد الحقائق والإحصاءات والمعلومات كما هي دون إضفاء أي موقف أو رأي شخصي حيال المشكلة أو الظاهرة.
  3. من أهم سمات الكاتب الوظيفي المحترف والموهوب أنَّه يضفي لمسة ذكاء إبداعية دون أيَّة مداخلات شخصية؛ وذلك بهدف حث المتابع على القراءة والاستكمال دون ملل أو انقطاع.

ما هي أنواع الكتابة الإبداعية؟

1. القصة:

هي نمط سردي لمجموعةٍ مترابطة من الأحداث والتجارب والمواقف تتأرجح بين الحقيقة والخيال، وتتناول شخصية واحدة تتمركز حولها الأحداث أو عدَّة شخصيات محورية وأخرى ثانوية، مع وجود حبكة مميزة وتصاعد للأحداث مع انسيابية مفرطة تمنح القارئ المتعة والاندهاش.

تحت مسمى القصة ينطوي نوعان:

  1. القصة القصيرة: تتميز بالأسلوب القصصي السردي الموجز المُبتعد عن التفصيل والحشو والإسهاب.
  2. الرواية: وهي ما يُعرف بالقصة الطويلة، وتكون أكثر تعقيداً وتطويلاً وازدحاماً بالأفكار والشخصيات.

2. الشعر:

يُعَدُّ الشعر أشهر وأفضل أنواع الأدب العالمي وأكثرها شعبية وحيويَّة، ويعطي الشاعر فرصة ومساحة أكبر للبوح والتعريف عن نفسه بطريقة غير مباشرة، وصياغة حالته بصورة شعرية مبسَّطة وعميقة؛ إذ إنَّ الشعر يختصر الدموع والابتسامات ويصوغها الشاعر حبراً على الورق.

3. السيناريو الفني:

يمكن تعريف السيناريو بشكل مبسَّط وواقعي بأنَّه النص المكتوب لفيلم، أو مسلسل، أو مسرحية، أو سهرة تلفزيونية متضمناً سرداً حوارياً بين الشخصيات مع ردود الفعل والمواقف والدُّعابات.

4. الكتابة التسويقية:

يُقصد بها كتابة الشعارات والدعايات والحملات الإعلانية، وكتابة وصف أو موضوع لمنتجات شركة والترويج لها ويتضمن رسالة تسويقية صحيحة وهادفة، والغاية منها جذب العملاء المستهدفين والتسويق للمنتج؛ لذا أهم نقطة في الكتابة التسويقية هي عنصر الإقناع.

5. المقالة الإبداعية:

يتَّسم هذا النمط بالصدق والواقعية مع لمسة إبداع، ويتناول الكاتب موضوعاً معيناً بأسلوب قصصي شيِّق ومسلٍّ.

ما هي معايير الكاتب الحقيقي؟

1. فهم وتقبُّل مزاجية وطبيعة جمهور القرَّاء:

إنَّ الكتابة تُعنى بالدرجة الأولى بمسألة التواصل المباشر والثنائي بين عنصرين أولهما الكاتب وثانيهما الفئة المُستهدفة أي القارئ، وانطلاقاً من هذه النقطة الحساسة والجوهرية ينبغي على الكاتب أن يعيَ تماماً مزاجية وميول الفئة المُستهدفة التي يكتب لها ولأجلها، وأن يركِّز في مهارات الفئة المُستهدفة واتجاهات تفكيرها واهتماماتها وأوجاعها وقضاياها.

شاهد بالفيديو: 7 نصائح لكتابة محتوى ناجح

2. تحديد الهدف أو الغاية:

من أهم مواصفات الكاتب الناجح هي تحديد الرسالة؛ أي بمعنى كتابة محتوى هام وهادف ونبيل وإنساني يتضمَّن رسالة عميقة تصيب الهدف، أمَّا المحتوى الفارغ يُعَدُّ ثغرة من ثغرات الكاتب وخللاً في أدائه فلا يحمل رسالة هامة ولا يحاكي العقول الجديدة.

3. الالتزام بمعايير القراءة:

من الطبيعي أنَّ الكاتب الناجح يتَّسم بسلاسة الأسلوب وسهولة الألفاظ وهذا ينعكس بدوره على جمهور القرَّاء، فالقارئ حين يقرأ مقال مكتوب بأسلوب يُسمَّى السهل الممتنع من المفروض أنَّه سينجذب إلى استكمال قراءة المقال بدهشة ومتعة وإعجاب بالمقال والكاتب، أما المقال الركيك الحاوي على ألفاظ صعبة وتراكيب معقدة جامدة فمن البديهي أن نقول إنَّه سيسبب الضجر والملل للقارئ، فيقرأ خمسة أسطر أو أكثر بقليل وينقطع عن القراءة.

4. عدم اللجوء إلى اقتباس أو اختلاس كتابات الآخرين:

الكاتب المتميز هو من يكتب على طريقته وبأسلوبه ومما حصَّله من الاستفادة من تجارب الآخرين، أمَّا الاقتباسات كما هي أي نسخ لصق بالمعنى التقني؛ فهي دليل على ضعف خبرة الكاتب وعدم نزاهته في مهنة الكتابة.

قصة سرقة النصوص تعَدُّ من الأخطاء الشائعة والأمراض المستشرية بين كتَّاب مزيفين ينسبون نصوصاً أو محتوى إليهم وهم في الحقيقة لا يجيدون أسلوب الكاتب الفلاني ولا يتمتعون بذكائه في الكتابة، ولكنَّ مثل هذه الأخطاء تنكشف بسرعة؛ وذلك لأنَّ القارئ ذكي وسريع البديهة ومتابع لكل ما يحصل، فلن تمر عليه هذه العثرة أو الهفوة.

5. وضع إجابات واضحة ومحددة عن أسئلة هامة ومفصلية:

من أهم خيوط التواصل التي تنشأ بين الكاتب والقارئ هي طريقة الأسئلة والأجوبة، وخصوصاً عندما يكون السؤال ينطلق من فكرة عميقة هامة وجوهرية، أو عندما يطرح الكاتب سؤالاً من قلب المأساة يحتاج إلى التفكير في الواقع والمشكلة وبناء حلول لها، وهنا وفي هذه الحالة يبقى القارئ على تواصل غير مباشر مع الكاتب وتصله عدَّة رسائل وينسجم مع المقال.

6. توصيل الأفكار ببعضها:

المقال المتميز هو المقال المترابط مع بعضه؛ إذ تكون كل فكرة تمهد للفكرة التي تليها وكل فكرة تأتي تباعاً بعد الفكرة التي تسبقها، والكاتب المحترف هو من يعتمد التنسيق والتنظيم بين فقرات المقال، ويدعمه بأساليب الربط في اللغة العربية كحروف العطف، والجمل السببية والاستئنافية، وأسماء الوصل، وأسماء الإشارة وغيرها، كما يجب أن تُوضَع علامات الترقيم من إشارات استفهام وإشارات تعجُّب ونقطة وفاصلة وغيرها في موضعها الصحيح والملائم؛ فلا يختل معنى الجملة أو تختلف طريقة قراءتها، أما المقال المكتوب بطريقة غير منظمة وغير مرتبة، فيخلق عند القارئ نوعاً من النفور والملل، وخصوصاً إذا كان يسوده التشويش وعدم الاتِّساق في تراتبية الأفكار وصياغتها.

7. القدرة على التلخيص:

الكاتب الحاذق هو من يتَّسم بالقدرة على الإيجاز والاختصار ويبتعد عن التكلُّف والتطويل والإطالة والإسهاب، وفي الحقيقة يمكن لأي كتاب أن يقلل عدد الكلمات لكن يكثف المعنى في نفس الوقت؛ كأن تجمع بحراً كاملاً في فنجان قهوة صغير أو أن تكوِّر العالم كله وترميه في نقطة صغيرة، فالقارئ ينجذب إلى المقال الموجز ويشعر بالسعادة والاستمتاع والراحة؛ وذلك لأنَّ الإسهاب والشرح والحشو الفارغ جميعها من عوامل فساد المقال وانخفاض جودته، وخصوصاً أنَّنا في عصر السرعة.

8. التذكير بمصادر المعلومات:

القارئ الذكي الحاذق هو من يبحث وراء الكاتب عن مصدر معلوماته ليتأكد فيما إذا كان الكاتب قد نسخ النص أم أنَّه حوَّره بأسلوبه ورؤيته وطريقته، والكاتب المقدام والجريء لا يخاف أو يرتبك من ذكر أو كتابة المصدر الذي أخذ منه المعلومة أو الفكرة؛ بل يعترف بأنَّه يستفيد من تجارب غيره لكن دون اللجوء إلى الاختلاس والاقتباس.

9. العناية بمسألة البحث:

حتى تكون كاتباً متقناً لمهنة الكتابة ينبغي عليك أن تمتلك مهارات البحث، وأن تجيد استنباط المعلومات والبحث عنها في موقع الويب، وهذا ليس بالأمر السهل ولكنَّه يحتاج إلى مهارة وحنكة وصبر.

10. وضع نفسك مكان القارئ:

بعد أن تنتهي من كتابة المحتوى أعِد القراءة، لكن تخيَّل نفسك أنَّك القارئ ولست من كَتَبَ هذا المحتوى، وامنح نفسك شعور القارئ وحاول أن تبني ملاحظات، وتُقيِّم نمط كتابتك وجودة أسلوبك، وأضِف بعض التعديلات، وصحِّح الأخطاء إن وُجِدَت، وسُد بعض الثغرات أو الفجوات في المحتوى.

11. عدم الاقتصار على نمط واحد من الكتابة:

في الواقع إنَّ اعتماد نمط واحد من أنماط الكتابة يبعث في القارئ شعور الملل والتكرار وعدم الانسجام في أثناء القراءة؛ لذلك فإنَّ الكاتب المتميز هو من يعتمد أساليب متعددة وليس أسلوباً واحداً فيلجأ إلى التنويع بين السرد، والحوار، والحقائق، والبحث، والخيال؛ وذلك تفادياً لوجود أي خطأ أو خلل قد ينشأ من تكرار نفس الأسلوب في المقال أو المحتوى الواحد.

12. ذكر الموضوعات ذات الصلة مع المحتوى:

عادةً ما يبحث القرَّاء عن النقاط أو الموضوعات التي تتقاطع مع موضوع المقال ويقرؤون عنه أيضاً، ولكي تكون كاتباً محترفاً وشاملاً يجب أن تمتلك القدرة على الكتابة عن أي موضوع له صلة بموضوع مقالك أو المحتوى الخاص بك، وتربط بين الموضوعات بطريقة ذكية وسلسلة؛ وذلك لتكسب جمهور القراء وتشارك معهم أفكارك وموضوعاتك وكل الأشياء التي تتقاطع مع محتواك.

13. الخبرة والمعرفة بمجالات (wordPress) و(SEO):

لكي تكون كاتباً حقيقياً وناجحاً بامتياز لا يجب أن تغفل عن ذهنك فكرة الكتابة وفق مهارات السيو أو تحسين محركات البحث، ولا تنسَ برنامج (wordpress) فإنَّه مفيد جداً في مجالات الكتابة التسويقية وكتابة المحتوى بشكل عام.

إذاً، احرَص على متابعة كورسات السيو باستمرار فإنَّها تسوق إلى نصوصك بسرعة أكبر من خلال إنشاء مدونة خاصة بك على الموقع الإلكتروني، وتتيح لك إمكانية التواصل مع شريحة أكبر وأوسع من القرَّاء والمتابعين الجدد.

14. اللجوء إلى منصات الإعلام بمختلف أشكالها:

اليوم في عصر التكنولوجيا وسيطرة الميغا أصبحت الوسيلة الأسهل والأسرع والأكثر رواجاً وانتشاراً هي منصات التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها؛ لذا هذه المنصات سهَّلت على الكاتب موضوع النشر والتسويق وزادت الفئة القارئة بشكل كبير، وانطلاقاً من هذه النقطة يلجأ أغلب الكتَّاب إلى نشر نصوصهم أو محتواهم على منصات السوشال ميديا خصوصاً فيسبوك؛ وذلك لأنَّه الأكثر اتِّساعاً وانتشاراً ورغبة من قِبَل المستهلكين والقرَّاء.

15. امتلاك المهارات اللغوية:

إن كنت كاتباً حاذقاً، فمن البديهي أن تمتلك جميع مفاتيح اللغة العربية من أسلوب تعبيري رشيق، وركيزة لغوية نحوية متينة، وقاعدة إملائيَّة قوية تُسهِّل عليك الكتابة وتجذب القارئ إلى استماعك، أمَّا في حال كنتَ كاتباً مبتدئاً تشق طريقك في مجال الكتابة من الصفر، فأنصحك باتِّباع كورسات أو دورات مجانية لتمكين قواعد الكتابة إلى جانب قواعد اللغة العربية بما فيها الصرف والنحو الإملاء والبلاغة.

16. توليد أفكار جديدة وجذب القارئ:

لكي تكون كاتباً شاملاً ومحترفاً عليك بتقنية العصف الذهني، حاول أن تنشِّط دماغك بابتكار أفكار جديدة من شأنها أن تخدم المقال أو المحتوى الذي تعمل عليه، وحاول أن تخرج من النمطية إلى الابتكار ولا تستخدم أفكاراً قديمة بالية مطروقة؛ وإنَّما استخدم أفكاراً حديثة جديدة مُبتكرة تسمو بفكرك وتجذب القارئ إليك.

17. الاستمرار في الإبداع:

حين تكون كاتباً ناجحاً وهاوي كتابة فمن الطبيعي أن تواجهك تحديات أو صعوبات أو عراقيل يمر بها أي إنسان مبدع وصاحب رسالة نبيلة؛ لذلك مكِّن نفسك من  جديد وتحلَّ بالصبر والشجاعة لتتجاوز الصعوبات وتثبت وجودك باستمرار في هذه الحلبة الواسعة والكبيرة؛ ألا وهي كتابة محتوى ناجح ومميز وهادف.

18. المواكبة والبقاء على تواصل مع التحديثات الخاصة بمحركات البحث:

لكي تحافظ على اسمك في مجال الكتابة وتبقى موهوباً ومميزاً في نظر قرَّائك؛ عليك أن تتَّسم بالعصرية أي تبقى على احتكاك مع آخر التحديثات التي تنزل على الويب بخصوص محركات البحث، ليبقى محتواك مميزاً وتبقى متصدراً أعلى نتائج البحث.

19. كتابة عناوين للمحتوى تجذب القارئ وتثير انتباهه:

الكاتب المتمكن ينتقي عبارات عناوينه بعناية وذكاء ودقة؛ إذ يحافظ على عنصر الدهشة والفنتازيا والجودة، فمن خلال العنوان يتشوق القارئ إلى قراءة المقال أو الفقرة، كما يتشَّجع للبحث عنه في غوغل والدخول إليه وقراءته.

إقرأ أيضاً: كيف تكتب محتوى مميز لموقعك؟

من هم أهم رواد الكتابة العربية؟

في الحقيقة لم يبخل الوطن العربي بإنجاب ثلة من المبدعين الكبار غيروا مسار الحياة وأثروا في شعوب المنطقة بمختلف المجالات ومنها الكتابة، وقد شهدت شعوب المنطقة العربية تطوراً ملحوظاً في النهج الأدبي الذي اغتنى وتوسع، على يد أدباء وكتاب عظام يعود لهم الفضل الأعظم في تطوير أساليب الكتابة

وعلى رأسهم جبران خليل جبران وهو الكاتب والفيلسوف والأديب اللبناني، الكبير الذي أثرى المكتبة العربية والعالمية بالروائع التي تفرد بها، وأشهرها الأجنحة المتكسرة والنبي، وعلى سبيل المثال الكبير ميخائيل نعيمة الذي تميز أدبه بالسهولة والبساطة والابتعاد عن التعقيد، ومن سوريا لدينا الأديبة الكبيرة كوليت خوري والأديبين السوريين عبد السلام العجيلي وحنا مينا وآخرين.

إقرأ أيضاً: كُتّاب عرب أبدعوا في كتاباتهم وتركوا أثرًا إيجابيًا

في الختام:

لكي تكون كاتباً ناجحاً عليك أن تقرِّب المسافات بينك وبين الشريحة التي تقرأ لها، وتزيد عدد القرَّاء والمتابعين والمهتمين بأخبارك وآخر أعمالك، وعليك أن تعلم أنَّ أشكال التواصل ليست فقط من خلال قراءة المحتوى؛ بل عليك أن تستمر في إنشاء فيديوهات خاصة بك وبأعمالك وتنشرها على السوشال ميديا تقدِّم فيها محتوى هادفاً للناس، أو من خلال رسوم بيانية وجدول إحصاءات أو بعض الصور، فكل هذه الطرائق كفيلة بأن تمنحك فرصة جديدة للتواصل مع جمهورك وانتشار قاعدتك الجماهيرية.

المصادر: 1،2،3




مقالات مرتبطة