أولاً: أثناء التخطيط للحملات الإعلانية يجب أن يراعي المعلن الخصائص الثقافية للجمهور المستهدف، وأهم ما يجب أن يراعيه لغة الجمهور فلا يجوز استخدام لغة أجنبية للإعلان في دولة تنطق بلغة عربية، لذا يجب أن يستخدم المعلن لغة البلد الذي سيطلق به حملته، وأن يطلق على السلعة اسماً يسهل على الجمهور نطقه.
ثانياً: معرفة الدين والعادات والتقاليد السائدة في الدولة يقلّل من احتمال اختيار رسائل إعلانية غير مناسبة، ومن أجل هذا يحرص معظم المعلنين على دراسة الجمهور المستهدف ومعرفة الدين والعادات المقبولة في المجتمع وعلى أساسه يتم اختيار الرسالة الإعلانية المناسبة.
ثالثاً: يجب أن يحدد المعلن أثناء التخطيط للحملات الإعلانية النطاق الجغرافي لمستهلكي السلعة أو المنتج، وعلى أساس النطاق الجغرافي يحدد ما إذا كان الإعلان الذي سيستخدمه دولي أو محلي أو قومي أو قطري، إن تحديد النطاق الجغرافي يسهل على المعلن استخدام الوسيلة الإعلانية المناسبة.
رابعاً: من الضروري جداً أن يعرف المعلن أثناء التخطيط للحملة الإعلانية ما هو مقدار الدخل والقدرة الشرائية للجمهور المستهدف لأن معرفة هذه المعلومات يسهل اختيار الوسيلة الإعلانية، مثلاً محدودي الدخل يستخدمون بكثرة التلفزيون أما الوسائل المطبوعة فهي أكثر استخداماً من ذوي القدرات الاقتصادية والثقافية العالية.
خامساً: عندما يكون جمهور الحملة الإعلانية من الجنسين يكون التخطيط للحملة الإعلانية أسهل بكثير من التخطيط لنوع واحد من الجنسين، إن تحديد جنس الجمهور المستهدف يؤثر في عملية اختيار الوسيلة الإعلانية حيث لكل جنس وسائله الخاصة، كما أن طريقة الدعاية الإعلانية تختلف من جنس لآخر، فالرجل يميلون للدعايات الإعلانية المنطقية أما النساء تؤثر الدعايات الإعلانية العاطفية بهم أكثر.
سادساً: إن تحديد عمر الجمهور المستهدف يُسهّل التخطيط للحملة الإعلانية، ومما لا شك فيه عندما يعرف المعلن عمر الجمهور المستهدف سيتمكن من اختيار الوسيلة الإعلانية المناسبة، واختيار الأوقات التي يبث بها الإعلان ونوعية البرامج المناسبة للإعلان أو الصفحات التي يوضع بها.
هكذا نتوصل عزيزي لنهاية المقال أتمنى أن تكون قد استفدت بما قدمناه لك من معلومات، وأخيراً إذا كان لديك نصائح أخرى تفيد المعلنين في التخطيط للحملات الإعلانية شاركنا بها.
أضف تعليقاً