Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. اسلوب حياة

ما هو أسلوب العيش الواعي؟

ما هو أسلوب العيش الواعي؟
التطور الشخصي دروس الحياة اسلوب حياة العيش الواعي
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 06/10/2025
clock icon 8 دقيقة اسلوب حياة
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

ما المقصود بـ"العيش الواعي"؟ (Intentional Living) ولماذا يُعدّ خياراً جوهرياً في حياة الإنسان المعاصر؟

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 06/10/2025
clock icon 8 دقيقة اسلوب حياة
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

إذا ساورك شعور مبهم بعدم الرضا، أو راودك إحساس بأنَّه ثمة شيء ناقص في حياتك، أو بدت لك الأيام وكأنَّها لا تمضي وفق ما كنت تأمل، فربما آن الأوان لإعادة النظر في نمط عيشك، واختيار طريق مختلف.

يُشكّل هذا المقال مقدّمة تمهيدية لفهم "العيش الواعي"، وكيف يمكن لهذا الأسلوب أن يضفي على الحياة مزيداً من الاتزان والمعنى، من خلال توجيه التركيز نحو ما هو جوهري، والتخلي عمّا لا جدوى منه.

لماذا يحتاج الإنسان إلى العيش الواعي؟

ينقضي يوم كثير منا ونحن نلهث خلف المهام، حتى لا يكاد الرأس يلامس الوسادة ليلاً إلا وقد أثقلته الساعات الطويلة بالركض.

ففي غضون يومٍ واحد، قد يُطلب من المرء إنجاز كمٍّ كبير من المهام المهنية، ثم الانطلاق لإحضار الأبناء من المدرسة ونقلهم إلى نشاطاتهم المسائية، والعودة مسرعاً لتحضير وجبة العشاء — على أمل أن تكون مقاديرها متوفرة — ثم الالتفات إلى الأعمال المنزلية المؤجّلة، وترتيب الغسيل، ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل، قبل أن يضع الأطفال في أسرّتهم، ويمنّي النفس بلحظة هدوء في نهاية المطاف.

وفي صباح اليوم التالي... تُعاد الدورة من جديد.

هذا المشهد اليومي مألوف في حياة كثيرٍ من العائلات، لكنَّه لا يُظهر الضجيج الداخلي المستمر داخل عقولنا: قوائم لا تنتهي من المهام، وأمور نُسيت، وأصوات خافتة داخل النفس تطلب القليل من الراحة — ربما من خلال حمّام دافئ، أو فنجان قهوة في ركن هادئ، بصحبة قطعة حلوى وسكونٍ طال انتظاره.

في أحيان كثيرة، تتراكم المهام ولا يسعك أن تخصص لنفسك دقيقة راحة، فتشعر أنَّ جسدك وعقلك يوشكان على الانهيار.

بات الاستيقاظ قبل بزوغ الفجر عادة، وفي المساء تتهاوى الطاقة، لتُستنهض بما تيسّر من القهوة والحلويات، كي تؤدي واجباتك في العمل والمنزل، دون أن تمنح نفسك لحظة حقيقية لتكون كما أنت، بعيداً عن الأدوار والمسؤوليات.

تصبح وتيرة الحياة مرهِقةً لدرجة تجعل التوقف يبدو أمراً مخيفاً، وكأنَّ لحظة راحة واحدة قد تُسقط كل شيء.

شيئاً فشيئاً، تتراكم آثار سوء التغذية، والإهمال النفسي، والقلق الدائم بصمت، حتى تأتي لحظة لا يكون التوقف فيها خياراً، بل ضرورة حتمية.

قد يأتي يوم تجبرك فيه حالتك النفسية أو الجسدية على التوقف القسري. وعندها، تبدأ رحلة المراجعة، وتتشكل الرغبة في أسلوب حياة مختلف، أكثر وعياً وهدوءاً.

فالإنسان في كثير من الأحيان لا يبحث عن الزيادة بمعناها التقليدي، بل عن شيء آخر تماماً: راحة، ورضا داخلي، وبساطة، وحرية، ووقت يكفي للالتفات إلى الذات.

لكن ما يحول بينه وبين هذه القِيَم، هو بحثه عنها في الاتجاه الخاطئ.

أمثلة على البحث في الاتجاه الخاطئ:

  • الركض خلف راتب أعلى، حتى وإن كان الثمن هو ساعات أطول في العمل، ومسؤوليات أثقل، وضغط مستمر.
  • ملء الجدول اليومي حتى التخمة، بدافع الخوف من الفراغ، أو حتى كي لا يُساء فهم الهدوء على أنه الكسل، أو العزلة، أو الفشل، أو التقاعس.
  • اتباع الصيحات الرائجة، ولو كانت لا تمثل الذات، فقط لتجنّب نظرات الآخرين أو انتقاداتهم، عند الخروج عن المألوف.

لكنَّ الحقيقة المؤلمة أنَّ ما نبحث عنه من معانٍ وقِيَم، لا يتحقق من هذه الأهداف.

وما إن نُعيد بوصلة التركيز نحو داخلنا، ونُنصت حقّاً لصوتنا العميق، حتى نكتشف أنَّ تلك القِيَم لم تكن غائبة… بل نحن من ضللنا الطريق إليها بانشغالنا في الأماكن الخطأ.

إذا شعرت بأنَّك لم تعد على صلة بما تريده حقاً من هذه الحياة، فقد يكون هذا المقال هو البوابة لاختبار دربٍ مختلف.

شاهد بالفيديو: 25 نصيحة بسيطة لتعيش حياتك بشكل مذهل

ما هو أسلوب العيش الواعي؟

في عالم تتسارع فيه الخطى، وتزدحم فيه الجداول، يبدو أنَّ مسار الحياة يُملى على الإنسان دون أن يُمنح فرصة للتأمّل أو الاعتراض. تشجع الثقافة السائدة الفرد على السعي لرفع مكانته، وزيادة مقتنياته، وأمواله، وتطالبه بالإنجاز المتواصل وملء الوقت بالأنشطة والمهام.

تمتلئ العقول بالضجيج، وتغصّ الجداول بالمواعيد، وقوائم المهام لا تنتهي، بينما نقضي أيامنا في التنقّل من مهمة إلى أخرى، وإنفاق المال على أمور قد لا نحتاج إليها فعلاً، كتبديل السيارة إلى طراز أحدث، أو شراء حذاء جديد لمناسبة عابرة، أو ألعاب إضافية لا يتسع لها وقت ولا مكان.

نادراً ما يمنح الإنسان نفسه وقتاً للتوقف، أو التأمل في المسار الذي يسلكه، أو التفكير فيما إذا كانت حياته تعكس حقاً ما يقدّره ويؤمن به، أي قِيَمه الأساسية وأولوياته الجوهرية.

لا يتسنى للفرد أن يحدد أولوياته وقِيَمه لأنها تعتمد على المهام المستعجلة، والمسؤوليات، وغيرها من الظروف الخارجية التي تُفرَض عليه.

أما "العيش الواعي" — أو "العيش بنيّة وقصد" — فهو نمط حياة يقوم على وعي الإنسان بما يهمّه فعلاً، وترتيب أولوياته بما ينسجم مع تلك القِيَم، واتخاذ قراراته اليومية وفق هذا الوعي. قد يبدو الأمر مثالياً أو حتى شاعرياً، لكن جوهره بسيط: أن تعرف بوضوح ما تريده من الحياة، وتسعى إليه بيقظة ووعي، لا بانجرافٍ وتلقائية.

لكنَّ تنفيذ هذا الأسلوب ليس بالأمر السهل، خاصة حين تكون المسؤوليات كثيرة، والناس من حولك يعتمدون عليك، والوقت محدود لدرجة لا تتيح حتى التقاط الأنفاس.

ما فوائد العيش الواعي؟

في ظل التزاحم المعاصر، قد يكون العيش وفق نية وهدف واضح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

فمن كل جانب تنهال رسائل تدفع المرء لتحقيق مزيد من الأمور:

  • في المنزل: تُربط السعادة بعدد المقتنيات، ويُقاس النجاح بحجم المنزل وعدد السيارات في الموقف.
  • في العمل: يُتوقّع من الموظفين البقاء لوقت متأخر لإثبات الجدية، حتى لو كان ذلك على حساب التوازن بين الحياة والعمل أو على حساب الراحة الشخصية.
  • في الحياة الشخصية: هناك من يُستدرج لاشتراك في نادٍ رياضي لا يستطيع تحمُّل تكلفته، أو لشراء أحدث صيحات "الموضة" (Fashion Trends) التي لا تُلبَس إلا مرة أو اثنتين، أو إنقاص الوزن للوصول إلى معايير الجمال السائدة في المجتمع.

ترسخ هذه الرسائل الخاطئة الاعتقاد بأنَّ المال، والمظاهر، والممتلكات هي مفتاح السعادة والاكتفاء، وأنَّ الحياة المثالية لا تُدرك إلا بمزيد من الممتلكات.

لكن، هل هذا هو الواقع؟ هل تُحقق هذه الأشياء فعلاً ما يُروَّج لها؟

ثمة تيار متزايد يُشكك في ذلك، ويؤمن بأنَّ "الوفرة في القلة".

أي أنَّ تقليل ما يُثقل كاهل الإنسان — سواء في بيته، أو قلبه، أو أفكاره — يفتح المجال لما هو أسمى: المحبة، والضحك، والبهجة، وتقدير بساطة الحياة.

يعني العيش الواعي أن تخلق مساحة في حياتك لما يُهمّك حقاً، وتبني قراراتك بما ينسجم مع قِيَمك لا مع توقعات الآخرين. هو ببساطة أن ترى حياتك بوضوح، وتختار اتجاهك قبل أن تختارك الظروف.

"العيش الواعي هو فن اتخاذ القرارات قبل أن يتخذها الآخرون بالنيابة عنك". — المؤلف "ريتشي نورتون" (Richie Norton)

ما هو أسلوب العيش الواعي؟

كيف يمكن ممارسة العيش الواعي؟

كيف يمكن التمييز بين الأولويات ومصادر التشتيت والفوضى في الحياة؟

في ما يلي، مجموعة من الأسئلة التأملية، التي يمكن أن تساعد على اكتشاف الذات:

  • ما الذي يمنحك سعادة حقيقية؟ ما الذي يجعلك تستيقظ بشغف في الصباح؟ وما الأنشطة التي تنتظرها وتتوق إليها؟
  • كيف تمضي وقتك؟ هل هنالك توازن بين المهام الضرورية ووقت الراحة؟ هل تشغل نفسك بالعمل طوال اليوم دون أن تحقق نتائج تُذكَر؟
  • هل تملك أهدافاً أو أحلاماً؟ وهل ترى لنفسك وجهة في السنوات القادمة: ترقية مهنية؟ مهارة جديدة؟ توازن أفضل؟ تسديد ديون؟ وهل تعرف كيف تبلغ أهدافك؟

لا يقتصر العيش الواعي على مجرد طرح هذه الأسئلة، بل على إبقائها حيّة في الذهن، حاضرة في لحظات اتخاذ القرار، موجّهة لخياراتك اليومية.

هو أن تتقدّم في حياتك باتجاه ما تؤمن به، لا باتجاه التيار العام.

فهم القِيَم الجوهرية

تساعد الإجابة عن هذه الأسئلة في رسم ملامح الحياة التي تُشعرك بالرضا والسعادة. لكن في خضم السعي اليومي، قد يبدو التفكير بمثل هذه الأسئلة رفاهية لا وقت لها، فحتى اختيار وجبة العشاء قد يكون تحدياً.

لكن حين تُطرح هذه الأسئلة — ما الذي يُسعدك؟ ما أهدافك؟ ما الذي ترغب في تركه خلفك؟ كيف يبدو يومك المثالي؟ — فإنَّ الإنسان يبدأ في اكتشاف ما يُعرف بـ"القِيَم الجوهرية" (Core Values).

  • ما الذي يُعد هاماً بالنسبة لك؟
  • ما رسالتك في الحياة؟
  • ما الأثر الذي تطمح إلى تركه؟
  • ما الذي يُزعجك أو يُقلقك أو يحزنك؟
  • ما الذي تريد فعله حقاً؟
  • ما الذي يجعل الحياة ذات معنى بالنسبة لك؟

أسئلة كثيرة؟ نعم؛ لكنَّها أساسية لأي إنسان يريد أن يعيش حياةً حقيقيةً متّسقةً مع ذاته.

يبدأ العيش الواعي عندما تُبنى الحياة وفق هذه القِيَم، لا وفق التوقعات الخارجية.

ما هو أسلوب؟

القرارات اليومية

لكن، كيف نُترجم هذه القِيَم إلى أفعال ملموسة؟

الإجابة: قرار صغير في كل مرة. وكما تقول الحكمة الشعبية: "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة".

وكذلك هو الحال مع أسلوب العيش الواعي.

لا يُعد العيش الواعي لحظةً فاصلةً، بل ممارسة يومية، تُبنى من سلسلة خطوات بسيطة، تتكرر حتى تصبح نمط حياة. فقرار بسيط لا يغير الحياة في يوم وليلة، لكنَّ تراكم تلك القرارات هو ما يُشكّل الواقع الذي نحياه.

فعلٌ واحد لا يُغيّر شيئاً، لكن كما تقول المدوِّنة والمؤلفة "جريتشن روبين" (Gretchen Rubin): "عاداتك اليومية أكثر أهميةً مما تفعله من حينٍ إلى آخر".

لا تنشأ الحياة الواعية من فراغ، بل من حضور ذهني متواصل أمام كمٍّ هائل من الخيارات والمشتّتات.

لكن مع الوقت، وبفضل عادات بسيطة يترسخ نمط العيش الواعي في روتينك، ويمكن بناء حياة ذات هدف واتجاه، متناغمة مع الذات.

  • الخطوة الأولى: تحديد ما يهمك فعلاً.
  • الخطوة الثانية: اتخاذ قرارات يومية تنسجم مع قِيَمك.

أمثلة على ذلك:

  • بدلاً من السهر يومياً في العمل، خصّص ليلتين في الأسبوع للعائلة.
  • بدلاً من شراء مزيد من الملابس، أنشئ خزانة بسيطة تشعرك بالرضا عن نفسك كما أنت، وتوفر في الوقت ذاته مالاً ووقتاً.
  • بدلاً من التسوق العشوائي أثناء التخفيضات، استثمر تلك الأموال في تذاكر رحلة قصيرة تصنع بها ذكريات تدوم.

كل هذه مجرد أمثلة لكيفية تحويل القِيَم إلى سلوك يومي.

فالعيش الواعي ليس امتيازاً للنخبة، بل اختيار متاح لكل من يريد لحياته أن تكون صادقة مع ذاته.

شاهد بالفيديو: 12 عادة صغيرة تقودك إلى حياة أكثر سعادة

العيش بوعي، والتخلص من الفوضى، واعتناق البساطة

ليس العيش الواعي مرادفاً حتمياً للتقليل من الممتلكات أو التحول إلى نمط الحياة البسيطة (Minimalism)، لكنَّه قد يلتقي معها في مفترقات كثيرة.

فمن مظاهر العيش الواعي أن يقلل الإنسان الفوضى في محيطه، ويصبح أكثر انتباهاً لما يسمح بدخوله إلى حياته، وما يختار الاحتفاظ به أو التخلي عنه، سواء كان شيئاً مادياً، أو علاقة، أو عادة.

ومع ذلك، لا يقتصر هذا النهج على تنظيم الأغراض أو ترتيب المساحات، بل يتجاوزها ليشمل الاعتناء بالنفس، والسعي لتحقيق تطلعات مستقبلية ذات مغزى، والقدرة على الحضور الذهني في اللحظة الراهنة، دون تشتيت أو استنزاف.

العيش بوعي هو فن ترتيب الداخل والخارج معاً. أن تُصفّي حياتك من الفائض، وتملأها بما له معنى.

كيف نمارس العيش الواعي في حياتنا اليومية؟

لبناء حياة تتماشى مع القِيَم الشخصية، لا حاجة لقرارات ثورية، بل يمكن البدء بخطوات صغيرة وعملية تركز على تقليل الفائض، وزيادة الوعي، ووضع حدود صحية، وتصميم نمط حياة قائم على الأمور التي تهم فعلاً.

قد تشمل هذه الخطوات إدارة الوقت، وتحسين عادات الإنفاق، وبناء روتين يومي فعّال، وتطبيق ممارسات الرعاية الذاتية، أو حتى معرفة الوقت المناسب للابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي.

ما الذي لا يمثله العيش الواعي (Intentional Living)؟

في هذا السياق، من المهم التعرّف أيضاً على ما لا يمثله أسلوب العيش بوعي:

1. ليس عصاً سحرية تصلح كل شيء

نعم، قد يساعدك هذا النهج على إدارة المشكلات إدارةً أفضل، وتبسيط الأمور المعقدة، لكنَّه لا يزيل المصاعب بالكامل. فالحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات، ولا يمكن تفاديها كلياً.

2. ليس حلاً فورياً أو مؤقتاً

العيش الواعي ليس ضمادة توضع على الجراح. بل هو تحوّل تدريجي في طريقة التفكير، والتصرّف، واتخاذ القرار. يحتاج إلى وقت، ومثابرة، واستعداد لتبنّي منظور جديد.

3. ليس فعل الأمور فقط لأنك "يجب" أن تفعلها

يتطلب هذا الأسلوب شجاعة لتحدي المألوف، وصدقاً داخلياً في اتخاذ القرارات. فكثيراً ما تكون كلمة "يجب" عبئاً غير ضروري — يجب أن تكون أفضل، يجب أن تعمل أكثر، يجب أن تشعر بطريقة معيّنة — بينما الحقيقة أنَّ الأفعال التي تنبع من قناعة داخلية، تكون أصدق وأكثر استدامة.

4. ليس سلسلة من الإنجازات الضخمة

لا يشترط العيش بوعي قرارات جذرية أو تغييرات كبيرة. التحولات الصغيرة، حين تتكرر بثبات، كافية لتشكيل حياة مختلفة.

5. ليس مهمة تنتهي بخطوة واحدة

هو عملية مستمرة، لأنَّ الحياة لا تكف عن تقديم الفرص والتحديات. ستقول "نعم" رغماً عنك، وستغفل عن قِيَمك أحياناً، ولهذا من الهام دائماً أن تتوقف لتسأل نفسك: لماذا أُقدم على هذا؟ وهل يتوافق مع ما أقدّره فعلاً؟

إقرأ أيضاً: كيف تتوقف عن عيش حياتك دون وعي أو هدف؟

6. ليس نمطاً واحداً يناسب الجميع

لا توجد وصفة جاهزة. تختلف القِيَم والأولويات من شخص إلى آخر، لذا فإنَّ العيش بنيّة واضحة يجب أن يكون مُفصّلاً على مقاسك أنت، لا على مقاس الآخرين.

7. ليس سعياً نحو الكمال

هذا النمط لا يعني أن تصبح حياتك مثالية، أو أنَّك لن ترتكب أخطاء بعد اليوم. بل هو محاولة لفهم الذات بعمق، وتشكيل حياة تدعم احتياجاتك وأحلامك، وتترك مساحة للنمو والتطوّر دون ضغط.

إقرأ أيضاً: 15 طريقة لتعيش حياتك بوعي

في الختام

  • ما الذي يعنيه "العيش الواعي" بالنسبة لك؟
  • هل تتوقف لتراجع نفسك من وقت إلى آخر؟
  • هل تطرح الأسئلة على ذاتك، تعيد ترتيب أولوياتك، تعيد تقييم مسارك، أو حتى فقط تتأمّل يومك؟
  • هل تُنصت لما يدور في داخلك، أم أنَّ صخب الحياة يحجب عنك هذا الصوت العميق؟

العيش الواعي ليس رفاهية، بل ضرورة في عالم يجرّك في كل اتجاه، بل هو أن تُمسك بزمام حياتك، وأن تعيشها كما تريد لا كما يُراد لك.

المصادر +

  • how to live with intention this year

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    7 تمارين لليقظة الذهنية في الصباح

    Article image

    6 عادات مميزة يتبعها الأشخاص الذين يتمتعون بوعيٍ ذاتيٍّ قوي

    Article image

    7 طرق للخروج من دوامة التفكير السلبي والعودة إلى الواقع

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain