كيفية الوقاية من فيروس كورونا: أفضل 5 أغذية مضادة للفيروسات

في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أنحاء العالم، نسمع كلّ يومٍ عن بلدٍ جديد ظهرت فيه إصاباتٌ جديدة. وفي ظلّ غياب لقاحٍ أو علاجٍ لهذا الفيروس حتى الآن، نقدّم لكم خمس أغذيةٍ أثبتت فعاليتها عبر التاريخ في محاربة الفيروسات بشكلٍ عام، ويمكن أن تكون مفيدة لمحاربة فيروس كورونا المستجد.



ماذا عليك أن تفعل في الوقت الذي ينتشر فيه الذعر على نطاقٍ واسع؟

في ظلِّ عدم وجود علاجٍ نهائيٍّ -في المدى القريب- لهذا المرض المعدي، ومع قيام مختلف منصَّات التواصل الاجتماعي بالترويج لعلاجاتٍ وهميَّة، فقد حان الوقت للتركيز على بناء مناعتك، وتقويَّة صحتك.

إقرأ أيضاً: خرافات شائعة عن فيروس كورونا، وكشف السر حولها

الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادةٍ للفيروسات:

في حين أنَّ تطبيق ممارسات النظافة الأساسية أمرٌ لا غنى عنه، فمن الهامِّ أيضاً تدعيم نظام جهازك المناعيِّ ليقوم بعمله بشكلٍ صحيح. وهنا نتكلَّم عن بعض أقوى المواد الغذائية المضادَّة للفيروسات، والتي يجب عليك إدخالها في نظامك الغذائيِّ لتعزيز جهازك المناعي، وحماية جسمك من الأمراض المعدية:

1. الثوم:

غنيٌّ بمركَّبٍ يُعرَف باسم الأليسين، ويُقال أنَّ هذا الثوم المتواضع لديه القدرة على درء الالتهابات من الداخل، في حال استُهلِك بانتظام.

يُعتقَد أنَّ الأليسين مركبٌ يُحارِب الفيروسات ويُعزِّز المناعة، ويتشكَّل عندما يُمضَغ فصُّ ثومٍ، أو يُسحَق، أو يُفرَم؛ وهو المركَّب نفسه الذي يمنح الثوم رائحته الفريدة من نوعها.

يمكنك تناول فصَّين من الثوم بمزجهما بالماء الدافئ كلَّ يوم، أو يمكنك تحضيرهما كجزءٍ من وجبتك اليوميَّة عن طريق إضافتهما إلى الشوربات واليخنات الساخنة، بحيث يضفيا مزيداً من النكهة.

إقرأ أيضاً: 8 فوائد صحيّة للثوم

2. القرفة:

القرفة

نعم، يمكن لهذه التوابل العطريَّة أن تقوم بأكثر من مجرد إضافة نكهةٍ مميزة إلى أطعمتك المفضَّلة. فقد وجدت دراسةٌ أوليةٌ أجرتها كلية تورو في نيويورك: أنَّ القرفة قد تحتوي على خصائص مضادةٍ للفيروسات، بالإضافة إلى قدرتها المؤكَّدة على تنظيم ضغط الدم. ووفقاً لنتائج هذا البحث: قد تحمي القرفة الجسم من العدوى الفيروسية.

يمكنك ببساطةٍ شديدةٍ أن تغمر عيدان القرفة بالماء طوال الليل، ومن ثمَّ تشربها في صباح اليوم التالي. كما يمكنك أيضاً -بالإضافة إلى الماء المغلي بالقرفة- إضافة القليل من هذه التوابل العطرية إلى فنجان الشاي، أو القهوة الصباحية الخاصَّة بك، من أجل إضفاء نكهةٍ لطيفةٍ ومضاف إليها مجموعةٌ من الفوائد الصحية.

3. الزبادي/اللبن:

البروبيوتيك أحد المكونات الرئيسة في اللبن، ويُقال أنَّه يُقلِّل من تأثير فيروس الإنفلونزا الذي يسبِّب التهابات في الجهاز التنفسي. علاوةً على ذلك، ووفقاً للبحث الذي نُشِر في المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية (NCBI)، فيبدو أنَّ استهلاك البروبيوتيك طريقةٌ مجديةٌ أيضاً لتقليل حدوث إصابات الجهاز التنفسي والمسالك التنفسية عند الأطفال.

ونظراً لكونه متوفراً بنكهاتٍ مختلفة، فيمكنك تناوله في الصباح من أجل تحضير نفسك لهذا اليوم. يمكنك أيضاً استبدال الحلوى الخاصَّة بك بالزبادي الذي تختاره، لأنَّه يجعل طعامك لذيذاً، ومن الصحيِّ أن تُنهِي وجبتك به.

4. الفطر الغذائي:

يُعبَّأ فطر شيتاكي -على وجه التحديد- مع "بيتا جلوكان" المعروفة بأنَّها مركَّباتٌ مضادةٌ للفيروسات والبكتيريا. لا تساعد هذه المركبات في منح جهازك المناعي نقطة بدايةٍ فحسب، بل ويبدو أيضاً أنَّها تُهدِّئ الالتهاب. يمكنك الاستمتاع بفطر شيتاكي المقلي عن طريق تشريح غلاف الفطر، ومن ثمَّ قليه بزيت جوز الهند.

إقرأ أيضاً: الفطر الغذائي: أنواعه، فوائده، وطرق زراعته

5. جذور عرق السوس:

استُخدِمت جذور عرق السوس منذ زمنٍ بعيدٍ على نطاقٍ واسعٍ في العلاجات الصينية التراثية.

في الواقع، ووفقاً للبحث الذي نُشِر في "المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية" (NCBI)، فإنَّ المركَّبات النشطةَ الموجودةَ في جذور عرق السوس قد تمتلك العديد من الوظائف الدوائية، مثل كونها مضادةً: للفيروسات، والبكتيريا، والالتهابات، والورم؛ ووظائف أخرى.

أكثر من ذلك، يمكن استخدام عرق السوس لتهدئة التهاب الحلق والسعال، وذلك بسبب خصائصه المضادة للسعال والبلغم.

يمكنك ببساطة أن تغلي جذور عرق السوس في الماء، ومن ثمَّ تحتسي الخلطة. كما يمكنك استخدامه لتصنع لنفسك كوباً من مغليِّ العرق سوس في حال كنت تشعر بأنَّك في خضمّ نزلة برد.

 

المصدر




مقالات مرتبطة