فوائد مياه البحر للبشرة والجسم

يرتاد الكثير من الأشخاص الشواطئ البحريّة خلال فصل الصيف للاستمتاع بحرارة الشمس وممارسة رياضة السباحة وغيرها من الألعاب المائيّة الممتعة، بالإضافة للاسترخاء على رمال البحر الدافئة، وفيما يلي سنُسلّط الضوء على الفوائد الأساسيّة التي تمنحها مياه البحر للبشرة والجسم بشكلٍ عام.

فوائد مياه البحر للبشرة:

1. تُساعد مياه البحر في علاج مختلف أنواع الحساسيّة التي تصيب جسم الإنسان.
2. تجديد خلايا الجلد وإزالة القشور والخلايا الميّتة منه.
3. منح الحيويّة والمرونة للجلد والبشرة.
4. علاج الأمراض الجلديّة بأنوعها المختلفة كالصدفيّة، الإكزيما، الحكة، الإلتهابات الجلديّة، الدمامل، والتقرحات المُزمنة.
5. تُساعد في التخلّص من البثور والحبوب المنتشرة في الوجه والرقبة، كحب الشباب.
6. التخلص من مشكلة جفاف البشرة وتشقق القدمين.
7. تطهير فروة الرأس، وتخليصها من القشرة.
8. تقوية الأظافر وحمايتهم من التشقق والتقشر.

فوائد مياه البحر للجسم:

1. تعمل مياه البحر على إنعاش الجسم وطرد كافة السموم منه.
2. تمدّ مياه البحر الجسم بأنواعٍ عديدة من المعادن كالكالسيوم، البوتاسيوم، والكلور، والحديد وجميعها تساعد في تقوية العظام والمفاصل والتهابات الأعصاب المزمنة.
3. تساعد مياه البحر على تخليص الجسم من مشاعر التعب والإرهاق والكسل والخمول، ومنحهِ نشاطاً كبيراً.
4. تساعد مياه البحر في شفاء الإنسان من الأمراض الفيروسيّة الخطيرة كمرض الإنفلزنزا.
5. القضاء على كافة المشاعر السلبيّة التي تصيب الإنسان والتي تؤدي لإصابتهِ بالعديد من الأمراض النفسيّة كالإكتئاب النفسي، والقلق، وتمنحه المزيد من الراحة والاسترخاء.
6. تُزوّد مياه البحر جسم الإنسان بكميّةٍ من اليود الطبيعي، الذي يتسللُ عبر المسام إلى داخل الجلد والأوعية الدمويّة، فيعملُ على توسيع الأوعيّة المتضيقة، ويُساعد على تحسين تدفّق الدورة الدمويّة في الجسم، والوقاية من الإصابة بالتجلطات الدمويّة الخطيرة. كما يلعب اليود دوراً هاماً في الوقاية من الإصابة بأمراض الغدة الدرقيّة.
7. تلعب مياه البحر دوراً فعّالاً في علاج العديد من أمراض المفاصل والروماتيزم، والتهاب العظام، ومعالجة مشاكل تشنج العضلات المؤلمة التي تصيب الإنسان خلال ممارسة التمارين الرياضيّة.
8. تساعد مياه البحر على علاج العديد من المشاكل التي تصيب الأمعاء والمعدة، وتطهيرها من مختلف السموم والشوائب.
9. تُعزّز مياه البحر من مناعة الجسم، وتحافظ على صحة الجهاز المناعي لوقاية الإنسان من الإصابة بالأمراض المناعية الخطيرة، وذلك عن طريق مدّ الجسم بكمية من الأملاح المعدنية الموجودة في ماء البحر.
10. تلعبُ مياه البحر المالحة دوراً كبيراً ومهماً في الحفاظ على صحة الجلد، وحمايتهِ من العوامل التي تتسببُ في شيخوختهِ، حيثُ تخترقُ المياه المالحة طبقات الجلد الداخلية لتصل إلى الخلايا فتعملُ على تجديدها، وتنشيط الخلايا النائمة منها.
11. تلعبُ مياه البحر دوراً فعالّاً في علاج العديد من الأمراض الجلديّة المزمنة، والتي يعجزُ الطب في كثيرٍ من الأحيان عن علاجها، وبشكلٍ خاص مرض الصدفية، الأكزما، حب الشباب، والقروح المتأزمة.
12. تُساعدُ الأملاح الموجودة في مياه البحر في التخلص من حالات التوتر العصبي المزمن، كما وتُساعدُ في استرخاء الجهاز العصبي للإنسان، وتخليصهِ من كافة الضغوط النفسيّة التي يُعاني منها.

نصائح يجب التقيّد بها أثناء التواجد على الشاطئ:

1. ارتداء القبعات الواقيّة لحماية الرأس من أشعة الشمس القويّة.
2. دهن الجسم بأنواع خاصة من الكريمات الواقيّة لكي لا يتعرض للحروق الخطيرة.
3. ارتداء الملابس القطنيّة الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة للتخفيف من أشعة الشمس.
4. تجفيف الجسم بشكلٍ مباشر عند الخروج من البحر.
5. الاستحمام بالماء الدافئ بعد الانتهاء من السباحة.
6. ارتداء الأحذية البحرية عند الدخول إلى الحمامات الخاصة بالمسابح وذلك تجنباً لانتقال الفيروسات الخطيرة.