طرائق التفكير العشر للأشخاص ذوي الإنتاجية العالية

يمتلك كل شخصٍ فكرة مختلفة حول معنى النجاح، ولكن في الوقت نفسه، الجميع يريد أن يكون ناجحاً. يُعَدُّ مفهوما الوقت والإنتاجية مرتبطين بالنجاح. انظر إلى الأشخاص الناجحين من حولك وستلاحظ أنَّ معظمهم أشخاص منظمون يقدرون وقتهم، وقد تتساءل ما الذي يجعلهم ناجحين للغاية. في كثير من الأحيان، إنَّه شيء لا يمكنك رؤيته ظاهرياً. هل تعلم ما هو؟ إنَّه أمرٌ يتعلق بطريقة تفكير هؤلاء الناس.



لقد حللنا القاسم المشترك بين الأشخاص الناجحين عندما يتعلق الأمر بإدارة الوقت والإنتاجية. في حين يمكن للأشخاص إدارة وقتهم بطرائق عدة مختلفة، فإنَّ المبادئ الكامنة وراءه هي نفسها. لم يكن التوصل إلى هذه المبادئ أمراً سهلاً، ولكن من خلال التركيز على بعض الأمور مع بعض التفكير عالي المستوى، توصلنا إلى 10 طرائق تفكير تساعد في إدارة الوقت وتعزيز الإنتاجية. طبق هذه الطرائق على نفسك.

1. الاهتمام بالتفكير:

قبل أن تتمكن من تطبيق تقنيات إدارة الوقت، من الهام أن تفهم المنطق الكامن وراءها؛ فليس من الكفاءة تطبيق التقنيات والأشياء على حياتك إذا كنت لا تفهم سبب قيامك بها. للحصول على التأثير الكامل، عليك أن تفهم سيكولوجية إدارة الوقت إذ يبدأ الأمر بكيفية تفكيرك في إدارة الوقت؛ فقد قدم الكاتب "تي هارف إيكر" (T. Harv Eker) تشبيهاً كبيراً في كتابه "أسرار عقل المليونير" Secrets of the Millionaire Mind حول أهمية العمل على معتقداتك وطرائق تفكيرك. هذا اقتباس مباشر من الكتاب (الذي نوصي بقراءته بشدة):

"تخيل وجود شجرة، ولنفترض أنَّ هذه الشجرة تمثل شجرة الحياة، وعلى هذه الشجرة توجد ثمار في الحياة، تسمى ثمارنا نتائجنا؛ لذلك فإنَّنا ننظر إلى الثمار (نتائجنا) ولا نحبها؛ إذ لا يوجد ما يكفي منها، فهي صغيرة جداً أو طعمها غير جيد. إذاً، ما الذي نميل إلى فعله؟

يولي معظمنا مزيداً من الاهتمام والتركيز على الثمار؛ أي على نتائجنا، ولكن ما الذي ينتج هذه الثمار بالذات؟ إنَّ البذور والجذور هما اللذان يصنعان تلك الثمار؛ فإنَّ ما يُزرع تحت الأرض هو الذي ينتج ما هو فوقها؛ أي ما هو غير مرئي هو الذي ينتج ما هو مرئي؛ فماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أنَّه إذا كنت ترغب في تغيير الثمار، فسيتعين عليك أولاً تغيير الجذور؛ أي إذا كنت تريد تغيير الشيء المرئي، فيجب عليك أولاً تغيير الشيء غير المرئي".

بعبارة أخرى، طوِّر نفسك من الداخل أولاً وستكون نتائجك الخارجية انعكاساً لذلك. إنَّ امتلاك الأفكار والآراء الصحيحة حول إدارة الوقت سيترجم تلقائياً إلى السلوكات الصحيحة التي ستجعلك أكثر إنتاجية؛ من أجل تحسين مهاراتك في إدارة الوقت، يجب أن تفهمها أولاً؛ بمجرد أن تفهم المبادئ، لا يهم كيف تطبقها.

2. التحكم بحياتك:

عندما يفكر الناس في الهدف من إدارة الوقت، فإنَّهم يعتقدون أنَّ الأمر يتعلق بأن يكونوا أكثر تنظيماً. على المستوى الظاهري، فإنَّ هذا الأمر صحيح، أمَّا على المستوى الأعمق، إنَّ ما يمنحك إدارة الوقت حقاً هو الشعور بالتحكم والسيطرة لتقرر ما تريد القيام به.

في علم النفس، هناك مفهوم يُسمَّى مركز التحكم؛ ما يعنيه ذلك هو أنَّه كلما شعرت أنَّك تتحكم في حياتك، كنت أكثر سعادة. من خلال القدرة على إدارة وقتك وحياتك بكفاءة، يزداد إحساسك بالسيطرة، وهذا في المقابل يجعلك شخصاً أكثر سعادة. أليس هذا ما يريده الجميع؟

3. المسؤولية:

تتمثل الخطوة الأولى لتتحكم في وقتك وحياتك في تحمل المسؤولية عن جميع أفعالك؛ فعندما تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك، فأنت في موقع السيطرة. من السهل إلقاء اللوم على العالم الخارجي؛ لكنَّ هذا يعني في واقع الأمر أنَّك لست مسيطراً على الأمور ولا تتحكم بها. تذكر ما قيل في النقطة السابقة، أنَّه كلما زاد تحكمك في حياتك، شعرت بسعادة أكبر.

كن الرئيس التنفيذي لحياتك؛ إذ إنَّه بصفتك الرئيس التنفيذي، فأنت تتحكم بما يجري وتتحمل المسؤولية الكاملة عن كل شيء. عندما تسوء الأمور، عليك أن تخمن على من تلقي اللوم أولاً؛ بالطبع سوف تلقي اللوم على الرئيس التنفيذي؛ سواء كان ذلك خطأ الرئيس التنفيذي أم لا، يتحمل الرئيس التنفيذي دائماً المسؤولية الكاملة عما يحدث.

إنَّ الفكرة نفسها تنطبق على حياتك؛ فأنت المبدع الأساسي لحياتك الخاصة. فالطريقة التي تدير بها حياتك ووقتك هي مسؤوليتك، سواء اخترت التركيز على المهام المهمة، أم اخترت إنفاق إمكاناتك على ما يهدر وقتك.

في الأوقات التي تشعر فيها أنَّك غير منظم أو أنَّك غير راضٍ عن مقدار العمل الذي أنجزته، تحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك؛ إذ إنَّ هذه المضايقات هي نتيجة مباشرة لأفعالك (التي يمكنك التحكم فيها). عندما لا تتحمل المسؤولية عنها، يصبح من السهل إلقاء اللوم على القوى الخارجية؛ إلا أنَّ الحقيقة المحزنة هي أنَّنا غالباً لا نستطيع التأثير في القوى الخارجية، وهذا هو التفكير بوجود مركز خارجي يسيطر على حياتك؛ إذ تعتقد أنَّ القوى الخارجية تتحكم تحكماً مباشر في قدرتك على النجاح.

قبل أن تتمكن من المضي قدماً، يجب أن تكون قادراً على قبول ما أنت فيه الآن. إذا لم تكن منظماً بالطريقة التي تريدها، فعليك أن تتحمل مسؤولية ذلك وتتقبله وتمضي قدماً؛ فلا يمكنك تغيير الماضي، لكن يمكنك التأثير في حاضرك ومستقبلك. المكان الوحيد للاستمرار هو المضي قدماً.

4. نقاط الارتكاز:

إنَّ الأمر الذي يحفزك قد لا يحفز الآخرين على العمل؛ فإنَّ كل شخص لديه محفزات مختلفة عن الآخرين تدفعه للعمل؛ لذا اكتشف ما الذي يحفزك على اتخاذ الإجراءات، يمكن أن تكون هذه المحفزات:

  • آمالاً.
  • أحلاماً.
  • أهدافاً.
  • شغفاً.

بمجرد تحديد ما يحفزك، قم بتهيئة المحفزات التي ستحفزك على العمل.

في الوقت الحاضر، نحن غارقون في الأشياء التي يجب القيام بها والمعلومات، ويسهل علينا أن ننحرف عن مسارنا. من خلال تذكير نفسك باستمرار بنقاط النفوذ الخاصة بك، فإنَّك تبقي نفسك تحت المراقبة حتى تتمكن من التركيز على ما هو هام بالنسبة إليك.

إقرأ أيضاً: 6 فوائد لاستخدام أدوات الإنتاجية عبر الإنترنت في عملك

5. الوضوح:

إنَّ الوضوح هو القوة الدافعة وراء تحديد الأهداف وترتيب الأولويات. تعرَّف ما تريد أن تفعله وإلى أين تتجه، فإنَّ عدم معرفة ما تريد يؤدي إلى التسويف وإضاعة الوقت على أشياء غير هامة.

عندما تحدد الأولويات، عليك أن تعرف ما هي النتائج المرجوة منها؛ لهذا السبب لكي تكون قاعدة 80/20 فعالة، عليك أن تعرف النتيجة المرجوة، وإلا لا توجد طريقة يمكنك من خلالها معرفة ما هو هام وما هو غير هام. والأمر نفسه ينطبق على تحديد الهدف؛ فالخطوة الأولى في تحديد الهدف هي معرفة ما تريد ثم معرفة كيفية الحصول عليه.

إنَّ عدم وضوح ما تريد إنجازه يشبه قيادة السيارة في طقس ضبابي؛ فأنت تسير ببطء، وتضيع في كثير من الأحيان، وتتردد كثيراً حول ما يجب عليك فعله. من ناحية أخرى، عندما تعرف وجهتك النهائية، فإنَّ الأمريكيين أشبه بقيادة السيارة في وضح النهار الساطع، مع الاستماع للموسيقى المفضلة لديك، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يرشدك على طول الطريق؛ حينها تصل إلى وجهتك بشكل أسرع، ويكون الأمر أكثر متعة، فأنت تعرف بالضبط ما يجب القيام به ومتى تفعل ذلك.

اعرف وجهتك ومن أين تبدأ. إنَّ الحالة التي تكون بها في منتصف الطريق حيث لا تعرف ما تفعل سوف تفرض نفسها، لكن من خلال نقاط النفوذ الخاصة بك، ستجد طريقة للحصول على ما تريد.

6. العادات:

إنَّ البشر مجبولون على اتِّباع العادات؛ إذ إنَّهم يميلون إلى فعل الأشياء نفسها مراراً وتكراراً. يمكنك التفكير في العادات كأنظمة في حياتك حيث تقوم بالشيء نفسه بشكل متكرر. لإنشاء عادات فعالة والحصول عليها، سوف تحتاج إلى هذه المكونات الثلاثة:

  • المعرفة.
  • الرغبة.
  • المهارات.

من الهام أن تفهم أنَّك تعمل بهذه الطريقة لأنَّ هذا يسمح لك بجعل أنظمتك ومراحل التنفيذ أكثر كفاءة؛ فلا يمكنك تحسين شيء ما إذا لم تفهم الآليات الأساسية له (المعرفة). الرغبة، كجزء من نقاط النفوذ الخاصة بك، ستضعك في موضع تنفيذ قراراتك؛ وما تبقَّى هو المهارات التي يمكنها ترجمة تلك المعرفة والرغبة إلى عمليات متكررة.

لحسن الحظ، يمكنك السيطرة على عاداتك؛ إذ إنَّ بعض عاداتك ليست منتجة، في حين أنَّ بعضها الآخر يكون مثمراً، فيجب عليك أن تجعل معظم عاداتك مثمرة قدر الإمكان وتجعل عاداتك تتماشى مع الأهداف التي تريد تحقيقها.

إنَّ معظم الناس لا يدركون بوعي ما هي العادات التي يمتلكونها؛ من خلال إدراك عاداتك أكثر، يمكنك البدء بتغييرها لتتماشى مع ما تريد تحقيقه في النهاية.

7. إزالة مكامن الضعف:

كل شخص لديه القدر نفسه من الوقت كل يوم، إلا أنَّ بعض الناس يستعملون وقتهم بحكمة أكثر من غيرهم. في كل محاولة أو مشروع، ستكون هناك دائماً عوامل محددة تمنعك من التقدم، وتتمثل مهمتك في التخلُّص من كل مواطن الضعف للاستفادة من وقتك خير استفادة؛ فإنَّ عدم الكفاءة يؤدي إلى تقاعسك عن إنجاز مهامك وتهدر وقتك وجهدك الثمينين.

أحياناً تكون أنت نقطة الضعف؛ فلا يمكنك فعل الكثير بالمهارات التي تمتلكها، وقد تكون في أحيانٍ أخرى شيئاً آخر. مهما كان الأمر، من أجل المضي قدماً بأسرع طريقة ممكنة، يجب عليك أن تزيل جميع مواطن الضعف؛ قد يعني ذلك تعلُّم قول "لا" للأشياء والأشخاص وإبعاد الناس عن حياتك والاستعانة بمصادر خارجية شخصية، وغير ذلك الكثير، على سبيل المثال لا الحصر، ابحث عن نقاط عدم الكفاءة وأزِلها أو حسِّنها من أجل إحراز التقدم الخالي من نقاط الضعف.

8. إدارة نفسك:

كل شيء يبدأ بك، ولكي تكون شخصاً منتجاً، عليك أن تستعمل عقلك وجسمك بالشكل الأمثل؛ إذ إنَّه من الضروري فهم كيفية عمل جسمك للسماح لك بالاستفادة الكاملة.

إنَّ فكرة أنَّه يمكنك العمل بإنتاجية كل ساعة في اليوم ليست أكثر من أسطورة. لا يتم استعمال كل طاقتك بالطريقة نفسها؛ إذ إنَّ ذلك يتعارض مع كيفية عمل الجسم لأنَّه يمر عبر دورات مختلفة متعددة في غضون 24 ساعة. هناك أوقات يمكننا فيها ممارسة ما نفعله بنشاط؛ ولكنَّنا نحتاج أيضاً إلى السماح لأنفسنا بالتعافي.

في كتاب "قوة المشاركة الكاملة" The Powe of Full Engagement، يشرح "توني شوارتز" (Tony Schwartz) هذا المفهوم باستعمال تشبيه لمقارنة العدَّائين وعدَّائي الماراثون. كلا العدَّائين يتخطيان خط النهاية؛ ولكنَّهما يفعلان ذلك بطرائق مختلفة؛ فعدَّاء الماراثون يسير ببطء وثبات، في حين أنَّ العدَّاء العادي يشارك مشاركةً كاملةً في الجري، ويتوقف، ثم يعود إليه في السباق التالي.

إنَّ الطريقة الأخيرة هي كيف نعمل بشكل طبيعي؛ عندما نكون مستيقظين يمكننا ممارسة ما نفعله بكل نشاط ثم نجدد طاقتنا عندما ننام. من أجل الحصول على أكبر قدر من النفوذ، فإنَّك تحتاج إلى المشاركة الكاملة في المهمة التي بين يديك (لهذا السبب نقول إنَّ تعدد المهام أمر سيئ) ويجب تجديد طاقتك عن طريق التوقف عن العمل.

يعرف العداؤون ما هي وجهتهم، ويشاركون في سباقات الركض السريع الخاصة بهم، ويأخذون قسطاً من الراحة، ثم يركزون مرة أخرى على سباق الركض السريع التالي؛ هذا هو أحد الأسباب التي تجعل تقنيات الوقت مثل تقنية بومودورو تعمل بشكل جيد. من ناحية أخرى، لا يشارك عداء الماراثون مشاركةً كاملةً وهو يتخطى المستوى الطبيعي لقدرة جسمه الذي يسبب إجهاداً لا داعي له؛ هذا هو السبب في أنَّك لن ترى أبداً أي شخص يعمل طوال 8 ساعات بكامل طاقته؛ إذ إنَّ ذلك الأمر يتعارض مع الطريقة التي تعمل بها أجسامنا بشكل طبيعي.

ومن ثمَّ، من الهام أن تنظم نفسك للحفاظ على توافقها مع كيفية عمل جسمك، وإدارة مستويات طاقتك في جميع الأوقات؛ إذ إنَّ مستويات الطاقة الخاصة بك هي حجر الأساس لإنجاز الأشياء لأنَّه لا يمكن لأي شخص إنجاز العمل عندما يكون مُتعباً.

شاهد بالفديو: 10 طرق لزيادة الإنتاجية في العمل

9. النظام البيئي الخاص بك:

يمكن للجميع أن يكونوا منتجين إذا وُضِعُوا في البيئة المناسبة، فإنَّ محيطك له تأثير سلبي أو إيجابي مباشر في إنتاجيتك؛ ونحن في كثير من الأحيان لا ندرك كيف تؤثر بيئتنا ومحيطنا فينا؛ لكنَّ إدراك مكوناتها يُعَدُّ خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح. يمكن أن تتكون بيئتك من المكونات التالية:

  • الناس (الأكثر تأثيراً في إنتاجيتك).
  • الموقع.
  • الطقس.
  • المعدات.

كل هذه المكونات هي جزء من نظامك البيئي الصغير؛ فما يميز النظام البيئي هو أنَّ هناك مكونات مختلفة تؤثر جميعها في بعضها بعضاً وتعمل معاً.

تخيل أنَّك مهندس معماري ولديك القدرة على تصميم النظام البيئي الخاص بك. في الأساس، إنَّ بيئتك المعيشية تشبه نظاماً بيئياً يمكنك إعداده لتكون شخصاً منتجاً أو غير منتج؛ يؤثر كل من الأشخاص الذين تعيش معهم والمدينة التي تعيش فيها والطقس وبيئة مساحة العمل في بعضهم بعضاً ويعملون بانسجام، والأهم من ذلك كله أنَّ هذه العوامل تؤثر تأثيراً مباشراً فيك وفي إنتاجيتك الشخصية. هل يؤثرون فيك بطريقة جيدة أم بطريقة سيئة؟

لحسن الحظ، لديك سيطرة مباشرة في كيفية تصميم نظامك البيئي. ادمج جميع المكونات المُحسَّنة معاً في بيئتك وعندما يعمل كل شيء من حولك معاً بانسجام، فسوف يدفعك ذلك إلى أن تكون شخصاً مُنتجاً. أعِدَّ محفزاتك، وأحِط نفسك بالأشخاص المناسبين، وامتلك الأدوات المناسبة في مكان عملك، وأدِر نفسك؛ إنَّ كل هذه العوامل هي جزء من نظامك البيئي الذي سيعزز إنتاجيتك تعزيزاً مباشراً. العب دور المهندس وصمم النظام البيئي الخاص بك الذي سيكون ملعبك.

10. أنت أفضل نسخة عن نفسك

لا يوجد شخص كسول أصبح ناجحاً، ولا يمتلك الأشخاص الكسالى مهارات إدارة الوقت؛ ومع ذلك، فإنَّ جميع الأشخاص الناجحين لديهم مهارات إدارة الوقت، وللانتقال إلى المستوى التالي، فأنت بصفتك شخصاً ناجحاً تحتاج إلى الانتقال إلى المستوى التالي. عليك أن تصبح أفضل ما لديك، ولقد عبَّر "أينشتاين" أفضل تعبير حين قال: "لا يمكننا حل مشكلاتنا بمستوى التفكير نفسه الذي أدى إلى نشوئها".

ابدأ بالعمل في مجالات مختلفة من حياتك لتحسين:

  • الصحة.
  • الثروة.
  • التعليم.
  • العلاقات.

كل هذه العوامل عند تحسينها ستؤثر تأثيراً مباشراً في مهاراتك في إدارة الوقت. لحسن الحظ، هناك طرائق لتسريع طريقك للظهور بصورةٍ أفضل، ابحث عن المكونات التالية:

  • المنتورز.
  • المعرفة.
  • الخبرة.
  • النماذج.
  • العلاقات مع الناس.

كانت هذه أبرز 10 طرائق تفكير تساعد الإنسان على تغيير نفسه وتعزيز إنتاجيته والارتقاء بمستوى حياته.

المصدر




مقالات مرتبطة