Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التعليم والتدريب
  4. >
  5. التعليم

التعاون بين المدرسة والأسرة: شراكة لبناء مستقبل أفضل للطلاب

التعاون بين المدرسة والأسرة: شراكة لبناء مستقبل أفضل للطلاب
الأسرة علاقات المدرسة التعليم تنمية المهارات
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 29/09/2024
clock icon 6 دقيقة التعليم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

الأسرة إما أن تصنع إنساناً سوياً أو كتلة من العقد النفسية فالمستقبل يتحدد بناءً على الماضي الذي قام بتشكيله البيئة الأولى للإنسان وهي أسرته فلا تقتصر واجبات العائلة على تأمين مستلزمات الحياة من مأكل ومشرب وملابس وما شابه إنما تلعب دوراً هاماً في بناء شخصية الإنسان وتحديد مستواه التعليمي.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 29/09/2024
clock icon 6 دقيقة التعليم
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

لذلك يعتبر التواصل بين الأسرة والمدرسة جسر يصل الإنسان عبره إلى النجاح الاجتماعي والتعليمي والمهني، فلا تعتقد أن واجبات المدرسة بناء طفل متميز إنما التعاون بين الأسرة والمدرسة هو من يفعل ذلك فالتربية السليمة هي تربية شاملة لكافي جوانب شخصية الإنسان ولأن كل جزء من شخصية الإنسان يتأثر بالجزء الآخر لا يمكن أن يكون الفرد ناجح دراسياً وفاشل اجتماعياً فالمجتمع بحاجة لشخص سوي ينهض به لأفضل المستويات، لذلك سنتحدث في مقالنا عن أهمية التعاون بين الأهل والمدرسة وكيفية التواصل بين الأسرة والمدرسة فتابع القراءة.

أهمية التواصل بين الأسرة والمؤسسات التعليمية

التواصل بين الأسرة والمدرسة من أهم النقاط المساعدة على بناء إنسان جيد، ويمكنك فهم ذلك من خلال النقاط التالية:

1. كيف يعزز التواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة من نجاح الطلاب؟

التعاون بين الأهل والمدرسة يلعب دور هام في نجاح الطالب في حياته الدراسية والعائلية واستمرار النجاح طيلة حياته وذلك من خلال منح الطالب عدة صفات ومهارات وفوائد أهمها ما يلي:

1.1. تعزيز ثقة الطالب بنفسه

التواصل بين الأسرة والمدرسة يجعل الطالب محاط ببيئة داعمة له يمكنها فهم رأيه إن تحدث وتوجيهه إلى الطريق الصحيح ومشاركته اللحظات السعيدة والحزينة بالتالي الطالب يصبح ذو ثقة عالية بنفسه وقادر على مواجهة التحديات مستقبلاً.

1.2. بناء العلاقات الصحية

الاستقرار في الحياة يجعل الطالب متزن، والاستقرار مرتبط بحالة التعاون بين الأهل والمدرسة حيث يتعلم الطالب من خلال ذلك كيفية بناء العلاقة الصحية بين الطالب والأهل وبين الطالب والمدرسين لتطور قدرته على بناء علاقات صحية وقوية مع المجتمع خارج أسرته.

1.3. الاستقرار النفسي

الأسرة إلى جانب المدرسة تشكل ورشة عمل يتم فيها تكوين شخصية الطفل ضمن جو من الأمن والأمان والدعم العاطفي والقيم الأخلاقية ليصبح إنسان مستقر نفسياً وهي أهم الصفات التي نحتاجها لمواجهة التحديات والصعوبات والتكيف مع التغيرات في العالم المحيط بالتالي القدرة على النجاح في مختلف الظروف.

1.4. تنمية المهارات

التعاون بين الأهل والمدرسة يسمح لهم باكتشاف مواهب الطالب وتحديد نقاط القوة لديه والعمل على تعزيزها سواءً مواهب ومهارات أساسية مثل الكتابة والقراءة والحساب أو مهارات عليا مثل الإبداع والتفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات.

2. تأثير التواصل الإيجابي على الأداء الأكاديمي والسلوك الاجتماعي للطلاب

التواصل بين الاسرة والمدرسة بشكل إيجابي ينعكس على أداء الطالب أكاديمياً واجتماعياً بشكل إيجابي أيضاً حيث يحقق ما يلي:

2.1. تطوير مهارات الطالب الاجتماعية

يصبح الطالب أكثر قدرة على التعامل مع الزملاء في المدرسة والمعلمين والأهل، ومن خلال ذلك يتعلم كيفية التعامل الصحيح مع الآخرين بحسب مكانتهم في حياته واختلاف أعمارهم وشخصياتهم بالتالي تتطور المهارات الاجتماعية لديه يوماً بعد يوم.

2.2. التقليل من المشاكل السلوكية

التعاون بين الأهل والمدرسة تساعد في اكتشاف الخلل في سلوك الطالب والمشكلات التي يتسبب بها الخلل في وقت مبكر فيتم علاجها بأفضل شكل ويمتنع الطالب عن تكرارها في أي مكان لأنه اعتاد أن يكون محاطاً بنوع من المراقبة والتدقيق.

2.3. الالتزام بالمدرسة

التواصل بين الأسرة والمدرسة تعطي الطالب شعور بأن المكانين هم يد واحدة وفي كل مكان منهما يوجد عائلة تحتضنه فلا يتهرب من المدرسة ويسأم من قوانينها بل يصبح الالتزام هو الأمر الطبيعي بالنسبة له لأنه فهم الغاية الحقيقية من التعليم بالتالي الفائدة التي يحصل عليها من المدرسة مضاعفة وينعكس ذلك إيجاباً على الأداء الأكاديمي للطالب.

أهداف التعاون بين الأسرة والمدرسة

التواصل بين الاسرة والمدرسة يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية أبرزها ما يلي:

1. ضمان نمو الطالب

التعاون بين الأهل والمدرسة هو طريق يصل بالطالب إلى النمو الفعلي فعملية نمو الطالب شاملة لا تتوقف على جانب واحد إنما تشمل بناء شخصيته من عدة نواحي بناءً على توجيه الطالب نحو السلوك الصحيح والتركيز على تقديم القيم والأخلاق والمبادئ الصحيحة التي توجه مشاعر وميول الطالب إلى النواحي الصحيحة أيضاً، كما يشمل النمو المجال المعرفي الذي يركز على قدرات الطالب العقلية ويحاول رفع مستوى الفهم والحفظ والتذكر والاستنتاج لديه، بالإضافة إلى المجال المهاري الذي يركز على اكتشاف مهارات الطالب وتنميتها من خلال تحديد نقاط القوة التي يجب أن ترتكز عليها مثل عضلات الجسد وتنسيقها واللياقة البدنية أو القدرات العقلية أو الانفعالات والمشاعر، والنمو عملية مستمرة لا تتم في مرحلة واحدة تصل ماضي الطالب بمستقبله وضمان نمو الطالب يعني ضمان تقدمه المستمر.

2. بناء بيئة أكثر انتاجية وثراء

الأسرة تلعب الدور الحيوي الأول في حياة الطفل حيث توفر له الحماية والدعم العاطفي الذي يساعده على فهم العالم المحيط والتعايش معه ويدفعه نحو الاستكشاف والتعلم المستمر كما توفر له القدوة الحسنة التي تترك تأثيرها عليه طيلة حياته أما المدرسة فالدور الأساسي لها هو نقل العلوم والمعارف في مختلف المجالات الإنسانية والعلمية للطالب وتنمية مهاراته وتأهيله للحياة ومساعدة على التأقلم والتعاون والتواصل والتفاعل الاجتماعي ليساهم في بناء المجتمع مستقبلاً، وعملية التواصل بين الأسرة والمدرسة هي من يضمن تحقيق تلك الفوائد جميعها في آن معاً حيث تصبح تلك الأهداف مهمة الجميع في البيئة المحيطة بالطالب والتي تغنيه عن التوجه إلى بيئات أو مصادر أخرى ليحصل منها على ما يحتاجه.

معوقات التعاون بين الأسرة والمدرسة

التعاون بين الأسرة والمدرسة قد يفشل في بعض الأحيان نتيجة وجود مجموعة من المعوقات أبرزها ما يلي:

1. التحديات التي تواجه التواصل والتعاون بين الأسرة والمدرسة

أهم التحديات ما يلي

  • غياب الوعي الكافي حول أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة وأهمية التعليم ودور المدرسة في التربية.
  • ابتعاد أولياء الأمور عن الطلاب نتيجة الانفصال أو كثرة الأعمال.
  • خوف الأهل من التواصل مع المدرسة وسماع أخبار سيئة.
  • عدم سماح المدرسة لأولياء الأمور بمعرفة خططها وتفاصيل متعلقة بالطلاب.

2. المشاكل الشائعة وكيفية التعامل معها

أبرز المشاكل التي يتم حلها من خلال التواصل بين الأسرة والمدرسة هي التالية:

  • المشكلات السلوكية: مثل العنف أو الهرب من المدرسة ويتم البحث عن الأسباب ليتم حلها.
  • مشكلات دراسية: مثل التأخر الدراسي أو ضعف تحصيل الطالب وهنا يفيد التعاون بين الأهل والمدرسة في معرفة من المسبب هل الأهل أو سوء شرح المنهاج الدراسي؟.
  • مشكلات اجتماعية: تتعلق بتفاعل الطالب مع المدرسين أو الزملاء.

شاهد بالفيديو: كيف أقوي شخصية طفلي في المدرسة

3. الحلول الممكنة للتغلب على هذه التحديات وتحقيق التعاون بين الأسرة والمدرسة بشكل فعّال

يمكن ذلك بتوفر ما يلي:

  • احترام متبادل بين المدرسة والطالب والأهل.
  • تواصل صادق وشفاف بين المدرسة والأهل وتقديم المعلومات بصراحة.
  • استماع فعال للآخر وتقديم وجهات نظر حقيقية وبناءة.
  • تعاون مستمر ورغبة في نجاحه.

كيف يمكن تعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة؟

التواصل بين الأهل والمدرسة وتحقيق أفضل النتائج يحتاج تعزيز للعلاقة، وفيما يلي عدة نقاط يجب الانتباه لها لتعزيز العلاقة:

  • يجب أن يبقى التواصل ضمن حدود العملية التعليمية والتربوية.
  • تقديم النصائح المناسبة لعمر الطالب بناءً على دراسات ونصائح الأخصائيين.
  • إخبار المعلومات الخاصة بالطالب لأولياء أمره فقط.
  • اطلاع الأهل على نشاطات الطالب المدرسية ومنحه الاهتمام الكافي.

دور المدرسة في تعزيز التعاون مع الأسرة

التعاون بين الأسرة والمدرسة يتطلب من المدرسة القيام بعدة خطوات لبناء علاقة قوية منها ما يلي:

  • حث أولياء الأمور على زيارة المدرسة بإرسال دعوات لهم واستقبالهم بلطف ومناقشتهم بما يتعلق بالمشكلات الإدارية والتعليمية التي تواجه المدرسة وتبادل الآراء معهم.
  • تعاون المدرسة مع وسائل إعلامية لنشر الوعي حول أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة.
  • استخدام نظام دقيق يسمح لأولياء الأمور بالاطلاع على معلومات الأبناء المتعلقة بالتحصيل العلمي والسلوك الاجتماعي ضمن المدرسة كلما أرادوا ذلك ودون الذهاب إلى المدرسة بل بالتواصل عبر الهاتف.
  • تنظيم رحلات جماعية تعزز التعاون بين الأهل والمدرسة من خلال قضاء الوقت معاً ليشعر الطفل بوجوده ضمن بيئة متماسكة.
  • إجراء بحوث مستمرة حول كيفية التواصل بين الأسرة والمدرسة لتطوير أساليب التعاون.
  • تشجيع الطلاب على إنجاز بعض الأعمال المدرسية بمشاركة الوالدين في المنزل.
إقرأ أيضاً: أهمية المدرسة في إعداد الطفل ودورها في بناء المجتمع

طرق فعالة للتواصل بين المدرسة والبيت

يمكن أن تنجح عملية التواصل بين البيت والمدرسة من خلال مجموعة طرق فعالة أهمها ما يلي:

1. اجتماعات فردية

يتم فيها دعوة ولي أمر طالب ومناقشة مشكلاته وسلوكه أو مخاوفه بوجود أخصائي يقدم أفضل النصائح لمعالجة الحالة.

2. اجتماعات عائلية

يتم فيها الاجتماع مع مجموعة من أولياء أمور طلاب لمناقشة قضية متعلقة بالجميع ويتم التخطيط لاتباع طرق جديدة في التعامل معهم.

3. اجتماعات دورية

مثل اجتماعات أولياء الأمور التي تتم في مواعيد محددة سنوياً.

4. الأنشطة المشتركة

تتم بتنظيم من الأهل والمدرسة سوياً.

5. مجموعات مناقشة عبر الإنترنت

يتم فيها استقبال استفسارات أولياء الأمور وإعلامهم بقوانين وأنظمة المدرسة.

6. اتصالات مكتوبة

وهي عبارة عن ملاحظات ورسائل قصيرة ترسل من المدرسين إلى الأهل لتظهر مدى اهتمامهم بالطالب ووجود رغبة في التعاون بين الأسرة والمدرسة.

إقرأ أيضاً: دور البيت والمدرسة في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من ضعف في القراءة

في الختام

التواصل بين الأسرة والمدرسة وبناء شراكة حقيقة يعود بالكثير من الفوائد على الطالب حيث يساهم في رفع مستوى الطالب التعليمي وحل مشكلاته الدراسية والاجتماعية فلا يمكن حل تلك المشكلات إلا بوجود التعاون بين الأهل والمدرسة، وتحدثنا في مقالنا عن التحديات التي تقف بوجه التعاون بين الأسرة والمدرسة كقلة الوعي لدى الأهل وكيفية حل المشكلات بالإضافة إلى دور المدرسة الهام في تشجيع التعاون بين الأهل والمدرسة من خلال ارسال دعوات لأولياء الأمور وتنظيم رحلات جماعية لتوطيد العلاقات مع الأهل، كما ذكرنا أهم الطرق التي تعزز التواصل بين الأسرة والمدرسة كالاجتماعات الفردية والعائلية والدورية والاتصالات المكتوبة أو عبر الإنترنت لتحقيق أفضل النتائج والتي تضمن للطالب مستقبل مشرق.

المصادر +

  • Communication: Families and Other Partnerships
  • Effective communication for family-school partnerships

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية للطفل وأهميته

    Article image

    أهمية دور وأثر المدرسة في بناء شخصية الإنسان

    Article image

    التأخر الدراسي: تعريفه، أسبابه، وأهم الحلول الفعالة لعلاجه

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain