Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. التطور المهني
  2. >
  3. العمل عن بعد

التشبيك في بيئة العمل عن بعد: بناء العلاقات في عالم رقمي

التشبيك في بيئة العمل عن بعد: بناء العلاقات في عالم رقمي
لغة الجسد التواصل الفعال علاقات العمل عن بعد بيئة العمل التشبيك
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 25/01/2025
clock icon 8 دقيقة العمل عن بعد
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

مع التحوُّل العالمي باتِّجاه العمل عن بُعد، أصبح التشبيك وبناء العلاقات المهنية تحدياً كبيراً أمام عدد من الأفراد والمؤسسات، ففي ظل غياب التفاعل الشخصي اليومي الذي يوفِّره المكتب التقليدي، يجد الموظفون أنفسهم أمام بيئة عمل رقمية تتطلب استراتيجيات جديدة للتواصل والتعاون.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 25/01/2025
clock icon 8 دقيقة العمل عن بعد
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

لم يعد التشبيك يقتصر على الاجتماعات والحفلات المهنية؛ بل تطوَّر ليشمل استخدام الأدوات الرقمية والتواصل من خلال المنصات الافتراضية. في هذا المقال، سنستعرض أهمية بناء العلاقات المهنية في عالم العمل عن بُعد، ونسلِّط الضوء على الطرائق الفعَّالة لتحقيق التواصل المثمر في عالم رقمي يزداد تعقيداً وتشابكاً.

التحديات التي تواجه التشبيك في بيئة العمل عن بُعد

أصبح العمل عن بُعد شائعاً جداً، خاصة بعد جائحة كورونا التي دفعت عدداً من المؤسسات لتبنِّي هذا النموذج. رغم المزايا المتعددة للعمل عن بُعد، مثل توفير الوقت والمرونة في أداء المهام، إلَّا أنَّه يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلَّق بالتشبيك والتواصل الفعَّال بين أفراد الفريق، وهذه التحديات تؤثِّر سلباً في الإنتاجية وجودة العمل. فيما يأتي تفصيل لأبرز هذه التحديات:

1. نقص التفاعل الشخصي

واحدة من أكبر العقبات التي تواجه التشبيك في بيئة العمل عن بُعد هي نقص التفاعل الشخصي، ففي العمل التقليدي المكتبي، يتفاعل الموظفون يومياً في الاجتماعات أو المحادثات غير الرسمية في الممرات وغرف الاستراحة، وهذه اللقاءات الصغيرة تعزِّز العلاقات وتسمح ببناء الروابط بين أعضاء الفريق.

في المقابل، يقلُّ هذا النوع من التفاعل كثيراً في العمل عن بُعد، فيعتمد الأفراد بصورة أساسية على أدوات التواصل الرقمي، مثل البريد الإلكتروني أو التطبيقات المرئية، وبالرغم من أنَّ هذه الأدوات تسهِّل التواصل السريع، إلا أنَّها تفتقر إلى العفوية والطبيعة الشخصية التي تتميَّز بها التفاعلات وجهاً لوجه.

قد يؤدي هذا النقص في التفاعل الشخصي إلى شعور الموظفين بالعزلة. فقد يجد الأفراد صعوبة في فهم زملائهم أو في تطوير علاقات مهنية قوية بدون التواصل اليومي المباشر، كما أنَّ عدم وجود مساحة لتبادل الأفكار بصورة غير رسمية، يمكن أن يؤثر سلباً في الإبداع والتعاون داخل الفريق.

2. صعوبة قراءة لغة الجسد

لا يعتمد التواصل الفعَّال فقط على الكلمات المنطوقة؛ بل يشمل أيضاً الإشارات غير اللفظية، مثل لغة الجسد وتعابير الوجه ونبرة الصوت. في الاجتماعات التقليدية، يمكن للمديرين والموظفين قراءة هذه الإشارات بسهولة لفهم مشاعر وردود أفعال زملائهم، ولكن في بيئة العمل عن بُعد، وخصوصاً في الاجتماعات من خلال الفيديو، يصبح من الصعب قراءة لغة الجسد بدقة.

ذلك أنه غالباً ما تتركَّز الكاميرات على الوجه فقط، ممَّا يجعل من الصعب ملاحظة الإشارات الجسدية الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون جودة الاتصال سيِّئة في بعض الأحيان، ما يزيد من صعوبة قراءة تعابير الوجه الدقيقة.

يؤثِّر هذا التحدي في كيفية تقديم التغذية الراجعة أو حل النزاعات، فيمكن أن يؤدي عدم فهم إشارات الزميل فهماً صحيحاً إلى سوء الفهم أو تصاعد المشكلات.

شاهد بالفيديو: 8 حيل في لغة الجسد تساعدك على تعزيز حياتك المهنية

3. انخفاض الشعور بالانتماء

الشعور بالانتماء هو عامل أساسي في تعزيز ولاء الموظفين وتحفيزهم على العمل بجد. في بيئة العمل التقليدية، يساهم التواصل اليومي والتفاعل المباشر مع الفريق في بناء هذا الشعور، ولكن في العمل عن بُعد، قد يشعر الموظفون بالعزلة وعدم الانتماء للفريق أو المؤسسة ككل.

دون التواصل الشخصي أو المشاركة في النشاطات الجماعية، مثل المناسبات أو الفعاليات المؤسسية، يجد الموظفون أنفسهم منعزلين عن الثقافة التنظيمية وعن زملائهم. يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في الشعور بالانتماء إلى تقليل الحماس للعمل وزيادة معدلات التبديل الوظيفي.

للتغلب على هذه المشكلة، يتعيَّن على المؤسسات توفير فرص للتواصل الافتراضي بين الموظفين، وتعزيز النشاطات التي تشجِّع على بناء الروابط بينهم.

4. تشتُّت الانتباه

تعدُّ البيئة المنزلية في كثير من الأحيان غير مثالية للعمل بسبب وجود عدد من العوامل التي تشتِّت الانتباه، مثل الضوضاء أو الالتزامات الشخصية. في العمل المكتبي، يكون هناك تنظيم أكثر للوقت والمكان، ممَّا يساعد الموظفين على التركيز، أمَّا في العمل عن بُعد، فقد يجد الموظفون صعوبة في تخصيص وقت محدد للتركيز دون أن تتداخل معهم المهام الشخصية.

قد يؤثِّر تشتُّت الانتباه أيضاً في الاجتماعات الافتراضية، فيمكن للموظفين أن يكونوا أقل تركيزاً بسبب الإشعارات الإلكترونية أو انشغالهم بالبيئة المحيطة، وهذا التشتُّت يعوق فعالية الاجتماعات ويؤثِّر سلباً في جودة النقاشات وقرارات الفريق.

من الهام أن يجد الموظفون توازناً بين الالتزامات المنزلية والعمل وأن يخصصوا مكاناً مناسباً للعمل يساعدهم على التركيز.

كيف يمكن بناء العلاقات المهنية في بيئة العمل عن بُعد؟

في ظلِّ التحول المتزايد نحو العمل عن بُعد، بات بناء العلاقات المهنية أمراً بالغ الأهمية لضمان استمرار التعاون الفعَّال بين الأفراد، رغم غياب التواجد الجسدي، ويعتمد نجاح هذه العلاقات على استراتيجيات فعَّالة تعزِّز التواصل المهني والشخصي. فيما يأتي بعض الطرائق الأساسية لبناء هذه العلاقات في بيئة العمل عن بُعد:

1. استخدام أدوات التواصل المتزامن وغير المتزامن

تعدُّ أدوات التواصل الرقمي أحد العناصر الأساسية التي تبني العلاقات المهنية في بيئة العمل عن بُعد، ويمكن تقسيم هذه الأدوات إلى نوعين: أدوات تزامنية وغير تزامنية.

تتيح الأدوات التزامنية مثل تطبيقات الفيديو والمحادثات الفورية (مثل Zoom وMicrosoft Teams) التواصل في الوقت الفعلي، ممَّا يعزِّز الشعور بالاتصال الفوري والفهم السريع، وهذه الأدوات ضرورية لعقد الاجتماعات الافتراضية ومناقشة القرارات الهامة في الوقت نفسه.

على الجانب الآخر، تتيح الأدوات غير التزامنية مثل البريد الإلكتروني وSlack للموظفين التواصل في وقت يناسبهم دون الحاجة للرد الفوري، وهو ما يمكن أن يكون مفيداً في تنسيق فُرق العمل الموجودة في مناطق زمنية مختلفة. تحقِّق موازنة استخدام كلا النوعين من الأدوات تدفُّقاً سلساً ومستمراً للمعلومات بين أعضاء الفريق.

2. المشاركة في الاجتماعات الافتراضية

تشكِّل الاجتماعات الافتراضية جزءاً هاماً من بيئة العمل عن بُعد. توفِّر هذه الاجتماعات فرصة للتواصل الفعَّال وبناء العلاقات المهنية، سواء كانت اجتماعات رسمية لمناقشة المشروعات، أم جلسات عصف ذهني، أم حتى لقاءات اجتماعية افتراضية.

ولتحقيق أفضل النتائج، ينبغي أن يكون لدى الأفراد استعداد للمشاركة الفعَّالة في هذه الاجتماعات، من خلال طرح الأفكار أو حتى تقديم الملاحظات. تعزِّز المشاركة النشطة من وضوح رؤية الموظف أمام زملائه ومديريه، وتتيح فرصاً أكبر للتواصل الشخصي والمهني.

من الممكن أيضاً تنظيم جلسات غير رسمية، مثل "اللقاءات الافتراضية لتناول القهوة" لتعزيز التواصل الشخصي بين أعضاء الفريق بعيداً عن ضغوطات العمل.

3. بناء علاقات شخصية

في حين أنَّ العلاقات المهنية هي الهدف الأساسي في بيئة العمل، فإنَّ بناء علاقات شخصية مع الزملاء لا يقل أهمية. تعزِّز هذه العلاقات من الانسجام بين الفريق وتخلق بيئة عمل أكثر دعماً من خلال إظهار الاهتمام بالجوانب الشخصية لزملاء العمل، مثل السؤال عن أحوالهم العامة أو اهتماماتهم خارج العمل.

في بيئة العمل عن بُعد، يمكن أن يتم ذلك من خلال المحادثات غير الرسمية على التطبيقات الفورية، أو حتى تنظيم نشاطات اجتماعية افتراضية، مثل الألعاب الجماعية من خلال الإنترنت أو جلسات "التحدث الحر" التي تتيح للموظفين التعرف على بعضهم بعضاً تعرُّفاً أعمق.

4. التواصل بانتظام

التواصل المستمر هو عنصر أساسي لبناء العلاقات المهنية في أية بيئة عمل، وخاصة في العمل عن بُعد. من الضروري أن يبادر الموظفون إلى التواصل المنتظم مع زملائهم ومديريهم لضمان تدفق المعلومات بصورة صحيحة وبناء علاقات قوية. يجب أن يكون هذا التواصل منظَّماً ومتوازناً، فلا يكون مزعجاً ولا يؤدي إلى انقطاع طويل في الاتصال.

يمكن جدولة اجتماعات دورية أو إرسال تحديثات منتظمة من خلال البريد الإلكتروني أو منصات التواصل المخصصة، ممَّا يضمن بقاء الجميع على اطلاع ومواكبة التطورات، كما أنَّ تقديم التغذية الراجعة تقديماً منتظماً يعزِّز من الشفافية والتعاون.

5. تحديد أهداف للتشبيك

في العمل عن بُعد، يجب أن يكون التشبيك موجهاً توجيهاً استراتيجياً، فعلى الموظفين تحديد أهداف واضحة للتشبيك وبناء العلاقات. قد تشمل هذه الأهداف توسيع نطاق المعرفة داخل المؤسسة، والتعرف على أقسام أخرى، أو حتى بناء علاقات مع زملاء في مناطق زمنية مختلفة أو بمهام متنوعة.

يوجِّه تحديد هذه الأهداف الجهود باتِّجاه بناء علاقات مفيدة وداعمة للتقدم المهني، كما أنَّ السعي نحوها يمكن أن يكون محفِّزاً لتطوير مسار مهني أكثر استدامة وفعالية في بيئة العمل عن بُعد.

6. تطوير مهارات التواصل الكتابي

في العمل عن بُعد، يعتمد الكثير من التواصل على الكتابة، سواء من خلال البريد الإلكتروني، المحادثات الفورية، أم تقريرات العمل، لذا يعدُّ تطوير مهارات التواصل الكتابي أمراً حاسماً لبناء علاقات مهنية ناجحة.

تعزِّز الرسائل الواضحة والمهذبة والمباشرة من الفهم وتُجنِّب سوء الفهم بين الزملاء، كما ينبغي تحسين القدرة على كتابة رسائل تتضمن تغذية راجعة بنَّاءة، وتجنُّب الأسلوب الغامض أو المسيء الذي قد يسبِّب احتكاكات غير ضرورية. من خلال تطوير هذه المهارات، يستطيع الموظف التأثير إيجابياً في بيئة العمل، ممَّا يعزِّز من فرص بناء علاقات مهنية قوية ومستدامة.

أهمية بناء العلاقات المهنية في بيئة العمل عن بُعد

إنَّ بناء العلاقات المهنية الفعَّالة في بيئة العمل عن بُعد، يعدُّ حجر الزاوية لتحقيق النجاح الفردي والجماعي. على الرغم من التحديات التي تصاحب العمل عن بُعد، مثل نقص التفاعل الشخصي والعزلة، فإنَّ بناء علاقات مهنية قوية يساهم في التغلب على هذه التحديات ويعزِّز من جودة العمل.

فالعلاقات المهنية الجيِّدة ليست مجرد وسيلة للتواصل؛ بل هي محرك أساسي لزيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار وتقديم الدعم المعنوي وتوسيع الفرص المهنية.

1. زيادة الإنتاجية

إحدى الفوائد الأساسية لبناء العلاقات المهنية في بيئة العمل عن بُعد هي زيادة الإنتاجية، فعندما يكون هناك تواصل مفتوح ومستمر بين أعضاء الفريق، يتمكَّن الأفراد من تبادل المعلومات بفعالية وسرعة.

تسهِّلً العلاقات المهنية الجيِّدة التعاون بين الأفراد، ويصبح من السهل طلب المساعدة أو المشورة دون الشعور بالحرج أو التردد. يعزز هذا النوع من التواصل من الكفاءة ويُقلِّل الأخطاء والتأخيرات في المهام، كما أنَّ العلاقات الجيِّدة تخلق بيئة عمل تعتمد على الثقة والاحترام المتبادل، وهو ما يعزز الروح التعاونية.

حين يشعر الأفراد بأنَّهم جزء من فريق يعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة، يزداد تحفيزهم للعمل بجدٍّ وتحقيق نتائج أفضل، وبذلك يتحسَّن أداء الفريق ككل، ممَّا ينعكس مباشرة على الإنتاجية العامة.

شاهد بالفيديو: 10 طرق لبناء علاقات عمل إيجابية وفعالة

2. تعزيز الابتكار

يؤدي بناء علاقات مهنية قوية في بيئة العمل عن بُعد دوراً محورياً في تعزيز الابتكار داخل المؤسسة. تساهم العلاقات المفتوحة والتواصل الفعَّال بين الموظفين في تحفيز التفكير الإبداعي، فيصبح من السهل تبادل الأفكار والنقاشات حول كيفية تحسين العمليات أو تطوير حلول جديدة للمشكلات.

يؤدي هذا التفاعل المستمر إلى بيئة عمل داعمة للابتكار، فعندما يشعر الموظفون بالراحة في مشاركة أفكارهم وتجاربهم مع زملائهم، تزداد احتمالية ظهور أفكار مبتكرة وجديدة.

كما أنَّ العلاقات الجيِّدة تخلق ثقافة عمل تشجِّع على التجربة والمخاطرة المدروسة، فيكون الجميع مستعداً لدعم الأفكار الجديدة والعمل معاً لتحقيقها.

3. الدعم المعنوي

العمل عن بُعد قد يؤدي أحياناً إلى الشعور بالعزلة أو الضغط، خاصة عندما يفتقد الأفراد للتفاعل اليومي مع زملائهم، وهنا تبرز أهمية العلاقات المهنية بوصفها داعماً معنوياً.

حين تكون هناك علاقات قوية بين الزملاء، يمكن أن يقدِّموا لبعضهم بعضاً الدعم النفسي والدعم المعنوي اللازمَين للتغلب على التحديات، فالتشجيع والتحفيز من قبل الزملاء والمديرين يمكن أن يخفِّفا من الشعور بالضغط ويزيدا من رضى الموظفين عن العمل. تخلق العلاقات الجيِّدة بيئة عمل يشعر فيها الأفراد بأنَّهم ليسوا وحدهم في مواجهة التحديات، وهذه الشبكة من الدعم المعنوي تعزِّز الرفاهية النفسية للموظفين، ممَّا يؤدي في النهاية إلى تحسين الأداء الوظيفي.

إقرأ أيضاً: كيف تطور مهاراتك في التواصل لتحقيق النجاح في العمل؟

4. توسيع الفرص المهنية

لا تقتصر العلاقات المهنية على تحسين الأداء الحالي؛ بل توسِّع أيضاً الفرص المهنية للأفراد. يمكن أن يفتح بناء علاقات قوية مع زملاء العمل والمديرين الباب أمام فرص جديدة مثل الترقيات أو التكليف بمشروعات جديدة. تعزِّز العلاقات المهنية الجيدة من سمعة الفرد داخل المؤسسة، وتزيد من احتمالية توسيع نطاق تأثيره ومسؤولياته.

علاوة على ذلك، يمكن أن تبني هذه العلاقات شبكات احترافية خارجية، فمن خلال التعاون مع زملاء من شركات أو مجالات أخرى، يمكن أن يكتسب الموظف فرصاً مهنية إضافية، سواء داخل المؤسسة أم خارجها، فالعمل عن بُعد يتيح للفرد التواصل مع فرق عمل من مناطق مختلفة، ممَّا يزيد من فرص التعاون والشراكات المهنية الجديدة.

إقرأ أيضاً: 5 خطوات لاكتساب مهارات التشبيك والتسويق الشخصي

في الختام

أصبح التشبيك وبناء العلاقات المهنية في بيئة العمل عن بُعد أمراً لا غنى عنه لضمان النجاح والاستمرارية في عالم رقمي متغير. وعلى الرغم من التحديات التي يفرضها غياب التفاعل الشخصي، إلا أنَّ الأدوات الرقمية تتيح إمكانيات واسعة لبناء روابط مهنية قوية وفعالة.

من خلال التواصل المنتظم وتطوير مهارات التواصل الكتابي والمشاركة الفعَّالة في الاجتماعات الافتراضية، يمكن للأفراد والمؤسسات تعزيز الإنتاجية ودعم الابتكار وفتح آفاق جديدة للتقدُّم المهني.

يعتمد النجاح في هذا المجال على قدرة الموظفين على تبنِّي استراتيجيات تشبيك مبتكرة ومستدامة، لتأمين مستقبلهم المهني في بيئة عمل تتجه باتِّجاه الاعتماد الكامل على التكنولوجيا.

المصادر +

  • 4 Tips to Keep the Human in Hybrid Work
  • أهمية التشبيك لأعمالك: كيف تبني علاقات عمل ناجحة

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    9 نصائح حول التواصل المهني بطريقة صحيحة

    Article image

    التشبيك: علاقات قوية لبناء مستقبل مهني ناجح

    Article image

    8 نصائح لتعزيز مهارات التواصل مع الآخرين

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain