8 خطوات يمكنك اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا

تُؤثِّر جائحة فيروس كورونا على الجميع بدون استثناء، حيثُ يتأثَّر الناس في كلِّ شارعٍ ومدينةٍ وبلدٍ بفيروس (COVID-19) بطريقةٍ أو بأخرى. لكن تذكَّر أنَّك لست وحدك، فنحن مُجتمعٌ كبير، ونعيش فيه في عزلة، لكنَّا معاً في الأوقات الجيدة وفي مثل هذه الأوقات العصيبة التي تصيب الناس بالجنون (ترميزاً لأزمة التسوُّق وهوس الشراء الذي يحصل حالياً).



لذا تنصح الحكومة والأجهزة المعنيَّة أولئك الذين هُم في خطرٍ متزايدٍ للإصابة بالمرض الشديد من جرَّاء فيروس كورونا (COVID-19) بأن يكونوا صارمين في اتباع تدابير الحجر (العزل) الاجتماعي، وهذا يشمل الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عاماً أو أكثر، بغضِّ النظر عن الحالات الطبية التي يُعانون منها؛ والبالغين تحت سن 70 عاماً الذين يعانون من حالةٍ صحيةٍ مُسبقاً، بما في ذلك: مرض السكري، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وانتفاخ الرئة، أو التهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب المزمنة، ومرض الكلى المزمن، وأولئك الذين يُعانون من زيادة الوزن الشديدة، أو الحوامل.

بالإضافةِ إلى ما سبق، إذا كُنت شخصاً بالغاً وأُرشِدت إلى تلقِّي لقاح الإنفلونزا كلَّ عامٍ لأسبابٍ طبية، فإنَّ هذه النصيحة تشملك أيضاً.

لكن وفي الوقت الذي تنصح الحكومةُ والأجهزةُ المعنيةُ بأخذ فيروس كورونا (COVID-19) على محمل الجد، وتنصح الناس بأن يكونوا صارمين في اتباع تدابير الحجر الاجتماعي؛ فمن الهامِّ جدَّاً عدم الوقوع رهينةً للتوتر والقلق:

ما هو فيروس كورونا؟

إنَّ الفيروسات التاجية مجموعةٌ كبيرةٌ من الفيروسات الموجودة منذ فترةٍ طويلة، والتي يمكن أن تُسبِّب المرض. وعند البشر، من المعروف أنَّ الفيروسات التاجية تسبِّب التهابات الجهاز التنفسي التي تتراوح من نزلاتِ البرد الخفيفة إلى الأمراض الأكثر شدةً، وأنَّ مرض فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) الذي انتشر حالياً ناتجٌ عن نوعٍ مكتشفٍ حديثاً من هذه الفيروسات التاجية. قبل تفشِّي المرض في مدينةِ ووهان في الصين في ديسمبر 2019، لم يكن هذا الفيروس الجديد أو المرض معروفين مُسبقاً.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا المستجد (COVID-19) ما يلي:

  • الحمَّى.
  • التعب.
  • السعال الجاف.

وقد يعاني بعض المرضى من: التوعُّك، والآلام المُعمَّمة، واحتقان وسيلان الأنف، والتهابٍ في الحلق، أو الإسهال؛ وعادةً ما تكون هذه الأعراض خفيفةً وتبدأ تدريجياً، كما يُمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أيُّ أعراض ولا يشعرون بأيِّ توعُّك. إذا كنت تعتقد أنَّك قد أُصِبت بالفيروس، فلا تذهب إلى الصيدلية المحلية أو العيادات العامة أو قسم الطوارئ، وبدلاً من ذلك يجب عليك معرفة طريقةِ الإبلاغ المُتَّبعةُ في منطقتك واعتمادها تجنُّباً لنشر العدوى.

إقرأ أيضاً: أهم الأسئلة حول فيروس كورونا ونصائح للوقاية منه

ما الخطوات التي يمكنني اتخاذها للحدِّ من انتشار الفيروس؟

هناك عددٌ من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، والمساعدة في الحدِّ من انتشار المرض في المُجتمع، وهي:

1. اغسل يديك بانتظام:

قد يبدو الأمر بسيطاً، لكنَّ غسل اليدين بانتظامٍ أمرٌ هامٌّ للغاية؛ لأنَّه يمكن أن يساعد في التخلُّص من الفيروسات التي قد تكون على يديك.

يجب أن تغسل يديك جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانيةً على الأقل، وانتبه إلى المناطق التي قد تفوتُك، بما في ذلك: ظهر يديك، وبين أصابعك، وحول الأظافر. إليكَ نصيحةً سهلة: اغسل يديك كما لو أنَّك كنت تقطِّع الفلفل الحار "الهالبينو" للتو وستقوم بعدها بوضع عدساتك اللاصقة في عينيك.

كما يمكنك استخدام مُعقِّم اليدين الذي يحتوي على الكحول.

تُوصي هيئة الخدمات الصحيَّة الوطنية (NHS) بالتأكُّد من غسل يديك بشكلٍ دوريٍّ ومنتظم، وخاصةً عند العودةِ إلى المنزل، أو الوصولِ إلى العمل، وقبلَ تناول الطعام.

2. حافظ على مسافةٍ آمنة:

تجنَّب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين لا يبدون على ما يرام، حيثُ تنصح منظمة الصحة العالمية بالبقاء على مسافة مترٍ واحدٍ (3 أقدام) على الأقل بينك وبين أيِّ شخص يسعل أو يعطس.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح للتباعد الاجتماعي: قواعد التسوق الآمن في ظلّ فيروس كورونا

3. اتبع قواعد النظافة الشخصية الجيدة:

احرص على تغطية فمكَ وأنفكَ عند السعال أو العطاس، وألَّا تستخدم يديك للقيام بذلك، فتغطية فمك وأنفك بمنديلٍ أو من خلال كوعك المثني هو الإجراءُ الأنسب، ومن الهامِّ هنا التخلُّص فوراً وبشكلٍ آمنٍ من جميع المناديل المستعملة وغسل يديك جيداً بعد ذلك.

4. أبعِد يديك عن وجهك:

تُلامسُ أيدينا العديد من الأسطح ويمكن أن تنقل الفيروس من هذه الأسطح إلينا؛ لذا، لتقليل هذا الخطر، عليك ببساطةٍ تجنُّب لمسِ عينيك أو أنفك أو فمك إذا لم تكن يداك نظيفتان، والتعوُّد على ذلك دوماً.

5. ابقَ على اطلاعٍ واتَّبع النصائح الرسمية:

إنَّ انتشار فيروس كورونا حالةٌ مستمرةٌ في وقتنا الحالي؛ لذا من الهامِّ أن تبقى على اطلاعٍ بأحدث المعلومات، وأن تحمي نفسك والآخرين من الإصابة بهذا الفيروس باتباع النصائح المُقدَّمة من مقدِّمي الرعاية الصحية الخاصين بك، ومن السلطات الوطنية والمحلية المَعنيَّةِ بالصحة العامة في المكان الذي تُقيمُ فيه.

6. حافِظ على صحتك العقلية:

مع وجود الكثير من الأخبار المتداولة حول فيروس كورونا في الصحف، والإذاعة، والتلفزيون، ومواقع الويب، ووسائل التواصل الاجتماعي - فإنَّه يمكن لكلِّ هذا الصخب أن يحملَ تأثيراً على الصحة العقلية لنا جميعاً؛ لذا اقترحت منظمة الصحة العالمية بعض التوصيات بشأن التعامل مع الإجهاد والتوتر، وهي:

خصِّص وقتاً لنفسك، وقُم بنزهةٍ في الحديقة، وجرِّب هوايةً جديدة، وتأمَّل، أو اقرأ كتاباً. قد تكون الأشهرُ القادمةُ مليئةً أيضاً بالأخبار حول فيروس كورونا، وبالتأكيد أنت لا ترغب بالتعرُّض إلى الانهاك؛ لذا عليك الخروج إلى الطبيعة، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الجيد والصحي، والحصول على قدرٍ كافٍ من السوائل في هذه المرحلة. (يُرجَى التقيُّد بالإجراءات الرسمية المُتبعة في منطقتك أيضاً مثل حظر التجوُّل).

شاهد بالفيديو: كيف تبقى على اطلاع بآخر أخبار فيروس كورونا دون أن تفقد عقلك؟

7. اعتمِد على شبكة الدَّعم الخاصَّة بك:

تأكد من البقاء على تواصلٍ مع العائلة والأصدقاء، وابحث عن الدعم، وتبادل الخبرات، واطرح الأسئلة المتبادلة، وخلال هذا الوقت من العزلة الذاتية ابق على تواصلٍ مع الناس.

نأمل أن تكون أنت وأحباؤك على ما يرام، ونأملُ أنَّك لن تُثير الجنون في المنزل.

8. اتبع حميةً غنيةً بالطعام الصحي وعِشْ حياةً صحية:

حاول قدر الإمكان تجنُّبَ الكربوهيدرات المُكرَّرة والسكريات المضافة في النظام الغذائي الذي تتبعه، وتذكَّر أنَّ الكربوهيدرات المُكرَّرة يمكن أن تسبِّب ارتفاعاً كبيراً في مستوى الجلوكوز في الدم ومن الأفضل تجنُّبها، واختر الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات والمعادن.

8. 1. قُم بالاعتمادِ على المواد الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، واحتفِظ بها في برَّادك، مثل:

  • البيض: يمكن أن يُستَهلَك البيض خلال مدة 3-4 أسابيع عند وضعه في البرَّاد.
  • الجبن والزبدة: إنَّ الأجبان مثل: الشيدر والموتزاريلا والفيتا والبانير والحلومي، تدوم طويلاً، ويمكن تناولها في العديد من الوصفات.
  • الخضروات الورقية الخضراء: اختَر الخضروات مُنخفضة الكربوهيدرات مثل: اللفت، والبروكلي، والقرنبيط، والسبانخ، والكوسا، وجذر الكرفس، والكرفس، والشمر وحتَّى بعض الخس؛ يمكن أن يُحتفَظ بها لبضع أسابيع إذا خُزِّنَت بشكلٍ صحيحٍ في درج الخضروات في برَّادك .
  • اللحوم والأسماك: مثل: قطع اللحم، واللحم المقدَّد، والنقانق، وشرائح اللحم، والأسماك الطازجة؛ يمكنك دائماً وضعها في الفريزر إذا كان لديك مساحةٌ كافية، فهي تدوم طويلاً طالما بقيت مُثلَّجة. وقد يرغب النباتيون بشكلٍ كاملٍ أو جزئيٍّ بتخزين بدائل اللحوم.
إقرأ أيضاً: كيفية الوقاية من فيروس كورونا: أفضل 5 أغذية مضادة للفيروسات

8. 2. تشمل المواد الغذائية التي يمكنك الاحتفاظ بها في الثلَّاجة ما يلي:

  • الخضار المُجمَّدة: يمكن شراء الخضار مجمدةً، أو يمكنك سلق وتقسيم الخضار الطازجة إلى حصصٍ غذائيةٍ، خاصةً القرنبيط والكوسا والسبانخ واللفت، ووضعها في الثلاجة، وستدوم أشهراً طويلة.
  • الجبن والحليب: يمكنك في الواقع تجميد الجبن، على الرغم من أنَّه يدوم لفترةٍ طويلةٍ في البرَّاد
  • اللحوم: يمكنك تجميد معظم اللحوم وستبقى صالحةً للأكل لمدةٍ تتعدَّى ال 90 يوماً.

8. 3. تشمل السلع الأساسية التي يمكن أن تحتفظ بها في الخزانة (دون تبريد) ما يلي:

  • المُكسَّرات: اللوز والجوز والمُكسَّرات البرازيلية.
  • دقيق الجوز: دقيق اللوز ودقيق جوز الهند.
  • اللحم المُجفَّف.
  • البضائع الجافة: زيت الزيتون والسمن والملح والتوابل والأعشاب المُجفَّفة.
  • السلع المُعلَّبة: التونة، والدجاج، والسلطعون، والزيتون، والمُخلَّل.

 

المصدر




مقالات مرتبطة