أولاً: لكي تنجح في السيطرة على حزنك بدلاً من أن يُسيطر عليك ننصحك بأن تضع مجموعةً من الأهداف والطموحات وأن تربط حياتك بها، بدلاً من أن تربط حياتك بمجموعةٍ من الأشخاص والأفراد.
ثانيّاً: لكي تتخطى حزنك بسرعةٍ ولكي لا تقع فيه مرةً أخرى، عليك أن تؤمن بفكرةٍ مهمة وهي أن لا شيئ في هذه الحياة سيستمر إلى الأبد، وأن الخلود هو لرب العالمين فقط، لهذا فإنّك حتماً ستخسر مع الأيام شخص عزيز على قلبك كالأم، الأب، أو الابن، لهذا تعلّم أن تضع الشيئ السيئ في حساباتك دائماً لكي لا تتعرض للصدمة.
ثالثاً: لكي لا تقع في مطب الحزن واليأس الشديد، عليك أن تُحافظ على كل الأسباب والأشياء التي تمنحُك السعادة، وأن تبتعد عن كل ما قد يحرمك منها، كالعمل باجتهاد لتحقيق السعاة المهنية، الإخلاص في علاقتك مع أصدقائك لتحقيق السعادة الاجتماعيّة، والتقرب من عائلتك وأطفالك لتحقيق السعادة العائلية.
رابعاً: في حال تعرّضت لأي مشكلةٍ أو مصيبة كبيرة في الحياة عليك أن تتعامل معها على أنّها عبارة عن امتحان من الله سبحانهُ وتعالى لكي يرى قدرتك على تحمّل الصبر ولكي يختبر مدى إيمانك بهِ، وذلك لكي لا تشعر بالحزن والاستسلام أمام هذه المشاكل.
خامساً: من الضروري جداً أن تسعى للخروج من حزنك قبل أن يمتلكك، وذلك عن طريق الخروج من المنزل لزيارة الأهل والأقارب، والذهاب مع أصدقائك في نزهاتٍ ورحلاتٍ إسبوعيّة للترفيه عن النفس والروح.
سادساً: لا شيئ في هذا العالم من الممكن أن يُساعدك على تخطي حزنك والقضاء عليهِ أكثر من أداء العبادات والصلوات اليومية التي تقربك من الله سبحانهُ وتعالى وتجعلك تشعر بنوعٍ من الروحانيّة التي تغسلُ القلب وتبعث فيه الراحة والإيجابيّة.
سابعاً: لتتخلّص من حزنك بشكلٍ سريع عليك أن تقضي على أوقات فراغكَ التي تُفاقم من أحزانك وأوجاعك، ويكون ذلك عن طريق الانتساب إلى دوراتٍ تعليميّة، تعلّم هوايات جديدة ومفيدة، حضور الأمسيات الأدبية والحفلات الموسسيقيّة أو المسرحيات الكوميديّة.
ثامناً: تلعب الرياضة دوراً فعّالاً في مساعدة الإنسان على تخطي همومهِ وأحزانهِ، لهذا إذا أردت أن تتخلّص من أحزانك عليك أن تحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة، هذه التمارين التي تساعدُ على بث الطاقة الإيجابيّة في داخل الإنسان.
هذهِ هي الوسائل الفعّالة التي يجب أن تتقيّد بها لتنجح في التخلّص من حزنك الشديد بشكلٍ سريع قبل أن يُسيطر عليك.
أضف تعليقاً