أولاً: تأتي خطورة هذا المرض بأنه من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، فحسب إحصاءات عام 2013 يقدّر عدد حالات الإصابة به بحدود 141 مليون حالة في العالم، وفي الولايات المتحدة الاميركية سجلت حوالي 1.4 مليون عام 2014.
ثانياً: تعرف الكلاميديا بأنها المرض الصامت لأن 70 بالمئة من المصابين بها لايشعرون بأعراضها، ولذلك ينصح بإجراء الفحوصات بشكل سنوي للكشف عنها مبكراً.
ثالثاً: هناك أعراض خفيفة تبدأ في بداية الإصابة بالمرض كالشعور بألم أثناء التبول وخروج مفرزات غير طبيعية، أو القَيح، أو المخاط من المهبل أو القضيب.
رابعاً: تتطور أعراض المرض في حال لم يتم علاجه فتصبح أعراضه أكثر وضوحاً، فيحدث نزف بين فترات الطمث عند النساء وحمى وألم في أسفل الظهر والبطن وحالة من الإعياء والغثيان.
خامساً: قد يتعرّض الأشخاص الذين يمارسون الجنس الشرجي إلى نزفاً من المستقيم وخروج مفرزات منه بالإضافة لآلام مبرحة، أما الذين يمارسون الجنس الفموي فقد يتعرضون لالتهاب الحلق وآلام تشبه أعراض الانفلونزا.
سادساً: لهذا المرض مضاعفات خطيرة فقد يتسبّب عند النساء في الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي الذي يؤدي إلى انسداد قناة فالوب فيمنع ذلك تلقيح البويضة ويحدث ما يسمى بحمل خارج الرحم، أمَّا عند الرجال فقد تؤدي الكلاميديا إلى تورُّم في منطقة القضيب والخصيتين وقد يتسبّب بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب.
سابعاً: يتم علاج الكلاميديا بالمضادات الحيوية، وخلال فترة العلاج يجب أن يتوقف المصاب عن ممارسة الجنس حتى لا تنتقل العدوى لشخص آخر وحتى لا يحدث مضاعفات خطيرة أخرى، وعند الشفاء من هذا المرض ينصح بإجراء تحاليل دورية للتأكد من عدم عودة المرض مرة أخرى.
ثامناً: الأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية متعددة هم أكثر عرضة للإصابة بالكلاميديا، إلا أن استخدام العازل الذكري بشكل صحيح للوقاية خلال الممارسة الجنسية يقلّل من احتمال الإصابة بالكلاميديا.
أضف تعليقاً