أولاً: الخلود إلى النوم مبكّراً
السهر لوقت متأخر يحرم الجسم من الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم العميق وهذا ما يؤثر سلباً على الحالة النفسية والجسدية، لذلك يجب الخلود إلى النوم مبكراً ويُفضّل عند الساعة 11 مساءً، سيُخلّص النوم جسمك من التعب والإرهاق وستشعر بالسعادة والنشاط والحيوية عند الاستيقاظ.
ثانياً: الاستيقاظ في الصباح الباكر
الاستيقاظ في الصباح الباكر يُؤمّن للشخص الوقت الكافي لتناول وجبة الفطور وممارسة الرياضة دون الحاجة للعجلة والدخول في فوضى يمكن أن تسبب له التوتر والإجهاد، كما أنّ الجسم يكون في قمة نشاطه وحيوته صباحاً وهذا ما يجعلك تشعر بالسعادة والرضا، لذا احرص على الاستيقاظ مبكراً.
ثالثاً: تمارين التنفس بعمق
تساعد تمارين التنفس على التخلّص من حدة التوتر والقلق فيشعر الشخص بالتفاؤل والسعادة طيلة النهار فضلاً على أنّ تمارين التنفس تنشط الجسم، لذلك يجب أن تمشي يومياً لعدة دقائق في الخارج لتتنفس الهواء النقي، وإذا لم تستطع ذلك يمكنك أن تفتح النافذة لتتنفس الهواء المنعش.
رابعاً :ممارسة الرياضة بانتظام
يوصي الخبراء بضرورة ممارسة الرياضة بشكل منتظم كالمشي، ركوب الدراجة الهوائية، الجري، القفز، السباحة، الأيروبيك حيث تعمل الرياضة على تحفيز الدماغ على إفراز مادة كيميائية تسمى السيروتونين تُحسّن الحالة المزاجية للإنسان وتشعره بالسعادة والبهجة.
خامساً: ممارسة اليوغا
ممارسة اليوغا تصرف الانتباه عن المشاعر السلبية وهذا ما يساعد على تهدئة النفس وصفاء الذهن والتخلّص من التوتر والاكتئاب والقلق، فضلاً على قدرتها في تحسين المزاج وبذلك تساهم في الشعور بالراحة والسعادة، لذا خصص يومياً نصف ساعة من وقتك لممارسة اليوغا.
سادساً: تناول الطعام الصحي
يقول خبراء التغذية أنّ الطعام الذي نتناوله يؤثر بشكل كبير على حالتنا المزاجية ولذلك يؤكّدون على ضرورة تناول الأطعمة الصحية كالخضروات الورقية، والأسماك الزيتية، والمكسرات، وزبدة الفستق، والحبوب الكاملة، فهي تمدّ الجسم بالمُغذّيات التي تحّفز الجسم على إفراز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة.
سابعاً: الحفاظ على الابتسامة
الحفاظ على الابتسامة يجلب السعادة للشخص نفسه ولكل من حوله فيساعد هذا بدوره على التخفيف من ضغوطات الحياة اليومية وخلق أجواء مريحة، لذا حاول أن تحافظ على ابتسامتك حتى ولو كنت تشعر بالحزن، واحرص على مشاهدة المقاطع الكوميدية باستمرار فهي ستحسن حالتك المزاجية.
ثامناً: التفكير بطريقة إيجابية
التفكير السلبي يعمق مشاعر الألم والحزن والإحباط ومن أجل ذلك يجب أن نتبنى التفكير الإيجابي كمنهج نسير عليه في حياتنا اليومية فهو سيجعلنا أكثر تفاؤلاً وسعادة وراحة، كما أنّ التفكير بإيجابية سيجعلك تجد الحلول لكل مشاكلك وهذا ما يساعدك على المضي قدوماً نحو النجاح.
إذا كنت تريد أن تشعر بالسعادة الدائمة كل ما عليك فعله هو أن تفتح قلبك لاستقبالها وأن تلتزم بالعادات اليومية السابقة، وأخيراً إذا كان لديك عزيزي عادات أخرى تشعرك بالسعادة شاركنا بها.
أضف تعليقاً