أولاً: يخاف من المغامرة
عادةً ما يفتقد صاحب تقدير الذات المنخفض لحب المغامرة ويشعر بالخوف الشديد من أي تجربة جديدة يدخل بها، وذلك لاعتقادهِ بأنّ الفشل سيكون حليفه بكل تأكيد، وهذا ما يجعله يفشل في إنجاز أي عمل مهم في حياتهِ.
ثانياً: يخجل من التعامل مع الناس
إنّ أي شخص يشتكي من انخفاض تقدير الذات يُعاني من مشكلة الخجل الاجتماعي، والشعور بعدم الراحة والاستقرار أثناء التعامل مع الأشخاص الغرباء بشكلٍ خاص، وهذا ما يدفعهُ للانعزال عن الناس والابتعاد عن التعامل أو الدخول بأي حوار كان معهم.
اقرأ أيضاً: 7 نصائح لتكون ذكيّاً في التعامل مع الناس
ثالثاً: يشعر بالتشاؤم
كثيراً ما يشعر صاحب تقدير الذات المنخفض بالتشاؤم الدائم الذي ينعكس سلباً على حياتهِ الشخصيّة وحياتهِ العمليّة ويجعله يفتقد للتفاؤل الذي يُعتبر من مقوّمات النجاح الأساسيّة.
اقرأ أيضاً: 5 طرق بسيطة لتعيش حياتك بشكل إيجابي بعيداً عن التشاؤم
رابعاً: يمتلك طموحاً ضعيفاً
لا يستطيع هذا الشخص أن يُحقق أي نجاح كبير في الحياة وذلك بسبب ضعفه وافتقارهِ للطموح الكبير الذي يُعتبر صفة أساسيّة موجودة عند كل المشاهير والناجحين في العالم.
خامساً: يشعر بأنّه مكروه من قبل الآخرين
بسبب نظرتهِ السوداويّة يشعر هذا الشخص بأنّه مكروهٌ من قبل الآخرين وبأنّ لا أحد بهذا العالم يرغب بالتحدث إليه أو الخروج معهُ، وهذا ما يجعله يشعر بالاكتئاب النفسي وبتراكم الأفكار السوداويّة في رأسه.
سادساً: يشعر بعدم الرضا عن نفسه
يُعاني هذا الشخص عادةً من شعورٍ مزعج يجعله يشعر بعدم الرضا عن نفسهِ وعن كل الأشياء التي قام بها في حياته اليومية، وحتّى وإن قام ببعض الإنجازات الصغيرة الجيدة فإنّهُ لا يشعر بالمتعة أو الرضا، مما يزيد من قلة ثقتهِ بنفسهِ واقتناعهِ التام بأنّهُ شخصٌ فاشل ولا يستحقُ التقدير.
اقرأ أيضاً: 7 خطوات لبلوغ الرضا عن الذات
سابعاً: يفتقر للمبادرة
يفتقد هذا الشخص للقدرة على المبادرة لحل مختلف المشاكل التي قد يتعرّض لها، وهذا ما يجلعه يفشل في القيادة أو استلام الوظائف الإدارية التي تتطلّب قدرةً عالية على اتّخاذ القرارات المهمة والمصيريّة في الحياة.
ثامناً: يُعاني من التردد
لا يستطيع الشخص الذي يُعاني من انخفاض تقدير الذات أن يتخذ القرارات المهمة التي تخصّ حياتهُ الخاصة، أو حتّى حياتهُ العائليّة، وأغلب قرارته تكون غير جديرة بالثقة وذلك لأنها نابعة من شخص متردد.
اقرأ أيضاً: نصائح للتخلّص من التردد في اتخاذ القرارات
أضف تعليقاً