أولاً: الاعتراف بالخطأ
لا يتردد الشخص الواثق من الاعتراف بأي خطأ ارتكبه في حياته، ولا يستسلم لهذا الخطأ أو يخجل منه، بل يسعى بشكلٍ مكثف لتصحيحهِ والعمل على أخذ العبرة منه كي لا يقع فيهِ مرةً أخرى.
ثانيّاً: وضع أهداف واضحة
يعمل الشخص الواثق من نفسهِ على وضع أهداف واضحة ومحددة في الحياة، ويعمل كذلك وبكل جهدٍ لتحقيق تلك الأهداف وتطويرها بشكلٍ يُحقق فيه الفائدة لنفسه وللمجتمع الذي يعيش فيه.
ثالثاً: يتعامل بمحبة
يتميز الشخص الواثق بقدرةٍ كبيرة على التعامل مع مختلف طبقات المجتمع بكل لطف ومحبة، فهو لا يتعمّد جرح الآخرين، أو توجيهِ الكلمات التي تُسيئ لهم، ويُحاول قدر المستطاع أن يُطبق قواعد أساسية في الحياة كاحترام الكبير والعطف على الصغير.
رابعاً: فن الكلام
يُتقن الشخص الواثق من نفسه فن الكلام بمختلف أنواعهِ، فهو مثلاً يُتقن فن الحديث مع الآخرين بكل وضوحٍ وسلاسة، بعيداً عن التلعثم، والارتباك، كما ويحرص على تعلم قواعد اللغة في الحديث ليُتقن فن إخراج الصوت والأحرف اللثويّة.
خامساً: يتقبل النقد
يتقبّل الشخص الواثق من نفسهِ النقد ولا يشعر بأي استياء من الأشخاص الذين يوجهون أي نوع من النقد لهُ، ويعملُ وبكل جهدٍ على الأخذ بكل النقد البنّاء الموجه لهُ، والتغاضي عن كل أشكال النقد السلبي.
سادساً: فن الاستماع
يتميز الشخص الواثق من نفسهِ بإتقانهِ لفن الاستماع فهو يستمع إلى الآخرين أكثر مما يتكلم، وذلك لإيمانهِ بنقطةٍ أساسيّة وهي أنّ الطريق الوحيد للتعلّم يكون عن طريق الإنصات والاستماع، لا عن طريق الكلام الزائد.
سابعاً: طلب المساعدة
لا يتردد الشخص الواثق من نفسه من طلب المساعدة من الآخرين عندما يحتاجُ إليها، فهو يُدرك حقيقةً أساسيّة وهي أنّ الإنسان لا يستطيع أن يعمل أو أن يُحقق أي إنجاز لوحدهِ، فهو بحاجةٍ دائمة إلى أشخاصٍ أوفياء حوله لكي يُفوّض لهم بعض المهام ويستشيرهم في أوقات الضرورة.
ثامناً: يفرح بالانتصارات الصغيرة
يشعرُ الشخص الواثق من نفسه بالفرح الكبير عندما ينجحُ في تحقيق الانتصارات الصغيرة في أي عمل يقوم بهِ مهما كان بسيطاً، وذلك لإيمانهِ الشديد بأنّ الانتصارات الصغيرة ستؤدي بكل تأكيد إلى انتصاراتٍ وانجازاتٍ كبيرة في المستقبل.
هذه هي الصفات الأساسيّة التي يتميز بها الشخص الواثق من نفسه عن غيرهِ من الأشخاص الآخرين، والتي تجعله يظهر كإنسانٍ متميز ومتألّق أمام المجتمع ليكون قدوةً صالحة لكل إنسانٍ منّا.
أضف تعليقاً