7 هوايات تُنمّي حس الإلهام والذكاء

الإلهام هو قوة خفية تنبع من أعماق الذات وتقترن بالعمل الجاد، حيث لا يمكن أن يظهر الإلهام ما لم يقوم الشخص بالتفكير والتجريب والتحليل وبذلك يعتبر الإلهام الخطوة الأولى والأساسية في عملية الإبداع، لحسن الحظ أن الإلهام ليس حصراً على العباقرة فحتى الشخص ذو الإمكانات العقلية البسيطة يمكن أن ينمي هذا الحس عنده من خلال ممارسة أنواع معينة من الهوايات.

إذا كنت تريد عزيزي أن تنمي حس الإلهام والذكاء عندك تابع قراءة المقال سنعرفك فيما يلي على الهوايات التي تساعدك على تحقيق هذا.



1- مطالعة الكتب:

قراءة الكتب من مختلف المجالات الأدبية والعلمية والفلسفية والتاريخية والسياسية وغيرها يساعد في توسيع دائرة المعارف وتثقيف الفرد حيث يطلع من خلالها على آخر التطورات والأحداث والتجارب، وهذا ما يساعد في تحفّيز خياله فيتولد بداخله الإلهام ويتوصل تدريجياً إلى أفكار إبداعية جديدة.

 

اقرأ أيضاً: فوائد صحيّة تمنحها القراءة للإنسان

 

2- ممارسة التأمل:

يدعو الخبراء إلى ضرورة المداومة على ممارسة التأمل سواء في الطبيعية أو في المنزل أو في أي مكان هادئ فهي تساعد على تصفية الذهن والتخلص من القلق والتوتر فيشعر الشخص بالراحة والسعادة، كما ويوفر التأمل فرصة التعرف على الذات وضبط النفس والتحكم في تدفق الأفكار  وهذا ما يسمح في تقوية حس الإلهام والذكاء عندك.

 

اقرأ أيضاً: 8 خطوات تساعد المبتدئين على تعلُّم رياضة التأمل

 

3- ألعاب العقل:

تسهم ألعاب العقل في تشغيل الدماغ ودفعه للتفكير والتحليل والتركيب وهذا ما يجعله أكثر قوة وقدرة على القيام بالعمليات العقلية، كما وتعتبر ألعاب العقل أحد أهم طرق تنمية حس الإلهام وزيادة الذكاء، لذا احرص على حل الألغاز والكلمات المتقاطعة، والعب بالسودوكو والشطرنج، وغيرها.

 

اقرأ أيضاً: كيف تصمم ألعاب التفكير (Brainteaser) الخاصة بك

 

4- الكتابة:

إنّ القدرة على الكتابة الأدبية أو تنظيم الشعر والنثر أو كتابة الكلام الموزون يدل على وجود الذكاء، فإذا كنت تمتلك هذه الموهبة الفطرية قم بتنميتها من خلال التدريب وتعلّم القواعد اللغوية فهي ستساعد في توليد حس الإلهام بداخلك وتوسيع خيالك ومداركك لتتمكن من الوصول إلى أفكار إبداعية متميزة ومختلفة.

 

اقرأ أيضاً: إلى هواة الكتابة بالإنكليزية: 11حساب على تويتر ستجعلك كاتباً أفضل

 

5- تعلّم العزف على أحد الآلات الموسيقية:

أثبتت الأبحاث العلمية أنّ الموسيقا تريح الأعصاب وتصفي الذهن وتخلّص من التوتر والقلق وهذا ما يحفّز الدماغ على العمل بصورة خلاقة فتتولّد بداخلك أحاسيس وأفكار إبداعية ملهمة مما يسهم في زيادة حدة ذكائك، لذلك من المهم أن تتعلّم العزف على أحد الآلات الموسيقية كالبيانو، أو الكمان، أو القانون، أو القيثارة، أو العود.

6- ممارسة التمارين الرياضية:

الجسم السليم في العقل السليم وبما أنّ العقل هو مصدر الإلهام الأول كان لابد من الاهتمام بالجسد من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية يومياً كالمشي، والجري، والسباحة، وكرة القدم، والتنس، وكرة السلة وغيرها فهي تُنشّط الدورة الدموية وتزيد من  تدفق الدم المحمل بالغذاء إلى الدماغ وهذا ما يجدّد خلاياه ويحسن وظيفته لتتمكن في النهاية من التوصل لأفكار إبداعية خلاقة.

7- الاطلاع على قصص عظماء التاريخ:

في الحقيقة إنّ قصص عظماء التاريخ والأحداث التي مرّوا بها، والمتاعب التي واجهوها، وكيف تمكنوا من تجاوزها، وكيف استطاعوا بعد عشرات المحاولات من الوصول إلى نجاحاتهم، كفيلة بأن تحفّز حسّ الإلهام بداخلك، لذا لا تتردّد عن الاطلاع على هذه القصص حتى تصبح أكثر ذكاءً وإلهاماً.

 

اقرأ أيضاً: قصص نجاح عظماء ومشاهير لم يتخرجوا من المدارس أو الجامعات

 

حتى تحقق النجاح والتميز في حياتك احرص على ممارسة الهوايات السابقة بانتظام فهي ستنمي حس الإلهام بداخلك، وستقوي قدراتك العقلية لتصبح أكثر ذكاءً.




مقالات مرتبطة