7 طرق للتعليم المنزلي في القرن الحادي والعشرين للآباء والأطفال

أشارت التقديرات في عام 2016 إلى أنَّ 1.7 مليون طفل في الولايات المتحدة تلقوا تعليمهم في المنزل، أي ما يقارب 3.3٪ من جميع الأطفال في سن التعليم؛ وعلى الرغم من أنَّ هذه النسبة لا تشكل جزءاً كبيراً من التعداد السكاني، إلا أنَّ معدل نمو التعليم المنزلي كان بين (7-15٪) سنوياً على مدى العقدين الماضيين، والأعداد المتزايدة ليست مصادفة، فهناك فوائد هائلة للتعليم المنزلي.



هناك فوائد للتعليم المنزلي بما في ذلك التدريس الفردي، والقدرة على التكيف مع الاحتياجات الفردية وأنماط التعلم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وتشجيع التعلم من أجل المعرفة وليس من أجل الدرجات، وتصميم المناهج الدراسية وفقاً لاهتمامات الطفل.

هل تفكر في التعليم المنزلي من أجل عائلتك؟ مع كل الأدوات والموارد المتاحة للتعليم المنزلي في القرن الحادي والعشرين، قد يكون الأمر أسهل مما تعتقد.

كيف تبدأ التعليم في المنزل؟

بعد التفكير في الأمر، قرَّرتَ أنَّ التعليم المنزلي هو الخطوة الصحيحة لك ولعائلتك، ماذا بعد؟ إليك الأشياء التي يجب عليك فعلها لبدء رحلة التعليم المنزلي وفق المسار الصحيح.

1. اكتشاف القوانين:

تضع الدولة قوانين تنظم التعليم المنزلي، حيث تتمثل الخطوة الأولى في البحث بدقة عن المتطلبات القانونية التي تفرضها الدولة حاليَّاً لتعليم طفلك بشكل قانوني، ويمكن أن تختلف مسألة القوانين اختلافاً كبيراً؛ فقد تُتَّبع قواعد صارمة وقد لا يكون ثمَّة قواعد إطلاقاً، ومع ذلك، لا تنشغل بالمصطلحات القانونية، فهناك العديد من المصادر والجمعيات المحلية المتخصصة بالتعليم المنزلي الأسري والتي يمكن أن تساعدك في اكتشاف المسائل اللوجستية.

2. تحديد الأسلوب المُتبع:

تختلف احتياجات كل طفل، لذلك تعد هذه فرصتك لاختيار أسلوب التعليم المنزلي أو مجموعة من الأساليب التي تناسب أسلوب تعلُّم طفلك واهتماماته (تابع قراءة المقال فهناك وصف مختصر لسبع طرائق مختلفة للتعليم المنزلي).

3. المستلزمات والموارد:

في كثير من الأحيان، قد يؤدي اقتناء منهج التعليم المنزلي في وقت مبكر جداً من عملية التخطيط إلى ندم الشخص المقتني، فالمنهج الدراسي ليس مطلوباً دائماً للتعليم المنزلي، حيث هناك أنواع أخرى من الموارد المجانية أو المُبسَّطة والمتاحة بسهولة.

4. البحث عن أشخاصٍ يهتمون بالتعليم المنزلي:

يُعد التواصل مع أشخاصٍ يهتمون بالتعليم المنزلي أحد أهم أجزاء بناء بيئة تعليمية منزلية ناجحة ومزدهرة لأطفالك؛ لذا ابحث عبر الإنترنت عن مجموعاتٍ تقدم لك دعماً افتراضيَّاً أو عن جمعيَّةٍ محلية يمكنك التفاعل معها أنت وأطفالك؛ كما يعزز التشارك مع الآخرين المهارات الاجتماعية لدى الطلاب ويوفر فرصاً للقيام بجولاتٍ ميدانية وحضور الدروس وإجراء الرحلات التي لا تُعَدُّ جزءاً من تجربة التعليم المنزلي.

شاهد بالفيديو: 12 طريقة لتحفيز الطلاب

7 طرق للتعليم المنزلي:

1. طريقة الدراسة في المنزل:

تُعرف أيضاً باسم الدراسة المنزلية التقليدية، وتستخدم أساساً نفس المنهج الدراسي المتبع في المدارس المحلية الخاصة أو العامة ولكن في المنزل، حيث يمكن إكمال الدروس بشكل مستقل، ولكن تعطى عادة من قبل أحد الوالدين أو مدرس عبر الإنترنت.

  • فوائد طريقة الدراسة في المنزل: ذات معايير رسمية، وتوفر مجموعةً واسعةً من المناهج، وتمنح الأطفال القدرة على السير بنفس وتيرة أقرانهم الذين يتعلمون في المدرسة، وتُعَدُّ ملائمةً على الأمد القصير.
  • عيوب طريقة الدراسة في المنزل: باهظة الثمن، وغير مرنة، وتستغرق وقتاً طويلاً، ويمكن للوالدين أن يشعروا بالإرهاق بسهولة.
  • مراجع طريقة الدراسة في المنزل: مواقع كي 12 (K12)، و"تايم فور ليرنينغ" (Time4Learning)، و"أبيكا" (Abeka).

2. الطريقة التقليدية:

وهي من أكثر طرائق التعليم المنزلي شيوعاً، فهي تستلهم من الممارسات التعليمية التي كانت مُتَّبَعةً في اليونان القديمة وروما، حيث تُدَرَّس المواد وفق ترتيب زمني حتى يتمكن الطلاب من فهم نتائج الأفكار مع مرور الوقت، ويعزز أسلوب الحوار السقراطي المناقشات والمناظرات الفعالة لتحقيق ما هو أبعد من مجرد فكرة الفهم، وغالباً ما يكون هناك تركيز قوي على الكتب العظيمة بالإضافة إلى الكتب اليونانية واللاتينية.

  • فوائد الطريقة التقليدية: مُجرَّبة (تُستَخدَم منذ آلاف السنين)، وقابلة للتكيف، وتُركِّز على المنطق والتفكير النقدي، ومنهجية ومنظمة، والقراءة هي أولوية عالية في هذه الطريقة، بالإضافة إلى تعلم اللغات (القديمة أو الحديثة)، وسهولة العثور على أشخاص للتواصل معهم.
  • عيوب الطريقة التقليدية: التعلم التجريبي أو التفاعلي فيها أقل، وصعوبة تعلم اللغات القديمة، والتركيز الشديد على القراءة يستغرق وقتاً طويلاً ويمكن أن يكون مرهقاً، وعدم مرونة إطار العمل.
  • مراجع الطريقة التقليدية: كتاب "العقل المدرب جيداً: دليل التعليم التقليدي" (The Well-Trained Mind: A Guide to Classical Education)، وموقع ويل تريند مايند (Well Trained Mind)، مقالة بعنوان "ما هو التعليم التقليدي" (What is Classical Education)، ومرجع المناهج التقليدية (The Classical Curriculum).

3. طريقة الوحدات الدراسية:

بدلاً من تقسيم التعليم إلى مواد، تتطرق الوحدات الدراسية إلى المواضيع تطرقاً شاملاً، وتدرسها من وجهة نظر كل مادة؛ على سبيل المثال، يمكن أن تتضمن الوحدة الدراسية المتعلقة بالحيوانات قراءة كتب عن الحيوانات، والتعرف على تصنيفها، ومعرفة أين تعيش الحيوانات وما إلى ذلك، وغالباً ما تُستَخدم هذه الطريقة كأسلوب في منهجيات تعليمية أخرى أكثر شمولاً.

  • فوائد طريقة الوحدات الدراسية: تعزز التفكير في المفاهيم تفكيراً شاملاً، وغير رتيبة أو متكررة، وتمنح الطلاب إمكانية توجيه العملية التعليمية، وتعزز قدرات الطالب في المواد التي يعاني ضعفاً فيها، كما أنَّها مفيدة لتدريس الطلاب بأعمار متعددة.
  • عيوب طريقة الوحدات الدراسية: ناقصة، وتحتوي ثغرات معرفية، وتعتمد على المنهج الدراسي.
  • مراجع طريقة الوحدات الدراسية: موقع "يونت ستادي" (Unit Study)، وموقع "يونت ستاديز" (Unit Studies)، وكتاب "تسهيل أسلوب الوحدات الدراسية" (Unit Studies Made Easy)، وموقع "كونوس" (Konos).

4. طريقة شارلوت ماسون (Charlotte Mason):

يخصص أسلوب التعليم المنزلي هذا فتراتٍ قصيرةً للدراسة تمتد (15-20) دقيقة كحد أقصى للمرحلة الابتدائية، و45 دقيقة كحد أقصى للمرحلة الثانوية، ويُستخدَم فيه إضافةً إلى ذلك المشي في الطبيعة وسرد التاريخ؛ كما يُشجع الطلاب على ممارسة الملاحظة والحفظ والسرد بين الفينة والأخرى، مع التركيز على "الكتب الحية" (living books) والتي تتضمن قصص الأبطال، ودروس الحياة ، والآثار الاجتماعية والأخلاقية، حيث تلعب القراءة دوراً كبيراً في هذه الطريقة التي تسير على خُطى الطلاب.

  • فوائده طريقة شارلوت ماسون: طريقة غير مكلفة، وتعتمد على الكتابة اليومية بدلاً من الاختبارات، بالإضافة إلى المشي في الطبيعة، ومناسبة تماماً للمرحلة الإبتدائية، وتتوافق مع طريقة الوحدات الدراسية والطرائق التقليدية.
  • عيوب طريقة شارلوت ماسون: غير مناسبة لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية، وقلة التركيز على الرياضيات والعلوم، والمواد الحديثة غير متوفرة فيها.
  • مراجع طريقة شارلوت ماسون: كتاب "أسلوب تعليم شارلوت ماسون" (A Charlotte Mason Education)، وكتاب "رفيق شارلوت ماسون" (A Charlotte Mason Companion)، وكتاب "تبسيط أسلوب شارلوت ماسون" (Simply Charlotte Mason)، وموقع "أمبيلسايد أون لاين" ( Ambleside Online).

5. منهج مونتيسوري:

طوَّرت ماريا مونتيسوري (Maria Montessori) هذه الطريقة من خلال العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أوائل القرن العشرين؛ مع التركيز الأساسي على تحديد سرعة الطالب وتعلمه غير المباشر من المعلم، كما تتضمن هذه الطريقة حرية الحركة، وفترات زمنية كبيرة غير منظمة (تصل إلى 3 ساعات)، وفصولاً متعددة المستويات، وخطط تعلُّم فردية ترتبط بالاهتمامات.

  • فوائد منهج مونتيسوري: قابلة للتكيف بدرجة عالية (خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين)، ومناسبة تماماً للمرحلة الإبتدائية.
  • عيوب منهج مونتيسوري: شهادة التدريس فيها مطلوبة، وغير منظمة، وليست فعالة لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية.
  • مراجع منهج مونتيسوري: كتاب "كيف تربي طفلاً رائعاً بطريقة مونتيسوري" (How to Raise an Amazing Child the Montessori Way)، موقع "جمعية مونتيسوري الأمريكية" (American Montessori Society)، موقع "ليفينغ مونتيسوري ناو" (Living Montessori Now)، كتاب "العقل المستوعب" (The Absorbent Mind).
إقرأ أيضاً: نظام مونتيسوري التعليمي للأطفال

6. الطريقة اللامدرسية:

تُعد الطريقة اللامدرسية نموذجاً تعليمياً يعتمد إلى حد كبير على أعمال جون هولت (John Holt)، حيث تركز بشكل أساسي على اهتمامات الطلاب، مع إعطاء الأولوية للتجربة القائمة على الأنشطة والتعلم المستمر مع التقدم؛ وبالنسبة للمهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات، يُستخدَم فيها تقنية منهجية، ولكن لا تستخدم الاختبارات والتقييمات عادةً، ويلعب المعلمون عموماً دور الوسيط بشكل كبير.

  • فوائد الطريقة اللامدرسية: قابلة للتكيف جداً، ويقودها شغف الطلاب، والتعلم فيها متعدد الأبعاد، كما تؤيد فكرة تنوع الطلاب.
  • عيوب الطريقة اللامدرسية: عدم وجود هيكلية، وقلة توجيه الآباء لمتابعة أطفالهم، ووجود فجوات معرفية محتملة، وصعوبة تقييم الإدراك والتقدم.
  • مراجع الطريقة اللامدرسية: كتاب "القواعد اللامدرسية: 55 طريقة للتخلص مما نعرفه عن المدارس وإعادة اكتشاف التعليم" (Unschooling Rules: 55 Ways to Unlearn What We Know About Schools and Rediscover Education)، موقع "أنسكول رولز" (Unschool RULES)، القائمة الرئيسة للمراجع اللامدرسية (The Master List of Unschooling Resources).

7. الطريقة المتنوعة أو الحرة:

باعتبارها الطريقة الأكثر شيوعاً للتعليم المنزلي، فإنَّ التعليم المنزلي المتنوع موجه للأطفال، وهو مليء بالمراجع، ولا يعتمد على المناهج الدراسية، ويمكن للوالدين أخذ عينة من أي مجموعة من أساليب أو نماذج التعليم المنزلي أو المراجع؛ ويجمع قطاع التعليم المتنوع المتنامي جزئيَّاً بين التعليم المنزلي والتعليم التقليدي.

  • فوائد الطريقة المتنوعة أو الحرة: طريقة مرنة ومواردها متاحة وقابلة للتكيف مع احتياجات الطلاب الفردية وأنماط التعلم.
  • عيوب الطريقة المتنوعة أو الحرة: تحتوي الكثير من الخيارات، وعبارة عن مجموعة من المنهجيات غير المتوافقة.
  • مراجع الطريقة المتنوعة أو الحرة: موقع "إكليكتيك هومسكول" (Eclectic Homeschooling)، وكتاب "التفكير خارج الفصل الدراسي: نهج عملي للتعليم المنزلي المريح" (Think Outside the Classroom: A Practical Approach to Relaxed Homeschooling)، كتاب "فن التعليم المنزلي المتنوع الحر" (The Relaxed Art of Eclectic Homeschooling).
إقرأ أيضاً: 5 طُرُق تدريس بديلة

تسهيل التعليم المنزلي باستخدام التكنولوجيا:

يعود أحد الأسباب التي تجعل التعليم المنزلي أكثر جدوى من أي وقت مضى، إلى إمكانية الوصول إلى الأدوات والمراجع لتعزيز عملية التعلم، وذلك عن طريق:

1. البريد الإلكتروني:

يعد البريد الإلكتروني أداة صمدَت في وجه الزمن، حيث اختُرِعَ في عام 1972، ولا يزال يُستخدَم حتى اليوم كأول وسيلة للتواصل عبر الإنترنت، كما يعد طريقة رائعة لمشاركة المهام والروابط ومقاطع الفيديو بين الأهل والطلاب.

2. جوجل درايف والتقويم:

يقدم جوجل درايف (Google Drive) العديد من البرامج الأساسية التي يمكن أن تكون مفيدة للتعليم المنزلي، مثل المستندات وجداول البيانات والعروض التقديمية والمزيد؛ فبفضل إمكانات المشاركة وسهولة الوصول والحفظ التلقائي، أصبح تنظيم المهام وإكمالها أسهل مما سبق، وسيؤدي ذلك إلى تحسين مهارات الكتابة لدى الطلاب، بالإضافة إلى التخلص من حاجتهم للورق؛ كما يعد تقويم جوجل (Google Calendar) أداة ممتازة لتتبع مواعيد المهام المحددة، وتخطيط الجولات والأنشطة الميدانية، وتطوير مهارات إدارة الوقت.

3. الكتب الإلكترونية:

بدلاً من الاستثمار في النسخ الورقية للكتب، تعد الكتب الإلكترونية خياراً جيداً لتوفير المال والمساحة، وهناك الكثير من المواقع التي تقدم اشتراكاً مجانياً أو مدفوعاً لمجموعة كبيرة من الكتب الإلكترونية:

  1. المكتبة الرقمية الدولية للأطفال (International Children’s Digital Library).
  2. ماني بوكس (ManyBooks).
  3. المكتبة المفتوحة (Open Library).
  4. المكتبة العامة العالمية ون درايف (World Public Library OverDrive).
  5. مشروع غوتنبرغ (Project Gutenberg).
  6. متجر كيندل (Kindle Unlimited).
إقرأ أيضاً: أفضل تطبيقات قراءة الكتب الإلكترونية للهواتف المحمولة

4. الدورات الإلكترونية:

عندما يكون المنهج الدراسي المنظم ضرورياً لتدريس موضوع معين، فإنَّ الدورات التدريبية الإلكترونية هي الطريقة المناسبة؛ من الفن والرسم إلى حساب التفاضل والتكامل، هناك دورات إلكترونية متاحة حول كافة المواضيع تقريباً، وتتضمَّن أساليب التدريس المختلفة التي تختلف عن الآباء سيشجع الطلاب على التعلم بطرائق مختلفة، وسيكون التحفيز البصري والسمعي مفيداً أيضاً لمساعدة الطلاب على إدراك المفاهيم التي تُدَرَّس والاحتفاظ بها.

بعض المراجع الموصى بها:

  1. أفضل 50 دورة عبر الإنترنت للأطفال (50 Best Online Courses for Kids).
  2. القائمة الشاملة للدورات التدريبية عبر الإنترنت للتعليم المنزلي (The Ultimate List of Online Courses for Homeschooling).

5. موقع يوتيوب (Youtube):

يوتيوب ليس مجرد منصة لمقاطع الفيديو الموسيقية والمضحكة، فهناك عدد من قنوات يوتيوب التي تنتج مقاطع فيديو تعليمية عالية الجودة مجاناً، كما يعد إنشاء قائمة تشغيل لمقاطع الفيديو بمواضيع مختلفة طريقة رائعة لاستكمال التعليم المنزلي.

بعض القنوات الموصى بها:

  1. أكاديمية خان (Khan Academy).
  2. محادثات تيد (TED Talks).
  3. تيد التعليمي (TED Education).
  4. نمبر فايل (Numberphile).
  5. فيريتاسيوم (Veritasium).
  6. كراش كورس (Crash Course).
  7. سكاي شوو (SciShow).
  8. سكول ماي كيد (School My Kid).

في الختام:

يبدو التعليم المنزلي في الوقت الحالي مختلفاً كثيراً عمَّا كان عليه قبل عشر سنوات، وهناك الكثير من الخيارات والمرونة عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال في المنزل؛ لا تُربِك نفسك بفكرة تعليم أطفالك في المنزل إذا كان من الممكن أن يكون لذلك تأثير إيجابي على عائلتك.

 

المصدر




مقالات مرتبطة