Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التعليم والتدريب
  4. >
  5. إدارة الوقت

7 طرائق تجعلك واعياً بوقتك

7 طرائق تجعلك واعياً بوقتك
إدارة الوقت الوعي
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 18/10/2025
clock icon 6 دقيقة إدارة الوقت
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

ثمة عدد كبير من الطرائق التي تمكننا من عيش حياتنا بوعي، واتباع نمط حياة يتلاءم مع ما نريده، بدلاً من الانسياق خلف ما يفرضه علينا نمط الحياة الحديث المزدحم. إذا كنت ترغب في تخصيص مزيد من الوقت لفعل الأمور التي تهمك بحق، والتباطؤ قليلاً مع الاستمرار في إنجاز المهام الضرورية، فيقدم المقال 7 طرائق لتكون أكثر وعياً في استثمار وقتك.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 18/10/2025
clock icon 6 دقيقة إدارة الوقت
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

العيش بوعي

يعني العيش بوعي معرفة ما تريده في الحياة، والعمل لتحقيقه، ومحاولة ترتيب حياتك والتخلص من الأمور التي تبعدك عن مسارك، وتبحث بدلاً من ذلك عن وسائل تمنحك مزيداً من الوقت، والمساحة، والطاقة لما يهمك.

لن تمنحك هذه الطريقة "حياةً مثالية"، لكنَّها ستساعدك غالباً في تيسير الأمور وجعلها أكثر انسجاماً مع أولوياتك وشغفك، ومع الأشياء التي ترتقي بك، لا التي تثقل كاهلك.

يمكنك أن تصمم حياتك بوعي لتتوافق مع رغباتك، وذلك من خلال خياراتك وأفعالك وقرارتك اليومية، فهذه القرارات الواعية تنطبق على عديد من جوانب حياتنا مثل: أمورنا المالية، وعاداتنا الصحية، والرعاية الذاتية، والفرص المهنية، والمنزل والأسرة. قد تكون قرارات كبيرة أو صغيرة، لكنَّها بمرور الوقت تمدك بطاقة جديدة، وتعيد التوازن لحياتك.

أهمية الوعي بكيفية قضاء الوقت

كما رأينا، فإنَّ العيش بوعي يتمحور حول اتخاذ قرارات مدروسة تتعلق باستثمار مواردك كالمال، والطاقة، والحب، والحرية، والدافع، والتركيز؛ إذ يمكن أن يتجلى وعيك في العمل، والمنزل، والعلاقات، وعادات الإنفاق، وأهداف المستقبل.

أما الوقت، فهو على الأرجح من أبرز الموارد المحدودة لدينا؛ إذ يمكننا أن نغير أو نؤثر في حياتنا بطرائق عديدة، لكنَّ الوقت لا ينتظر أحد. لا يهم من أنت أو أين تعيش، فلا يسعك إيقاف مرور الوقت. لذلك، إذا كنت ترغب في أن تعيش بوعي وتنشئ حياة تدعمك، فإنَّ أحد أهم الأمور التي ينبغي التركيز عليها هو كيفية قضاء وقتك.

شاهد بالفيديو: لصوص الوقت العشرة ابتعد عنهم

التأمل في العلاقة مع الوقت

قبل أن ننتقل إلى طرائق العيش بوعي في ما يخص الوقت، توجد بعض الأسئلة التي تساعد في استكشاف كيفية إدارة الوقت في زمننا هذا؛ إذ تُعد معرفة شعورك تجاه الأمر الخطوة الأولى لمعرفة ما قد تحتاج إلى تغييره:

  • عند الخلود للنوم ليلاً، هل تشعر بالرضا، والراحة، والسعادة بما أنجزته في يومك؟
  • بالنظر إلى جدولك للأسبوع القادم، هل ترى فيه توازناً صحياً بين واجباتك ورغباتك؟
  • متى كانت آخر مرة راجعت فيها قائمة واجباتك؟ وهل تعكس هذه الضرورات نمط الحياة الذي ترغب أن تعيشه كل يوم؟
  • متى كانت آخر مرة خصصت فيها وقت فراغ لتقضيه كما تشاء، حتى لو كان ذلك عدم فعل أي شيء؟
  • ماذا تكشف قائمة مهامك أو مذكراتك عن شخصيتك؟ هل أنت مرهق ومشغول لأنَّك لا تعرف كيفية الرفض، أو لأنَّك لا تريد أن يفوتك شيء، أو لأنَّك تشعر أنَّ حياتك بلا قيمة إن لم تملأ كل دقيقة فيها بالأنشطة؟
  • هل تنجح في إنهاء قائمة مهامك؟ أم أنَّك تظل تنقل المهام من يوم لآخر؟ وهل تلوم الآخرين إذا لم تتمكن من إنجازها؟

خصِّص بعض الوقت للتفكير في هذه الأسئلة بصدق، ولا تتسرع في صياغة الإجابات. فكر في الأمر لأيام، وراقب ما إذا كان جدولك، وقائمتك، وعقلك في حالة إرهاق وفوضى، أم أنَّها في حالة توازن.

لا تقتصر إدارة الوقت على تنظيم جدول المهام، بل هي تتطلب ضبط العقلية والموقف من الحياة.

ربما حان الوقت للتفكير في طرائق تكون فيها أكثر وعياً بكيفية استثمار وقتك، وتخصيص أوقات أطول لنفسك، أكثر من السعي المستمر بلا توقف.

وقد تتفاجأ بأنَّك قادر على إنجاز مزيدٍ من الأعمال، ومع ذلك، يتسنى لك قضاء وقت أكبر مع نفسك، وذلك من خلال التركيز على الأمور الهامة، وإنجازها بكفاءة أكبر.

العلاقة بين العيش بوعي والإنتاجية

هناك نقطتان أساسيتان لاستثمار الوقت بوعي، تذكرهما ورددهما كثيراً:

  • الانشغال والإنتاجية مفهومان مختلفان، فقد تكون منهمكاً طوال اليوم، لكنَّك لم تحقق ما خططت لإنجازه.
  • لا تعني الإنتاجية دوماً أنَّك تعمل، فالقيلولة على سبيل المثال ترفع إنتاجيتك إذا كنت بحاجة إليها لأنها تنشطك وتحسِّن مزاجك.

المبدأ الأساسي للعيش بوعي هو أن تحدد أولوياتك، وتراعيها في حياتك اليومية قدر المستطاع، وهذا بالضبط ما تتمحور حوله إدارة الوقت بفعالية: أن تعرف ما يجب القيام به، وتجد أفضل الطرائق وأكثرها فعالية لإنجازه، دون فوضى أو تشتيت.

تشترك إدارة الوقت وتحسين الإنتاجية كثيراً مع مبادئ العيش بوعي وأسلوب التبسيط (Minimalism)، ولهذا السبب نقدم 7 طرائق للعيش بوعي واستثمار وقتك:

1. تحديد الأمور الهامة في حياتك

لن تنجح في العيش بوعي إن لم تكن تعلم ما تريد من حياتك، فلن تعرف على ماذا ستركز، ومما ستتخلص أو تغير في حياتك.

ينطبق هذا المبدأ على جوانب حياتك جميعها، بدءاً بترتيب خزائن المطبخ ووصولاً إلى جدول الأسبوع القادم.

اطرح على نفسك الأسئلة التالية: هل تحتاج إلى مزيد من الوقت لتقضيه مع عائلتك؟ أو لتمارس هواياتك؟ أو تصفي ذهنك؟ أو تنعم بمرونة أكبر بدلاً من الشعور الدائم بأنَّك على عجل؟ أو تحتاج إلى وقت للتدريب من أجل تغيير مهني؟ حدد ما يهمك لتعرف ما الذي يجب أن يحظى بالأولوية في جدولك.

2. تقييم جدولك بانتظام

خصِّص وقتاً يومياً، أو أسبوعياً، أو شهرياً لتراجع جدول مهامك، وتحدد ما يجب أن تفعله خلال الأيام القادمة، وتتفقد مواعيدك، وأنشطتك، والأماكن التي سترتادها.

بعدها، حدد شعورك تجاه تلك المهام، وما إذا كان هناك أنشطة أكثر مما ينبغي، أم أقل مما ترغب، ووقت الفراغ الذي تملكه، وما إذا تركت مساحة كافية للأمور الطارئة، وإذا كنت تشعر أنَّ جدولك مصدر ضغط أم إلهام.

يقول المؤلف الأمريكي "مايكل هايات" (Michael Hyatt): "كلما كنت أكثر انشغالاً، وجب أن تكون أكثر وعياً".

الوقت والإنتاجية

3. الاعتياد على الرفض

من أكثر الأسباب شيوعاً لامتلاء جداولنا بالمهام هو أنَّنا لا نعرف كيفية الرفض، لكن من الطبيعي أن ترفض شيئاً لا ترغب بفعله.

يمكنك تخفيف حدة الرفض بعبارات مثل: "لا، ليس الآن"، أو "شكراً، ربما لاحقاً"، أو حتى بتوضيح السبب: "لدي موعد نهائي في العمل يشغل وقتي حالياً". وإن أردت، يمكنك الاكتفاء بقول "لا" فحسب.

قد يبدو الرفض صعباً إذا لم نعتد عليه، فلا نرغب بأن نكون أنانيين أو فظين، وغالباً نخشى أن نفوت فرصة أو دعوة قد لا تتكرر. لكن جرب أن تغير منظورك للأمر: ربما ترفض شيئاً ليتسنى لك قبول شيء آخر أكثر أهمية بالنسبة لك.

4. تجنب تعدد المهام

يؤدي تعدد المهام إلى إرباك عقلك وتقليل كفاءتك وإنتاجيتك؛ إذ يحتاج دماغك إلى وقت للتأقلم مع كل مهمة جديدة، مما يجعلك تتوقف وتبدأ مراراً حتى يتهيأ للتعامل مع المهمة.

تفرض الحياة علينا أحياناً القيام بأكثر من شيء في وقت واحد، لكن التزم بإنجاز كل مهمة على حدة قدر الإمكان، وركز على إنهائها دون تشتيت، وستجد أنَّك أنجزتها أسرع وبجودة أعلى. ضع علامة على إتمامها، ثم انتقل إلى المهمة التالية وأنت مستعد.

5. تخفيف الانشغال

يتسلل الانشغال إلينا تدريجياً، خاصة إذا لم نكن ننتبه للأمر. تساعد مراجعة جدولك بانتظام والانتباه لكيفية قضاء وقتك في تقليل الانشغال.

قم بما تحتاج إليه، واختر ما ترغب بفعله، ودع الأمور الأخرى جانباً. ليس بالضرورة أن تتخلى عنها دائماً، فقد يكون لأسبوع أو شهر أو خلال العطلة.

اختر ما يناسبك، وتعلم تقدير قيمة العيش بهدوء وسط عالم سريع الوتيرة. يتحقق ذلك إما برفض ما لا يناسبك، أو بمعرفة ما يملأ جدولك دون فائدة، أو ببساطة باتخاذ قرار واع بتقليل الأنشطة، والمهام، والضغط عن عقلك وطاقتك.

6. تقليص قائمة المهام اليومية

إذا كانت حياتك وعائلتك دائمة الانشغال، فلن تتمكن من تقليل المهام، لكن جرب أن تتعامل معها بأسلوب بسيط واستراتيجي مثل: تحديد 3 إلى 5 مهام كحد أقصى لإنجازها اليوم.

اختر تلك المهام بعناية، ولتقتصر على تلك التي يجب أن تُنجزها اليوم حتى تستطيع أن تنهي يومك وأنت راض. كما يمكنك دوماً نقل ما لم تنجزه اليوم إلى قائمة الغد.

شاهد بالفيديو: دليل الإنتاجية: الاستراتيجيات الفعالة لإدارة الوقت

7. وضع خطة لليوم

يسير اليوم بسلاسة أكبر عند التخطيط له. بإمكانك مثلاً الاستيقاظ أبكر من عائلتك لتقضي وقتاً مع نفسك وتخطط بهدوء ليومك. وفي المساء، اختتم يومك بترتيب بيتك وتهدئة جسدك وعقلك بروتين مسائي. تشكل هاتان العادتان إطاراً لبداية ونهاية اليوم مهما كان يحدث خلاله.

أما خلال النهار، فيُنصَح بالالتزام بعادات يومية تساعد في إدارة المنزل، والمواعيد، والأطفال، والعمل، والرعاية الذاتية، وتخصيص وقت للمهام الهامة، وذلك دون أن تشعر بأنَّك مشتت.

إقرأ أيضاً: 5 أسباب تجعل إدارة الوقت من أهم المهارات

إجراء التغييرات

في البداية، قد تبدو التغييرات غير عملية أو بعيدة المنال، لكن ابدأ بفكرة واحدة وجربها. على سبيل المثال: اكتب الآن قائمة لليوم تتضمن 3–5 مهام فقط. كرر ذلك كل يوم لمدة أسبوع، ولاحظ كم أنجزت، وكيف ستشعر.

تتشكل العادات والروتين بمرور الوقت، تماماً كما يمتلئ جدولنا تدريجياً دون أن نلاحظ ذلك، إلى نصل إلى حالة من الفوضى. لذا، تمنع إعادة تنظيم جدولك وعاداتك الإرهاق والإحباط.

إقرأ أيضاً: لماذا يمر الوقت دون أن نشعر؟

في الختام

استعرضنا في هذا المقال طرائق عملية لإدارة الوقت بوعي وإنجاز الأمور الهامة، وهي:

  • تحديد المهام والأنشطة الهامة.
  • تقييم جدول المهام دورياً.
  • الاعتياد على الرفض.
  • تجنُّب تعدد المهام.
  • تقليل الانشغال.
  • تقليص قائمة المهام.
  • إنشاء خطة لليوم.

يثعد الوعي بكيفية استثمار وقتك من ركائز العيش بوعي، وأساس بناء حياة تتحكم في مسارها.

المصادر +

  • how to simplify your calendar and be more intentional with your time

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    كيفية إنشاء مصفوفة لإدارة الوقت تُبقيك قادراً على تحقيق أهدافك

    Article image

    كيف يمكن للتكنولوجيا تحسين إدارة الوقت

    Article image

    إدارة الوقت أم إدارة الذات؟

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain