أولاً: تُقلل من التوتر والقلق
تلعب القراءة دوراً فعّالاً في التخفيف من كل مشاعر القلق والتوتر التي قد يُعاني منها الإنسان بسبب مشاكل الحياة وضغوطاتها الكثيرة، وهذا ما أكّدته العديد من التجارب والدراسات في العالم، كما وتساعد القراءة في الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض النفسيّة المزمنة كمرض الاكتئاب.
ثانيّاً: اكتساب فن الحديث والحوار
تمنح القراءة الإنسان قدرةً كبيرة على الحديث مع الآخرين والدخول معهم في مختلف الحوارات التي تُناقش العديد من القضايا العامة التي تدور في المجتمع العربي والعالمي، بالإضافة للمواضيع والقضايا الثقافيّة، كما وتمنح القراءة الإنسان قدرةً على تطوير أسلوبهِ في الكلام والتواصل مع الآخرين بإيجابيّة.
ثالثاً: تساعد على التركيز
يشتكي الإنسان في كثيرٍ من الأحيان بإصابتهِ بمشكلة تشتت الذهن، وافتقادهِ للقدرة على التركيز إن كان في عملهِ أو خلال دراستهِ، لهذا فإنّ العلماء أكدوا على أهمية القراءة وعلى دورها الكبير في مساعدة الإنسان على التركيز وعلى تخليصهِ من كل حالات التشتت الذهني الذي يُعيقهُ عن تحقيق النجاح في الحياة.
رابعاً: الوقاية من الزهايمر
تساعد القراءة وبشكلٍ كبير على تنشيط العقل، وعلى تنشيط كل الخلايا المنتشرة فيهِ، لتحميها من الإصابة بالضعف أو الموت الذي يؤدي لإصابة الإنسان بمشاكل النسيان ومرض الزهايمر الخطير، لهذا عليكَ أن تحاول قراءة الكتب والروايات بشكلٍ يومي وذلك لكي تحمي نفسك من الإصابة بهذهِ الأمراض الخطيرة.
خامساً:المساعدة على فهم الآخرين
تمنح القراءة الإنسان قدرةً كبيرة على فهم واستيعاب الآخرين والتنبوء بكل ما يجول في داخلهم، وهذا ما يُساعد في وقاية الإنسان من الدخول في مشكلة سوء الظن، التي تتسبّب في خلق العديد من المشاكل، كما وتمنحه قدرةً على على استيعاب الطرف الآخر، ومساعدتهِ على حل مشاكلهِ وتقديم العون له وقت الحاجة.
سادساً: تطوير الخيال
يرتبط النجاح ارتباطاً وثيقاً بخيال الإنسان، وهذا ما أكّدته الكثير من التجارب في العالم، حيث نلاحظ بأنّ أغلب الأشخاص الخياليين تمكنوا من اختراع أهم الإنجازات العمليّة التي مازلنا نستخدمها إلى يومنا هذا، لذلك فإنّ العلماء يُشجعون الإنسان وبشكلٍ دائم على قراءة الكتب العلميّة والثقافيّة، التي تساعدُ على إغناء عقل الإنسان ومخيلته.
وأخيراً عليك أن تحرص على قراءة الكتب والاستمتاع بها، لتساعد على إغناء عقلك، ومخيلتكَ، لتصل إلى أعلى درجات النجاح على مختلف الأصعدة في الحياة.
أضف تعليقاً