1. ناقل شبكات الهواتف الخلوية (Carrier):
جميع الشركات التي تعمل كمُشَغِّلات لشبكات الهاتف المحمول الكبرى على مستوى العالم تدعم شبكاتها وأبراجها الخلويّة هواتفَ أندرويد، أحياناً يكون اختيار نوع شبكة الهاتف الخلوية التي من الممكن أن يعمل فيها الهاتف أكثر أهميّةً من اختيار الهاتف نفسه. حتى شركات شبكات الهاتف الخلوي الكبرى لديها ما يسمّى مناطق ميتة (خارج التغطية)، وإذا كنت تعيش في واحدةٍ من هذه المناطق الميّتة فأنت ممن لم يحالفهم الحظ. لذا، قبل اتّخاذ قرارك بشراء هاتف أندرويد مُعَيّن، تأكّد من معرفة حالة مُشَغّل شبكة الهاتف الجوال في تلك المنطقة التي تعيش فيها، أي أنّ المشغّل يعمل مع هاتفك ومتوفّرٌ في المكان الذي تعيش فيه (داخل التغطية).
2. الجيل الرابع لشبكات الخليوي (4G):
يشير مصطلح "4G" إلى الجيل الرابع من خدمات الشبكة الخلوية، وقد بدأت أجهزة الهواتف المحمولة بدعم هذا الجيل من الشبكات في عام 2010. معظم الهواتف الآن تدعم خدمة 4G، وخاصة موديلات الهواتف الذكيّة ذو السعر الأعلى، لكنّ الاشتراك بخدمة 4G عادةً ما يكون أغلى من خدمة 3G. لذلك عليك الوضع بالحسبان تكاليف الاشتراك بخطٍّ هاتفٍ محمولٍ يدعم اتصالات 4G عند اختيارك لهاتف أندرويد الجديد.
إنّ الجيل التالي للجيل الرابع والمتوقّع أن ينتهي تطبيقه بحلول نهاية عام 2021 هو "شبكات الجيل الخامس 5G"، حيث تستخدم شبكات الجيل الخامس ترددات راديو فريدة لتحقيق السرعات وتوفير القدرات التي لا يمكن لشبكات 4G أن تحققها. من المتوقع أن يزداد عدد الأجهزة المحمولة المتوافقة مع شبكات الجيل الخامس 5G مع استمرار فترة تشغيل هذه الشبكات.
3. تصميم الهاتف:
نظراً لأن هواتف أندرويد مصنوعةٌ من قِبَلِ مجموعةٍ متنوّعةٍ من الشركات المُصَنِّعَة، فلديك مجموعةٌ متنوّعةٌ من خيارات التصميم للاختيار من بينها.
ضع في الحسبان عناصر التصميم التالية:
- نمط لوحة المفاتيح Keyboard Style: معظم هواتف أندرويد اليوم هي أجهزةٌ تعمل باللّمس، ولكن لا يزال هناك بعض هواتف أندرويد تحتوي على لوحة أزرارٍ فيزيائيّة كما في الهواتف القديمة. إنّ لوحة مفاتيح "كويرتي" (QWERTY) الكاملة تستهلك مساحةً كبيرةً من حجم الهاتف، لكن ومع ذلك قد يكون وجود لوحة مفاتيح فيزيائيّة أمراً مريحاً إذا كان لديك إبهامٌ كبيرةٌ أو كنت تفضل "الألفة اللمسيّة" للوحة المفاتيح الميكانيكية التقليدية.
- حجم الشاشة Screen Size: تعني الشاشة الأكبر حجم هاتفٍ أكبر، لكنها تحاكي الكثير من إمكانات الجهاز اللوحي. يمكنك العثور على هواتف بأحجام شاشة يصل طولها إلى حوالي 6 بوصات (إنشات) - وهو حجمٌ صعب الانزلاق في جيبك ولكنّه يقدّم مشاهدةً ممتعة. معظم الهواتف اليوم يكون قطر الشاشة فيها ما بين 5 بوصة و6.2 بوصة.
- دقّة الشاشة Screen Resolution: يمكن القول أن دقّة الشاشة تعتبر أكثر أهميّة من حجم الشاشة. إنّ مصطلح "دقّة الشاشة" يشير إلى كلٍّ من عدد وكثافة وحدات البكسل على الشاشة. بشكلٍ عام، كلّما زادت الدقة، كانت الصورة أكثر وضوحاً وسطوعاً. تبلغ دقّة الشاشة في معظم الهواتف 750×1334 أو أكثر، وهو عددٌ من البكسلات يكفي لتشكيل شاشةٍ عالية الدقة (HD).
4. الكاميرا:
تختلف جميع هواتف أندرويد عن بعضها قليلاً، وكذلك الكاميرات التي تأتي مزوّدةً بها. تشتمل معظم هواتف أندرويد على كاميراتٍ في حدود 12 إلى 16 ميجابكسل، مما يشير إلى دقة الصور الملتقطة. هذه الأرقام المذكورة هنا تضمن لك التقاط صورٍ جميلةٍ عالية الدّقّة تنافس أيّ كاميرا مخصّصة للتصوير والتركيز عند التقاط الصور. وباعتبار أنّ كاميرات الهواتف الذكيّة تأتي مزوّدةً بأدوات التحرير المعقّدة إلى حدٍّ ما، فإن الكاميرات في الهواتف الذكيّة اليوم قويةٌ للغاية. وبما أنّ بعض الهواتف اليوم تأتي مزوّدةً بميزاتٍ متعدّدةٍ بما في ذلك التكبير والتصغير والعدسات ذات الزاوية الواسعة، أصبحت الهواتف الذكيّة اليوم تحلّ مَحَلَّ الكاميرات الخاصّة بالنسبة لمعظم الناس.
5. البرنامج:
إذا كان البرنامج مفتوح المصدر فهذا نعمةٌ ونقمة. فمن ناحية، يمكن أن يؤدي الاختلاف بين الشركة المصنعة ومُشَغّل شبكة الخليوي (Carrier) ونظام التشغيل إلى جعل تحديث نظام أندرويد صعباً وغير متناسق.
على العكس من ذلك، في حين أنَّ جدول تحديثات أندرويد قد يكون مُرْبِكَاً للشركة المُصَنِّعَة، فإنّ طبيعة البرامج مفتوحة المصدر تسمح للمطورين باكتشاف الأخطاء البرمجية وتلافيها، أو إضافة ميزاتٍ بسهولةٍ أكبر مما هو ممكن مع الأنظمة الأساسية ذات المصدر المغلق مثل نظام تشغيل "أي أو إس" من شركة أبل (iOS). هذا يعني أيضاً أنّهُ يُمْكِنُ لأيّ شخصٍ تطوير تطبيقاتٍ تعمل على نظام أندرويد، وهذا هو السبب في أنّ سوق تطبيقات أندرويد ضخمٌ للغاية.
تقوم بعض الشركات المُصَنِّعَة بتطوير إصداراتها المُعَدَّلَة من نظام أندرويد. شركة سامسونج، على سبيل المثال، لديها واجهة مستخدم يطلق عليها اسم One UI وهي عبارةٌ عن تصميمٍ رائع لنظام أندرويد يجعل من السهل استخدام إبهامك والتحكم في أجهزة الشاشة الكبيرة بيدٍ واحدة. لكنّه متوفّرٌ فقط مع هواتف سامسونغ.
6. الشركة المُصَنِّعَة:
تعني الطبيعة مفتوحة المصدر لمنصّة أندرويد أنّهُ من الممكن إجراء تغييراتٍ على شكل ومظهر نظام التشغيل نفسه. هذا يعني، على سبيل المثال، أنّ جهاز أندرويد من شركة جوجل أو HTC قد يعملُ بشكلٍ مختلفٍ عن جهاز أندرويد من تصنيع شركة سامسونغ.
تضع بعض الشركات المُصَنِّعَة تراكباتٍ أعلى نظام التشغيل أندرويد، مما يُغَيّر الواجهة قليلاً. تختلف هذه الواجهات من ماركة إلى أخرى ومن هاتفٍ إلى آخر. إذا كانت لديك الفرصة، فجرّب الهاتف قبل شرائه حتى تتعرّف على ميزات وتصميم واجهته.
يتمّ الإعلان عن هواتف أندرويد الجديدة على مدار العام من قبل شركات تصنيع الهواتف الذكيّة، لذلك ليست هناك حاجةٌ للاندفاع بسرعةٍ بحثاً عن الأحدث والأكبر. يتراوح سعر هواتف أندرويد من أقل من 100 دولار إلى أكثر من 1000 دولار؛ إذا كنت تريد صرف الكثير من المال، فكن متأكّداً من أنه يمكنك العيش مع ميزات هذا الهاتف لبضع سنوات والاستمتاع بقيمة أموالك التي دفعتها.
أضف تعليقاً