أولاً: المقارنة مع الآخرين
إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة يجب أن تتوقف عن المقارنة بين ما لديك وما لدى الآخرين، فإذا أردت أن تمتلك ما يمتلكه الآخرين طوّر إمكانياتك واعمل واجتهد، بذلك فقط يمكنك أن تحقق ما تريد، وبذلك فقط ستستعيد سعادتك المفقودة.
ثانياً: عدم التغيير
الحياة تخضع لقوانين متغيرة فلا يوجد شيء ثابت في هذه الحياة، وأنت كشخص واعي يجب أن تخضع لقانون الحياة وأن تواكب كل التغيرات التي تطرأ على محيطك لأن الجمود سيُبعدك عن واقعك وسيخلق بداخلك نوع من اليأس والحزن وبالتالي لن تجد سعادتك، لذا من الأفضل أن تواكب التغير حتى تصل لسعادتك.
ثالثاً: السيطرة المطلقة
البشر بفطرتهم يحبون أن يسيطروا على كل شيء وهذا ما يدخلهم في حال من الصراع بينهم وبين محيطهم، يجب أن تدرك بأنك تستطيع السيطرة على نفسك فقط، أمّا الآخرون فهم أحرار مثلك ولا يحق لك أن تسيطر عليهم، لذا اقتنع بذلك حتى يتوقّف الصراع الذي بداخلك وحتى تشعر بالسعادة.
رابعاً: التذمّر المستمر
ندب الحظ والوقوف على الأطلال واسترجاع الذكريات الأليمة سيمنعك من الشعور بالسعادة ولذلك يجب التوقف عن التذمر تماماً والنظر بعين التفاؤل للحاضر والمستقبل، ويجب أن ترضى بما منحك الله من نعم.
خامساً: مرافقة السلبيين
يتأثر الإنسان بالأشخاص المحيطين به سواء أكانوا من أفراد عائلته أو زملائه في العمل أو حتى أصدقائه، وأسوأ ما قد يحدث أن يكون هؤلاء الناس سلبيين فهم يسرقون السعادة والأمل من كل من حولهم ولذلك يجب أن تتجنبهم.
سادساً: لوم الناس
إن المشاكل والتجارب التي مررت بها أنت المسؤول عنها لذا يجب أن تتوقف عن لوم الآخرين وتحميلهم الذنب فكثرة الملامة لن تنفعك بشيء لا بل ستبعدك عن السعادة أيضاً، تحمّل المسؤولية وحاول أن تصلح أخطاءك بذلك فقط يمكنك أن تتعلم من تجاربك وتحقق ما تحلم به.
أخيراً... عزيزي القارئ الحياة قصيرة فلا تضيع عمرك وأنت ترتكب الأخطاء، ابتعد عن الأشياء السابقة حتى تستعيد سعادتك المفقودة.
أضف تعليقاً