5 طرق للتغلب على انخفاض الحافز

هل تواجه صعوبة في اكتساب الحافز؟ هل تعرف ما الذي تريد القيام به ولكن من الصعب أن تحفز نفسك للنهوض والقيام بذلك؟ هل توجد أسباب لافتقارك إلى الحافز؟



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدون "أوليغ موخوف" (Oleg Mokhov)، ويُحدِّثنا فيه عن تجربته الشخصية في التغلب على انخفاض الحافز.

حسناً، لا مشكلة، توجد 5 طرائق تساعدك على التغلب على هذه الأسباب، فربما تبذل كثيراً من المحاولات للتغلب على انخفاض الحافز والقيام بما تريده، وتبدأ في الحصول على نتائج، ومع ذلك محيطك وظروفك والقوى السلبية من حولك تعوقك باستمرار، ومن ثم تصاب بالإحباط أو تُقنِع نفسك أنَّك لا تستطيع فعل ذلك.

هذا هو انخفاض الحافز بعينه، وإذا كنت ترغب في تحويل أحلامك إلى حقيقة؛ فإنَّ مهمتك هي التغلب على انخفاض الحافز وتحويل أحلامك إلى حقيقة، وهذا ليس بالأمر الصعب.

يتطلب الأمر فقط جهداً لتغيير بيئتك إلى بيئة إيجابية، وبمجرد تحويل هذا إلى عادة ستصبح بيئتك الجديدة محفزة تلقائياً ولن تجد صعوبة في التغلب على انخفاض الحافز.

5 طرائق للتغلب على انخفاض الحافز:

1. الابتعاد عن الأصدقاء الذين يعوقونك:

ابتعد عن الأصدقاء الذين يقضون أوقاتهم في نشاطات فارغة، ولا يقدمون لك خطوات لتحقيق حلمك أو بلوغ أسلوب حياتك المثالي، ولا يساعدونك على كسب مزيد من المال وما إلى ذلك، وبالتحديد تَخلَّ عن الأشخاص الذين يقولون إنَّك لا تستطيع فعل شيء ما.

كان لديَّ بعض الأصدقاء الذين كنت أقضي معظم وقتي معهم في الجامعة، وكانت لدي أفكار طَموحة وجريئة عن الأعمال وأسلوب الحياة غير التقليدي، ولكن لم يكن لدي أي شخص أتحدث إليه، وأثارت فكرة ريادة الأعمال ردودَ أفعال من أصدقائي مفادها أن أكون واقعياً؛ لذلك ولسنوات لم أكن متحمساً وحتى كنت أشكُّ في نفسي أحياناً، ولكن عندما بدأت في التعرُّف إلى أشخاص جدد يحفزونني ويلهمونني، بدأت في قضاء وقت أقل مع الأصدقاء السابقين، وللتغلب على انخفاض الحافز، أنت تحتاج إلى أن يسألك الناس "لمَ لا؟" بدلاً من "لماذا؟".

شاهد بالفديو: 7 أنواع من الأصدقاء ابتعد عنهم تماماً

2. حضور الندوات:

اذهب إلى ندوات ريادة الأعمال أو غيرها من الندوات التحفيزية وابدأ في التحدث إلى الناس، ولاحظ كيف ستتحول المناقشة مباشرةً إلى شيء محفز، ونظراً لأنَّكم تتمتعون بعقلية متشابهة، يمكنك طرح أفكارك عليهم لمناقشة كيف يمكنك تحقيقها بدلاً من إسكاتك أو إخبارك بأن تكون واقعياً، وهذا النوع من التشجيع مُحفِّزٌ للغاية، فعندما ذهبتُ إلى أول ندوة عن ريادة الأعمال كان الأمر أشبه بالتعرف إلى أشخاص جدد، فقد كنت محاطاً بأشخاص متشابهين في طريقة التفكير وطموحين، ويشجعونني على تغيير مسار حياتي؛ لذلك واصلت الذهاب إلى مزيد من الندوات والتحدث والتعرف إلى مزيد من الأشخاص الجدد، ولقد أصبح من السهل عليَّ الإيمان بنفسي والبقاء محفزاً.

3. البحث عن نوادي ومجموعات مفيدة لك:

ابحث عن مجموعات تشترك معها باهتماماتك وانضم إليها، فلن تتمكن فقط من القيام بنشاطك الجديد مع أشخاص متحمسين آخرين؛ وإنَّما كما هو الحال في الندوات؛ فإنَّ التحدث إلى شخص ما هناك سيجعل المناقشة تحفيزية، إضافة إلى ذلك، توجد فرصة جيدة وهي أن يتحول بعض هؤلاء الأشخاص إلى أصدقاء يعيشون نفس أسلوب حياتك.

عندما كنت في الجامعة انضممتُ إلى نادٍ للشركات، وقد ساعدنا بعضنا بعضاً على ابتكار أفكار عمل وتطويرها، وأعطاني هذا كله قدرة كبيرة على التغلب على انخفاض الحافز إلى جانب الندوات التي كنت أحضرها.

4. الاستماع إلى الكتب والمدونات الصوتية:

ابدأ في الاستماع إلى الكتب الصوتية التحفيزية أو الخاصة بالتطوير الشخصي أو الأعمال التجارية والمدونات الصوتية على مدار اليوم، وحتى لو كنت تعرف كل المواد ولا تريد أن تتعلم شيئاً جديداً، فستحصل على الدافع من الكلمات الإيجابية، كما أنَّ الاستماع إلى شخص محفز هو أكثر تحفيزاً من مجرد قراءة الكلمات، وبعد الندوات التي كنت أحضرها كان مستوى تحفيزي ينخفض، وكان يجب عليَّ إيجاد طريقة للحفاظ على هذا المستوى مرتفع بين الندوة والأخرى، وكان الحل بالنسبة إليَّ تشغيل المدونات والكتب الصوتية التحفيزية على جهازي المحمول، فعندما لم أكن محاطاً بأشخاص محفزين كان بإمكاني الاستماع إلى شخص محفز طوال اليوم بين الصفوف الدراسية وفي أثناء المشي، ولقد ساعدني ذلك حقاً على الحفاظ على مستوى التحفيز عالي.

5. القيام بما تخطط له:

اقضِ وقتاً كل يوم في تطبيق ما تخطط القيام به، وقد يبدو الأمر بديهياً، لكنَّ كثيراً من الناس ينشغلون في تحفيز أنفسهم لدرجة أنَّهم لا ينجزون سوى القليل من العمل، فعندما تشرع في العمل تستمتع بوقتك وتبدأ في الحصول على النتائج؛ ممَّا يحفزك على الاستمرار، فمن دون الكتابة لما أصبحتَ كاتباً، ومن دون إنشاء عمل تجاري عبر الإنترنت لما أصبحتَ رائدَ أعمال.

حفزتني عدة أمور لمواصلة الكتابة والتخطيط للأعمال التجارية عبر الإنترنت، ولكنَّ الشروع في العمل هو ما ساعدني على الحصول على نتائج وساعدني على التغلب على انخفاض الحافز نهائياً، فمن المشاركة في بناء أول نشاط تجاري مربح عبر الإنترنت مع صديق، إلى اكتساب قُرَّاء مميزين على موقعي الإلكتروني، ساعدتني النتائج على البقاء متحمساً، ودفعتني إلى المحاولة بجدية أكبر.

إقرأ أيضاً: كيف تبدأ عملاً تجارياً من الصفر؟

في الختام:

حوِّل الطرائق المذكورة آنفاً إلى عادات من أجل الحصول على الحافز والحفاظ عليه، ولكن لا تنسَ أن تفعل الأمور التي ستحول حلمك إلى حقيقة، فإنَّ الحصول على النتائج المطلوبة هو أكبر حافز، فهل يمنعك انخفاض الحافز من التفكير في أحلامك وتحويلها إلى حقيقة؟

استخدم الطرائق الخمس المذكورة آنفاً للتغلب على انخفاض الحافز، وستتمكن من تكوين عادات تحفزك وتتيح لك فعل ما تريده.




مقالات مرتبطة