أولاً:
كي تمنح نفسك القليل من الراحة والمتعة بعيداً عن العمل وضغوطاته الكثيرة، عليك أولاً أن تتوقف عن قبول طلبات العمل الإضافية، أي أن لا تعمل بعد انتهاء ساعات عملك الأساسيّة، وذلك لأنّ العمل الإضافي يساهم بشكل كبير في إرهاق الموظف من النواحي النفسيّة والجسدية، ويمنعهُ من الاستمتاع بالراحة في منزلهِ مع عائلتهِ أو أصدقائهِ.
ثانيّاً:
عليك أن تقبل مساعدة أصدقائك وزملائك في العمل عن طريق تسليمهم لبعض المهام الموكلة إليك لمساعدتك على إنجازها، بدلاً من تتحمل أنت كامل المسؤوليات وتشعر بعد فترةٍ من الزمن بالتعب العقلي والجسدي الذي سيُؤثر على إنجازاتك وأعمالك المستقبليّة.
ثالثاً:
لا أحد يستطيع أن ينكر بأنّ الشخص المثالي هو شخصٌ ناجحٌ في الحياة، ومن المستحيل أن يرتكب الأخطاء في العمل بشكلٍ خاص، ولكن في بعض الاحيان لابد من التخلي ولو بشكلٍ بسيط عن التمسك الزائد بالمثاليّة، وذلك لكي تخفف من أعباء العمل عليك، ويتم ذلك عن طريق إنجازك للأعمال الأساسيّة التي تعتبر من أعمدة المؤسسة، وأن تغض النظر عن بعض الأعمال أو الأشياء الثانويّة التي لا تؤثرُ على سير العمل ولا تتسببُ في تراجعهِ.
رابعاً:
لكي تمنح نفسك الكثير من الراحة بعيداً عن الجهد وضغوط العمل، ننصحك بأن تخصّص يوماً في الإسبوع لكي تجلس فيه لوحدك بعيداً عن كل أجواء العمل والضوضاء، وأن تتمتع بالاسترخاء وسماع الموسيقى الهادئة، أو ممارسة أي نوع من النشاطات التي ترغبها.
أضف تعليقاً